جميع روابط المواقع الرسمية التابعة للجهات الحكومية في المملكة العربية السعودية تنتهي بـ.gov.sa
المواقع الالكترونية الآمنة في المملكة العربية السعودية تستخدم بروتوكول HTTPS للتشفير.
مسجل لدى هيئة الحكومة الرقمية برقم :
أصدرت الهيئة العامة للطيران المدني اليوم, مؤشر تصنيف مقدمي خدمات النقل الجوي والمطارات، من واقع عدد الشكاوى المرفوعة من المسافرين للهيئة خلال شهر ديسمبر 2024. وأوضحت أن عدد شكاوى المسافرين على الناقلات الجوية بلغ (1074) شكوى، مبينةً أنَّ الخطوط الجوية السعودية جاءت أقلّ شركات الطيران شكاوى، بواقع (20) شكوى لكل 100 ألف مسافر، وبنسبة معالجة للشكوى بالوقت المحدد لشهر ديسمبر إلى 99%, بينما حلَّ طيران ناس ثانيًا بواقع (21) شكوى لكل 100 ألف مسافر، وبنسبة معالجة للشكوى بالوقت المحدد إلى 100%، وجاء ثالثًا "طيران أديل"، حيث وصل عدد الشكاوى إلى (24) شكوى لكل 100 ألف مسافر، وبنسبة معالجة للشكوى بالوقت المحدد إلى 100٪، وذلك وفقًا لرصد المؤشر، حيث جاءت أكثر تصنيفات الشكاوى تداولًا لشهر ديسمبر عن خدمات الأمتعة أولًا، ثم التذاكر، ثم الرحلات. وأشارت الهيئة إلى حصول مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة على أقل المطارات من حيث الشكاوى المرفوعة للهيئة بما نسبته 0.4٪ لكل 100 ألف مسافر، وذلك في المؤشر الخاص بالمطارات الدولية التي يزيد أعداد المسافرين فيها على 6 ملايين مسافر سنويًا، وبواقع 20 شكوى، وبنسبة معالجة للشكاوى بالوقت المحدد وصلت إلى 96%. كما حصل مطار الأمير سلطان الدولي على أقل المطارات من حيث الشكاوى المرفوعة للهيئة، وذلك في المؤشر الخاص بالمطارات الدولية التي يقل أعداد المسافرين فيها عن 6 ملايين مسافر سنويًا بما نسبته 1٪ لكل 100 ألف مسافر بواقع شكوى واحدة، وبنسبة معالجة للشكاوى بالوقت المحدد وصلت إلى 100%، وفي المؤشر الخاص بالمطارات الداخلية كان مطار شرورة هو أقل المطارات من حيث الشكاوى المرفوعة للهيئة بما نسبته 16% لكل 100 ألف مسافر بواقع شكوتين، وبنسبة معالجة للشكاوى بالوقت المحدد وصلت إلى 100%. وأبانت هيئة الطيران المدني أنَّ إصدار التقرير الشهري لمؤشر تصنيف مقدمي خدمات النقل الجوي والمطارات (من حيث الشكاوى المرفوعة للهيئة)؛ يهدف إلى تقديم معلومات للمسافرين عن أداء مقدمي خدمات النقل الجوي والمطارات في حلِّ شكاوى عملائهم، ليتمكن المسافرون من اختيار مقدم الخدمة المناسب، فضلًا عن تعزيز الشفافية وإظهار مصداقية الهيئة، وحرصها على شكاوى المسافرين، وتحفيز المنافسة العادلة بين مقدمي خدمات النقل الجوي والمطارات لتطوير وتحسين الخدمات. ودعمًا من الهيئة العامة للطيران المدني لشركاء النجاح لديها من المطارات؛ أعدَّت الهيئةُ كُتيِّبًا يتضمنُ إرشادات لكيفية التعامل مع شكاوى المسافرين في المطارات، حيث تم توزيعه على مشغلي المطارات، يتضمن تحديد الضوابط، واتفاقيات مستوى الخدمة التي يجب الالتزام بها لجميع أنواع الشكاوى والاستفسارات، إلى جانب تدريب موظفي شركات الطيران الوطنية، وشركات الخدمات الأرضية ممن لهم علاقة مباشرة بالمسافرين على الالتزام باللائحة التنفيذية لحماية حقوق العملاء، وذلك عن طريق إقامة ورش عمل. يُذكر أنَّ الهيئةَ وفَّرَت قنوات تواصل متعددة على مدار الساعة لتحقيق ضمان التفاعل مع المسافرين ورواد المطار عن طريق قنوات الاتصال التالية: مركز الاتصال الموحد (1929)، وخدمة (واتس آب) على الرقم 0115253333، وحسابات مواقع التواصل الاجتماعي، والبريد الإلكتروني، والموقع الإلكتروني، حيث تتلقى شكاوى إصدار بطاقات الصعود، وتعامل الموظفين، وخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة والحركة المحدودة وغيرها.
