الرياض
24 فبراير 2025

رئيس الطيران المدني: إستراتيجيتنا تُركز على تعزيز قدرات القطاع لتلبية احتياجات السياحة الوطنية والتنمية الاقتصادية

 أكد معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، أن الإستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران تُركز على تعزيز قدرات قطاع الطيران، وذلك لتلبية احتياجات السياحة الوطنية والتنمية الاقتصادية في ظل هذه التوجهات العالمية. جاء ذلك خلال مشاركته في الجلسة الافتتاحية لأعمال الملتقى السعودي لصناعة الطيران والمعرض المصاحب في مدينة جدة يومي 24 و25 فبراير 2025 م، بتنظيم من المركز الوطني للتنمية الصناعية بالتعاون مع وزارة الصناعة والثروة المعدنية والهيئة العامة للطيران المدني ومجموعة السعودية. وقال: إن من مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للطيران، والمتوافقة مع مستهدفات رؤية 2030، أن تمتلك المملكة المزيد من شركات الطيران، ومراكز الصيانة والإصلاح والتجديد، وأسطول طائرات أكبر، إضافة إلى رأس مال بشري قوي وبنية تحتية مرنة لدعم القطاع. وأضاف: ولدعم هذا التوجه أطلقنا مبادرتين رئيسيتين لتعزيز قطاع التصنيع وسلاسل التوريد في المملكة: مبادرة إطلاق قرية صيانة وإصلاح الطائرات (MRO) في جدة في ديسمبر 2023 على مساحة مليون متر مربع، التي تضم مركز دفع نفاث حديث، مما يعزز قدرة شركة (السعودية لهندسة الطيران) على خدمة محركات الطائرات عريضة وضيقة البدن من الجيل الجديد لشركات الطيران في جميع أنحاء المنطقة، والمبادرة الثانية إطلاق المناطق اللوجستية الخاصة المتكاملة -التي توفر حوافز تنافسية و إعفاءات ضريبية وأهمها إعفاء ضريبي لمدة ٥٠ عامًا على ضريبة الدخل-، بمشاركة المستثمر الرئيسي شركة "آبل" في أكتوبر 2022، بالإضافة إلى مركز موحد لاعتماد عمليات التصنيع الخفيف والإصلاح، وشركات توزيع التجارة.  ولفت الدعيلج النظر إلى أن الهيئة تُركز على توفير اللوائح التنظيمية اللازمة لجذب المستثمرين من مختلف أنحاء قطاع الطيران العالمي إلى المملكة، لتعزيز المنافسة، والاستثمار،والنمو، متوقعًا أن يوفر هذا المزيد من المرونة في القطاع والابتكار والنمو لمواكبة توجهات المستقبل. وشدد على أهمية الاستمرار في بناء قدرات الطيران المحلية، حيث حددت إستراتيجية تطوير رأس المال البشري التابعة للهيئة على أن قطاع الطيران السعودي سيحتاج إلى 274,000 وظيفة مباشرة بحلول عام 2030 أي 2.6 ضعف الوظائف الحالية البالغة 104,000 وظيفة ضمن نطاق الإستراتيجية. يُذكر أن الملتقى السعودي لصناعة الطيران والمعرض المصاحب ينعقد بهدف دعم جهود المملكة في تعزيز صناعة الطيران من خلال استكشاف الفرص الاستثمارية والابتكارات التقنية في هذا القطاع، إضافة إلى تعزيز مبادرات التوطين تماشيًا مع رؤية المملكة 2030 وإسهامًا في تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للصناعة.  وسيشهد الملتقى نقاشات حول تطوير البنية التحتية لصناعة الطيران في المملكة، ودعم البحث والتطوير في هذا المجال لتهيئة بيئة أعمال جاذبة للمستثمرين المحليين والدوليين.

