التقى معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج اليوم، سفير جمهورية تركيا لدى المملكة آمر الله إشلر ومدير الخطوط الجوية التركية السيد/ محمود اكالين، وذلك في مقر الهيئة الرئيسي بالرياض. وجرى خلال اللقاء، استعراض الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وبحث سبل تعزيز مجالات التعاون بين البلدين المتعلقة بقطاع النقل الجوي.
أطلقت الهيئة العامة للطيران المدني، بالتعاون مع برنامج السعودية الرقمية اليوم، هاكاثون "تحدي الطيران AVITHON"، كأول تحدٍ وطني تنافسي في مجال الطيران المدني، الذي يهدف إلى تحفيز الابتكار الرقمي وتطوير حلول إبداعية تُسهم في الارتقاء بتجربة المسافرين وتعزيز كفاءة القطاع. ويأتي هذا التحدي في إطار جهود الهيئة للإسهام في تحقيق الإستراتيجية الوطنية للطيران، ودعم مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تسعى لجعل المملكة مركزًا عالميًا للربط الجوي، ووجهة رائدة في صناعة الطيران المدني على مستوى المنطقة والعالم. ويتضمن "تحدي الطيران AVITHON" ثلاثة مسارات رئيسية: تطوير تجربة المستفيد في قطاع الطيران، استدامة قطاع الطيران، سلامة وأمن قطاع الطيران، وتستهدف الطلاب والطالبات، والتقنيين ورواد الأعمال، وجميع المهتمين بقطاع الطيران، لتطوير حلول ابتكارية رقمية قابلة للتطبيق على أرض الواقع. وأوضح مدير عام التقنية والتحول الرقمي بالهيئة المهندس سعود بن مرشود الحربي، أن "تحدي الطيران AVITHON" يُعدّ إحدى المبادرات النوعية التي تتماشى مع التوجه الإستراتيجي للمملكة نحو دعم الابتكار وتمكين المبدعين، وتسريع وتيرة التحول الرقمي في قطاع الطيران، مؤكدًا أن الهيئة حرصت على تقديم الدعم المعرفي واللوجستي للمشاركين، بالإضافة إلى جوائز مالية يصل مجموعها إلى 450 ألف ريال. ويُقام التحدي بنسخته الأولى افتراضيًا، وتستمر المشاركة فيه من خلال التسجيل عبر البوابة الإلكترونية الرسمية حتى 17 يوليو 2025 عبر الرابط: https://avithon.gaca.gov.sa. وتدعو الهيئة العامة للطيران المدني، جميع المهتمين للمشاركة في هذا التحدي الوطني والإسهان في رسم ملامح مستقبل الطيران المدني بالمملكة.
وقّعت الهيئة العامة للطيران المدني اليوم، مذكرة تفاهم مع وزارة الرياضة؛ بهدف تعزيز التعاون في مجال التنظيم والتنسيق والإشراف على أنشطة الرياضات الجوية داخل المملكة، في خطوة تعكس التوجه نحو تطوير هذا القطاع الواعد ضمن إطار منظم يراعي متطلبات السلامة والمعايير الدولية، بحضور معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، وذلك في مقر الهيئة الرئيسي بالرياض. ومثّل الهيئة العامة للطيران المدني في التوقيع على المذكرة، نائب الرئيس التنفيذي لسلامة الطيران والاستدامة