جميع روابط المواقع الرسمية التابعة للجهات الحكومية في المملكة العربية السعودية تنتهي بـ.gov.sa
المواقع الالكترونية الآمنة في المملكة العربية السعودية تستخدم بروتوكول HTTPS للتشفير.
مسجل لدى هيئة الحكومة الرقمية برقم :
أكد معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، أن المملكة العربية السعودية حريصة على التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات الأمنية التي تواجه قطاع الطيران المدني، مشيرًا إلى أن منظومة الطيران السعودية حققت نسبة امتثال بلغت 94.4% في تطبيق معايير أمن الطيران، بفضل الجهود الوطنية، وذلك ضمن تقرير التدقيق الشامل لأمن الطيران الذي أصدرته منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO)، مما يضع المملكة في مصافّ الدول الرائدة عالميًّا في هذا المجال. جاء ذلك في كلمة ألقاها معاليه خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد تزامنًا مع "أسبوع الأمن لمنظمة الطيران المدني الدولي 2024"، الذي تستضيفه حاليًا سلطنة عمان خلال الفترة من 9 إلى 12 ديسمبر 2024، بالتعاون مع منظمة "الإيكاو"، وبمشاركة قادة ورؤساء منظمات وهيئات الطيران المدني بالعالم. وأفاد معاليه أن التحديات الأمنية المتزايدة التي تواجه قطاع الطيران المدني حاليًا، تتسم بالتعقيد والتنوع، كالهجمات السيبرانية واستخدام الطائرات بدون طيار في أعمال تهدد الأمن، بالإضافة إلى التهديدات الناشئة عن التقنيات الحديثة، مثل الهجمات الإلكترونية على الأنظمة الرقمية للطيران، مشيرًا إلى أن هذه التهديدات أصبحت تُشكّل خطرًا جديدًا يحتاج إلى إستراتيجيات مبتكرة للتصدي لها. وأوضح أن جهود المملكة في مجال أمن الطيران المدني، تتمحور حول مجموعة من المحاور الأساسية التي تهدف إلى تعزيز الجاهزية الأمنية وضمان سلامة القطاع على جميع الأصعدة. وقال: عملت المملكة على تحديث وتطوير الأنظمة الأمنية بما يتماشى مع أحدث المعايير الدولية، من خلال تعزيز أنظمة الكشف والمراقبة في المطارات باستخدام تقنيات متقدمة، إضافة إلى توظيف الذكاء الاصطناعي لتحليل المخاطر وتقديم استجابات سريعة وفعالة للتهديدات المحتملة. وبيّن أن المملكة أولت اهتمامًا كبيرًا بالأمن السيبراني في ظل التحديات التكنولوجية الراهنة، إذ طورت برامج متخصصة لحماية الأنظمة الرقمية ومنصات الحجز والعمليات التشغيلية للطيران، مما يعزز قدرة القطاع على التصدي للهجمات الإلكترونية، مشيرًا إلى أن المملكة تسعى إلى بناء قدرات بشرية متميزة في هذا المجال، من خلال إطلاق برامج تدريبية متطورة بالتعاون مع المنظمات الدولية، بهدف تأهيل الكوادر الوطنية وتعزيز جاهزيتها للتعامل مع مختلف السيناريوهات الأمنية. وقال: أسهمت المملكة -بشكلٍ كبير- في دعم المبادرات الإقليمية والدولية الرامية إلى تعزيز الأمان في هذا القطاع الحيوي، وأسهمت -بشكل فعال- في تطوير إستراتيجيات أمنية مشتركة مع دول مجلس التعاون الخليجي، بهدف تعزيز التنسيق الأمني بين الدول، وهو ما يضمن استجابة سريعة وفعالة للتحديات الأمنية. وأضاف: لقد كانت المملكة شريكًا رئيسيًّا في المبادرات الدولية التي تقودها منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو)، فقد أسهمت في صياغة سياسات أمن الطيران وتنفيذ برامج تهدف إلى تحسين مستوى الأمن في جميع أنحاء العالم، من ذلك استضافة المملكة للمقر الدائم للبرنامج التعاوني لأمن الطيران المدني في منطقة الشرق الأوسط CASP-MID التابع لإيكاو، ودعم منظمة الطيران المدني الدولي من خلال مبادرة (عدم ترك أي بلد خلف الركب). وفي ختام كلمته، أكد معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، أهمية تعزيز التعاون بين جميع الدول، لمواكبة التطورات السريعة في أساليب التهديدات الأمنية، والعمل معًا على تطوير حلول مبتكرة وفعالة للتصدي لها.