تفاصيل
23 فبراير 2025

المملكة تستضيف غدًا اجتماع إقليم توزيع المعلومات الأوسط الجنوبي "SCDDR" وورشة العمل المصاحبة

 تستضيف المملكة ممثلة بالهيئة العامة للطيران المدني غدًا، اجتماع إقليم توزيع المعلومات الأوسط الجنوبي، وورشة العمل التدريبية المصاحبة له خلال الفترة 24 - 27 فبراير 2025م، بمدينة جدة. ويرأس الاجتماع المركز الإسباني بصفته المشرف على إقليم توزيع المعلومات الأوسط الجنوبي من العالم (SCDDR) وبمشاركة ممثلين عن المراكز الدولية لمهام البحث والإنقاذ (MCCs) التي تقع ضمن الإقليم وهي: كل من المركز السعودي، المركز الإماراتي، المركز القطري، المركز الجزائري، المركز النيجيري ومركز توجو، بالإضافة لممثلين عن أمانة البرنامج الدولي (كوسباس-سارسات). وتأتي الاستضافة انعكاسًا للدور الفاعل للمملكة العربية السعودية في قطاع النقل الجوي وفي مجال البحث والإنقاذ بالأقمار الصناعيةً، كونها أحد اللاعبين والمؤثرين في هذا المجال على مختلف الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية، وتعد المملكة من أوائل الدول التي انضمت للبرنامج في المنطقة كدولة مزودة للقطاعات الأرضية. وسيُناقش الاجتماع تقارير كفاءة أداء أجهزة وأنظمة مراكز مهام البحث والإنقاذ الدولية (MCCs) التي تقع ضمن نطاق الإقليم، وإطلاع المشاركين على المستجدات الفنية والتشغيلية والإدارية، بالإضافة إلى استعراض التوجهات المستقبلية للبرنامج في مجال البحث والإنقاذ بواسطة الأقمار الصناعية التابعة للبرنامج الدولي (COSPAS-SARSAT)، إلى جانب رفع تقرير نتائج الاجتماع وما يتضمنه من توصيات لاجتماع اللجنة المشتركة التابع للبرنامج الدولي في دورته القادمة لمراجعة النتائج والتوصيات بهدف إقرارها وتوثيقها ضمن سجلات البرنامج و الرفع بما يلزم لمجلس البرنامج لاتخاذ ما يراه مناسبًا حيالها. وسيُصاحب الاجتماع، ورشة عمل تدريبية تهدف لتعزيز المعرفة بالبرنامج الدولي (كوسباس-سارسات)، ورفع مستوى الفهم الفني والتشغيلي للتعامل مع إشعارات الاستغاثة، إضافة إلى تعزيز التعاون لتطوير خدمات البحث والإنقاذ ومشاركة أفضل الممارسات. وسيُشارك في هذه الورشة ممثلو عدد من الدول التي تقع ضمن منطقة الخدمة المخصصة للمركز السعودي (SAMCC) إلى جانب عدد من الجهات الحكومية المعنية بالبحث والإنقاذ والمزودة بنهايات طرفية من المركز السعودي لمهام البحث والإنقاذ بالأقمار الصناعية (SAMCC) وهي كل من: القوات الجوية الملكية السعودية، المديرية العامة لحرس الحدود، المركز الوطني للعمليات الأمنية بوزارة الداخلية. يُذكر أن المركز السعودي لمهام البحث والإنقاذ (SAMCC) الذي يُشغل من قبل شركة خدمات الملاحة الجوية السعودية، يُعد من أوائل المراكز في المنطقة، ويعمل من خلال منظومة الأقمار الصناعية التابعة للبرنامج الدولي للبحث والإنقاذ بواسطة الأقمار الصناعية (كوسباس- سارسات). ويُقدم المركز الذي عملت الهيئة العامة للطيران المدني على تجهيزه بأحدث الأنظمة التي تتوافق مع المتطلبات التشغيلية والفنية المقرة من قبل برنامج البحث والإنقاذ بالأقمار الصناعية (كوسباس-سارسات)، خدمة الإشعار عن إشارات الاستغاثة لعدد من الجهات الحكومية المعنية بالبحث والإنقاذ، وتمتد خدماته لسبع من دول الجوار، وذلك وفق التنظيمات الخاصة بالبرنامج الدولي.