تشارك الهيئة العامة للطيران المدني، بجناح مبادرة "Saudi House" ضمن فعاليات الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2025، الذي سيعقد في الفترة من 20 إلى 24 يناير في دافوس بسويسرا؛ بتنظيم من وزارة الاقتصاد والتخطيط، ومشاركة عدد من الجهات الحكومية. وتستعرض الهيئة مستقبل الطيران؛ عبر الفرص الاستثمارية والحوافز التي يوفرها القطاع في المملكة، والشراكات بين القطاعين العام والخاص لتطوير المطارات، إضافة إلى تعزيز مكانة الطيران بوصفه محركاً وداعماً رئيسياً ضمن رؤية السعودية 2030، من خلال عرض إنجازات استراتيجية قطاع الطيران وتحوله على الساحة العالمية. كما ستُعرف بالفرص الاستثمارية غير المسبوقة في المملكة، والتي أطلقتها استراتيجية قطاع الطيران الهادفة إلى ترسيخ مكانة قطاع الطيران في المملكة كعامل مساعد للنمو الاقتصادي، بما في ذلك تقرير حالة الطيران. وفي تصريح له بهذه المناسبة، أوضح نائب الرئيس التنفيذي للاستراتيجية وذكاء الأعمال بالهيئة المهندس محمد بن فهد الخريصي أن الهيئة ستُركز خلال مشاركتها ضمن فعاليات "Saudi House"؛ على الفرص الاستثماري في المشروعات والحوافز التي يوفرها قطاع الطيران المدني في المملكة؛ بهدف جذب استثمارات تتجاوز قيمتها 100 مليار دولار، تشمل: المطارات، وشركات الطيران، والخدمات الأرضية، والشحن والخدمات اللوجستية. ومن بين هذه الاستثمارات، استحواذ المطارات على أكثر من 50 مليار دولار، بينما تبلغ قيمة طلبات شراء الطائرات الجديدة حوالى 40 مليار دولار، بينما تم تخصيص 10 مليارات دولار للمشاريع الأخرى، وتشمل 5 مليارات دولار لإقامة مناطق لوجستية خاصة حول المطارات الرئيسية الثلاثة في الرياض، وجدة، والدمام. وقال: "إن المملكة تقدم فرصاً استثمارية غير مسبوقة عالمياً في قطاع الطيران المدني، حيث تسعى الاستراتيجية الوطنية للطيران إلى مضاعفة أعداد المسافرين، وربط المملكة بأكثر من 250 وجهة، واستيعاب 330 مليون مسافر، والوصول بحجم الشحن الجوي إلى 4.5 ملايين طن. يُذكر أن مبادرة "Saudi House" تأتي بتنظيم من وزارة الاقتصاد والتخطيط، ومشاركة عدد من الجهات الحكومية؛ وستعقد عددًا من الجلسات الحوارية لمناقشة أحدث التوجهات المهمة في التحول الاجتماعي والاقتصادي محليًا ودوليًا. ويعكس جناح مبادرة "Saudi House" الدور المتنامي للمملكة في الساحة الدولية وتأثيرها الفعّال، باعتباره منصة تربط بين رواد الأعمال، وصنّاع التغيير، والمبتكرين لطرح رؤى استراتيجية حول أهم المجالات التي تشكل مستقبل عالمنا.
كرم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة اليوم، الهيئة العامة للطيران المدني ممثلة بمعالي رئيس الهيئة الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج؛ بجائزة "لبيتم" للتميز في خدمة ضيوف الرحمن، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر ومعرض الحج في نسخته الرابعة في جدة. وجاء التكريم نظير مبادرتها في تطوير الإطار التنظيمي لخدمة " مسافر بلا حقيبة “وتم تنفيذها من قبل شركة مطارات القابضة، مما كان لها الأثر الإيجابي في تعزيز وتسهيل وتنظيم إجراءات مغادرة ضيوف الرحمن خلال موسمي الحج والعمرة. وتهدف مبادرة "مسافر بلا حقيبة" إلى خدمة المسافرين في القدوم والمغادرة للتنقل بدون عناء نقل الأمتعة، وتحسين تجربة السفر وتوفير سبل راحة أكثر لضيوف الرحمن، بما يسهم في تحقيق رؤية المملكة في تقديم خدمات استثنائية للحجاج والمعتمرين. وضمن فعاليات مؤتمر ومعرض الحج، وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة ومعالي وزير الحج والعمرة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، وقع معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج ومعالي نائب وزير الحج والعمرة الدكتور عبدالفتاح بن سليمان مشاط أمس، مذكرة تفاهم. في مجال تسهيل وتنظيم إجراءات مغادرة ضيوف الرحمن جواً، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر ومعرض الحج في نسخته الرابعة في جدة. وتُعد المذكرة جزء من التعاون المشترك بين الجهات الحكومية لتحقيق الأهداف المشتركة في خدمة ضيوف الرحمن، ووضع إطار عام للأعمال والأنشطة والمهمات المشتركة. يذكر أن الهيئة العامة للطيران المدني تشارك ضمن جناح منظومة النقل، في النسخة الرابعة من مؤتمر ومعرض الحج 2025، الذي يُعقد تحت شعار "الطريق إلى النسك" بتنظيم من وزارة الحج والعمرة، في "جدة سوبر دوم" خلال الفترة من 13 ـ 16 يناير 2025. وتأتي المشاركة لتعزيز التعاون مع مختلف الجهات الحكومية ذات العلاقة من خلال التكامل والتمكين والتواصل؛ لتقديم تجربة سلسة ومميزة ترتقي بخدمات ضيوف الرحمن.
