الرياض
22 يناير 2025

"الطيران المدني" تُعرّف بمبادراتها وبرامجها في دعم الطيران العام بجناح مبادرة "Saudi House" وتوجهها المستقبلي لجذب المستثمرين

 استعرضت الهيئة العامة للطيران المدني خارطة طريق الطيران العام، ومبادراتها؛ ومساهمته في زيادة الناتج المحلي الإجمالي بشكل كبير؛ بهدف تحقيق النمو لعشرة أضعاف ليصل إلى ملياري دولار بحلول عام 2030.  جاء ذلك خلال مشاركتها بجناح مبادرة "Saudi House" ضمن فعاليات الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2025، الذي يعقد في الفترة من 20 إلى 24 يناير في دافوس بسويسرا؛ بتنظيم من وزارة الاقتصاد والتخطيط، ومشاركة عددٍ من الجهات الحكومية.  وتطرقت الهيئة إلى توجه القطاع المستقبلي من خلال تبني مبادرات وبرامج لدعم الطيران الخاص بهدف استقطاب مستثمرين ومشغلين ومصنعين ومقدمي خدمات عالميين في القطاع، لتعزيز مكانة المملكة كمركز للطيران العام، والعمل على مواءمة تخطيط البنية التحتية واللوائح التنظيمية في مختلف أنحاء القطاع, وتناولت إحصائيًا أهمية قطاع الطيران الخاص في المملكة والأرقام المحققة، مُستعرضة توقعاتها المستقبلية لقطاع الطيران السعودي؛ إذ حقق نموًا وصل إلى 24% في حجم الرحلات خلال عام 2024، في حين ارتفعت رحلات الطيران الخاص من 19,000 رحلة في عام 2023 إلى 23,500 رحلة في 2024، حيث زادت الرحلات المحلية بنسبة 26% لتتجاوز 9,200 رحلة، بينما ارتفعت الرحلات الدولية بنسبة 15% لتصل إلى 14,400 رحلة، فيما قادت مطارات المملكة الرئيسية النمو في حجم الطيران الخاص السعودي، حيث شهد مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة زيادة بنسبة 30% في حركة الطيران الخاص، كما سجل مطار الملك خالد الدولي في الرياض نموًا بنسبة 22%، بينما ارتفع نشاط الطيران الخاص بمطار الملك فهد الدولي في الدمام بنسبة 7%.  وفي هذا الجانب، قال نائب الرئيس التنفيذي للإستراتيجية وذكاء الأعمال بالهيئة المهندس محمد بن فهد الخريصي: إن قطاع الطيران الخاص المتنامي يعد عاملًا رئيسيًا في دعم قطاعي السياحة والأعمال في المملكة، معلنًا عن قيام الهيئة بتنفيذ برنامج استثماري هو الأول من نوعه، لضمان تقديم المملكة بنية تحتية متطورة وخدمات طيران خاص غير مسبوقة.  وأشار إلى أن خارطة طريق الطيران العام في المملكة، تفتح قطاع الطيران الخاص أمام العالم، وتقدم فرصًا استثمارية بقيمة ملياري دولار للمستثمرين والمشغلين والمصنعين ومقدمي الخدمات في هذا القطاع الحيوي".  ولفت النظر إلى أن الهيئة العامة للطيران المدني، قد أطلقت خارطة طريق الطيران العام خلال مشاركتها في مؤتمر مستقبل الطيران بشهر مايو 2024، تضمنت برنامج تحول شامل لتطوير قطاع الطيران العام، ليصل حجمه إلى ملياري دولار بحلول عام 2030، مع توفير 35 ألف وظيفة.  وأفاد المهندس الخريصي، أن خارطة الطيران العام تُركز على تأسيس بنية تحتية متطورة، ووضع لوائح تنظيمية محكمة، بهدف إنشاء ستة مطارات مخصصة للطيران الخاص، وإنشاء تسع صالات خاصة بالمسافرين على رحلات الطيران الخاص، بالإضافة إلى زيادة عدد مقدمي الخدمات وقدرات الصيانة والإصلاح للطائرات الخاصة، مُشيرًا إلى أنه قد وُقِّعَت اتفاقية في ديسمبر الماضي، تنص على جعل مطار الجبيل واحدًا من ستة مطارات مخصصة للطيران العام في المملكة، بهدف زيادة القدرات التشغيلية الحالية للقطاع، وتطوير الخدمات المقدمة عبر الطيران الخاص.

