رأس معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني رئيس المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج اليوم، أعمال الدورة الـ71 للمجلس التنفيذي للمنظمة، المنعقدة في العاصمة المغربية الرباط، بحضور عدد من وزراء ورؤساء وفود الدول الأعضاء بالمجلس، وبمشاركة عدد من ممثلي جامعة الدول العربية. وبين معاليه خلال كلمته، أن المنظمة العربية للطيران المدني تقوم بدور محوري لدعم قطاع الطيران المدني بالمنطقة العربية من خلال تبنيها لمبادرات فعالة تسهم في تعزيز السلامة الجوية وتطوير الربط الجوي ودعم النمو المستدام لهذه الصناعة بالمنطقة؛ داعيًا الدول الأعضاء إلى تحقيق مزيد من التنسيق في جميع المجالات، لاتخاذ القرارات العربية المشتركة، كجهد موحد، والمزيد من الدعم والتعاون الدولي، مع المنظمات الإقليمية والدولية، في أنحاء العالم. وقال: "لقد حرص كل الأعضاء على بذل الجهود الحثيثة لتطوير المنظمة وتعزيز دورها الريادي على المستويين الإقليمي والدولي، وتعزيز التنسيق والتعاون مع جميع أصحاب العلاقة في قطاع الطيران المدني العربي، إلى جانب شركائنا الدوليين، لمواجهة التحديات المتزايدة التي يشهدها هذا القطاع الحيوي، ولضمان استدامة القطاع، والحفاظ على دوره المحوري في تحقيق التنمية الاقتصادية، ودعم السياحة وتوفير فرص العمل، وتعزيز الروابط التجارية بين الدول، بما يسهم في دفع عجلة النمو والازدهار في المنطقة العربية". وأشاد الدعيلج، بقرار توسعة عضوية المجلس التنفيذي للمنظمة من 9 أعضاء إلى 11 عضوًا، عادًا ذلك خطوة مهمة تسهم في تعزيز مشاركة الدول العربية في اتخاذ القرارات الحيوية المتعلقة بتطوير قطاع الطيران المدني في المنطقة وتعزيز التعاون بين الدول العربية في هذا المجال؛ الذي يُعد أحد الركائز الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة. عقب ذلك، تناول الاجتماع العديد من الموضوعات التنظيمية والفنية والمالية للمنظمة, تضمنت متابعة توصيات الاجتماع الـ 69 للمجلس والمصادقة على توصيات اللجان الفنية للمنظمة (لجنة النقل الجوي، لجنة الملاحة الجوية، لجنة السلامة الجوية، لجنة أمن الطيران، لجنة البيئة ولجنة الإعلام والاتصال المؤسسي)، إضافة إلى تنفيذ البرنامج السنوي لأنشطة المنظمة، والتطورات التي تعرفها حركة النقل الجوي العالمي والعربي. يذكر أنه جرى انتخاب معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، رئيسًا للمجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني، بعد فوز المملكة العربية السعودية بالإجماع، برئاسة المجلس، خلال اجتماع الجمعية العامة العادية للمنظمة العربية للطيران المدني الـ 28 الذي عُقد في يوليو الماضي في العاصمة المغربية الرباط. وشهدت انتخابات المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني، فوز المملكة كذلك بعضوية 6 لجان فنية، هي لجان النقل الجوي، والملاحة الجوية، والسلامة الجوية، وأمن الطيران، والبيئة، والإعلام والاتصال المؤسسي، بالإضافة إلى فوزها بعضوية هيئة الرقابة المالية الإدارية..
