كشفت الهيئة العامّة للطيران المدني، عن نجاح الخطة التشغيلية لمرحلة وصول ومغادرة ضيوف الرحمن لموسم حج 1446هـ، في نقل أكثر من 19 مليون مسافر وحاج عبر ما يزيد عن 128 ألف رحلة، وبمشاركة 116 ناقلاً جويًا في الفترة الممتدة من 1 ذي القعدة 1446 هـ حتى 15 محرم 1447هـ، الموافق 29 أبريل وحتى 10 يوليو 2025م، وبلغ عدد حجاج بيت الله الحرام الذين وصلوا عبر ستة مطارات رئيسية لأداء الفريضة أكثر من 1.4 مليون حاج في 12 صالة سفر، وبالشراكة الفاعلة مع "مطارات القابضة" وأكثر من 25 جهة حكومية، وأمنية، وتشغيلية، وبكادر بشري يبلغ أكثر من 18 ألف موظف وموظفة لخدمة المسافرين، وتوفير تجربة سفر ميسرة لضيوف الرحمن. جاء ذلك خلال رعاية معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج اليوم، حفل تكريم الجهات المشاركة في إنجاح الخطط التشغيلية لموسمي الحج والعمرة، في فندق الريتز كارلتون بمحافظة جدة. وأوضحت أن إجمالي عدد المستفيدين من خدمة "مسافر بلا حقيبة" التي أُطلقت بهدف تحسين الخدمات المقدّمة لعموم الحجّاج عبر المنافذ الجويّة، من خلال نقل أمتعتهم مباشرة من مقر إقامتهم وإليه، أكثر من مليون حاج استفادوا من الخدمة لهذا العام، وعدد الحقائب الشحونة أكثر من 1.6 مليون حقيبة، فيما بلغ عدد عبوات مياه زمزم عبر الشحن المسبق 856 ألف عبوة، وعدد المستفيدين من مبادرة ربط رحلات ضيوف الرحمن بقطار الحرمين السريع بالشراكة مع شركة سار 253 ألف مسافر. وخصالهئة ستة مطارات دوليّة لاستقبال الحجّاج شملت: مطار الملك عبدالعزيز الدوليّ بجدة، ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدوليّ بالمدينة المنوّرة، بالإضافة لمطار الأمير عبدالمحسن بن عبدالعزيز الدوليّ بينبع، ومطار الطائف الدوليّ، ومطارين دوليين مُخصصين لربط رحلات الحجاج هما مطار الملك خالد الدوليّ بالرياض، ومطار الملك فهد الدوليّ بالدمّام، حيث عملت منظومة النقل الجويّ -بالتعاون مع الجهات الحكوميّة المعنيّة- على تحقيق أعلى كفاءة تشغيليّة ممكنة خلال موسم الحجّ. وشاركت الهيئة العامة للطيران المدني، بصفتها عضوًا في اللجنة الإشرافية في مبادرة "طريق مكة" إحدى مبادرات وزارة الداخلية ضمن برنامج خدمة ضيوف الرحمن، أحد برامج رؤية السعودية 2030، حيث خصصت صالات استقبال الحجاج القادمين على الرحلات المخصصة للمبادرة بمطاري الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، والأمير محمد بن عبدالعزيز في المدينة المنورة، وجدولة الرحلات المخصصة للمبادرة، والعمل على توزيع أوقات الرحلات بفاصل زمني مناسب لتفادي تزامن وصول الرحلات في نفس الوقت قدر الإمكان، وذلك في صالات المبادرة المخصصة بمطاري (جدة والمدينة المنورة). وكثفت الهيئة الفرق الرقابية لمتابعة جودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن من قبل مزودي الخدمة من المطارات والناقلات ومثيلاتها، سعيًا لتقديم تجارب متميزة تسهم في الرقي بتجربة ضيوف الرحمن، ورفع مستويات الرضا، كما تقوم الهيئة بمتابعة تجربة ضيوف الرحمن في المطارات بتنفيذ جولات رقابية على مدار الساعة للتأكد من تطبيق أعلى المعايير، وتوفر المرافق والخدمات على مستوى عالٍ من الجودة، وتسهم في راحة حجاج بيت الله، وتذليل