تفاصيل
22 يناير 2025

"الطيران المدني" تستعرض في جناح "Saudi House" الفرص الاستثمارية الإستراتيجية ودور رؤية 2030 في صياغة مستقبل الابتكار

 شاركت الهيئة العامة للطيران المدني في جناح مبادرة "Saudi House" ضمن فعاليات الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2025، الذي يُعقد في الفترة من 20 إلى 24 يناير في دافوس بسويسرا؛ بتنظيم من وزارة الاقتصاد والتخطيط، ومشاركة عددٍ من الجهات الحكومية.  وتناولت الهيئة خلال مشاركتها في مبادرة "Saudi House" بجلستين نقاشيتين رفيعتي المستوى؛ الفرص الاستثمارية عبر المشروعات والحوافز التي يوفرها قطاع الطيران المدني في المملكة، بالإضافة إلى تعزيز مكانة الطيران بوصفه محركًا وداعمًا رئيسًا ضمن رؤية المملكة 2030، من خلال عرض إنجازات إستراتيجية قطاع الطيران وتحوله على الساحة العالمية، إلى جانب الفرص الاستثمارية غير المسبوقة في المملكة، التي أطلقتها إستراتيجية قطاع الطيران الهادفة إلى ترسيخ مكانة قطاع الطيران في المملكة كعامل مساعد للنمو الاقتصادي، بما في ذلك تقرير حالة الطيران.  وأكد نائب الرئيس التنفيذي للنقل الجوي والتعاون الدولي بالهيئة علي بن محمد رجب في جلسة بعنوان "مستقبل الطيران"، أن الهيئة العامة للطيران المدني، تتبنّى إستراتيجيات متقدمة لجذب الاستثمارات الدولية في قطاع الطيران، من خلال التركيز على دعم النمو المستدام والابتكار مع الشراكات الدولية، مما يسهم في خلق فرص اقتصادية وتطوير الكفاءات السعودية في قطاع الطيران.  وأشار إلى أن جهود قطاع الطيران المدني في المملكة لا تقتصر على الربط بين الوجهات العالمية فقط، بل يسعى القطاع إلى تعزيز التعاون الدولي، ودعم الاستدامة، وتأكيد مكانة المملكة الرائدة في مجال الابتكارات بقطاع الطيران العالمي.  وقال: تؤكد المملكة مكانتها الريادية في مجال الطيران المدني على مستوى العالم، من خلال دورها البارز في منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO) والمنظمة العربية للطيران المدني (ACAO)، واستضافتها للفعاليات العالمية، مثل مؤتمر مستقبل الطيران لعام 2024، الذي شهد توقيع 102 اتفاقية بقيمة 20 مليار دولار.  وبيّن أن تلبية الطلب المتزايد، يُعد تحديًا رئيسًا، حيث تواجه الشركات المصنعة تراكمًا في الطلبات، ومن ثم تعاني خطوط الطيران من قيود على السعة التشغيلية؛ مفيدًا أن هذا التحدي يوفر فرصة كبيرة للنمو الاقتصادي، إذ يسهم قطاع الطيران في المملكة بما يعادل خمسة أضعاف قيمته في المنظومة الاقتصادية، ويتطلب توفير 279,000 وظيفة إضافية لدعم خطط التوسع المستقبلية.  