البيئية في الهيئة الكابتن سليمان بن صالح المحيميدي، فيما مثّل وزارة الرياضة، وكيل الوزارة لشؤون الرياضة والشباب عبدالعزيز بن عبدالرحمن المسعد. وتتضمن المذكرة، تنظيم أنشطة الرياضات الجوية وضبط ممارستها وفق المعايير والأنظمة المعتمدة، وتعزيز مستوى السلامة الجوية للممارسين، وتحديد الأدوار والمسؤوليات بين الهيئة والوزارة فيما يخص التصاريح والإشراف والرقابة، إضافة إلى دعم وتطوير قطاع الرياضات الجوية ليشمل مجالات الرياضة والسياحة والترفيه، وتطبيق ضوابط السلامة الجوية وفق أنظمة الهيئة العامة للطيران المدني، والتنسيق المسبق بين الوزارة والهيئة عند تنظيم فعاليات أو بطولات رياضية جوية، علاوة على إعداد خطط توعية وتثقيف للممارسين حول متطلبات السلامة والتصاريح النظامية. يُذكر أن الهيئة العامة للطيران المدني تسعى إلى تطوير أنشطة الرياضات الجوية داخل المملكة ضمن إطار منظم يراعي متطلبات السلامة والمعايير الدولية، كما تحرص على توفير بيئة جاذبة للاستثمار، وتقديم مختلف سبل الدعم لتمكين أنشطة قطاع الطيران المدني، بما يسهم في تحقيق مستهدفات إستراتيجية قطاع الطيران، ويُرسّخ دور الهيئة كونها منظمًا لصناعة النقل الجوي في المملكة، من خلال بناء شراكات نوعية مع مختلف الجهات ذات العلاقة، ويرفع كفاءة الأداء دعمًا لرؤية المملكة 2030. وتأتي هذه الاتفاقية في إطار حرص وزارة الرياضة على مواصلة تنظيم القطاع الرياضي والنهوض بمقوماته، وتطويره وفق أعلى درجات الحوكمة، إضافة إلى توسيع قاعدة الممارسين للرياضات نحو بناء مجتمع حيوي، بما يتماشى مع المستهدفات الوطنية، ويسهم في تحقيق التميز الرياضي السعودي إقليميًا وعالميًا.
وقع معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني المهندس صالح بن ناصر الجاسر اليوم، اتفاقية تعاون في مجال خدمات النقل الجوي بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة دولة الجبل الأسود؛ التي مثلها معالي وزير النقل السيدة/ ماجا فوكيفيتش، وذلك على ضمن أعمال المنتدى العالمي لترابط شبكات النقل، المنعقد بمدينة إسطنبول التركية خلال الفترة ٢٧-٢٩ يونيو ٢٠٢٥م. وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز التعاون بين الجانبين في مجال خدمات النقل الجوي، والتعاون الثنائي بين الطرفين على أساس المنفعة المشتركة والاحترام المتبادل وفقاً للأنظمة والقوانين والتعليمات المعمول بها في كل البلدين، إضافة إلى وضع أطر تنظيمية لحركة النقل الجوي بين البلدين. وتسهم الاتفاقية في تحقيق إستراتيجية قطاع الطيران المدني الهادفة إلى بناء الشراكات الدولية وتعزيز العلاقات الدولية في مجال الطيران المدني بين المملكة ودول العالم، بما يتيح للناقلات الوطنية توسيع شبكة خططها التشغيلية.