فرضت الهيئة العامة للطيران المدني مُمثلةً باللجنة المعنية بالنظر في مخالفات أحكام نظام الطيران المدني، (542) مخالفة خلال عام 2024م، شملت فرض غرامات مالية بلغت قيمتها (18.892.200) ريال على الكيانات والأفراد المخالفين لنظام الطيران المدني واللوائح التنفيذية والتعليمات الصادرة عن الهيئة. وأظهر التقرير إصدار (111) مخالفة مرصودة على الناقلات الجوية، وذلك لعدم التزامها بتعليمات الهيئة فيما يتعلق بنظام تسجيل المسافرين المسبق وعدم الالتزام بالخانات الزمنية؛ حيث بلغ إجمالي الغرامة (3.650.000) ريال، و (9) مخالفات أخرى على الناقلات الجوية؛ وذلك لعدم التزامها بتعليمات الهيئة حيث بلغ إجمالي الغرامات (290.000) ريال، و305 مخالفات لعدم اتباع الناقلات الجوية للائحة حماية حقوق المسافرين وبلغ إجمالي الغرامة (14.425.000) ريال، علاوة على 17 مخالفة بحق الشركات المرخصة لعدم تقيدها بالتعليمات الصادرة عن الهيئة وضوابط الطيران المدني؛ حيث بلغ إجمالي غرامتها (175.000) ريال , ومخالفتين صادرتان بحق شركتي نقل جوي لعدم تقيدهما بتنفيذ أحكام التراخيص الصادرة عن الهيئة العامة للطيران المدني)، وبلغ إجمالي غرامتها (40.000) أربعين ألف ريال. كما كشف التقرير قيام اللجنة بإصدار (92) مخالفة مرصودة على الأفراد، تضمنت 15 مخالفة تتعلق باستخدام طائرة بدون طيار دون الحصول استخدام الأفراد لطائرات بدون طيار دون الحصول على تصريح من الهيئة وبلغ إجمالي غراماتها (75.000) ريال، بالإضافة إلى (74) مخالفة تتعلق بعدم اتباع المسافرين لتعليمات السلامة الجوية وما يُرتكب من سلوك على متن الطائرة وبلغ إجمالي غراماتها (79.200) ريال، إضافة إلى (3) مخالفات تتعلق بتجاوز المناطق المحظورة في المطارات بما يخالف أنظمة وتعليمات الهيئة، وبلغ إجمالي غرامتها (3.000) ريال، و (6) مخالفات طائرات شراعية صادرة بحق الأفراد نظير التحليق بطائرات خفيفة الوزن دون تصريح، وبلغ أجمالي غرامتها (155.000) ريال. وأوضحت الهيئة أن هذه الإجراءات؛ تأتي في إطار حرصها على تحقيق مبدأ الشفافية والوضوح، وتأكيد التزامها المستمر بدورها التنظيمي والرقابي على قطاع الطيران، وتحسين تجربة المسافرين، وتعزيز جودة خدمات النقل الجوي في المملكة.
تشارك الهيئة العامة للطيران المدني ضمن جناح منظومة النقل، في النسخة الرابعة من مؤتمر ومعرض الحج 2025، الذي يُعقد تحت شعار "الطريق إلى النسك" بتنظيم من وزارة الحج والعمرة، في "جدة سوبر دوم" خلال الفترة من 13 ـ 16 يناير 2025. وأكد المتحدث الرسمي في الهيئة العامة للطيران المدني ابتسام بن حسن الشهري أن مشاركة الهيئة في هذا الحدث العالمي، تأتي تعزيزًا للتعاون مع مختلف الجهات الحكومية ذات العلاقة من خلال التكامل والتمكين والتواصل؛ لتقديم تجربة سلسة ومميزة ترتقي بخدمات ضيوف الرحمن. وأبانت أن الهيئة ستتناول خلال المشاركة، برامجها ومبادراتها النوعية المقدمة لخدمة ضيوف الرحمن بمطارات المملكة، والحلول التقنية المبتكرة والمنصات الرقمية التي تقدمها الهيئة في مجال توسيع حركة الطيران ضمن إستراتيجية القطاع بهدف تحسين الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن وتسهيل خدمة الحجاج وبما يتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030. يذكر أن مؤتمر ومعرض الحج 2025 الذي يجمع أكثر من 300 جهة على مدى 4 أيام، يُقدم أحدث الحلول التقنية والخدمات النوعية في ظل سعيه هذا العام لبناء جسور من التعاون بين مختلف الجهات الفاعلة في منظومة الحج والعمرة، وإبراز الابتكارات التي تسهم في تحسين تجربة ضيوف الرحمن. ويشتمل المؤتمر على تنظيم أكثر من 47 جلسة نقاشية، و 50 ورشة عمل بمشاركة أكثر من 130 متحدثًا من الخبراء المحليين والدوليين، والتي تتطرق عبر محاورها الرئيسية للاستدامة واستعراض التقنيات الصديقة للبيئة لدعم رحلة الحج، واستخدامات الذكاء الاصطناعي لتحسين إدارة الحشود والخدمات، إضافة إلى التقنيات الرقمية وتسهيل العمليات عبر حلول رقمية مبتكرة، إلى جانب توفير فرص نوعية للشركات الناشئة والمبتكرين في قطاع الحج من رواد الأعمال.
أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني، تسجيل قطاع الطيران المدني في المملكة نموًا استثنائيًا خلال عام 2024، محققًا إنجازات قياسية في أعداد المسافرين والرحلات والربط الجوي وحجم الشحن الجوي. جاء ذلك خلال الاجتماع الـ 15 للجنة التوجيهية لتفعيل الإستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران، المُنعقد في الرياض اليوم، بحضور معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني المهندس صالح بن ناصر الجاسر، وبرئاسة معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، إضافةً إلى حضور معالي رئيس مجلس إدارة الطيران الملكي السعودي الأستاذ محمد بن مزيد التويجري، ومعالي مساعد وزير النقل والخدمات اللوجستية الأستاذ أحمد الحسن، ومساعد وزير الرياضة لشؤون الرياضة أضواء بنت عبدالرحمن العريفي، ونواب الرئيس والرؤساء التنفيذيين والمسؤولين والمديرين من ممثلي الشركات والناقلات الوطنية العاملة في قطاع الطيران المدني بالمملكة. وجرى خلال الاجتماع الاحتفال بفوز المملكة باستضافة كأس العالم 2034، والتأكيد على الجاهزية والاستعداد المبكر لاستقبال الجماهير، بالإضافة إلى فعاليات كبرى أخرى مثل كأس آسيا 2027 وإكسبو 2030، ومرور أربعة أعوام على إطلاق الإستراتيجية الوطنية للطيران. وبهذه المناسبة، قال المهندس الجاسر: إن قطاع الطيران والنقل الجوي بالمملكة يحظى بدعم وتمكين كبيرين من سمو ولي العهد -حفظه الله-؛ منوهًا بالإنجازات التي حققتها إستراتيجية الطيران المنبثقة من الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية. وأوضح أن الأرقام الأولية لقطاع الطيران حقق نموًا خلال العام 2024 في أعداد المسافرين بنسبة 15% لتصل إلى أكثر من 128 مليون مسافر، بزيادة حوالي 24٪ عن مستويات ما قبل الجائحة، فيما ارتفعت أعداد الرحلات الجوية بنسبة 11% لتصل إلى أكثر من 902 ألف رحلة, فيما شهد نطاق الربط الجوي زيادة بنسبة 16%، حيث أصبحت المملكة مرتبطة بـ 172 وجهة حول العالم تنطلق منها الرحلات وإليها، وسجل الشحن الجوي نموًا استثنائيًا بنسبة 34%؛ ليصل لأول مرة لأكثر من 1 مليون طن خلال عام 2024. وهنأ الجاسر، منظومة القطاع كاملة بالإنجازات الكبرى والمتعددة التي تشهدها المملكة بدعم القيادة الرشيدة، ومنها اختيار المملكة لاستضافة كأس العالم 2034، مشددًا على أهمية استكمال الجاهزية الكاملة في جميع قطاعات منظومة النقل والخدمات اللوجستية، والإعداد المبكر لهذا الحدث الاستثنائي لتقديم تجربة سعودية فريدة. من جانبه، بين رئيس الهيئة العامة للطيران المدني أن النجاح الذي تحقق خلال العام الماضي يعود إلى الجهود التكاملية لجميع العاملين في القطاع، مشيرًا إلى أن الطيران المدني السعودي حقق نموًا قياسيًا خلال عامي 2023 و2024، بعد إحرازه قفزات كبيرة في الربط الجوي وأعداد المسافرين وخدمات الشحن الجوي. وقال: "إن هذا التقدم يعكس التزام منظومة الطيران السعودي بتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في قطاع الطيران، من خلال الإستراتيجية الوطنية للطيران المنبثقة عن الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية. ولفت النظر إلى أن قطاع الطيران حقق منجزات استثنائية غير مسبوقة منذ اعتماد مجلس الوزراء الإستراتيجية الوطنية للطيران قبل أربع سنوات، التي كانت بمنزلة محرك للتحول؛ حيث أسهمت في تعزيز النمو والابتكار؛ لتواصل ريادتها العالمية. وعد معاليه في ختام كلمته، إنجازات الإستراتيجية وما حققته خلال الـ 4 سنوات إنجازات استثنائية بكل المقاييس، وتؤكد قدرة القطاع على دفع النمو الاقتصادي وزيادة الربط الجوي بين المملكة ومختلف دول العالم على مدى العقد المقبل. وقد شهد قطاع الطيران المدني في المملكة تقدمًا ملحوظًا منذ إطلاق الإستراتيجية الوطنية للطيران قبل أربع سنوات، بما في ذلك خصخصة المطارات ونقل تبعيتها إلى شركة مطارات القابضة، وتأسيس شركة طيران الرياض، وإطلاق المخطط الرئيسي لمطار الملك سلمان الدولي والمخطط العام لمطار أبها الدولي الجديد، وتدشين المنطقة اللوجستية المتكاملة في مدينة الرياض التي تعد أول منطقة لوجستية خاصة متكاملة في المملكة، واستقطاب كبرى الشركات العالمية في المنطقة ومنحهم تراخيص الأعمال التجارية في المنطقة ومن ضمنها شركة (آبل ومجموعة شلهوب وشركة وiHerb الأمريكية وشركة "CJ Logistics" الكورية)، وإطلاق المنصة الإلكترونية للمنطقة؛ بالإضافة إلى إطلاق لائحة جديدة لحقوق المسافرين، وإجراء أكبر إصلاح تنظيمي في اللوائح الاقتصادية لقطاع الطيران خلال 15 عامًا، وإطلاق برنامج الاستدامة البيئية للطيران المدني السعودي وتفعيله، مع إطلاق خارطتي طريق التنقل الجوي المتقدم والطيران العام، إلى جانب تحقيق المملكة نسبة 94.4% في تدقيق أمن الطيران؛ محققة بذلك المركز السابع على مستوى دول مجموعة العشرين، في مجال قطاع أمن الطيران، وتحقيقها المرتبة 18 و 13 في معدل الربط الجوي الدولي خلال العامين السابقة، مقارنة بعام 2018 حيث كانت في المرتبة 27؛ وذلك وفقًا لتقرير مؤشر الربط الجوي الصادر عن اتحاد النقل الجوي الدولي (إياتا). وكان الاجتماع الخامس عشر للجنة التوجيهية لتفعيل الإستراتيجية الوطنية للطيران، قد شهد حضور عدد من قادة قطاعي الرياضة والسياحة في المملكة، من بينهم الفريق المسؤول عن ترشيح المملكة لاستضافة كأس العالم، لمناقشة دور قطاع الطيران المدني في الاستعداد لاستضافة المملكة لبطولة عام 2034، وغيرها من الأحداث العالمية الكبرى التي ستقام في المملكة خلال العقد المقبل.
التقى معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج اليوم، سفير جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية المعيّن لدى المملكة الدكتور مختار خضر عبده، وذلك في فندق سانت ريجيس بالرياض. وجرى خلال اللقاء، استعراض الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وبحث سبل تعزيز مجالات التعاون بين البلدين في مجال النقل الجوي.