وأفاد بأن زيادة الربط الجوي أسهمت في تعزيز التجارة العالمية والسياحة والجهود الإنسانية, إذ سجل قطاع الطيران في المملكة أكثر من 170 وجهة حول العالم، وزيادة سعة الشحن الجوي (بنسبة نمو وصلت إلى 35% خلال عام 2024).  من جانبه، أوضح نائب الرئيس التنفيذي للإستراتيجية وذكاء الأعمال بالهيئة المهندس محمد بن فهد الخريصي، في جلسة نقاشية بعنوان "تشكيل مستقبل الابتكار والاستثمار"؛ أن الإستراتيجية الوطنية للطيران لا تُركز على تطوير البنية التحتية فقط؛ بل تسعى لتحويل قطاع الطيران المدني إلى محرك للابتكار والاستدامة والنمو الاقتصادي، للمملكة والعالم، مما يعزز الدور القيادي للمملكة على الساحة الدولية".  وتناول مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للطيران التي تهدف إلى ربط المملكة مع أكثر من 250 وجهة، وزيادة أعداد المسافرين إلى 330 مليون مسافر سنويًا؛ لافتًا النظر إلى أن الإستراتيجية تسعى لجذب استثمارات بقيمة 100 مليار دولار في قطاع الطيران المدني، بينها 50 مليار دولار للمطارات، و40 مليار دولار لشراء طائرات جديدة، مما يسهم في خلق فرص غير مسبوقة للاستثمار والنمو من خلال الخصخصة والشراكة بين القطاعين العام والخاص.  واستعرض المهندس الخريصي، الفرص الاستثمارية والحوافز التي يوفرها القطاع في المملكة وأحدث التطورات التي تشهدها المشروعات الكبرى في قطاع الطيران المدني بالمملكة، بما في ذلك مطار الملك سلمان الدولي في الرياض، الذي يحتوي على ستة مدارج، إضافة إلى الشراكات بين القطاعين العامّ والخاص لتطوير مطارات أبها والطائف وحائل والقصيم الدولية، إضافة إلى استعراض عدد من الفرص الاستثمارية في قطاعات الشحن والخدمات اللوجستية، والتنقل الجوي المتقدم، والطيران التجاري، إلى جانب تمكين قطاعي السياحة والأعمال، لما لهما من دور بارز في اقتصاد المملكة، وذلك من خلال إطلاق خارطة طريق الطيران العام، بهدف توفير بنية تحتية متطورة، وطائرات جديدة، وتقديم المزيد من الخدمات المتقدمة.  ويعكس جناح مبادرة "Saudi House" الدور المتنامي للمملكة في الساحة الدولية وتأثيرها الفعّال، بوصفهما منصة تربط بين رواد الأعمال، وصنّاع التغيير، والمبتكرين لطرح رؤى إستراتيجية حول أهم المجالات التي تشكل مستقبل عالمنا.  يُذكر أن مبادرة "Saudi House" تأتي بتنظيم من وزارة الاقتصاد والتخطيط، ومشاركة عددٍ من الجهات الحكومية؛ وستعقد عددًا من الجلسات الحوارية لمناقشة أحدث التوجهات المهمة في التحول الاجتماعي والاقتصادي محليًا ودوليًا.