كرّم معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج اليوم، الشركاء من الناقلات الجوية الوطنية، وشركات الخدمات الأرضية؛ نظير جهودهم في نجاح تفعيل خدمة "مسافر بلا حقيبة" خلال موسمي حج 1444هـ، و1445 هـ، بحضور الرئيس التنفيذي لمطارات القابضة رائد بن حسن الإدريسي، وعدد من كبار المسؤولين من منظومة النقل والطيران والمطارات. وقدّم الدعيلج في كلمة له خلال الحفل المعد بهذه المناسبة، الشكر والتقدير للمشاركين في خدمة "مسافر بلا حقيبة"، منوهًا بالجهود الاستثنائية التي عملت وبذلت حتى تحقق النجاح ونتج عنها ما نحن فيه الآن، عادًا الخدمة خطوة مهمة في إطار الإستراتيجية الوطنية للطيران الهادفة إلى تحسين تجربة المسافر، وتسهيل رحلته في مطارات المملكة وتعزيز مكانة المملكة كونها مركزًا عالميًا للطيران المدني. وتُعدّ خدمة "مسافر بلا حقيبة" إحدى المبادرات المبتكرة التي أطلقتها مطارات القابضة، عقب الانتهاء من تطوير الإطار التنظيمي من قبل الهيئة العامة للطيران المدني، وتهدف الخدمة إلى تسهيل إجراءات السفر للمسافرين في المطارات السعودية، وتحسين تجربة السفر لمواكبة تطلعات ومستهدفات رؤية المملكة 2030، وتقليل مدة الانتظار بالمطارات، والاقتصار على حمل الأمتعة الخفيفة خلال تنقل المسافر من مقر إقامته وصولًا إلى الطائرة. وشهدت الخدمة نجاحًا بارزًا خلال موسمي حج 1444هـ و1445هـ، حيث استفاد منها أكثر من 1.4 مليون حاج من 30 دولة حول العالم، وفي خطوة لرفع كفاءة الخدمة، تم التنسيق مع وزارة الحج والعمرة لتطبيقها بشكل إلزامي لجميع الحجاج عبر المسار الإلكتروني في موسم حج 1446هـ، كما يجري العمل مع برنامج ضيوف الرحمن لتوسيع نطاق الخدمة لتشمل موسم ذروة العمرة لعام 1447هـ، بما ينسجم مع الجهود الرامية لتطوير تجربة الحاج والمعتمر وتعزيز مكانة المملكة كوجهة رائدة عالميًا في خدمات النقل الجوي.
تشارك الهيئة العامة للطيران المدني بوفد برئاسة معالي رئيس الهيئة الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، في أعمال "أسبوع الأمن لمنظمة الطيران المدني الدولي 2024 "، الذي تستضيفه الهيئة العامة للطيران المدني بسلطنة عُمان الشقيقة خلال الفترة من 9-12 ديسمبر الحالي، بمشاركة قادة ورؤساء منظمات وهيئات الطيران المدني بالعالم. وتهدف مشاركة الهيئة إلى تبادل الخبرات والتجارب في مجال الأمن والأمن السيبراني للطيران المدني، وتطوير المهارات والأدوات بما يعزز الأسس السليمة لصناعة طيران وتحسين مستوى الأمان في العمليات الجوية والمطارات، إضافة إلى تسليط الضوء على أهمية تنسيق الاستجابات للتهديدات الناشئة وخاصة التهديدات المتعلقة بالأمن السيبراني والحلول وسبل التعاون لمواجهة هذه التحديات وتعزيز التعاون الدولي لضمان أمن الطيران المدني، إلى جانب مشاركة معالي رئيس الهيئة في "الاجتماع الوزاري" و "الجلسة الشبابية" اللذين ينعقدان ضمن "أسبوع الأمن لمنظمة الطيران المدني الدولي 2024". ويركز المؤتمر على ضرورة توحيد الجهود الدولية، واعتماد نهج متكامل لمواجهة جميع التحديات الأمنية المتعلقة بالطيران المدني الدولي، كحماية البنى الأساسية الحيوية في مجال الطيران، وزيادة قدرتها على الصمود أمام أشكال المخاطر كافة، إلى جانب مناقشته عدة محاور حول أمن الشحن الجوي وأمن الطيران في مناطق النزاع، وبحث أفضل الممارسات المتبعة والأدوات المستخدمة في التصدي للتهديدات الأمنية الناشئة عن الوسائل الرقمية الحديثة والطائرات بدون طيار، وغيرها من أفعال التدخل غير المشروع.