الصعوبات، وتجاوز التحديات التي تواجههم عبر مطاراتها التي تُعد أول مراحل وصول ضيوف الرحمن، وتعكس الانطباع الأول لجودة الخدمات المقدمة. من جانبه، أكد معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، أن نجاح الخطة التشغيلية خلال موسم حج هذا العام يأتي بعد تنفيذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، بتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن، وتوفير جميع الخدمات للحجاج وتيسير إجراءات وصولهم ليؤدوا المناسك بيسر وطمأنينة. ورفع شكره وتقديره إلى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن فيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس اللجنة الدائمة للحج والعمرة، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة مكة المكرمة، نائب رئيس اللجنة الدائمة للحج والعمرة، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد بن فيصل نائب أمير منطقة المدينة المنورة، وكذلك معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني المهندس صالح بن ناصر الجاسر، على الجهود الكبيرة والمتابعة المستمرة في وضع هذه الخطة التشغيلية التي حققت هذا النجاح الكبير بوصول ضيوف الرحمن بكل يسر وطمأنينة، وتوفير أفضل الخدمات لهم في مطارات المملكة، مقدمًا شكره للجهات الحكومية والخاصة العاملة في مطارات المملكة. وأكد حرص الهيئة العامة للطيران المدني على تسهيل إجراءات القدوم للحجاج وتقليص فترة إنهاء إجراءات القدوم والمغادرة لضيوف الرحمن، إلى جانب تسخير كل التجهيزات لاستقبال ضيوف الرحمن بالتنسيق مع الجهات الحكومية والخاصة العاملة بالمطارات، موضحًا أن هيئة الطيران المدني عملت على تحسين تجربة الحجاج المسافرين منذ وصولهم إلى صالات الحج حتى خروجهم من المطار، وهو الأمر الذي انعكس على رضا ضيوف الرحمن من الخدمات التي قدمت لهم في مطارات المملكة خلال هذا الموسم. يُذكر أن الهيئة العامة للطيران المدني طبقت في موسم الحج، من خلال إدارة متخصصة بالهيئة، عدة معايير دقيقة لتحسين تجربة الحجاج المسافرين، من لحظة وصول الحجاج للصالات حتى مرحلة التفويج التي تنتهي بوصول الحجاج لمقر سكنهم بالتعاون مع مختلف الجهات ذات العلاقة في المطار؛ لتذليل الصعوبات وتجاوز التحديات التي تواجه ضيوف الرحمن، ومنها التأكد من إجراءات الاستقبال وجاهزية المرافق ومراقبة أوقات الانتظار لكل نقطة إجراءات خلال رحلة الحاج؛ بهدف راحة ضيوف الرحمن تحقيقًا لتوجهات القيادة بالارتقاء بالخدمات المقدمة. ويأتي النجاح في تحقيق هذه الأرقام في إطار المبادرات والبرامج التي أطلقتها الهيئة للإسهام في تطوير صناعة النقل الجويّ محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا، في عدة مجالات وفق أحدث النظم والمعايير العالميّة، مرتكزة على مستهدفات برنامج الطيران المنبثق من الإستراتيجيّة الوطنيّة للنقل والخدمات اللوجستية، التي تهدف إلى تمكين رؤية المملكة 2030، أن يصبح قطاع الطيران بالمملكة رائدًا في منطقة الشرق الأوسط، والوصول إلى 330 مليون مسافر، ورفع الطاقة الاستيعابيّة للشحن الجويّ إلى 4.5 ملايين طنّ، ورفع مستوى الربط الجويّ للوصول إلى 250 وجهة من مطارات المملكة وإليها بحلول عام 2030م.