تفاصيل
21 يناير 2025

"الطيران المدني" يُصدر تصنيف مقدِّمي خدمات النقل الجوي والمطارات لشهر ديسمبر الماضي

 أصدرت الهيئة العامة للطيران المدني اليوم, مؤشر تصنيف مقدمي خدمات النقل الجوي والمطارات، من واقع عدد الشكاوى المرفوعة من المسافرين للهيئة خلال شهر ديسمبر 2024. وأوضحت أن عدد شكاوى المسافرين على الناقلات الجوية بلغ (1074) شكوى، مبينةً أنَّ الخطوط الجوية السعودية جاءت أقلّ شركات الطيران شكاوى، بواقع (20) شكوى لكل 100 ألف مسافر، وبنسبة معالجة للشكوى بالوقت المحدد لشهر ديسمبر إلى 99%, بينما حلَّ طيران ناس ثانيًا بواقع (21) شكوى لكل 100 ألف مسافر، وبنسبة معالجة للشكوى بالوقت المحدد إلى 100%، وجاء ثالثًا "طيران أديل"، حيث وصل عدد الشكاوى إلى (24) شكوى لكل 100 ألف مسافر، وبنسبة معالجة للشكوى بالوقت المحدد إلى 100٪، وذلك وفقًا لرصد المؤشر، حيث جاءت أكثر تصنيفات الشكاوى تداولًا لشهر ديسمبر عن خدمات الأمتعة أولًا، ثم التذاكر، ثم الرحلات. وأشارت الهيئة إلى حصول مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة على أقل المطارات من حيث الشكاوى المرفوعة للهيئة بما نسبته 0.4٪ لكل 100 ألف مسافر، وذلك في المؤشر الخاص بالمطارات الدولية التي يزيد أعداد المسافرين فيها على 6 ملايين مسافر سنويًا، وبواقع 20 شكوى، وبنسبة معالجة للشكاوى بالوقت المحدد وصلت إلى 96%. كما حصل مطار الأمير سلطان الدولي على أقل المطارات من حيث الشكاوى المرفوعة للهيئة، وذلك في المؤشر الخاص بالمطارات الدولية التي يقل أعداد المسافرين فيها عن 6 ملايين مسافر سنويًا بما نسبته 1٪ لكل 100 ألف مسافر بواقع شكوى واحدة، وبنسبة معالجة للشكاوى بالوقت المحدد وصلت إلى 100%، وفي المؤشر الخاص بالمطارات الداخلية كان مطار شرورة هو أقل المطارات من حيث الشكاوى المرفوعة للهيئة بما نسبته 16% لكل 100 ألف مسافر بواقع شكوتين، وبنسبة معالجة للشكاوى بالوقت المحدد وصلت إلى 100%.   وأبانت هيئة الطيران المدني أنَّ إصدار التقرير الشهري لمؤشر تصنيف مقدمي خدمات النقل الجوي والمطارات (من حيث الشكاوى المرفوعة للهيئة)؛ يهدف إلى تقديم معلومات للمسافرين عن أداء مقدمي خدمات النقل الجوي والمطارات في حلِّ شكاوى عملائهم، ليتمكن المسافرون من اختيار مقدم الخدمة المناسب، فضلًا عن تعزيز الشفافية وإظهار مصداقية الهيئة، وحرصها على شكاوى المسافرين، وتحفيز المنافسة العادلة بين مقدمي خدمات النقل الجوي والمطارات لتطوير وتحسين الخدمات.   ودعمًا من الهيئة العامة للطيران المدني لشركاء النجاح لديها من المطارات؛ أعدَّت الهيئةُ كُتيِّبًا يتضمنُ إرشادات لكيفية التعامل مع شكاوى المسافرين في المطارات، حيث تم توزيعه على مشغلي المطارات، يتضمن تحديد الضوابط، واتفاقيات مستوى الخدمة التي يجب الالتزام بها لجميع أنواع الشكاوى والاستفسارات، إلى جانب تدريب موظفي شركات الطيران الوطنية، وشركات الخدمات الأرضية ممن لهم علاقة مباشرة بالمسافرين على الالتزام باللائحة التنفيذية لحماية حقوق العملاء، وذلك عن طريق إقامة ورش عمل. يُذكر أنَّ الهيئةَ وفَّرَت قنوات تواصل متعددة على مدار الساعة لتحقيق ضمان التفاعل مع المسافرين ورواد المطار عن طريق قنوات الاتصال التالية: مركز الاتصال الموحد (1929)، وخدمة (واتس آب) على الرقم 0115253333، وحسابات مواقع التواصل الاجتماعي، والبريد الإلكتروني، والموقع الإلكتروني، حيث تتلقى شكاوى إصدار بطاقات الصعود، وتعامل الموظفين، وخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة والحركة المحدودة وغيرها.

تفاصيل
19 يناير 2025

"هيئة الطيران المدني" تشارك في جناح مبادرة "Saudi House" خلال الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2025