تفاصيل
20 فبراير 2025

هيئة الطيران المدني تُدشّن منصة رقمية متكاملة وهويتها المؤسسية الجديدة

دشّنت الهيئة العامة للطيران المدني، منصة "أجواء" الرقمية المتكاملة، وهويتها المؤسسية الجديدة، وموقعها الإلكتروني الجديد؛ بهدف مواكبة ما يشهده قطاع الطيران السعودي من تحوّل كبير، وما يقوم به من دور حيوي في دعم النمو الاقتصادي بالمملكة، بالإضافة إلى الإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 بقطاع الطيران. جاء ذلك خلال حفل مُعد بهذه المناسبة بمقر الهيئة الرئيس في مدينة الرياض، مساء اليوم، برعاية معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة، وحضور معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، ونواب الرئيس والرؤساء التنفيذيين والمسؤولين والمديرين من ممثلي الشركات والناقلات الوطنية العاملة في قطاع الطيران المدني بالمملكة. وتوفّر منصة "أجواء" الرقمية المتكاملة جميع خدمات الطيران المدني للمستفيدين منها في مكان واحد، لضمان الوصول إليها بكفاءة وسرعة، وتلبية تطلّعات المستفيدين في قطاع الطيران، حيث توفر بيئة رقمية متكاملة لإنجاز الخدمات إلكترونيًا، وتسهم في تحسين الكفاءة التشغيلية وتعزيز الشفافية وترسيخ الدور الرقابي. وأوضح معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، أن إطلاق الهوية الجديدة للهيئة التي تحمل شعار "معًا لآفاق جديدة"، ومنصة أجواء الرقمية، والموقع الإلكتروني، تمثل بداية حقبة جديدة للهيئة، وستسهم في رسم مستقبل الطيران في المملكة، في ظل الدعم غير المحدود الذي يلقاه قطاع الطيران المدني من القيادة الرشيدة ، مؤكدًا التزام الهيئة بتوفير خيارات أفضل، وقيمة أكبر، وجودة أعلى في كل رحلة، من خلال تقديم خدمات تنظيمية تضمن المنافسة، والسلامة، والأمن، والاستدامة في الطيران المدني. وقال معاليه: إن الهوية الجديدة للهيئة تعكس تحوّلاً جوهريًا في دور الهيئة، حيث تستند إلى الالتزام بجعل المسافر في المقام الأول، وتتبنّى الابتكار والتميّز في جميع العمليات التنظيمية، مبينًا أن إطلاق منصة أجواء الرقمية المتكاملة والموقع الإلكتروني الجديد يعكس توجه الهيئة نحو تعزيز التحول الرقمي عبر منصات رقمية توفر وصولاً سلسًا إلى الخدمات. وأكد أن الدور التنظيمي للهيئة يهدف إلى تمكين المملكة من تحقيق الريادة العالمية في قطاع الطيران المدني، إذ تقوم الهيئة بالإشراف على جميع جوانب الطيران المدني في المملكة، بما يُعزّز التنافسية والنمو، ويمكّن شركات الطيران، والمطارات، ومقدّمي الخدمات من المساهمة بفعالية في تحقيق مستهدفات إستراتيجية القطاع والمتوافقة مع رؤية المملكة 2030. وأبان نائب الرئيس التنفيذي للإستراتيجية وذكاء الأعمال بالهيئة المهندس محمد بن فهد الخريصي ، من جانبه أن الهيئة قامت بتطوير توجه جديد يشمل جميع جوانب عملها من إستراتيجيتها المؤسسية ورؤيتها ورسالتها وقيمها، وصولاً إلى هُويتها؛ لمواكبة وقيادة مرحلة واعدة وطموحة في مسيرة الطيران السعودي بنجاح. وأشار إلى ما يشهده قطاع الطيران السعودي من تحوّل غير مسبوق، يعكس النهضة الشاملة التي تشهدها المملكة، في ظل رؤية المملكة 2030 التي تُعدّ المحرك الأساسي لإطلاق العديد من المشاريع الطموحة ومنها: تطوير المخططات الرئيسية لمطار الملك سلمان الدولي ومطار أبها الدولي، وتوسعة مطاري الملك عبد العزيز الدولي في جدة، والأمير محمد بن عبد العزيز الدولي في المدينة المنورة، وتوسعة صالات المطارات في القصيم، والأحساء، والقيصومة، والطائف، إلى جانب تأسيس شركة "طيران الرياض"، إضافة إلى التوسع التاريخي في أسطول الناقلات الجوية الوطنية، بطلبات شراء تجاوزت 450 طائرة، وإطلاق مشاريع كبرى بالشراكة بين القطاعين العام والخاص لتطوير وتشغيل المطارات. وتواكب الهوية الجديدة ما تقوم به الهيئة من تطوير النقل الجوي وفق أحدث المعايير العالمية، وتعزيز مكانة المملكة عالميًا جهة مؤثرة في صناعة الطيران المدني الدولي، ويرمز الشعار الكروي في الهوية إلى الامتداد العالمي للهيئة العامة للطيران المدني، والحيوية التي تميّز دورها التنظيمي الرقمي، بينما تشير النخلة والسيفان المتقاطعان إلى علم المملكة العربية السعودية، كون الهيئة جهة حكومية سعودية. ويأتي إطلاق الهوية الجديدة للهيئة، تأكيدًا لما حققته الإستراتيجية الوطنية للطيران من إنجازات قياسية منذ إطلاقها رسميًا في العام 2021م وحتى اليوم، ومنها: اكتمال التحوّل المؤسسي في مطارات المملكة، وإسناد تشغيلها للقطاع الخاص تنفيذًا للأمر السامي الكريم القاضي بفصل الجانب التشريعي عن الجانب التشغيلي، وتطوير المطارات السعودية، ورفع كفاءتها التشغيلية، وذلك لتقديم أفضل الخدمات للمستفيدين، وتحويل مطارات المملكة إلى مطارات رائدة عالميًا، وخلق فرص استثمارية واعدة.