أصدرت الهيئة العامة للطيران المدني, اليوم، تقريرها الشهري عن أداء مطارات المملكة الدولية والداخلية، لشهر نوفمبر 2024م، وفقًا لـ 11 معيارًا أساسيًا لقياس الأداء، تطبيقًا للتوجُّهات الإستراتيجية، التي تستهدف تجويد الخدمات المُقدَّمة للمسافرين، ورفع مستواها، وتحسين تجربة المسافر في مطارات المملكة. ونال مطار الملك خالد الدولي بالرياض، ومطار الملك فهد الدولي بالدمام، ومطار أبها الدولي، ومطار عرعر الدولي، ومطار القريات، المراكز المتقدمة في التقرير، حيث قُسمت المطارات إلى خمس فئات، حقق المركز الأول في فئة المطارات الدولية التي يزيد أعداد المسافرين فيها عن 15 مليون مسافر سنويًا، مطار الملك خالد الدولي بالرياض بنسبة التزام بلغت 82%، بينما جاء ثانيًا مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة بنسبة التزام وصلت إلى 73%. وفي الفئة الثانية للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من 5 إلى 15 مليون مسافر سنويًا، حصل مطار الملك فهد الدولي بالدمام على المركز الأول بنسبة 91%، فيما حصل مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة على نسبة 91%، وتفوق مطار الملك فهد الدولي بالدمام على مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة في نسب تحقيق المعايير. وجاء في الفئة الثالثة للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من 2 إلى 5 ملايين مسافر سنويًا، حصول مطار أبها الدولي على المركز الأول بنسبة التزام 100%، فيما جاء مطار الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي بجيزان ثانيًا بنسبة التزام 100%، حيث تفوق مطار أبها الدولي على مطار الملك عبدالله بن عبدالعزيز بجيزان في نسب تحقيق المعايير، فيما حصل مطار عرعر الدولي على المركز الأول في الفئة الرابعة للمطارات الدولية التي تقل فيها أعداد المسافرين عن مليوني مسافر سنويًا، بنسبة التزام 100% متفوقًا على المطارات المنافسة في مجموع متوسط أوقات الانتظار لرحلات المغادرة والقدوم. وحقق مطار القريات المركز الأول في الفئة الخامسة للمطارات الداخلية بحصوله على نسبة 100%، متفوقًا على جميع المطارات المنافسة في مجموع متوسط أوقات الانتظار لرحلات المغادرة والقدوم. يذكر أن الهيئة العامة للطيران المدني تستند في تقييم أداء المطارات إلى 11 معيارًا أساسيًا لقياس الأداء، أبرزها أوقات انتظار المسافرين في إجراءات السفر، والوقت الذي يقضيه المسافر أمام سير الأمتعة ومناطق الجوازات والجمارك، علاوة على معايير تتعلق بذوي الإعاقة، وعدة معايير أخرى وفق أفضل الممارسات العالمية.
أصدرت الهيئة العامة للطيران المدني اليوم, مؤشر تصنيف مقدمي خدمات النقل الجوي والمطارات، من واقع عدد الشكاوى المرفوعة من المسافرين للهيئة خلال شهر نوفمبر 2024. وأوضحت أن عدد شكاوى المسافرين على الناقلات الجوية بلغ (928) شكوى، مبينةً أنَّ "طيران أديل" جاء أقلّ شركات الطيران شكاوى، بواقع (11) شكوى لكل 100 ألف مسافر، وبنسبة معالجة للشكوى بالوقت المحدد لشهر نوفمبر إلى 99%, بينما حلَّ طيران ناس ثانيًا بواقع (12) شكوى لكل 100 ألف مسافر، وبنسبة معالجة للشكوى بالوقت المحدد إلى 100%، وجاءت ثالثًا الخطوط الجوية السعودية، حيث وصل عدد الشكاوى إلى (13) شكوى لكل 100 ألف مسافر، وبنسبة معالجة للشكوى بالوقت المحدد إلى 99٪، وذلك وفقًا لرصد المؤشر، حيث جاءت أكثر تصنيفات الشكاوى تداولًا لشهر نوفمبر عن خدمات الأمتعة أولًا، ثم التذاكر، ثم الرحلات. وأشارت الهيئة إلى حصول مطار الملك خالد الدولي بالرياض على أقل المطارات من حيث الشكاوى المرفوعة للهيئة بما نسبته 0.4٪ لكل 100 ألف مسافر، وذلك في المؤشر الخاص بالمطارات الدولية التي يزيد أعداد المسافرين فيها على 6 ملايين مسافر سنويًا، وبواقع 13 شكوى، وبنسبة معالجة للشكاوى بالوقت المحدد وصلت إلى 100%. كما حصل مطار الأمير سلطان الدولي على أقل المطارات من حيث الشكاوى المرفوعة للهيئة، وذلك في المؤشر الخاص بالمطارات الدولية التي يقل أعداد المسافرين فيها