أصدرت الهيئة العامة للطيران المدني اليوم، مؤشر تصنيف مقدمي خدمات النقل الجوي والمطارات، من واقع عدد الشكاوى المرفوعة من المسافرين للهيئة خلال شهر يونيو 2025. وأوضحت أن عدد شكاوى المسافرين على الناقلات الجوية بلغ (1370) شكوى، مبينةً أنَّ طيران ناس جاء أقلّ شركات الطيران شكاوى بواقع (26) شكوى لكل 100 ألف مسافر، وبنسبة معالجة للشكوى بالوقت المحدد لشهر يونيو إلى 100%، بينما حلَّت الخطوط الجوية السعودية ثانيًا بواقع (32) شكوى لكل (100) ألف مسافر، وبنسبة معالجة للشكوى بالوقت المحدد إلى (100%)، وجاء ثالثًا "طيران أديل"، حيث وصل عدد الشكاوى إلى (34) شكوى لكل (100) ألف مسافر، وبنسبة معالجة للشكوى بالوقت المحدد إلى (100%)، وفقًا لرصد المؤشر، حيث جاءت أكثر تصنيفات الشكاوى تداولًا لشهر يونيو عن رحلات أولًا، ثم خدمات الأمتعة، ثم التذاكر. وأشارت الهيئة إلى حصول مطار الملك خالد الدولي بالرياض على أقل المطارات من حيث الشكاوى المرفوعة للهيئة بما نسبته (0.4%) لكل (100) ألف مسافر، وذلك في المؤشر الخاص بالمطارات الدولية التي يزيد أعداد المسافرين فيها على (6) ملايين مسافر سنويًا، وبواقع (15) شكوى، وبنسبة معالجة للشكاوى بالوقت المحدد وصلت إلى (100%). وحصل مطار أبها الدولي على أقل المطارات من حيث الشكاوى المرفوعة للهيئة، وذلك في المؤشر الخاص بالمطارات الدولية التي يقل أعداد المسافرين فيها عن (6) ملايين مسافر سنويًا بما نسبته (2%) لكل (100) ألف مسافر بواقع شكوى واحدة، وبنسبة معالجة للشكاوى بالوقت المحدد وصلت إلى (100%)، وفي المؤشر الخاص بالمطارات الداخلية كان مطار الملك سعود هو أقل المطارات من حيث الشكاوى المرفوعة للهيئة بما نسبته (2%) لكل (100) ألف مسافر بواقع شكوى واحدة، وبنسبة معالجة للشكاوى بالوقت المحدد وصلت إلى (100%). وأبانت هيئة الطيران المدني أنَّ إصدار التقرير الشهري لمؤشر تصنيف مقدمي خدمات النقل الجوي والمطارات من حيث الشكاوى المرفوعة للهيئة؛ يهدف إلى تقديم معلومات للمسافرين عن أداء مقدمي خدمات النقل الجوي والمطارات في حلِّ شكاوى عملائهم، ليتمكن المسافرون من اختيار مقدم الخدمة المناسب، فضلًا عن تعزيز الشفافية وإظهار مصداقية الهيئة، وحرصها على شكاوى المسافرين، وتحفيز المنافسة العادلة بين مقدمي خدمات النقل الجوي والمطارات لتطوير وتحسين الخدمات. ودعمًا من الهيئة العامة للطيران المدني لشركاء النجاح لديها من المطارات، أعدَّت كُتيِّبًا يتضمنُ إرشادات لكيفية التعامل مع شكاوى المسافرين في المطارات، حيث وُزِّع على مشغلي المطارات، يتضمن تحديد الضوابط، واتفاقيات مستوى الخدمة التي يجب الالتزام بها لجميع أنواع الشكاوى والاستفسارات، إلى جانب تدريب موظفي شركات الطيران الوطنية، وشركات الخدمات الأرضية ممن لهم علاقة مباشرة بالمسافرين على الالتزام باللائحة التنفيذية لحماية حقوق العملاء، وذلك عن طريق إقامة ورش عمل. يُذكر أنَّ الهيئةَ وفَّرَت قنوات تواصل متعددة على مدار الساعة لتحقيق ضمان التفاعل مع المسافرين ورواد المطار عن طريق قنوات الاتصال التالية: مركز الاتصال الموحد (1929)، وخدمة (واتس آب) على الرقم 0115253333، وحسابات مواقع التواصل الاجتماعي، والبريد الإلكتروني، والموقع الإلكتروني، حيث تتلقى شكاوى إصدار بطاقات الصعود، وتعامل الموظفين، وخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة والحركة المحدودة وغيرها.