تشارك الهيئة العامة للطيران المدني، بجناح مبادرة "Saudi House" ضمن فعاليات الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2025، الذي سيعقد في الفترة من 20 إلى 24 يناير في دافوس بسويسرا؛ بتنظيم من وزارة الاقتصاد والتخطيط، ومشاركة عدد من الجهات الحكومية.     وتستعرض الهيئة مستقبل الطيران؛ عبر الفرص الاستثمارية والحوافز التي يوفرها القطاع في المملكة، والشراكات بين القطاعين العام والخاص لتطوير المطارات، إضافة إلى تعزيز مكانة الطيران بوصفه محركاً وداعماً رئيسياً ضمن رؤية السعودية 2030، من خلال عرض إنجازات استراتيجية قطاع الطيران وتحوله على الساحة العالمية.   كما ستُعرف بالفرص الاستثمارية غير المسبوقة في المملكة، والتي أطلقتها استراتيجية قطاع الطيران الهادفة إلى ترسيخ مكانة قطاع الطيران في المملكة كعامل مساعد للنمو الاقتصادي، بما في ذلك تقرير حالة الطيران.   وفي تصريح له بهذه المناسبة، أوضح نائب الرئيس التنفيذي للاستراتيجية وذكاء الأعمال بالهيئة المهندس محمد بن فهد الخريصي أن الهيئة ستُركز خلال مشاركتها ضمن فعاليات "Saudi House"؛ على الفرص الاستثماري في المشروعات والحوافز التي يوفرها قطاع الطيران المدني في المملكة؛ بهدف جذب استثمارات تتجاوز قيمتها 100 مليار دولار، تشمل: المطارات، وشركات الطيران، والخدمات الأرضية، والشحن والخدمات اللوجستية.   ومن بين هذه الاستثمارات، استحواذ المطارات على أكثر من 50 مليار دولار، بينما تبلغ قيمة طلبات شراء الطائرات الجديدة حوالى 40 مليار دولار، بينما تم تخصيص 10 مليارات دولار للمشاريع الأخرى، وتشمل 5 مليارات دولار لإقامة مناطق لوجستية خاصة حول المطارات الرئيسية الثلاثة في الرياض، وجدة، والدمام. وقال: "إن المملكة تقدم فرصاً استثمارية غير مسبوقة عالمياً في قطاع الطيران المدني، حيث تسعى الاستراتيجية الوطنية للطيران إلى مضاعفة أعداد المسافرين، وربط المملكة بأكثر من 250 وجهة، واستيعاب 330 مليون مسافر، والوصول بحجم الشحن الجوي إلى 4.5 ملايين طن.     يُذكر أن مبادرة "Saudi House" تأتي بتنظيم من وزارة الاقتصاد والتخطيط، ومشاركة عدد من الجهات الحكومية؛ وستعقد عددًا من الجلسات الحوارية لمناقشة أحدث التوجهات المهمة في التحول الاجتماعي والاقتصادي محليًا ودوليًا.   ويعكس جناح مبادرة "Saudi House" الدور المتنامي للمملكة في الساحة الدولية وتأثيرها الفعّال، باعتباره منصة تربط بين رواد الأعمال، وصنّاع التغيير، والمبتكرين لطرح رؤى استراتيجية حول أهم المجالات التي تشكل مستقبل عالمنا.   

تفاصيل
14 يناير 2025

نائب أمير منطقة مكة المكرمة يُكرم هيئة الطيران المدني بجائزة "لبيتم" للتميز في خدمة ضيوف الرحمن

كرم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة اليوم، الهيئة العامة للطيران المدني ممثلة بمعالي رئيس الهيئة الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج؛ بجائزة "لبيتم" للتميز في خدمة ضيوف الرحمن، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر ومعرض الحج في نسخته الرابعة في جدة.  وجاء التكريم نظير مبادرتها في تطوير الإطار التنظيمي لخدمة " مسافر بلا حقيبة “وتم تنفيذها من قبل شركة مطارات القابضة، مما كان لها الأثر الإيجابي في تعزيز وتسهيل وتنظيم إجراءات مغادرة ضيوف الرحمن خلال موسمي الحج والعمرة.  وتهدف مبادرة "مسافر بلا حقيبة" إلى خدمة المسافرين في القدوم والمغادرة للتنقل بدون عناء نقل الأمتعة، وتحسين تجربة السفر وتوفير سبل راحة أكثر لضيوف الرحمن، بما يسهم في تحقيق رؤية المملكة في تقديم خدمات استثنائية للحجاج والمعتمرين. وضمن فعاليات مؤتمر ومعرض الحج، وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة ومعالي وزير الحج والعمرة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، وقع معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج ومعالي نائب وزير الحج والعمرة الدكتور عبدالفتاح بن سليمان مشاط أمس، مذكرة تفاهم. في مجال تسهيل وتنظيم إجراءات مغادرة ضيوف الرحمن جواً، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر ومعرض الحج في نسخته الرابعة في جدة. وتُعد المذكرة جزء من التعاون المشترك بين الجهات الحكومية لتحقيق الأهداف المشتركة في خدمة ضيوف الرحمن، ووضع إطار عام للأعمال والأنشطة والمهمات المشتركة. يذكر أن الهيئة العامة للطيران المدني تشارك ضمن جناح منظومة النقل، في النسخة الرابعة من مؤتمر ومعرض الحج 2025، الذي يُعقد تحت شعار "الطريق إلى النسك" بتنظيم من وزارة الحج والعمرة، في "جدة سوبر دوم" خلال الفترة من 13 ـ 16 يناير 2025.  وتأتي المشاركة لتعزيز التعاون مع مختلف الجهات الحكومية ذات العلاقة من خلال التكامل والتمكين والتواصل؛ لتقديم تجربة سلسة ومميزة ترتقي بخدمات ضيوف الرحمن.