تفاصيل
20 فبراير 2025

الطيران المدني" يُصدر تصنيف مقدِّمي خدمات النقل الجوي والمطارات لشهر يناير الماضي

أصدرت الهيئة العامة للطيران المدني اليوم, مؤشر تصنيف مقدمي خدمات النقل الجوي والمطارات، من واقع عدد الشكاوى المرفوعة من المسافرين للهيئة خلال شهر يناير 2025. وأوضحت أن عدد شكاوى المسافرين على الناقلات الجوية بلغ (1486) شكوى، مبينةً أنَّ الخطوط الجوية السعودية جاءت أقلّ شركات الطيران شكاوى، بواقع (26) شكوى لكل 100 ألف مسافر، وبنسبة معالجة للشكوى بالوقت المحدد لشهر يناير إلى 100%, بينما حلَّ طيران ناس ثانيًا بواقع (32) شكوى لكل 100 ألف مسافر، وبنسبة معالجة للشكوى بالوقت المحدد إلى 100%، وجاء ثالثًا "طيران أديل"، حيث وصل عدد الشكاوى إلى (37) شكوى لكل 100 ألف مسافر، وبنسبة معالجة للشكوى بالوقت المحدد إلى 100٪، وفقًا لرصد المؤشر، حيث جاءت أكثر تصنيفات الشكاوى تداولًا لشهر يناير عن خدمات الأمتعة أولًا، ثم التذاكر، ثم الرحلات. وأشارت الهيئة إلى حصول مطار الملك خالد الدولي بالرياض على أقل المطارات من حيث الشكاوى المرفوعة للهيئة بما نسبته 1٪ لكل 100 ألف مسافر، وذلك في المؤشر الخاص بالمطارات الدولية التي يزيد أعداد المسافرين فيها على 6 ملايين مسافر سنويًا، وبواقع 20 شكوى، وبنسبة معالجة للشكاوى بالوقت المحدد وصلت إلى 100%.كما حصل مطار الطائف الدولي على أقل المطارات من حيث الشكاوى المرفوعة للهيئة، وذلك في المؤشر الخاص بالمطارات الدولية التي يقل أعداد المسافرين فيها عن 6 ملايين مسافر سنويًا بما نسبته 1٪ لكل 100 ألف مسافر بواقع شكوى واحدة، وبنسبة معالجة للشكاوى بالوقت المحدد وصلت إلى 100%، وفي المؤشر الخاص بالمطارات الداخلية كان مطار الملك سعود هو أقل المطارات من حيث الشكاوى المرفوعة للهيئة بما نسبته 3% لكل 100 ألف مسافر بواقع شكوى واحدة، وبنسبة معالجة للشكاوى بالوقت المحدد وصلت إلى 100%. وأبانت هيئة الطيران المدني أنَّ إصدار التقرير الشهري لمؤشر تصنيف مقدمي خدمات النقل الجوي والمطارات (من حيث الشكاوى المرفوعة للهيئة)؛ يهدف إلى تقديم معلومات للمسافرين عن أداء مقدمي خدمات النقل الجوي والمطارات في حلِّ شكاوى عملائهم، ليتمكن المسافرون من اختيار مقدم الخدمة المناسب، فضلًا عن تعزيز الشفافية وإظهار مصداقية الهيئة، وحرصها على شكاوى المسافرين، وتحفيز المنافسة العادلة بين مقدمي خدمات النقل الجوي والمطارات لتطوير وتحسين الخدمات. ودعمًا من الهيئة العامة للطيران المدني لشركاء النجاح لديها من المطارات، أعدَّت الهيئة كُتيِّبًا يتضمنُ إرشادات لكيفية التعامل مع شكاوى المسافرين في المطارات، حيث تم توزيعه على مشغلي المطارات، يتضمن تحديد الضوابط، واتفاقيات مستوى الخدمة التي يجب الالتزام بها لجميع أنواع الشكاوى والاستفسارات، إلى جانب تدريب موظفي شركات الطيران الوطنية، وشركات الخدمات الأرضية ممن لهم علاقة مباشرة بالمسافرين على الالتزام باللائحة التنفيذية لحماية حقوق العملاء، وذلك عن طريق إقامة ورش عمل. يُذكر أنَّ الهيئةَ وفَّرَت قنوات تواصل متعددة على مدار الساعة لتحقيق ضمان التفاعل مع المسافرين ورواد المطار عن طريق قنوات الاتصال التالية: مركز الاتصال الموحد (1929)، وخدمة (واتس آب) على الرقم 0115253333، وحسابات مواقع التواصل الاجتماعي، والبريد الإلكتروني، والموقع الإلكتروني، حيث تتلقى شكاوى إصدار بطاقات الصعود، وتعامل الموظفين، وخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة والحركة المحدودة وغيرها.