أصدرت الهيئة العامة للطيران المدني اليوم، تقريرها الشهري لالتزام المطارات والناقلات الوطنية بأوقات الرحلات لشهر يونيو 2025م، وفقًا لحالة مغادرة الرحلة أو قدومها خلال فترة أقل من 15 دقيقة من الوقت المجدول لها؛ مما يوفر للمسافرين رؤية واضحة حول مستوى التزام شركات الطيران والمطارات بجداول الرحلات؛ بهدف تجويد الخدمات المُقدَّمة للمسافرين، ورفع مستواها، وتحسين تجربة المسافر. وأشار التقرير الصادر عن شهر يونيو 2025 إلى تصدّر مطار الملك خالد الدولي بالرياض، ومطار الملك فهد الدولي بالدمام، ومطار الأمير سلطان بن عبدالعزيز الدولي بتبوك، ومطار العلا الدولي، ومطار الملك سعود بن عبدالعزيز بالباحة، المراكز المتقدمة في التقرير. وقُسّمت المطارات إلى (5) فئات، حقق المركز الأول في فئة المطارات الدولية التي يزيد أعداد المسافرين فيها عن (15) مليون مسافر سنويًّا مطار الملك خالد الدولي بالرياض بنسبة التزام بلغت (89%)، وفي الفئة الثانية للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من (5) إلى (15) مليون مسافر سنويًّا حقق مطار الملك فهد الدولي بالدمام المركز الأول بنسبة (87%)، وجاء في الفئة الثالثة للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من (2) إلى (5) ملايين مسافر سنويًّا حصول مطار الأمير سلطان بن عبدالعزيز الدولي بتبوك على المركز الأول بنسبة التزام (94%)، فيما حصل مطار العلا الدولي على المركز الأول في الفئة الرابعة للمطارات الدولية التي تقل فيها أعداد المسافرين عن مليوني مسافر سنويًّا بنسبة التزام (97%)، وحقق مطار الملك سعود بن عبدالعزيز بالباحة المركز الأول في الفئة الخامسة للمطارات الداخلية بحصولها على نسبة (100%). وعلى مستوى شركات الطيران، حققت الخطوط الجوية السعودية نسبة التزام (92%) في القدوم وبنسبة (91%) في المغادرة، وحققت شركة طيران ناس نسبة التزام بلغت (89%) في القدوم و(90%) في المغادرة، وحقق طيران أديل نسبة (92%) في القدوم (93%) في المغادرة. وسلط التقرير الضوء على أبرز المسارات الجوية المحلية والدولية، وشهدت رحلة (تبوك - الرياض) التزام بنسبة (97%) في الحركة الجوية المحلية، واحتلت رحلة (جدة – أبو ظبي) المرتبة الأولى بين الرحلات الدولية بنسبة التزام (94%). وتأتي هذه الجهود في إطار مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للطيران؛ الهادفة إلى تعزيز مكانة المملكة بصفتها مركزًا إقليميًّا رائدًا في قطاع الطيران، عبر تحسين المعايير التشغيلية، وتعزيز الكفاءة، ورفع جودة الخدمات المقدمة للمسافرين.