تفاصيل
13 يناير 2025

هيئة الطيران المدني تَفرِض غرامات مالية على مخالفات بقيمة 18.8مليون ريال خلال عام 2024م

فرضت الهيئة العامة للطيران المدني مُمثلةً باللجنة المعنية بالنظر في مخالفات أحكام نظام الطيران المدني، (542) مخالفة خلال عام 2024م، شملت فرض غرامات مالية بلغت قيمتها (18.892.200) ريال على الكيانات والأفراد المخالفين لنظام الطيران المدني واللوائح التنفيذية والتعليمات الصادرة عن الهيئة. وأظهر التقرير إصدار (111) مخالفة مرصودة على الناقلات الجوية، وذلك لعدم التزامها بتعليمات الهيئة فيما يتعلق بنظام تسجيل المسافرين المسبق وعدم الالتزام بالخانات الزمنية؛ حيث بلغ إجمالي الغرامة (3.650.000) ريال، و (9) مخالفات أخرى على الناقلات الجوية؛ وذلك لعدم التزامها بتعليمات الهيئة حيث بلغ إجمالي الغرامات (290.000) ريال، و305 مخالفات لعدم اتباع الناقلات الجوية للائحة حماية حقوق المسافرين وبلغ إجمالي الغرامة (14.425.000) ريال، علاوة على 17 مخالفة بحق الشركات المرخصة لعدم تقيدها بالتعليمات الصادرة عن الهيئة وضوابط الطيران المدني؛ حيث بلغ إجمالي غرامتها (175.000) ريال , ومخالفتين صادرتان بحق شركتي نقل جوي لعدم تقيدهما بتنفيذ أحكام التراخيص الصادرة عن الهيئة العامة للطيران المدني)، وبلغ إجمالي غرامتها (40.000) أربعين ألف ريال.   كما كشف التقرير قيام اللجنة بإصدار (92) مخالفة مرصودة على الأفراد، تضمنت 15 مخالفة تتعلق باستخدام طائرة بدون طيار دون الحصول استخدام الأفراد لطائرات بدون طيار دون الحصول على تصريح من الهيئة وبلغ إجمالي غراماتها (75.000) ريال، بالإضافة إلى (74) مخالفة تتعلق بعدم اتباع المسافرين لتعليمات السلامة الجوية وما يُرتكب من سلوك على متن الطائرة وبلغ إجمالي غراماتها (79.200) ريال، إضافة إلى (3) مخالفات تتعلق بتجاوز المناطق المحظورة في المطارات بما يخالف أنظمة وتعليمات الهيئة، وبلغ إجمالي غرامتها (3.000) ريال، و (6) مخالفات طائرات شراعية صادرة بحق الأفراد نظير التحليق بطائرات خفيفة الوزن دون تصريح، وبلغ أجمالي غرامتها (155.000) ريال.   وأوضحت الهيئة أن هذه الإجراءات؛ تأتي في إطار حرصها على تحقيق مبدأ الشفافية والوضوح، وتأكيد التزامها المستمر بدورها التنظيمي والرقابي على قطاع الطيران، وتحسين تجربة المسافرين، وتعزيز جودة خدمات النقل الجوي في المملكة.

تفاصيل

هل كانت هذه الصفحة مفيدة لك؟

% من المستخدمين قالو نعم من تصويت

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط الخاصة للتأكد من سهولة الاستخدام وضمان تحسين تجربتك أثناء التصفح من خلال الاستمرار في تصفح هذا الموقع، فإنك تقر بقبول استخدام ملفات تعريف الارتباط وقبول سياسة الخصوصية