أصدرت الهيئة العامة للطيران المدني, اليوم، تقريرها الشهري عن أداء مطارات المملكة الدولية والداخلية، لشهر مارس 2025م، وفقًا لـ11 معيارًا أساسيًا لقياس الأداء، تطبيقًا للتوجُّهات الإستراتيجية، التي تستهدف تجويد الخدمات المُقدَّمة للمسافرين، ورفع مستواها، وتحسين تجربة المسافر في مطارات المملكة. ونال مطار الملك خالد الدولي بالرياض، ومطار الملك فهد الدولي بالدمام، ومطار الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي بجيزان، ومطار الأحساء الدولي، ومطار القريات، المراكز المتقدمة في التقرير، وقُسمت المطارات إلى خمس فئات، حقق المركز الأول في فئة المطارات الدولية التي يزيد أعداد المسافرين فيها عن 15 مليون مسافر سنويًا، مطار الملك خالد الدولي بالرياض بنسبة التزام بلغت 82%، بينما جاء ثانيًا مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة بنسبة التزام وصلت إلى 73%. وفي الفئة الثانية للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من 5 إلى 15 مليون مسافر سنويًا، حصل مطار الملك فهد الدولي بالدمام على المركز الأول بنسبة 91%، فيما حصل مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة على نسبة 82%. وجاء في الفئة الثالثة للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من 2 إلى 5 ملايين مسافر سنويًا، حصول مطار الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي بجيزان على المركز الأول بنسبة التزام 100%، فيما جاء مطار أبها الدولي ثانيًا بنسبة التزام 100%، حيث تفوق مطار الملك عبدالله بن عبدالعزيز بجيزان على مطار أبها الدولي في مجموع متوسط أوقات الانتظار لرحلات المغادرة والقدوم، فيما حصل مطار الأحساء الدولي على المركز الأول في الفئة الرابعة للمطارات الدولية التي تقل فيها أعداد المسافرين عن مليوني مسافر سنويًا، بنسبة التزام 100% متفوقًا على المطارات المنافسة في مجموع متوسط أوقات الانتظار لرحلات المغادرة والقدوم. وحقق مطار القريات المركز الأول في الفئة الخامسة للمطارات الداخلية بحصوله على نسبة التزام بلغت 100%، متفوقًا على جميع المطارات المنافسة في مجموع متوسط أوقات الانتظار لرحلات المغادرة والقدوم. مما يذكر أن الهيئة العامة للطيران المدني تستند في تقييم أداء المطارات إلى 11 معيارًا أساسيًا لقياس الأداء، أبرزها أوقات انتظار المسافرين في إجراءات السفر، والوقت الذي يقضيه المسافر أمام سير الأمتعة ومناطق الجوازات والجمارك، علاوة على معايير تتعلق بذوي الإعاقة، وعدة معايير أخرى وفق أفضل الممارسات العالمية.
اختتمت الهيئة العامة للطيران المدني، مشاركتها في أعمال مؤتمر منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO) العالمي المقام خلال الفترة من 14 – 17 أبريل 2025م بالعاصمة القطرية الدوحة، تحت عنوان "تسهيل مستقبل النقل الجوي.. التعاون والكفاءة والشمولية"، بتنظيم من الهيئة العامة للطيران المدني بدولة قطر بالتعاون مع منظمة (الإيكاو)، بمشاركة 190 دولة، وأكثر من 120 وزير نقل ورئيس هيئة طيران مدني من مختلف أنحاء العالم. وتأتي مشاركة الهيئة في إطار تعزيز التعاون الدولي وتطوير الأنظمة المتعلقة بالنقل الجوي، وتعزيز الابتكار، وتبادل الأفكار، ومناقشة مستقبل تسهيلات النقل الجوي، إلى جانب استكشاف آخر التطورات في مجال تسهيل النقل الجوي. وبالتزامن مع انعقاد أعمال مؤتمر الإيكاو للتسهيلات، رأس معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني رئيس المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج الاجتماع الخامس للمنظمات الإقليمية للطيران المدني، وبمشاركة كبار المسؤولين في كل من: المنظمة العربية للطيران المدني (ACAO)، واللجنة الأفريقية للطيران المدني (AFCAC)، والمؤتمر الأوروبي للطيران المدني (ECAC)، واللجنة الأمريكية اللاتينية للطيران المدني (LACAC). وضمن أعمال المؤتمر، شاركت