التقى معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج اليوم، سفير جمهورية كوسوفو لدى المملكة السيد/ لولزيم مييكو ، وذلك في مقر الهيئة الرئيسي بالرياض. وجرى خلال اللقاء، استعراض الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وبحث سبل تعزيز مجالات التعاون بين البلدين المتعلقة بقطاع الطيران المدني.
فازت المملكة العربية السعودية برئاسة لجنة الملاحة الجوية في المنظمة العربية للطيران المدني، وذلك خلال اجتماع اللجنة، الذي أقيم في مقر المنظمة بالعاصمة المغربية الرباط مؤخرًا. ويأتي هذا الإنجاز، تأكيدًا لمكانة المملكة الإقليمية والدولية في مجالات الطيران المدني، وامتدادًا لفوزها برئاسة المجلس التنفيذي للمنظمة وعضوية لجانها، وتعزيزًا لدورها الريادي والرفيع في مجال سلامة الملاحة الجوية، إلى جانب دورها الفاعل على مستوى المنظمات الدولية المتخصصة في الطيران المدني. وبهذه المناسبة؛ أكد نائب الرئيس التنفيذي لسلامة الطيران والاستدامة البيئية الكابتن سليمان بن صالح المحيميدي، أن هذا الفوز يجسد المكانة الرفيعة التي تحتلها المملكة في المنظمات الدولية والإقليمية في قطاع الطيران، الذي انتقل في فترة وجيزة من المشاركة إلى قيادة لجان وفرق العمل بالمنظمات الإقليمية والدولية، مشيرًا إلى أن الهيئة تمكنت مؤخرًا من رئاسة عدد من اللجان وفرق العمل. ويترأس المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، الذي انتخب رئيسًا خلال اجتماع الجمعية العامة العادية للمنظمة العربية للطيران المدني الـ 28 الذي عُقد في يوليو الماضي بالعاصمة المغربية الرباط. يذكر أن المملكة أحد المؤسسين والداعمين للمنظمة العربية للطيران المدني - والتي تُعد منظمة عربية متخصصة تابعة لجامعة الدول العربية- وتأسست عام 1996؛ وتهدف إلى توثيق التعاون والتنسيق بين الدول العربية في مجال الطيران المدني وتطويره.
وقع معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج اليوم، اتفاقيةً في مجال خدمات النقل الجوي بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية ليتوانيا، التي مثلها السفير فوق العادة والمفوض لجمهورية ليتوانيا لدى دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ودولة الكويت ومملكة البحرين وجمهورية العراق راموناس دافيدونيس، وذلك في مقر مبنى الهيئة الرئيس في الرياض. وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز التعاون في مجال خدمات النقل الجوي، ووضع أطر تنظيمية لحركة النقل الجوي بين البلدين، إلى جانب الإسهام في تحقيق مستهدفات إستراتيجية قطاع الطيران المدني، وتوسيع الشبكة التشغيلية للناقلات الوطنية، علاوةً على تعزيز مكانة المملكة مركزًا لوجستيًّا عالميًّا، وتعزيز الربط الجوي للمملكة بالعالم إلى 250 وجهة لتكون منصةً لوجستيةً عالمية، ونقل 330 مليون مسافر سنويًّا بحلول عام 2030 والمتوافقة مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
اختتمت الهيئة العامة للطيران المدني أمس، مشاركتها في أعمال الجمعية العامة الـ(35) للجنة الأفريقية للطيران المدني (التكتل الأفريقي) "أفكاك"، بجمهورية الكونغو برازافيل، التي افتتحها رئيس وزراء جمهورية الكونغو برازافيل اناتول كولينيت ماكوسو، وتستضيفها الجمهورية خلال الفترة من 26 - 29 نوفمبر، بحضور رئيس التكتل الأفريقي للطيران المدني (AFCAC) سيلاس أوداهمكو، والأمين العام لـAFCAC أدفونكي أدييمي، وبمشاركة رؤساء سلطات الطيران المدني بالدول الإفريقية الأعضاء وممثلي الاتحاد الأفريقي. واستعرضت الهيئة العامة للطيران المدني ممثلة بنائب الرئيس التنفيذي للنقل الجوي والتعاون الدولي علي بن محمد رجب، خلال الجلسة الرئيسية؛ منجزات الإستراتيجية الوطنية للقطاع، ودور الهيئة في ترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي يربط بين دول العالم، وفرص الاستثمار المستقبلية المتاحة، وأهمية ريادة المملكة في القطاع على المستوى العالمي، من خلال