عن 6 ملايين مسافر سنويًا بما نسبته 0.4٪ لكل 100 ألف مسافر بواقع شكوى واحدة، وبنسبة معالجة للشكاوى بالوقت المحدد وصلت إلى 100%، وفي المؤشر الخاص بالمطارات الداخلية كان مطار الملك سعود هو أقل المطارات من حيث الشكاوى المرفوعة للهيئة بما نسبته 3% لكل 100 ألف مسافر بواقع شكوى واحدة، وبنسبة معالجة للشكاوى بالوقت المحدد وصلت إلى 100%. وأبانت هيئة الطيران المدني أنَّ إصدار التقرير الشهري لمؤشر تصنيف مقدمي خدمات النقل الجوي والمطارات (من حيث الشكاوى المرفوعة للهيئة)؛ يهدف إلى تقديم معلومات للمسافرين عن أداء مقدمي خدمات النقل الجوي والمطارات في حلِّ شكاوى عملائهم، ليتمكن المسافرون من اختيار مقدم الخدمة المناسب، فضلًا عن تعزيز الشفافية وإظهار مصداقية الهيئة، وحرصها على شكاوى المسافرين، وتحفيز المنافسة العادلة بين مقدمي خدمات النقل الجوي والمطارات لتطوير وتحسين الخدمت. ودعمًا من الهيئة العامة للطيران المدني لشركاء النجاح لديها من المطارات؛ أعدَّت الهيئةُ كُتيِّبًا يتضمنُ إرشادات لكيفية التعامل مع شكاوى المسافرين في المطارات، حيث تم توزيعه على مشغلي المطارات، يتضمن تحديد الضوابط، واتفاقيات مستوى الخدمة التي يجب الالتزام بها لجميع أنواع الشكاوى والاستفسارات، إلى جانب تدريب موظفي شركات الطيران الوطنية، وشركات الخدمات الأرضية ممن لهم علاقة مباشرة بالمسافرين على الالتزام باللائحة التنفيذية لحماية حقوق العملاء، وذلك عن طريقإقامة ورش عمل. يُذكر أنَّ الهيئةَ وفَّرَت قنوات تواصل متعددة على مدار الساعة لتحقيق ضمان التفاعل مع المسافرين ورواد المطار عن طريق قنوات الاتصال التالية: مركز الاتصال الموحد (1929)، وخدمة (واتس آب) على الرقم 0115253333، وحسابات مواقع التواصل الاجتماعي، والبريد الإلكتروني، والموقع الإلكتروني، حيث تتلقى شكاوى إصدار بطاقات الصعود، وتعامل الموظفين، وخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة والحركة المحدودة وغيرها.
اختتمت الهيئة العامة للطيران المدني، مشاركتها في "أسبوع الأمن لمنظمة الطيران المدني الدولي 2024"، الذي استضافته سلطنة عمان خلال الفترة من 9 إلى 12 ديسمبر 2024، بالتعاون مع منظمة "الإيكاو"، وبمشاركة قادة ورؤساء منظمات وهيئات الطيران المدني بالعالم. واستعرضت الهيئة خلال مشاركتها، دورها الريادي على المستويين الإقليمي والدولي في مجال أمن الطيران، لا سيما من خلال رئاسة الهيئة العامة للطيران المدني للجنة أمن الطيران المدني التابعة للمنظمة العربية للطيران المدني، التي انتخبت لرئاستها مؤخرًا للمرة الثالثة على التوالي"، إلى جانب جهودها ودعمها لمبادرات وبرامج منظمة "الإيكاو" في مجال الأمن والأمن السيبراني للطيران المدني، ودعمها لتطوير المهارات والأدوات المُساهمة لصناعة الطيران وتحسين مستوى الأمان في العمليات الجوية والمطارات، إضافة إلى تسليط الضوء على جهودها في تمكين التقنيات الحديثة لبناء قطاع أمن طيران قائم على الابتكار. وضمن جدول الأعمال، قام معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني بجولة في أجنحة المعرض المُصاحب لأسبوع الأمن لمنظمة "الإيكاو"؛ مُطلعًا معاليه على ما يضمه من التقنيات الحديثة والحلول الأمنية المبتكرة المتعلقة بأمن الحركة الجوية، ونظام تتبع الطائرات بدون طيار، والأمن السيبراني، إلى جانب ما تقدمه من أفضل الممارسات المتبعة والأدوات المستخدمة في التصدي للتهديدات الأمنية الناشئة عن الوسائل الرقمية الحديثة والطائرات بدون طيار، وغيرها. وقد شهدت أعمال "أسبوع الأمن لمنظمة الطيران المدني الدولي 2024"، اجتماعات ولقاءات ثنائية لمعالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، لتعزيز التعاون المشترك مع قادة سلطات الطيران حول العالم، حيث عقد لقاءات مع رؤساء ومسؤولي دول الولايات المتحدة الأمريكية، وجمهورية مصر، وسلطنة عُمان، ودولة قطر، وجرى خلال اللقاءات، استعراض عدد من الموضوعات المتعلقة بقطاع الطيران المدني ، وسبل تعزيز أوجه التعاون في مجال أمن الطيران.