الهيئة ممثلة بالمندوب الدائم للمملكة لدى منظمة "الايكاو" المهندس محمد بن سامي حبيب؛ في الجلسة الوزارية رفيعة المستوى، مبينًا أن المملكة وتماشيًا مع معايير الإيكاو؛ نفذت عددًا من التدابير الجوهرية في مجال تسهيلات النقل الجوي، ومن ضمنها تطبيق برنامج الإيكاو لتحديد هوية المسافرين (TRIP)، وإصدار الجواز الإلكتروني السعودي الذي يتمتع بأعلى معايير الأمان، والانضمام لدليل المفاتيح العامة(PKD)، مؤكدًا التزام المملكة الكامل بدعم رؤية "الإيكاو"، والمضي قدمًا في مبادرات التسهيلات، وتعزيز الجهود الإنسانية، والاستثمار في الابتكار التقني، سعيًا نحو قطاع طيران أكثر تكاملًا واستدامة ومرونة. وفي جلسة حوارية بعنوان "تجربة المسافر"، شاركت الهيئة ممثلة بنائب الرئيس التنفيذي للجودة وتجربة العميل المهندس عبدالعزيز بن عبدالله الدهمش، أوضح خلالها سعي الهيئة من خلال برامج مثل التقييم الشامل لجودة خدمات المطار ومتابعة الأداء التشغيلي إلى بناء تجربة مسافر مميزة ترتكز على معايير دقيقة ومؤشرات أداء واضحة. وبين أن الهيئة لا تكتفي بدور الرقابة، بل تتبنى دورًا قياديًا في تمكين الابتكار وتطبيق التقنيات المتقدمة لتحسين تجربة المسافر من خلال "النظام الرقمي لإدارة ومتابعة حركة المسافرين"، حيث أصبح بإمكان المطارات التنبؤ بمناطق الازدحام ومعالجتها قبل أن تؤثر على تجربة المسافرين، وإطلاق مبادرات مبتكرة مثل "مسافر بلا حقيبة" التي مكّنت خلال موسمي الحج الماضيين أكثر من 1.4 مليون حاج من إتمام إجراءات سفرهم من مقر إقامتهم بكل يسر، وأسهمت في نقل أكثر من 2 مليون حقيبة بسلاسة وكفاءة. وضمن أعمال المؤتمر، وقعت الهيئة عددًا من الاتفاقيات وسجلات مباحثات في مجال خدمات النقل الجوي مع كل من جمهورية ليبيريا، وغرينادا، ودولة ساموا، وجمهورية فيجي؛ بهدف وضع أطر تنظيمية لحركة النقل الجوي وتعزيز قواعد ومعايير السلامة الجوية وأمن الطيران المدني، ولزيادة الخيارات المتاحة أمام المسافرين، إلى جانب عقد اجتماعات ولقاءات ثنائية لمعالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني ـ كل على حدة ـ مع قادة سلطات الطيران حول العالم. واختتم أعمال المؤتمر، باعتماد إعلان الدوحة لتسهيلات النقل الجوي الدولي الذي يعزز التعاون الدولي لتسهيل حركة السفر وتحقيق التوازن بين الكفاءة والأمن، ويؤكد على التزام الدول الأعضاء في منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو) وجميع الأطراف المشاركة، بتعزيز التعاون الدولي لتسهيل النقل الجوي، إضافة إلى سلاسة حركة الركاب والبضائع والطائرات، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، واعتماد التكنولوجيا المبتكرة في قطاع الطيران، ووضع خطط للطيران بالتنسيق مع قطاع الصحة العامة.
رأس معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني رئيس المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج الاجتماع الخامس للمنظمات الإقليمية للطيران المدني، وذلك بالتزامن مع أعمال مؤتمر منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO) العالمي المقام خلال الفترة من 14 - 17 أبريل 2025م بالعاصمة القطرية الدوحة، وبمشاركة كبار المسؤولين في كل من: المؤتمر الأوروبي للطيران المدني (ECAC)، والمنظمة العربية للطيران المدني (ACAO)، واللجنة الأفريقية للطيران المدني (AFCAC)، واللجنة الأمريكية اللاتينية للطيران المدني (LACAC). وبُحثت خلال الاجتماع سبل تعزيز التعاون بين المنظمات الإقليمية للطيران المدني، واستعراض جهود التنسيق المشترك، إلى جانب مناقشة الأولويات المطروحة استعدادًا لانعقاد الجمعية العامة الثانية والأربعين لمنظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو)، إضافة إلى التأكيد على التزام منظمات الطيران المدني الإقليمية القوي بتعميق التعاون بينها وضمان نهج موحد نحو التنمية الآمنة والمستدامة للنقل الجوي العالمي.