الاستثمار بقيمة 100 مليار دولار ونقل 330 مليون مسافر، و4.5 ملايين طن من البضائع المشحونة جوًا، و250 وجهة دولية بحلول عام 2030. وتناول رجب المكانة الفريدة والموقع الإستراتيجي الذي تحظى بها إفريقيا التي ترتبط مع المملكة بعلاقات تاريخية وثقافية وجغرافية وتجارية عميقة، عادًا قطاع الطيران جسرًا قويًا لتعزيز هذه الروابط المستدامة؛ مفيدًا أن حركة المسافرين في أحدث إحصائية شهدت نموًا قويًا من إفريقيا إلى المملكة، فخلال الأشهر الثمانية الأولى من عام 2024 بلغت الزيادة بنسبة 23% مقارنةً بنفس الفترة من عام 2023. وسلط الضوء على برنامج الاستدامة البيئية للطيران المدني السعودي (CAESP)، الهادفة إلى تعزيز ممارسات الطيران المستدام، مفيدًا أن هذا البرنامج يؤكد على التزام المملكة العربية السعودية للحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري وتغير المناخ وخفض للبصمة الكربونية الناتجة عن أنشطة الطيران المدني. واستعرض دعم المملكة لمبادرات المنظمات والهيئات الدولية، ومنها مبادرة "عدم ترك أي دولة خلف الركب" التي أطلقتها منظمة الإيكاو، وإسهامها في دعم وتعزيز الطيران العالمي لتحقيق الامتثال لمعايير الطيران الدولية، خاصةً في مجالات السلامة، وكفاءة وقدرة الملاحة الجوية، والأمن، والحفاظ على البيئة لجميع الدول الأعضاء التي تحتاج إلى الدعم، مشيرًا إلى أن خطة أفريقيا –المحيط الهندي (AFI) وخطة AFI SECFAL تمثلان إطارين أساسيين لتعزيز قدرات الطيران وتعزيز الأمن في جميع أنحاء المنطقة. وأكد أن المملكة ستواصل دعم هذه الخطط بشكل كبير، والالتزام بالعمل مع التكتل الأفريقي للطيران المدني (AFCAC)، والدول الأعضاء، وجميع شركائها الدوليين لتطوير صناعة طيران مدني آمن ومستدام وفعَّال وصديق للبيئة في الدول الأفريقية، وضمان مشاركة جميع الدول بشكل كامل في النظام العالمي للطيران؛ مما يمهد الطريق لمستقبل أكثر إشراقًا للطيران المدني عالميًا.
استعرضت الهيئة العامة للطيران المدني، مبادراتها وبرامجها وتجاربها الناجحة في تمكين التنقل الجوي المتقدم، وذلك خلال مشاركتها في مؤتمر التنقل الجوي المتقدم خلال الفترة من 26 إلى 27 نوفمبر في مدينة ساوباولو بجمهورية البرازيل. وتناولت الهيئة العامة للطيران المدني ممثلة بمستشار نائب الرئيس التنفيذي للاستراتيجية وذكاء الأعمال الأستاذ خالد الحارثي، إستراتيجية القطاع لتحقيق أهداف رؤية السعودية 2030 في بناء اقتصاد متنوع ومستدام: ومنها إطلاق خارطة طريق للتنقل الجوي المتقدم التي أسهمت في إسراع تبني التقنيات المتقدمة للتنقل الجوي المتقدم بالمملكة، وإنشاء جيل جديد ومتطور من المطارات العمودية والبنية التحتية اللازمة لطائرات الإقلاع والهبوط العمودي التي تعد من ركائز التنقل الجوي المتقدم. واستعرض من خلال عرض مرئي، عدد من التجارب الناجحة للتنقل الجوي المتقدم في أكثر من موقع داخل المملكة، من أبرزها إجراء أول تجربة طيران ناجحة بالمملكة للطائرة ذات الإقلاع والهبوط العمودي (VTOL) في يونيو 2023م بمنطقة نيوم، والتجربة الناجحة للتاكسي الجوي خلال موسم الحج في يونيو الماضي. وبين أهمية التعاون بين سلطات الطيران المدني على مستوى العالم لخلق بيئة تنظيمية موحدة تدعم تطور قطاع الطيران المتقدم، مؤكداً دعم المملكة للشراكات بين القطاعين العام والخاص، وجذب الشركات المصنعة للطائرات المتقدمة إلى السوق السعودي. وضمن جدول أعمال المؤتمر، عقدت الهيئة ممثلة بمدير الإدارة العامة لصلاحية الطيران الاستاذ مطر الزهراني، عدة اجتماعات فنية مع نظرائها البرازيليين نوقش خلالها القضايا المتعلقة بالاعتمادات الفنية لتصاميم الطائرات المستخدمة في عمليات التنقل الجوي المتقدم، علاوة على تبادل الخبرات حول أفضل الممارسات والحلول العملية لتمكين الصناعة المحلية لهذا النوع من الطائرات في المملكة مع ضمان الامتثال لمعايير السلامة الدولية، بالإضافة إلى مناقشة الحلول الفنية لدعم عمليات التشغيل الأولية للتنقل الجوي المتقدم.