التقى معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج اليوم، سفير سلطنة عُمان لدى المملكة صاحب السمو السيد فيصل بن تركي آل سعيد، وذلك في مقر الهيئة الرئيسي بالرياض. وجرى خلال اللقاء، استعراض الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وبحث سبل تعزيز مجالات التعاون بين البلدين في مجال النقل الجوي.
حصدت الهيئة العامة للطيران المدني اليوم، جائزتي "ندلب" لأبرز الجهات تحقيقًا للاستثمارات، وفئة أفضل الجهات من حيث الأداء التنفيذي والمالي لعام 2024م، وذلك خلال الحفل السنوي الختامي لبرنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية "ندلب". وشارك في الحفل السنوي لـ"ندلب" عدد من ممثلي منشآت القطاع الخاص والجهات الحكومية، ومسؤولي الجهات التنفيذية التابعة للبرنامج. وأوضحت الهيئة، أن التكريم يعد تتويجاً لجهودها في تحقيق أهداف البرنامج، ويؤكد الدور الكبير الذي تؤديه الهيئة لتعزيز اقتصاد المملكة في إطار رؤية السعودية 2030 الرامية لتنويع مصادر الدخل للاقتصاد الوطني كما يأتي لدور الهيئة الفعال والمستمر في تطوير قطاع الطيران المدني، واهتمامها الدائم بتطوير الأداء التنفيذي والمالي، وكذلك إسهاماتها في جذب الاستثمارات، وإطلاق الفرص الاستثمارية الواعدة بالشراكة مع القطاعين العام والخاص المتوافقة مع الجوانب المتعلقة في دعم الناتج المحلي مرتكزة على إستراتيجية قطاع الطيران المدني، التي تهدف لمضاعفة الطاقة الاستيعابية والوصول إلى أكثر من 330 مليون مسافر سنويًا، من أكثر من 250 وجهة في العالم، علاوة على رفع الطاقة الاستيعابية للشحن إلى 5.4 ملايين طن من البضائع بحلول العام 2030. يذكر أن برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية (ندلب) يهدف إلى جعل المملكة قوة صناعية رائدة ومنصة لوجستية عالمية من خلال أربعة قطاعات رئيسية هي: (الطاقة، والتعدين، والصناعة، والخدمات اللوجستية) بالإضافة إلى محوري تركيز هما المحتوى المحلي والثورة الصناعية الرابعة، لتعظيم الأثر الاقتصادي المتحقق منها.
شاركت المملكة ممثلة بالهيئة العامة للطيران المدني اليوم، في اجتماع الدورة الاستثنائية للجمعية العامة للمنظمة العربية للطيران المدني، الذي عُقد في العاصمة المغربية الرباط، بحضور عدد من وزراء الدول الأعضاء، وبمشاركة عدد من ممثلي الدول العربية بالمنظمة. وأشاد معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني رئيس المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج في كلمة خلال الاجتماع، بتوسعة عضوية المجلس التنفيذي للمنظمة من 9 إلى 11 عضوًا، عادًا ذلك خطوة مهمة تسهم في تعزيز مشاركة الدول العربية في اتخاذ القرارات الحيوية المتعلقة بتطوير قطاع الطيران المدني في المنطقة، وتعزيز التعاون بين الدول العربية في هذا المجال؛ الذي يعد أحد الركائز الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة. وقال: "إن اجتماع المجلس التنفيذي في دورته الـ 71 الذي عُقد أمس، نتج عنه مراجعة القضايا والتحديات المحورية التي تواجه المنظمة وقطاع الطيران المدني، والعمل على صياغة حلول مبتكرة تعزز كفاءته وتدعم نموه المستدام، من خلال مناقشة تقارير الأداء للجان الفرعية المنبثقة من المنظمة، ومتابعة تنفيذ التوصيات السابقة، التي أظهرت تقدمًا ملموسًا في مسارنا نحو تحقيق رؤية المنظمة الطموحة. وأضاف: حققت الدول الأعضاء تطورًا في الحركة الجوية حيث شكلت نسبة المقاعد للدول العربية ما يقارب 27% مقارنةً بمقاعد دول العالم، ولا زلنا نؤمن بأن الإمكانات أعلى بكثير ويتطلب العمل جهدًا مكثفًا من جميع الدول الأعضاء؛ من خلال تعزيز التعاون والتكامل الإقليمي في الربط الجوي. وأشاد بعمل المنظمة في تنظيم النشاطات التدريبية؛ حيث استفاد منها ۱۹۰۳ مشاركين خلال عام ٢٠٢٤م، منوهًا بأهمية بناء قدرات الكوادر البشرية من خلال برامج تدريبية متقدمة، وتفعيل قنوات تبادل الخبرات والمعرفة بين دول المنظمة؛ لتعزيز تنافسية القطاع على المستويين الإقليمي والدولي، داعيًا إلى تبني الحلول الرقمية والتقنيات المتطورة التي تسهم في تحسين كفاءة العمليات، وتعزز تجربة المسافرين، وترتقي بجودة الخدمات المقدمة. واختتم معالي رئيس المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني كلمته، بالتأكيد على أهمية تكامل الأدوار والتنسيق المستمر والتعاون المشترك بين الدول العربية لمواجهة التحديات في قطاع الطيران المدني، وتوحيد الجهود لضمان تحقيق استدامة نمو هذا القطاع الحيوي، وتعزيز مكانته على الصعيدين الإقليمي والدولي؛ بما يسهم في دفع عجلة التنمية وتحقيق النجاح المشترك، لجميع الدول الأعضاء. عقب ذلك، ناقش الاجتماع عددًا من الموضوعات منها الموافقة على رفع عدد أعضاء المجلس التنفيذي من 9 أعضاء إلى 11 عضوًا؛ حيث سيتم إضافة الجمهورية التونسية والجمهورية اليمنية إلى المجلس، وتحديد الأولويات ووضع برامج عمل مشتركة مع المكاتب الإقليمية للإيكاو والمنظمات الإقليمية المماثلة، لدعم تعزيز النقل الجوي وسلامته وأمنه، ورفع الطاقة الاستيعابية وكفاءة الملاحة الجوية، وحماية بيئة الطيران، والتمكن من تفادي الازدواجية وتوحيد الجهود بالمنطقة.