وقعت المملكة العربية السعودية ممثلة بالهيئة العامة للطيران المدني اليوم، عددًا من اتفاقيات خدمات النقل الجوي ضمن جهود المملكة لتعزيز التعاون الإقليمي والدولي في قطاع الطيران المدني؛ بهدف وضع أطر تنظيمية لحركة النقل الجوي وتعزيز قواعد ومعايير السلامة الجوية وأمن الطيران المدني، ولزيادة الخيارات المتاحة أمام المسافرين. جاء ذلك خلال مشاركتها في أعمال مؤتمر منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO) العالمي حول تسهيلات النقل الجوي (FALC 2025) بالعاصمة القطرية الدوحة الذي يقام خلال الفترة من 14-17 أبريل الجاري تحت عنوان "تسهيل مستقبل النقل الجوي.. التعاون والكفاءة والشمولية"، بتنظيم من الهيئة العامة للطيران المدني بدولة قطر بالتعاون مع منظمة (الإيكاو)، وبمشاركة 190 دولة، وأكثر من 120 وزير نقل ورئيس هيئة طيران مدني من مختلف أنحاء العالم. وشملت الاتفاقيات توقيع معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، اتفاقية خدمات جوية مع كل من جمهورية ليبيريا، وغرينادا، إضافة إلى التوقيع على سجل مباحثات بمجال النقل الجوي مع دولة ساموا، وجمهورية فيجي؛ بهدف تعزيز التعاون بين المملكة وعدد من الدول المشاركة في المؤتمر، وتوسيع شبكة الربط، وإتاحة تشغيل خدمات النقل الجوي، إلى جانب وضع أطر تنظيمية لحركة النقل الجوي على نحو آمن ومنظم وسليم بما يتفق مع المبادئ التي أرستها معاهدة شيكاغو الدولية للطيران المدني 1944م، ومواكبة التطورات التي يشهدها التنظيم الثنائي، إلى جانب حضور معاليه مراسم توقيع اتفاقية خدمات جوية مع جمهورية الإكوادور، التي مثلها من جانب الهيئة نائب الرئيس التنفيذي لقطاع النقل الجوي والتعاون الدولي في الهيئة العامة للطيران المدني علي بن محمد رجب. وشهدت أعمال المؤتمر اجتماعات ولقاءات ثنائية لمعالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني ـ كل على حدة ـ مع قادة سلطات الطيران حول العالم شملت كلاً من الشيخ محمد بن عبد الله بن محمد آل ثاني وزير المواصلات بدولة قطر، ورئيس الإدارة العامة للطيران المدني بدولة الإمارات العربية المتحدة سيف محمد السويدي، ووزير الطيران المدني بجمهورية مصر الطيار الدكتور سامح أحمد زكي الحفني، ورئيس الهيئة العامة للطيران المدني والنقل الجوي السوري أشهد الصليبي، ووزير النقل اليمني عبدالسلام صالح حميد، ورئيس المؤتمر الأفريقي للطيران المدني فلورنت سيرج دزوتا، ووزير النقل في جمهورية سيشيل أنتوني ديرجاك، ورئيس المؤتمر الأوروبي للطيران المدني الدكتور أليسيو كوارنتا. ونُوقشت خلال اللقاءات، سبل تعزيز التعاون المشترك وتطوير الشراكات الإستراتيجية بما يسهم في الارتقاء بمستويات السلامة الجوية والأمن والتسهيلات في قطاع الطيران المدني. يذكر أن مؤتمر منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO) لتسهيلات النقل الجوي، يعد منصة تجمع الدول والجهات المعنية في مكان واحد لبحث مستقبل قطاع الطيران المدني، إذ يركز المؤتمر على التعاون والكفاءة والشمولية في مجال السفر الجوي العالمي