عقدت الهيئة العامة للطيران المدني ممثلة بالإدارة العامة للطيران العام، ورشة عمل مع ملاك الطائرات الخفيفة والرياضية، للاطلاع على أبرز التحديات التي تواجه تشغيل هذه الطائرات، وذلك بمقر نادي الطيران السعودي في الثمامة. ويأتي انعقاد الورشة في إطار إعلان الهيئة العامة للطيران المدني عن "خارطة طريق الطيران العام" لتعزيز مكانة المملكة كمركز عالمي للطيران العام وبيئة جاذبة له، وذلك من خلال إطلاق الممكنات الكامنة لهذا القطاع الحيوي، وإرساء أسس قوية وتعزيز الاستدامة، بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية وإنشاء مراكز متخصصة لإيواء وصيانة الطائرات تحقيقاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030. وأوضح مدير عام الطيران العام بالهيئة المهندس امتياز بن محمد منظري، أن الورشة تهدف إلى تطوير منظومة الخدمات المتعلقة بتشغيل هذه الطائرات لتنمية الحركة وتسهيل التنقل بين مختلف مناطق المملكة سواءً للملاك المحليين أو الدوليين الذين يرغبون في زيارة المملكة أو العبور من خلالها أثناء تنقلاتهم. والجدير بالذكر أن نادي الطيران السعودي، أسس عام 2000م ويمثل المملكة العربية السعودية في الاتحاد الدولي للرياضات الجوية (FAI) وعضو في جمعية مالكي الطائرات والطيارين (AOPA)، ويضم أكثر من 500 عضو من مختلف الجنسيات، كما يشرف النادي على طائرات مسجلة محلياً ودولياً كما يتعاون مع أندية أخرى خارجية، مما يوفر للنادي منظور وخبرة في الممارسات العالمية لمنظومة خدمات الطائرات الخفيفة والرياضية، والتي يمكن الاستفادة منها في تنمية وتطوير هذه الصناعة في المملكة .
أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني ممثلة بقطاع النقل الجوي والتعاون الدولي، التصريح ببدء تشغيل الخطوط الجوية الفرنسية "ترانسافيا فرنسا" برحلات منتظمة للمسافرين بين المملكة وجمهورية فرنسا، متجهة من ليون وباريس إلى جدة خلال الموسم الشتوي لعام 2024، بواقع رحلتين أسبوعيًّا، ابتداءً من 12 ديسمبر. وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود الهيئة العامة للطيران المدني المستمرة لتعزيز الربط الجوي وربط المملكة بالعالم؛ تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030 المتمثلة في جعل المملكة منصة لوجستية عالمية، وفتح آفاق جديدة للسفر، المتوافقة مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للطيران.