تفاصيل
20 فبراير 2025

للعام الثاني على التوالي.. قطاع الطيران المدني في المملكة يسجل نموًا استثنائيًا

 شهدت حركة النقل الجوي في المملكة خلال عام 2024 نموًا استثنائيًا، محققةً أرقامًا قياسية غير مسبوقة في أعداد المسافرين الذين بلغ عددهم أكثر من 128 مليون مسافر عبر مختلف المطارات في المملكة، منها 59 مليون مسافر عبر الرحلات الداخلية و 69 مليون مسافر عبر الرحلات الدولية، إذ بلغت نسبة النمو 15% مقارنة بعام 2023م، وبزيادة حوالي 25% عن مستويات ما قبل الجائحة مما يؤكد تعافي قطاع النقل الجوي في المملكة من آثار جائحة كورونا. وكشفت الهيئة العامة للطيران المدني في تقرير أداء الحركة الجوية الذي أصدرته اليوم، عن وصول عدد الرحلات الجوية عبر مطارات المملكة خلال العام 2024م إلى حوالي 905 آلاف رحلة بزيادة 11% مقارنة بعام 2023م، منها 474 ألف رحلة جوية داخلية و431 ألف رحلة جوية دولية. وشهد نطاق الربط الجوي زيادة بنسبة 16% وأصبحت المملكة مرتبطة بأكثر من 170 وجهة حول العالم تنطلق إليها الرحلات من وإلى المملكة، فيما سجل الشحن الجوي نموًا استثنائيًا بنسبة 34% ليصل إلى أكثر من 1.2 مليون طن خلال عام 2024، من بينها 1.17 مليون طن يتم شحنها في أكبر 3 مطارات تضمنت 573 ألف طن في مطار الملك خالد الدولي بالرياض، و 461 ألف طن في مطار الملك عبدالعزيز بجدة، و 140 ألف طن في مطار الملك فهد الدولي بالدمام. واستحوذت المطارات الأربعة الرئيسية في الرياض وجدة والدمام والمدينة المنورة على 82% من إجمالي حركة الطيران؛ مما يعكس دورها الحيوي في شبكة الطيران بالمملكة. وشهدت المنطقة خلال موسم الحج الماضي (9 مايو - 21 يوليو) زيادة ملحوظة في الحركة الجوية، ووصل 1.5 مليون مسافر بغرض الحج للمملكة، وبنسبة 40% من إجمالي عدد المسافرين الدوليين الواصلين في هذه الفترة الزمنية.  ووفقًا لتقرير الشركة البريطانية “OAG” المتخصصة في البيانات الخاصة بالرحلات الجوية، فقد شهد مسار (جدة - الرياض) أكبر زيادة في السعة عالميًا بين المسارات المحلية في عام 2024، بينما كان مسار (القاهرة - جدة) ثاني أكثر المسارات الدولية ازدحامًا على المستوى العالمي. يذكر أن الهيئة العامة للطيران المدني هي الجهة المنظمة لقطاع النقل الجوي في المملكة، وتختص بوضع اللوائح التنفيذية للقطاع والإشراف عليها ومتابعة تنفيذها مع الجهات ذات العلاقة، بما يسهم في الارتقاء بجودة خدمات النقل الجوي وتحسين تجربة المسافر، وتعمل وفقًا لإستراتيجيتها على رسم مستقبل القطاع لإيجاد بيئة استثمارية تنافسية وجاذبة، ليكون رائدًا على مستوى منطقة الشرق الأوسط والعالم، ويسهم في تحقيق مستهدفاتها المتمثلة في مضاعفة الطاقة الاستيعابية بحلول عام 2030.