فتحت المملكة العربية السعودية مجالها الجوي للحفاظ على انسيابية حركة الطيران والمسارات الجوية في ظل الأحداث المتأزمة التي مرت بها بالمنطقة مؤخرًا، مجندة الطاقات البشرية والمادية كافة والاستعدادات اللازمة لاستيعاب زيادة أعداد الرحلات العابرة. وسجلت أجواء المملكة عبور أكثر من (1,330) رحلة كمتوسط يومي بمعدل نمو يتجاوز الـ (95%) مقارنة بما قبل الأزمة، وأُدِيرَت بأمان وسلاسة من خلال أجواء المملكة، وسط تجهيزات تقنية وإجراءات أمنية محكمة في تطبيق متطلبات تسهيل حركة الطائرات مع الالتزام الدقيق بمعايير منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO). وبذلت الهيئة العامة للطيران المدني (GACA) جهودها خلال فترة التوترات، في فتح مسارات جوية إضافية، لاستيعاب الضغط الكبير على الأجواء السعودية، وعُززت سعة المجال الجوي، واختُصر زمن الرحلات، وفق إجراءات وأنظمة ملاحية متقدمة تضمن حماية أجواء المملكة وسلامة حركة الطائرات. وشهدت أجواء المملكة عبور أكثر من (220) ناقلًا جويًّا خلال الفترة، مما استلزم تفعيل إجراءات توسعة المجال الجوي السعودي المعدة مسبقًا، فيما جرى تطبيق إجراءات أمنية دقيقة في المطارات والمجال الجوي، وتوظيف القدرات المتقدمة لأنظمة المراقبة الجوية والبنية التقنية المعنية بها، إلى جانب تفعيل خطط المخاطر المعدة مسبقًا، مما عزز سرعة التعامل مع الأزمة وضمان استمرارية الملاحة الجوية بأعلى معايير السلامة. ودُعمت فرق إدارة الأزمات بتقنيات متقدمة لتسريع تحليل ومعالجة البيانات بشكل مباشر ودعم المشغلين والجهات المعنية محليًا وإقليميًا بالبيانات اللازمة للتخطيط بشكل فعال وفوري في إدارة الحركة والرحلات، بفضل الاستعدادات المسبقة، إضافة إلى استيعاب الرحلات العابرة بنجاح؛ مما عزز مكانة المملكة كمجال جوي آمن للتعامل مع الرحلات ونموها المطرد في المنطقة. وتضم منظومة الملاحة الجوية في المملكة العربية السعودية أحدث أنظمة المراقبة والاتصالات على مستوى العالم، وتعمل عبر (20) برج مراقبة، ومركزين للمراقبة الجوية الإقليمية تتضمن (15) قطاع مراقبة منطقة، و (10) مراكز اقتراب، وأكثر من (1200) جهاز ملاحة موزعة في مختلف مناطق المملكة، تدعمها جهود أكثر من (1900) موظف مختص بينهم أكثر من (700) مراقبة ومراقب جوي يعملون وفقًا لأحدث المنهجيات المتقدمة والمتطورة بالتوافق مع رؤية المملكة لتطوير قطاع الطيران إلى مراكز تنافسية عالميًا.
حصلت الهيئة العامة للطيران المدني على الجائزة البرونزية ضمن الدورة السابعة لجائزة الملك عبدالعزيز للجودة، عن فئة أفضل ممارسات الجودة في القطاع الحكومي تقديرًا لالتزامها بأعلى معايير الجودة. وسلّم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض الجائزة لنائب الرئيس التنفيذي للجودة وتجربة العميل المهندس عبدالعزيز بن عبدالله الدهمش، في الحفل الذي أقامته الجائزة بالعاصمة الرياض. ويعكس هذا الإنجاز التزام الهيئة تعزيز الجودة والتميز المؤسسي، وتطبيق أفضل الممارسات في تطوير الخدمات وتحسين الأداء المؤسسي. وتمثل هذه الجائزة محطة مهمة في مسيرة الهيئة نحو التميز، وتجسّد التزامها في تبني أعلى معايير الجودة، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في رفع كفاءة العمل المؤسسي والارتقاء بتجربة المستفيدين. يذكر أن جائزة الملك عبدالعزيز للجودة في المملكة تأتي لتكون المرجع الوطني لمعايير التميز المؤسسي والعامل المحفّز الرئيس لدفع عجلة التميز وتعظيم الفوائد؛ بهدف تحفيز جميع القطاعات لتطبيق أسس التميز من أجل رفع مستوى جودة الأداء، ودفع عجلة التحسين المستمر لعملياتها الداخلية، وتحقيق رضا المستفيدين.
هل كانت هذه الصفحة مفيدة لك؟
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط الخاصة للتأكد من سهولة الاستخدام وضمان تحسين تجربتك أثناء التصفح من خلال الاستمرار في تصفح هذا الموقع، فإنك تقر بقبول استخدام ملفات تعريف الارتباط وقبول سياسة الخصوصية