فازت المملكة برئاسة لجنة أمن الطيران الدول العربية بالمنظمة العربية للطيران المدني للمرة الثالثة على التوالي توافقيًا بالإجماع، وذلك خلال جدول أعمال الاجتماع الأربعين للجنة الأمن في المنظمة، والذي أقيم في مقر المنظمة بالعاصمة المغربية الرباط مؤخرًا. ويأتي هذا الإنجاز تأكيدًا لدور المملكة المحوري وجهودها الإيجابية في التعامل مع معطيات صناعة النقل الجوي على الصعيدين الإقليمي والدولي، ويعكس بكل وضوح المكانة الدولية المرموقة التي تتمتع بها المملكة في المحافل الدولية ذات العلاقة بالطيران المدني، إلى جانب دورها الفاعل على مستوى المنظمات الدولية المتخصصة في الطيران المدني. وبهذه المناسبة أعرب نائب الرئيس التنفيذي لأمن الطيران رئيس البرنامج التعاوني لأمن الطيران في الشرق الأوسط الأستاذ محمد بن سعد الفوزان، عن شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على الدعم الكبير وغير المحدود لقطاع الطيران المدني، مؤكدًا أهمية تعزيز العمل العربي المشترك في مجال أمن الطيران وصناعة النقل الجوي بشكل عام، والتواصل المستمر بما يحقق أعلى معايير السلامة لهذا القطاع الحيوي. وأوضح أن المملكة منذ انضمامها للمنظمة العربية للطيران المدني بصفتها عضوًا مؤسسًا، حرصت على دعم الجهود التي تقوم بها المنظمة من خلال الحضور والعمل والتنسيق؛ لتحقيق أهداف المنظمة والمشاركة في الهياكل التنظيمية والمجلس التنفيذي واللجان الفنية المنبثقة عنه، مؤكدًا أن المملكة ستواصل العمل الحثيث لتطوير ودعم المنظمة العربية للطيران المدني، وتعزيز دورها الريادي على المستوى الدولي، والتعاون مع أصحاب العلاقة في قطاع الطيران المدني العربي وشركائنا الدوليين لتعزيز صناعة الطيران والنقل الجوي. وقدمت المملكة جهودًا كبيرة لدعم أمن الطيران في العالم من خلال إطلاق برامج ومبادرات المنظمة العربية للطيران المدني، علاوة على إيفاد الخبراء السعوديين للعمل في المنظمات المتخصصة، فضلًا عن استضافة المملكة للمقر الدائم للبرنامج التعاوني لأمن الطيران المدني في منطقة الشرق الأوسط CASP-MID التابع للإيكاو، وتدعم منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو) من خلال مبادرة (عدم ترك أي بلد خلف الركب) بمبلغ مليون دولار، يذكر أن المملكة العربية السعودية عضو بالمنظمة منذ تأسيسها عام 1996م والتي تتكون من 21 دولة، كما أن المنظمة العربية للطيران المدني هي منظمة عربية متخصصة تابعة لجامعة الدول العربية؛ تهدف إلى توثيق التعاون والتنسيق بين الدول في مجال الطيران المدني. وشاركت المملكة في إنشاء وتأسيس المنظمة العربية للطيران المدني إلى جانب شقيقاتها من الدول العربية، ولن تدخر جهدًا في التأكيد على العمل العربي المشترك بما يكفل التطوير الآمن والمستمر لقطاع الطيران المدني العربي.
تشارك المملكة ممثلة بالهيئة العامة للطيران المدني في أعمال الجمعية العامة الـ(35) للجنة الأفريقية للطيران المدني (التكتل الأفريقي) "أفكاك"، التي تستضيفها جمهورية الكونغو برازافيل خلال الفترة من 26 - 29، بمشاركة رؤساء سلطات الطيران المدني بالدول الأفريقية الأعضاء وممثلي الاتحاد الأفريقي. وتهدف الهيئة من خلال المشاركة، إلى تعزيز العلاقات مع دول التكتل الأفريقي بمجالات التعاون المختلفة في صناعة قطاع الطيران المدني داخل القارة الأفريقية، ودعم النمو المستدام للنقل الجوي والربط بين المملكة والدول الأفريقية، إلى جانب تبادل الخبرات الفنية، وتطوير القدرات البشرية. وستتناول الهيئة من خلال عدة اجتماعات، مبادرات وبرامج الإستراتيجية الوطنية للطيران وأبرز منجزاتها، ودورها في تعزيز الربط الجوي بين المملكة ودول العالم وتحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للطيران المدني، وعن خريطة طريق التنقل الجوي المتقدم، وبرنامج الاستدامة البيئية لأنشطة الطيران المدني، وعن تجربة الهيئة في تحسين تجربة المسافر، وفق أحدث النظم والمعايير العالمية؛ مما يعكس ريادة المملكة عالميًا في صناعة النقل الجوي. يذكر أن المملكة من أكبر الداعمين للمنظمات والهيئات الدولية ومن الدول السبّاقة في دعم مبادرات وبرامج صناعة الطيران المدني، ومنها مبادرة "عدم ترك أي دولة خلف الركب" التي أطلقتها منظمة الإيكاو؛ وذلك حرصًا من المملكة على التعاون الوثيق والفعال مع المجتمع الدولي لتوفير نقل جوي آمن ومستدام عالميًا.