رأس معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني رئيس المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج اليوم، أعمال الدورة الـ71 للمجلس التنفيذي للمنظمة، المنعقدة في العاصمة المغربية الرباط، بحضور عدد من وزراء ورؤساء وفود الدول الأعضاء بالمجلس، وبمشاركة عدد من ممثلي جامعة الدول العربية. وبين معاليه خلال كلمته، أن المنظمة العربية للطيران المدني تقوم بدور محوري لدعم قطاع الطيران المدني بالمنطقة العربية من خلال تبنيها لمبادرات فعالة تسهم في تعزيز السلامة الجوية وتطوير الربط الجوي ودعم النمو المستدام لهذه الصناعة بالمنطقة؛ داعيًا الدول الأعضاء إلى تحقيق مزيد من التنسيق في جميع المجالات، لاتخاذ القرارات العربية المشتركة، كجهد موحد، والمزيد من الدعم والتعاون الدولي، مع المنظمات الإقليمية والدولية، في أنحاء العالم. وقال: "لقد حرص كل الأعضاء على بذل الجهود الحثيثة لتطوير المنظمة وتعزيز دورها الريادي على المستويين الإقليمي والدولي، وتعزيز التنسيق والتعاون مع جميع أصحاب العلاقة في قطاع الطيران المدني العربي، إلى جانب شركائنا الدوليين، لمواجهة التحديات المتزايدة التي يشهدها هذا القطاع الحيوي، ولضمان استدامة القطاع، والحفاظ على دوره المحوري في تحقيق التنمية الاقتصادية، ودعم السياحة وتوفير فرص العمل، وتعزيز الروابط التجارية بين الدول، بما يسهم في دفع عجلة النمو والازدهار في المنطقة العربية". وأشاد الدعيلج، بقرار توسعة عضوية المجلس التنفيذي للمنظمة من 9 أعضاء إلى 11 عضوًا، عادًا ذلك خطوة مهمة تسهم في تعزيز مشاركة الدول العربية في اتخاذ القرارات الحيوية المتعلقة بتطوير قطاع الطيران المدني في المنطقة وتعزيز التعاون بين الدول العربية في هذا المجال؛ الذي يُعد أحد الركائز الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة. عقب ذلك، تناول الاجتماع العديد من الموضوعات التنظيمية والفنية والمالية للمنظمة, تضمنت متابعة توصيات الاجتماع الـ 69 للمجلس والمصادقة على توصيات اللجان الفنية للمنظمة (لجنة النقل الجوي، لجنة الملاحة الجوية، لجنة السلامة الجوية، لجنة أمن الطيران، لجنة البيئة ولجنة الإعلام والاتصال المؤسسي)، إضافة إلى تنفيذ البرنامج السنوي لأنشطة المنظمة، والتطورات التي تعرفها حركة النقل الجوي العالمي والعربي. يذكر أنه جرى انتخاب معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، رئيسًا للمجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني، بعد فوز المملكة العربية السعودية بالإجماع، برئاسة المجلس، خلال اجتماع الجمعية العامة العادية للمنظمة العربية للطيران المدني الـ 28 الذي عُقد في يوليو الماضي في العاصمة المغربية الرباط. وشهدت انتخابات المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني، فوز المملكة كذلك بعضوية 6 لجان فنية، هي لجان النقل الجوي، والملاحة الجوية، والسلامة الجوية، وأمن الطيران، والبيئة، والإعلام والاتصال المؤسسي، بالإضافة إلى فوزها بعضوية هيئة الرقابة المالية الإدارية..
أصدرت الهيئة العامة للطيران المدني, اليوم، تقريرها الشهري عن أداء مطارات المملكة الدولية والداخلية، لشهر نوفمبر 2024م، وفقًا لـ 11 معيارًا أساسيًا لقياس الأداء، تطبيقًا للتوجُّهات الإستراتيجية، التي تستهدف تجويد الخدمات المُقدَّمة للمسافرين، ورفع مستواها، وتحسين تجربة المسافر في مطارات المملكة. ونال مطار الملك خالد الدولي بالرياض، ومطار الملك فهد الدولي بالدمام، ومطار أبها الدولي، ومطار عرعر الدولي، ومطار القريات، المراكز المتقدمة في التقرير، حيث قُسمت المطارات إلى خمس فئات، حقق المركز الأول في فئة المطارات الدولية التي يزيد أعداد المسافرين فيها عن 15 مليون مسافر سنويًا، مطار الملك خالد الدولي بالرياض بنسبة التزام بلغت 82%، بينما جاء ثانيًا مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة بنسبة التزام وصلت إلى 73%. وفي الفئة الثانية للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من 5 إلى 15 مليون مسافر سنويًا، حصل مطار الملك فهد الدولي بالدمام على المركز الأول بنسبة 91%، فيما حصل مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة على نسبة 91%، وتفوق مطار الملك فهد الدولي بالدمام على مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة في نسب تحقيق المعايير. وجاء في الفئة الثالثة للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من 2 إلى 5 ملايين مسافر سنويًا، حصول مطار أبها الدولي على المركز الأول بنسبة التزام 100%، فيما جاء مطار الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي بجيزان ثانيًا بنسبة التزام 100%، حيث تفوق مطار أبها الدولي على مطار الملك عبدالله بن عبدالعزيز بجيزان في نسب تحقيق المعايير، فيما حصل مطار عرعر الدولي على المركز الأول في الفئة الرابعة للمطارات الدولية التي تقل فيها أعداد المسافرين عن مليوني مسافر سنويًا، بنسبة التزام 100% متفوقًا على المطارات المنافسة في مجموع متوسط أوقات الانتظار لرحلات المغادرة والقدوم. وحقق مطار القريات المركز الأول في الفئة الخامسة للمطارات الداخلية بحصوله على نسبة 100%، متفوقًا على جميع المطارات المنافسة في مجموع متوسط أوقات الانتظار لرحلات المغادرة والقدوم. يذكر أن الهيئة العامة للطيران المدني تستند في تقييم أداء المطارات إلى 11 معيارًا أساسيًا لقياس الأداء، أبرزها أوقات انتظار المسافرين في إجراءات السفر، والوقت الذي يقضيه المسافر أمام سير الأمتعة ومناطق الجوازات والجمارك، علاوة على معايير تتعلق بذوي الإعاقة، وعدة معايير أخرى وفق أفضل الممارسات العالمية.