أكَّد معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، على الدور الحيوي والمحوري الذي يلعبه الشباب في تعزيز أمن الطيران المدني، مشيرًا إلى أن أمن الطيران ليس مجرد أنظمة وإجراءات تُطبق، بل هو مسؤولية مشتركة تجمع بين التقنيات الحديثة والرؤية الإبداعية. جاء ذلك خلال مشاركته في الجلسة الشبابية المصاحبة لأسبوع الأمن لمنظمة الطيران المدني الدولي 2024، الذي تستضيفه الهيئة العامة للطيران المدني بسلطنة عُمان الشقيقة حاليًا، ويستمر حتى الـ 12 من ديسمبر الحالي، بمشاركة قادة ورؤساء منظمات وهيئات الطيران المدني بالعالم. وأوضح معاليه أن منظمة الطيران المدني الدولي أسست معايير دقيقة لأمن الطيران؛ تهدف من خلال مبادرات مثل: "الجيل القادم من محترفي الطيران" إلى تمكين الشباب عبر برامج تدريبية وفرص مهنية متنوعة، مشيرًا إلى أن جيل الشباب قادرون على دمج التكنولوجيا المتقدمة، مثل: الذكاء الاصطناعي، والبيانات الضخمة؛ لتطوير أنظمة أمنية أكثر كفاءة وفعالية. وبيَّن معالي الدعيلج في الجلسة التي عُقدت تحت شعار "تمكين الشباب..تحقيق التوازن بين الجنسين في أمن الطيران" أن تعزيز التوازن بين الجنسين في قطاع الطيران ليس فقط ضرورة لتحقيق العدالة والمساواة، بل يسهم أيضًا في تحسين الأداء واتخاذ قرارات أكثر ابتكارًا، لافتًا النظر إلى أن منظمة الإيكاو أطلقت برنامج "المساواة بين الجنسين"؛ بهدف تمكين المرأة، ورفع تمثيلها في المناصب القيادية، خاصة في مجال أمن الطيران. واختتم معالي رئيس هيئة العامة للطيران المدني، بالتأكيد على أهمية الابتكارات التي يقدمها الشباب في مجال أمن الطيران، كاستخدام تقنيات مثل: الذكاء الاصطناعي؛ لتحسين عمليات فحص الحقائب والطائرات دون طيار لمراقبة محيط المطارات، وكذلك أنظمة التعرف على الوجه لتسريع الإجراءات الأمنية، مُفيدًا أن استخدام التكنولوجيا الحديثة لتعزيز أمن الطيران المدني، يُعد جزءًا من الجهود العالمية المستمرة؛ لتحسين فعالية وكفاءة الأمن في هذا المجال.