التقى معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج اليوم، سفير الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية لدى المملكة شريف وليد، وذلك في مقر الهيئة الرئيسي بالرياض. وجرى خلال اللقاء، استعراض الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وبحث سبل تعزيز مجالات التعاون بين البلدين الشقيقين المتعلقة بقطاع الطيران المدني.
أكد نائب الرئيس التنفيذي للإستراتيجية وذكاء الأعمال في الهيئة العامة للطيران المدني المهندس محمد بن فهد الخريصي، أن الهيئة تواصل الجهود لتطوير القدرات المحلية وتمكين الكوادر الوطنية، وهو أحد الأهداف البارزة للإستراتيجية الوطنية للطيران. جاء ذلك خلال مشاركته اليوم في جلسة حوارية بعنوان "أثر المحتوى المحلي على القطاع اللوجستي" إلى جانب كل من معالي مساعد وزير النقل والخدمات اللوجستية أحمد الحسن، ومساعد المدير العامّ للتحول في مجموعة السعودية الدكتور إبراهيم شيرة, ضمن أعمال منتدى المحتوى المحلي الذي يقام خلال الفترة من ٢٠ - ٢٢ نوفمبر في قاعة ميادين الدرعية بالرياض. وأوضح أن الهيئة العامة للطيران المدني تقود إستراتيجية شاملة لتطوير رأس المال البشري في القطاع، لضمان توفر الأيدي العاملة اللازمة لدعم تحقيق أهدافها، مع الحفاظ على معايير السلامة العالمية وحماية المسافرين"، لافتًا النظر إلى أن المملكة حريصة على تنفيذ برامج تهدف إلى تعزيز مهارات وقدرات الأيدي العاملة، تشمل مجموعة واسعة من المبادرات، بما في ذلك التدريب المهني والشراكات مع مؤسسات التعليم العالي، وإتاحة فرص التطوير المهني محليًا من خلال التعاون مع جهات دولية. وأضاف أنه عقب المناقشات الأولية لوضع إستراتيجية رأس المال البشري، تمكنّا من تحقيق تقدم ملحوظ مع كبرى الشركات العاملة في صناعة الطيران والمؤسسات التعليمية المتخصصة، بالإضافة إلى الجامعات المحلية، حيث سيتم إطلاق هذه الأكاديميات من خلال شراكات أو تأسيس مباشر، لتلبية احتياجات القطاع واستغلال فرص النمو المتاحة، مشيرًا إلى مذكرة التفاهم التي وقعتها شركة "طيران الرياض" في يوليو الماضي لإنشاء أول جهاز محاكاة طيران لها في جامعة الأمير سلطان، وإعلان أكاديمية السعودية التابعة لمجموعة السعودية -في بداية هذا العام- عن إضافة جهازي محاكاة جديدين من طراز A320neo، ليصل إجمالي أجهزة المحاكاة في الأكاديمية إلى خمسة أجهزة من هذا النوع. وبين الخريصي أن الهيئة العامة للطيران المدني شكلت فريقًا خاصًا بالمحتوى المحلي، يعمل بالتنسيق مع هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية من ضمن مهامها التعاون مع عدة شركات مملوكة للدولة؛ لدفع عجلة توطين الصناعات من ضمنها إنتاج الهياكل والأسطح التحكمية للطائرات والصيانة والإصلاح (MRO) داخل المملكة. وعلى صعيد القطاع لدينا عدة مبادرات أسهمت في تعزيز المحتوى المحلي، والتنوع الاقتصادي من ضمنها: برنامج مجموعة السعودية "نرتقي" للتدريب المهني الذي يمكن اكتساب الخبرات، وبرنامج مطارات القابضة "جسور" لتقديم فرص استثمارية لكل من الموردين والمصنعين المحليين. وبين أن المملكة تمتلك ميزة فريدة تتمثل في قوتها العاملة الشابة والمبدعة، الراغبين في المساهمة في نمو القطاع؛ حيث يبلغ عدد العاملين في القطاع بشكل مباشر أكثر من 104 آلاف موظف وبنسبة توطين تفوق 72%، ومع استمرار نمو القطاع؛ ستكون هناك حاجة إلى المزيد من الطيارين والمهندسين والفنيين والمتخصصين في الخدمات اللوجستية والطواقم الجوية والأرضية والمدربين، مشيرًا إلى أنه من المتوقع أن يتضاعف عدد المزاولين للمهن المباشرة في القطاع بأكثر من الضعفين ونصف بحلول عام 2030 م لتلبية الاحتياج المتزايد في ذلك الوقت. وأفاد أن الإستراتيجية الوطنية للطيران، تتضمن استثمارات بقيمة 100 مليار دولار من القطاعين العام والخاص، يتم توجيهها عبر ثلاثة محاور أساسية، هي: 50 مليار دولار لتطوير المطارات، و40 مليار دولار لتحديث أسطول الطائرات، و10 مليارات دولار للخدمات والمشاريع الأخرى، مما يسهم في زيادة عدد المسافرين إلى 330 مليون مسافر سنويًا، وزيادة نطاق الربط الجوي إلى أكثر من 250 وجهة.