أصدرت الهيئة العامة للطيران المدني اليوم, مؤشر تصنيف مقدمي خدمات النقل الجوي والمطارات، من واقع عدد الشكاوى المرفوعة من المسافرين للهيئة خلال شهر نوفمبر 2024. وأوضحت أن عدد شكاوى المسافرين على الناقلات الجوية بلغ (928) شكوى، مبينةً أنَّ "طيران أديل" جاء أقلّ شركات الطيران شكاوى، بواقع (11) شكوى لكل 100 ألف مسافر، وبنسبة معالجة للشكوى بالوقت المحدد لشهر نوفمبر إلى 99%, بينما حلَّ طيران ناس ثانيًا بواقع (12) شكوى لكل 100 ألف مسافر، وبنسبة معالجة للشكوى بالوقت المحدد إلى 100%، وجاءت ثالثًا الخطوط الجوية السعودية، حيث وصل عدد الشكاوى إلى (13) شكوى لكل 100 ألف مسافر، وبنسبة معالجة للشكوى بالوقت المحدد إلى 99٪، وذلك وفقًا لرصد المؤشر، حيث جاءت أكثر تصنيفات الشكاوى تداولًا لشهر نوفمبر عن خدمات الأمتعة أولًا، ثم التذاكر، ثم الرحلات. وأشارت الهيئة إلى حصول مطار الملك خالد الدولي بالرياض على أقل المطارات من حيث الشكاوى المرفوعة للهيئة بما نسبته 0.4٪ لكل 100 ألف مسافر، وذلك في المؤشر الخاص بالمطارات الدولية التي يزيد أعداد المسافرين فيها على 6 ملايين مسافر سنويًا، وبواقع 13 شكوى، وبنسبة معالجة للشكاوى بالوقت المحدد وصلت إلى 100%. كما حصل مطار الأمير سلطان الدولي على أقل المطارات من حيث الشكاوى المرفوعة للهيئة، وذلك في المؤشر الخاص بالمطارات الدولية التي يقل أعداد المسافرين فيها عن 6 ملايين مسافر سنويًا بما نسبته 0.4٪ لكل 100 ألف مسافر بواقع شكوى واحدة، وبنسبة معالجة للشكاوى بالوقت المحدد وصلت إلى 100%، وفي المؤشر الخاص بالمطارات الداخلية كان مطار الملك سعود هو أقل المطارات من حيث الشكاوى المرفوعة للهيئة بما نسبته 3% لكل 100 ألف مسافر بواقع شكوى واحدة، وبنسبة معالجة للشكاوى بالوقت المحدد وصلت إلى 100%. وأبانت هيئة الطيران المدني أنَّ إصدار التقرير الشهري لمؤشر تصنيف مقدمي خدمات النقل الجوي والمطارات (من حيث الشكاوى المرفوعة للهيئة)؛ يهدف إلى تقديم معلومات للمسافرين عن أداء مقدمي خدمات النقل الجوي والمطارات في حلِّ شكاوى عملائهم، ليتمكن المسافرون من اختيار مقدم الخدمة المناسب، فضلًا عن تعزيز الشفافية وإظهار مصداقية الهيئة، وحرصها على شكاوى المسافرين، وتحفيز المنافسة العادلة بين مقدمي خدمات النقل الجوي والمطارات لتطوير وتحسين الخدمت. ودعمًا من الهيئة العامة للطيران المدني لشركاء النجاح لديها من المطارات؛ أعدَّت الهيئةُ كُتيِّبًا يتضمنُ إرشادات لكيفية التعامل مع شكاوى المسافرين في المطارات، حيث تم توزيعه على مشغلي المطارات، يتضمن تحديد الضوابط، واتفاقيات مستوى الخدمة التي يجب الالتزام بها لجميع أنواع الشكاوى والاستفسارات، إلى جانب تدريب موظفي شركات الطيران الوطنية، وشركات الخدمات الأرضية ممن لهم علاقة مباشرة بالمسافرين على الالتزام باللائحة التنفيذية لحماية حقوق العملاء، وذلك عن طريقإقامة ورش عمل. يُذكر أنَّ الهيئةَ وفَّرَت قنوات تواصل متعددة على مدار الساعة لتحقيق ضمان التفاعل مع المسافرين ورواد المطار عن طريق قنوات الاتصال التالية: مركز الاتصال الموحد (1929)، وخدمة (واتس آب) على الرقم 0115253333، وحسابات مواقع التواصل الاجتماعي، والبريد الإلكتروني، والموقع الإلكتروني، حيث تتلقى شكاوى إصدار بطاقات الصعود، وتعامل الموظفين، وخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة والحركة المحدودة وغيرها.