تشارك الهيئة العامة للطيران المدني بوفد برئاسة معالي رئيس الهيئة الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، في مؤتمر منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO) العالمي حول تسهيلات النقل الجوي (FALC 2025) بالعاصمة القطرية الدوحة خلال الفترة من 14-17 أبريل 2025م تحت عنوان "تسهيل مستقبل النقل الجوي.. التعاون والكفاءة والشمولية"، بتنظيم من الهيئة العامة للطيران المدني بدولة قطر بالتعاون مع منظمة (الإيكاو)، بمشاركة 190 دولة، وأكثر من 120 وزير نقل ورئيس هيئة طيران مدني من مختلف أنحاء العالم. وتأتي مشاركة الهيئة في إطار تعزيز التعاون الدولي وتطوير الأنظمة المتعلقة بالنقل الجوي، وتعزيز الابتكار، وتبادل الأفكار، ومناقشة مستقبل تسهيلات النقل الجوي، إلى جانب استكشاف آخر التطورات في مجال تسهيل النقل الجوي. وسيجمع العديد من الدول، وأصحاب المصلحة، وخبراء النقل الجوي من جميع أنحاء العالم؛ بهدف استكشاف آخر التطورات في مجال تسهيل النقل الجوي، والسعي لتعزيز التعاون بين الجميع على وضع إستراتيجية تسهيل عالمية تضمن التكيف والاستجابة للمتغيرات السريعة في مجال الطيران المدني. وسيُناقش المؤتمر مجموعة من القضايا الحيوية التي تسهم في تحسين وتسهيلات النقل الجوي، ومن أبرز هذه القضايا: التعاون والتنسيق بين الجهات المعنية بمجال التسهيلات، وسلامة وثائق السفر ومراقبة الحدود، وعمليات تخليص البضائع وأتمتتها، كما سيتناول مجموعة من المحاور وجلسات الحوار المهمة المتعلقة بدور تسهيلات النقل الجوي في دعم نمو صناعة الطيران، واستكشاف الأساليب المبتكرة التي تسهم في تحقيق تنمية أكثر استدامة في قطاع الطيران المدني. ويصاحب المؤتمر معرض خاص لعرض إنجازات الدول والجهات المشاركة وجهودها المبذولة في مجال تسهيلات النقل الجوي، وكذلك عرض المعدات والنظم التي تسهم في تحسين تجربة المسافرين. ويُختتم المؤتمر بإصدار إعلان وزاري حول التسهيلات في مجال الطيران المدني؛ بهدف تعزيز خدمات النقل الجوي لضمان توفير خدمات طيران موثوقة وسلسة للجميع، وتوجيه السياسات العامة في المسائل الحيوية المتعلقة بالتسهيلات، بما يسهم في تحقيق هدف منظمة الإيكاو الإستراتيجي المرتبط بالأمن والتسهيلات.
أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني اليوم عن طرح منافسة عامة للحصول على رخصة ناقل جوي وطني غير منتظم (عارض)، بهدف تعزيز جودة الخدمات المقدمة للمسافرين ورفع مستوى التنافسية وتحقيقًا لمستهدفات الإستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران بالوصول إلى 330 مليون مسافر وزيادة عدد الوجهات إلى أكثر من 250 وجهة دولية بحلول عام 2030. ودعت الهيئة العامة للطيران المدني، جميع المستثمرين الراغبين في الحصول على رخصة ناقل جوي وطني غير منتظم (عارض) إلى التقدم للمنافسة العامة من خلال إرسال خطاب رسمي إلى الهيئة عبر البريد الإلكتروني (CHRFP@gaca.gov.sa) لطلب كراسة الشروط والمواصفات للمنافسة على أن يتضمن بيانات مقدم الطلب ووسائل التواصل، مبينة أن موعد تقديم العروض يبدأ من تاريخ هذا الإعلان، ويكون آخر موعد لاستقبال العروض يوم الأربعاء21 /05/ 2025م.
هل كانت هذه الصفحة مفيدة لك؟
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط الخاصة للتأكد من سهولة الاستخدام وضمان تحسين تجربتك أثناء التصفح من خلال الاستمرار في تصفح هذا الموقع، فإنك تقر بقبول استخدام ملفات تعريف الارتباط وقبول سياسة الخصوصية