أصدرت الهيئة العامة للطيران المدني اليوم، تقريرها الشهري عن أداء مطارات المملكة الدولية والداخلية، لشهر يونيو (2025)م، وفقًا لـ(11) معيارًا أساسيًّا لقياس الأداء، تطبيقًا للتوجُّهات الإستراتيجية، التي تستهدف تجويد الخدمات المُقدَّمة للمسافرين، ورفع مستواها، وتحسين تجربة المسافر في مطارات المملكة. ونال مطار الملك خالد الدولي بالرياض، ومطار الملك فهد الدولي بالدمام، ومطار أبها الدولي، ومطار عرعر الدولي، ومطار القريات، المراكز المتقدمة في التقرير، وقُسمت المطارات إلى خمس فئات، حقق المركز الأول في فئة المطارات الدولية التي يزيد أعداد المسافرين فيها عن (15) مليون مسافر سنويًا، إذ حقق مطار الملك خالد الدولي بالرياض المركز الأول بنسبة التزام بلغت (82%)، بينما جاء ثانيًا مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة بنسبة التزام وصلت إلى (73%). وفي الفئة الثانية للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من (5) إلى (15) مليون مسافر سنويًا، حصل مطار الملك فهد الدولي بالدمام على المركز الأول بنسبة (91%)، فيما حصل مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة على نسبة (91%) إذ تفوق مطار الملك فهد الدولي بالدمام على مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة في نسب تحقيق المعايير. وجاء في الفئة الثالثة للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من (2) إلى (5) ملايين مسافر سنويًا، حصل مطار أبها الدولي على المركز الأول بنسبة التزام (100%)، متفوقًا على المطارات المنافسة في مجموع متوسط أوقات الانتظار لرحلات المغادرة والقدوم، فيما حصل مطار عرعر الدولي على المركز الأول في الفئة الرابعة للمطارات الدولية التي تقل فيها أعداد المسافرين عن مليوني مسافر سنويًا، بنسبة التزام (100%) متفوقًا على المطارات المنافسة في مجموع متوسط أوقات الانتظار لرحلات المغادرة والقدوم. وحقق مطار القريات المركز الأول في الفئة الخامسة للمطارات الداخلية بحصوله على نسبة التزام بلغت (100%)، متفوقًا على جميع المطارات المنافسة في مجموع متوسط أوقات الانتظار لرحلات المغادرة والقدوم. يذكر أن الهيئة العامة للطيران المدني تستند في تقييم أداء المطارات إلى 11 معيارًا أساسيًّا لقياس الأداء، أبرزها أوقات انتظار المسافرين في إجراءات السفر، والوقت الذي يقضيه المسافر أمام سير الأمتعة ومناطق الجوازات والجمارك، علاوة على معايير تتعلق بذوي الإعاقة، وعدة معايير أخرى وفق أفضل الممارسات العالمية.
أصدرت الهيئة العامة للطيران المدني، تقرير إحصائيات مركز العناية بالمستفيدين للنصف الأول من عام 2025م، والذي كشف عن تعامل المركز مع 159,555 ألف تفاعل عبر قنوات الاتصال، شملت: 74,945 اتصالًا مستلمًا عبر مركز الاتصال، و18,966 رسالة عبر البريد الإلكتروني، و 6,067 رسالة خاصة عبر منصة X و 33,902 تفاعل عبر الموقع الإلكتروني، و 24,645 محادثة الية ومباشرة عبر الواتس آب، إضافة إلى 1,030 اتصال مستلم عبر الدعم بلغة الإشارة. ويعمل مركز العناية بالمستفيدين بالهيئة وفق أعلى معايير الجودة حيث يبلغ معدل رضا المستفيدين 86%، ومعدل سرعة الرد على المستفيد 27 ثانية، ومعدل مدة الاتصال 3.45 دقائق، ونسبة المكالمات المفقودة 4% من مجموع التفاعلات، ونسبة الحل من أول مرة بلغت 85%، حيث يتم قياس جودة الحلول المقدمة للمستفيدين من خلال أول تواصل دون الحاجة لمعاودة الاتصال أكثر من مرة، كما يعمل ضمن فريق مركز العناية بالمستفيدين عدد من الكفاءات الطموحة من أبناء وبنات هذا الوطن. ويخدم مركز العناية بالمستفيدين فئة الصم عبر المكالمات المرئية ويتم تقديم جميع خدمات المركز بلغة الاشارة من خلال التفاعل