اختتمت الهيئة العامة للطيران المدني، مشاركتها في "أسبوع الأمن لمنظمة الطيران المدني الدولي 2024"، الذي استضافته سلطنة عمان خلال الفترة من 9 إلى 12 ديسمبر 2024، بالتعاون مع منظمة "الإيكاو"، وبمشاركة قادة ورؤساء منظمات وهيئات الطيران المدني بالعالم. واستعرضت الهيئة خلال مشاركتها، دورها الريادي على المستويين الإقليمي والدولي في مجال أمن الطيران، لا سيما من خلال رئاسة الهيئة العامة للطيران المدني للجنة أمن الطيران المدني التابعة للمنظمة العربية للطيران المدني، التي انتخبت لرئاستها مؤخرًا للمرة الثالثة على التوالي"، إلى جانب جهودها ودعمها لمبادرات وبرامج منظمة "الإيكاو" في مجال الأمن والأمن السيبراني للطيران المدني، ودعمها لتطوير المهارات والأدوات المُساهمة لصناعة الطيران وتحسين مستوى الأمان في العمليات الجوية والمطارات، إضافة إلى تسليط الضوء على جهودها في تمكين التقنيات الحديثة لبناء قطاع أمن طيران قائم على الابتكار. وضمن جدول الأعمال، قام معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني بجولة في أجنحة المعرض المُصاحب لأسبوع الأمن لمنظمة "الإيكاو"؛ مُطلعًا معاليه على ما يضمه من التقنيات الحديثة والحلول الأمنية المبتكرة المتعلقة بأمن الحركة الجوية، ونظام تتبع الطائرات بدون طيار، والأمن السيبراني، إلى جانب ما تقدمه من أفضل الممارسات المتبعة والأدوات المستخدمة في التصدي للتهديدات الأمنية الناشئة عن الوسائل الرقمية الحديثة والطائرات بدون طيار، وغيرها. وقد شهدت أعمال "أسبوع الأمن لمنظمة الطيران المدني الدولي 2024"، اجتماعات ولقاءات ثنائية لمعالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، لتعزيز التعاون المشترك مع قادة سلطات الطيران حول العالم، حيث عقد لقاءات مع رؤساء ومسؤولي دول الولايات المتحدة الأمريكية، وجمهورية مصر، وسلطنة عُمان، ودولة قطر، وجرى خلال اللقاءات، استعراض عدد من الموضوعات المتعلقة بقطاع الطيران المدني ، وسبل تعزيز أوجه التعاون في مجال أمن الطيران.
أكَّد معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، على الدور الحيوي والمحوري الذي يلعبه الشباب في تعزيز أمن الطيران المدني، مشيرًا إلى أن أمن الطيران ليس مجرد أنظمة وإجراءات تُطبق، بل هو مسؤولية مشتركة تجمع بين التقنيات الحديثة والرؤية الإبداعية. جاء ذلك خلال مشاركته في الجلسة الشبابية المصاحبة لأسبوع الأمن لمنظمة الطيران المدني الدولي 2024، الذي تستضيفه الهيئة العامة للطيران المدني بسلطنة عُمان الشقيقة حاليًا، ويستمر حتى الـ 12 من ديسمبر الحالي، بمشاركة قادة ورؤساء منظمات وهيئات الطيران المدني بالعالم. وأوضح معاليه أن منظمة الطيران المدني الدولي أسست معايير دقيقة لأمن الطيران؛ تهدف من خلال مبادرات مثل: "الجيل القادم من محترفي الطيران" إلى تمكين الشباب عبر برامج تدريبية وفرص مهنية متنوعة، مشيرًا إلى أن جيل الشباب قادرون على دمج التكنولوجيا المتقدمة، مثل: الذكاء الاصطناعي، والبيانات الضخمة؛ لتطوير أنظمة أمنية أكثر كفاءة وفعالية. وبيَّن معالي الدعيلج في الجلسة التي عُقدت تحت شعار "تمكين الشباب..تحقيق التوازن بين الجنسين في أمن الطيران" أن تعزيز التوازن بين الجنسين في قطاع الطيران ليس فقط ضرورة لتحقيق العدالة والمساواة، بل يسهم أيضًا في تحسين الأداء واتخاذ قرارات أكثر ابتكارًا، لافتًا النظر إلى أن منظمة الإيكاو أطلقت برنامج "المساواة بين الجنسين"؛ بهدف تمكين المرأة، ورفع تمثيلها في المناصب القيادية، خاصة في مجال أمن الطيران. واختتم معالي رئيس هيئة العامة للطيران المدني، بالتأكيد على أهمية الابتكارات التي يقدمها الشباب في مجال أمن الطيران، كاستخدام تقنيات مثل: الذكاء الاصطناعي؛ لتحسين عمليات فحص الحقائب والطائرات دون طيار لمراقبة محيط المطارات، وكذلك أنظمة التعرف على الوجه لتسريع الإجراءات الأمنية، مُفيدًا أن استخدام التكنولوجيا الحديثة لتعزيز أمن الطيران المدني، يُعد جزءًا من الجهود العالمية المستمرة؛ لتحسين فعالية وكفاءة الأمن في هذا المجال.
تاريخ آخر تحديث لمحتوى الصفحة : 04/12/2025 16:30 بتوقيت المملكة العربية السعودية
هل كانت هذه الصفحة مفيدة لك؟
ملفات تعريف الارتباط
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط الخاصة للتأكد من سهولة الاستخدام وضمان تحسين تجربتك أثناء التصفح من خلال الاستمرار في تصفح هذا الموقع، فإنك تقر بقبول استخدام ملفات تعريف الارتباط وقبول سياسة الخصوصية