تفاصيل
29 يناير 2025

المملكة تستضيف الاجتماع الحادي عشر للجنة التوجيهية التنفيذية لأمن الطيران في الشرق الأوسط

استضافت المملكة، ممثلة بالهيئة العامة للطيران المدني اليوم، الاجتماع الحادي عشر للجنة التوجيهية التنفيذية للبرنامج التعاوني لأمن الطيران في الشرق الأوسط، برئاسة نائب الرئيس التنفيذي لقطاع أمن الطيران ورئيس البرنامج التعاوني لأمن الطيران في الشرق الأوسط، محمد بن سعد الفوزان، وبحضور مدير المكتب الإقليمي لمنظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو) في الشرق الأوسط، المهندس محمد أبو بكر الفارع، وذلك في فندق راديسون بلو المطار بالرياض.    وشارك في الاجتماع، ممثلو الدول الأعضاء في البرنامج، ووفد من منظمة الطيران المدني الدولي والمنظمة العربية للطيران المدني، وعدد من الجهات الدولية الداعمة، إلى جانب حضور ممثلين من سبع دول، هي: المملكة العربية السعودية، مصر، الأردن،، ليبيا، لبنان، السودان،، اليمن.  وفي كلمته الافتتاحية، رحب الفوزان بالحضور، مؤكداً أهمية هذه الاجتماعات المنتظمة في مناقشة القضايا الجوهرية المتعلقة بأمن الطيران المدني، والخروج برؤى فاعلة لتعزيز الأمن في القطاع، كما أكد على أن مشاركة الدول المستمرة ستسهم بشكل كبير في تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء وتطوير أمن الطيران في المنطقة والعالم، بما يسهم في بناء مستقبل آمن للطيران المدني.   من جهتهم، أشاد المشاركون بالإنجازات التي حققها البرنامج التعاوني لأمن الطيران في الشرق الأوسط خلال العام المنصرم، مثمنين الدور الريادي الذي تضطلع به المملكة في تعزيز أمن الطيران في المنطقة، ودعمها المستمر للدول الأعضاء ولمبادرات البرنامج، بهدف تعزيز أمن وحماية الطيران المدني من أي تهديدات أو تدخلات غير مشروعة.

تفاصيل

هل كانت هذه الصفحة مفيدة لك؟

% من المستخدمين قالو نعم من تصويت

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط الخاصة للتأكد من سهولة الاستخدام وضمان تحسين تجربتك أثناء التصفح من خلال الاستمرار في تصفح هذا الموقع، فإنك تقر بقبول استخدام ملفات تعريف الارتباط وقبول سياسة الخصوصية