تُشارك الهيئة العامة للطيران المدني راعيًا إستراتيجيًا في النسخة السادسة من المعرض السعودي للطيران العام "ساند آند فن"، الذي ينظمه نادي الطيران السعودي، خلال الفترة من 19 إلى 23 نوفمبر الجاري، وذلك بمطار الثمامة في محمية الملك خالد الملكية بالرياض. وتأتي مشاركة الهيئة تأكيدًا على دورها الإستراتيجي في دعم قطاع الطيران العام، والتعريف بجهودها في قيادة عملية تحول قطاع الطيران بما يعزز من النمو الاقتصادي للمملكة، إلى جانب التعريف بمبادرات وبرامج الهيئة التي تأتي ضمن مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للطيران والمتوافقة مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 لتعزيز التعاون وبناء الشراكات الإستراتيجية مع الشركات والجهات ذات العلاقة؛ لتوفير وسائل نقل جوي آمنة ومستدامة وأكثر كفاءة في إطار تنظيمي وفق أفضل الممارسات العالمية بما يضمن التشغيل الآمن والفعال. وستشارك الهيئة ضمن فعاليات المعرض في جلسات حوارية، تهدف إلى مشاركة قصص ملهمة واستعراض رؤى متعلقة بقطاع الطيران العامّ، وأحدث التطورات في مجالي التنقل الجوي المتقدم والطيران العامّ، مما يفتح آفاقًا جديدة لفرص استثمارية في مشروعات عملاقة ضمن قطاع الطيران، إلى جانب استعراض أبرز التجارب الأخيرة للتاكسي الجوي في مدينة نيوم، ونجاح تجارب التنقل الجوي المتقدم خلال موسم حج هذا العام، وكيف يمكن دمج تقنيات التنقل الحديثة بسلاسة في البيئة الحضرية وتعزيز الخدمات اللوجستية، مما يسهم في دفع قطاع الطيران العامّ نحو آفاق جديدة باستخدام أحدث الابتكارات التكنولوجية. يذكر أن فعالية "ساند آند فن" تُعد من أبرز الفعاليات في مجال الطيران؛ حيث يهدف إلى إلهام الجيل الجديد من الطيارين وعشاق الطيران، من خلال جلسات حوارية تفاعلية ولقاءات خاصة مع طيارين سعوديين متميزين. ومن المتوقع أن يستقطب معرض الطيران العام "ساند آند فن" لعام 2024 نحو 100,000 زائر، إلى جانب حضور أكثر من 100 من كبار الشخصيات وقادة الصناعة على مدار أيام المعرض الخمسة.
تاريخ آخر تحديث لمحتوى الصفحة : 04/12/2025 16:30 بتوقيت المملكة العربية السعودية
هل كانت هذه الصفحة مفيدة لك؟
ملفات تعريف الارتباط
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط الخاصة للتأكد من سهولة الاستخدام وضمان تحسين تجربتك أثناء التصفح من خلال الاستمرار في تصفح هذا الموقع، فإنك تقر بقبول استخدام ملفات تعريف الارتباط وقبول سياسة الخصوصية