أكد معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، أن المملكة العربية السعودية حريصة على التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات الأمنية التي تواجه قطاع الطيران المدني، مشيرًا إلى أن منظومة الطيران السعودية حققت نسبة امتثال بلغت 94.4% في تطبيق معايير أمن الطيران، بفضل الجهود الوطنية، وذلك ضمن تقرير التدقيق الشامل لأمن الطيران الذي أصدرته منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO)، مما يضع المملكة في مصافّ الدول الرائدة عالميًّا في هذا المجال. جاء ذلك في كلمة ألقاها معاليه خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد تزامنًا مع "أسبوع الأمن لمنظمة الطيران المدني الدولي 2024"، الذي تستضيفه حاليًا سلطنة عمان خلال الفترة من 9 إلى 12 ديسمبر 2024، بالتعاون مع منظمة "الإيكاو"، وبمشاركة قادة ورؤساء منظمات وهيئات الطيران المدني بالعالم. وأفاد معاليه أن التحديات الأمنية المتزايدة التي تواجه قطاع الطيران المدني حاليًا، تتسم بالتعقيد والتنوع، كالهجمات السيبرانية واستخدام الطائرات بدون طيار في أعمال تهدد الأمن، بالإضافة إلى التهديدات الناشئة عن التقنيات الحديثة، مثل الهجمات الإلكترونية على الأنظمة الرقمية للطيران، مشيرًا إلى أن هذه التهديدات أصبحت تُشكّل خطرًا جديدًا يحتاج إلى إستراتيجيات مبتكرة للتصدي لها. وأوضح أن جهود المملكة في مجال أمن الطيران المدني، تتمحور حول مجموعة من المحاور الأساسية التي تهدف إلى تعزيز الجاهزية الأمنية وضمان سلامة القطاع على جميع الأصعدة. وقال: عملت المملكة على تحديث وتطوير الأنظمة الأمنية بما يتماشى مع أحدث المعايير الدولية، من خلال تعزيز أنظمة الكشف والمراقبة في المطارات باستخدام تقنيات متقدمة، إضافة إلى توظيف الذكاء الاصطناعي لتحليل المخاطر وتقديم استجابات سريعة وفعالة للتهديدات المحتملة. وبيّن أن المملكة أولت اهتمامًا كبيرًا بالأمن السيبراني في ظل التحديات التكنولوجية الراهنة، إذ طورت برامج متخصصة لحماية الأنظمة الرقمية ومنصات الحجز والعمليات التشغيلية للطيران، مما يعزز قدرة القطاع على التصدي للهجمات الإلكترونية، مشيرًا إلى أن المملكة تسعى إلى بناء قدرات بشرية متميزة في هذا المجال، من خلال إطلاق برامج تدريبية متطورة بالتعاون مع المنظمات الدولية، بهدف تأهيل الكوادر الوطنية وتعزيز جاهزيتها للتعامل مع مختلف السيناريوهات الأمنية. وقال: أسهمت المملكة -بشكلٍ كبير- في دعم المبادرات الإقليمية والدولية الرامية إلى تعزيز الأمان في هذا القطاع الحيوي، وأسهمت -بشكل فعال- في تطوير إستراتيجيات أمنية مشتركة مع دول مجلس التعاون الخليجي، بهدف تعزيز التنسيق الأمني بين الدول، وهو ما يضمن استجابة سريعة وفعالة للتحديات الأمنية. وأضاف: لقد كانت المملكة شريكًا رئيسيًّا في المبادرات الدولية التي تقودها منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو)، فقد أسهمت في صياغة سياسات أمن الطيران وتنفيذ برامج تهدف إلى تحسين مستوى الأمن في جميع أنحاء العالم، من ذلك استضافة المملكة للمقر الدائم للبرنامج التعاوني لأمن الطيران المدني في منطقة الشرق الأوسط CASP-MID التابع لإيكاو، ودعم منظمة الطيران المدني الدولي من خلال مبادرة (عدم ترك أي بلد خلف الركب). وفي ختام كلمته، أكد معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، أهمية تعزيز التعاون بين جميع الدول، لمواكبة التطورات السريعة في أساليب التهديدات الأمنية، والعمل معًا على تطوير حلول مبتكرة وفعالة للتصدي لها.
هل كانت هذه الصفحة مفيدة لك؟
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط الخاصة للتأكد من سهولة الاستخدام وضمان تحسين تجربتك أثناء التصفح من خلال الاستمرار في تصفح هذا الموقع، فإنك تقر بقبول استخدام ملفات تعريف الارتباط وقبول سياسة الخصوصية