المباشر مع ممثلي خدمة عملاء ويتم التفاعل داخل قناة تضمن خصوصيتهم وتدعم احتياجاتهم وتأخذ بملاحظاتهم في نهاية كل تفاعل ضمن استبيان رضا المستفيد على الخدمات المقدمة. وتهدف الهيئة العامة للطيران المدني من خلال توفير قنوات الاتصال المتنوعة، إلى تعزيز التواصل مع المسافرين وتحقيق رضاهم عن الخدمات المقدمة وإتاحتها على مدار الساعة، كما يحرص مركز العناية بالمستفيدين على تفعيل دور الهيئة الرقابي باستخدام أفضل التقنيات لمتابعة كافة العمليات التشغيلية والتفاعلات الواردة عبر مركز العناية بالمستفيدين باستمرار، وتحليل البيانات والمدخلات من العملاء وتتبع معايير الأداء على جميع القنوات. يُذكر أن الهيئة العامة للطيران المدني، ممثلةً بمركز العناية بالمستفيدين في قطاع الجودة وتجربة العميل، قد حصدت جائزتين ذهبيتين عن فئتي "أفضل مركز خدمة عام" و"أفضل خدمة عملاء" على مستوى أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، وذلك خلال مشاركتها في المؤتمر السنوي لمراكز الاتصال العالمية (Contact Center World)، الذي أقيم في مدينة برلين الألمانية خلال الفترة من 27 إلى 29 مايو 2025. ويعكس هذا الإنجاز حرص الهيئة على تيسير إجراءات تقديم الشكاوى وضمان الشفافية ومعالجة الشكاوى وفقًا للائحة حماية حقوق المسافرين، والتزامها بنشر الوعي بحقوق المسافرين وتوفير القنوات المتنوعة والفعالة للتواصل مع الهيئة، وتيسير إجراءات حصولهم على التعويضات التي تنص عليها لائحة حماية حقوق المسافرين.
أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني، الفائز بمنافسة ناقل جوي وطني اقتصادي جديد ومقره الدمام، وهو "تحالف طيران العربية"، لتشغيل رحلات داخلية ودولية من مطار الملك فهد الدولي وإليه في الدمام، الذي بدوره سيسهم في تعزيز الربط الجوي للمنطقة الشرقية محليًا ودوليًا، وزيادة السعة المقعدية، ورفع جودة الخدمات المقدمة للمسافرين وتوفير بيئة تنافسية تتيح خيارات أكثر، تحقيقًا لمستهدفات برنامج الطيران المنبثق عن الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية. جاء ذلك خلال حفل تدشين صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، اليوم الأحد، للهوية الجديدة والمخطط العام لمطار الملك فهد الدولي، إلى جانب المخطط العام لمطار الأحساء الدولي ومطار القيصومة الدولي، وتدشين سموّه إستراتيجية مطارات الدمام، وافتتاح حزمة من المشاريع التطويرية المتكاملة التي تجاوزت قيمتها الإجمالية 1.6 مليار ريال. ويأتي إعلان الهيئة عقب طرح منافسة، استقبلت خلالها عروضًا من عدد من شركات الطيران الاقتصادي؛ بهدف إنشاء ناقل جوي وطني جديد يتخذ من الدمام مقرًا له، وبملكية ذات أغلبية سعودية، وقد فاز التحالف المكوّن من شركة "العربية للطيران"، و"مجموعة نسما"، وشركة "كن للاستثمار القابضة"، بصفته أفضل عرض مقدم. من جانبه قال معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني المهندس صالح بن ناصر الجاسر: "إن المملكة بدعم القيادة الرشيدة تشهد قفزات كبرى وغير مسبوقة في مشاريع ومبادرات وخدمات قطاع الطيران والنقل الجوي". وبيّن أن إطلاق ناقل جوي اقتصادي جديد في المنطقة الشرقية يُمثل إحدى مبادرات برنامج الطيران المنبثق من الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية التي أطلقها سمو ولي العهد -حفظه الله-. وأضاف معاليه: إن الناقل الوطني الجديد سيسهم في تعزيز المنافسة وتطوير الأداء في سوق الطيران والنقل الجوي، وطرح خيارات أكبر للمسافرين من حيث الوجهات والمواعيد والأسعار أيضًا، وسيسهم في تحسين تجربة المستفيد. وأكد معالي المهندس الجاسر أن الناقل الجوي الجديد سيسهم في توسيع البنية التحتية للتنقل والسفر، وتحفيز النمو الاقتصادي، وتوليد فرص عمل محلية، وتحسين الربط الجوي بين المنطقة الشرقية ودول العالم لدعم النمو الاقتصادي وتعزيز التنمية المستدامة، وترسيخ مكانة المملكة محورًا دوليًا للطيران ومركزًا لوجستيًا عالميًا. من جانبه أكد معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، أن إنشاء ناقل جوي اقتصادي جديد في الدمام يعد خطوة مهمة نحو تحقيق مستهدفات برنامج الطيران المنبثق عن الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، مؤكدًا أن هذه الخطوة تعكس التزام الطيران المدني بتوفير بيئة تنافسية تتيح خيارات أكثر للمسافرين بمختلف أنحاء المملكة وعلى الأخص في المنطقة الشرقية، كما تعكس العروض التي تلقتها الهيئة حجم الجاذبية الاستثمارية التي يتمتع بها قطاع الطيران السعودي. وقال معاليه: "إن هذا الإعلان يُجسّد الالتزام بمبدأ الشفافية وتطبيق أعلى معايير التنظيم والرقابة، وخطوة نحو تعزيز تجربة المسافرين وضمان أعلى معايير السلامة، إلى جانب الجهود المتواصلة التي تبذلها الهيئة لتوفير بيئة جاذبة للاستثمار، وتقديم مختلف سبل الدعم لتمكين أنشطة قطاع الطيران المدني، وتلبية احتياجات أهالي المنطقة الشرقية بما يحقق مستهدفات برنامج الطيران المنبثق عن الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية ورؤية المملكة 2030". وأضاف: يأتي بعد إعلان الفوز، استكمال الناقل الوطني الإجراءات اللازمة لاستخراج التراخيص الاقتصادية والفنية، كونه متطلبًا أساسيًا لبدء عملياته التشغيلية، مبيّنًا أن الهيئة ستقوم باستكمال دورها الرقابي والتنظيمي عند بدء العمليات التشغيلية لمراقبة الأداء المالي والتشغيلي وجودة الخدمات، والالتزام بخطة العمل المقدمة للهيئة. يُذكر أن الناقل الوطني الاقتصادي الجديد الذي يتخذ من الدمام مقرًا له سيسهم في زيادة الخيارات المتاحة للمسافرين، حيث سيخدم 24 وجهة محلية و57 وجهة دولية؛ مما يعزز الربط الجوي للمملكة، ونقل ما يقارب 10 ملايين مسافر سنويًا من مطار الملك فهد الدولي بالدمام وإليه فقط بحلول عام 2030م، ليسهم في تحقيق مستهدفات الإستراتيجية للقطاع، وتوفير ما يزيد عن 2,400 وظيفة مباشرة ودعم الناتج المحلي الإجمالي لمستهدفات برنامج الطيران، ودعم النمو الاقتصادي وتعزيز السياحة في مدينة الدمام والمنطقة الشرقية، ومن المتوقع أن يستكمل التحالف إجراءات الترخيص الاقتصادي والفني، وبدء عمليات التشغيل خلال عام 2026م. كما أن هذا الإعلان يأتي تأكيدًا لمواصلة الهيئة العامة للطيران المدني تحقيق مستهدفات القطاع؛ حيث تسعى من خلال دورها بصفتها منظمًا للقطاع، إلى تطوير صناعة النقل الجوي وفقًا لأحدث المعايير الدولية، وتعزيز مكانة المملكة الدولية في مجال الطيران، والإشراف على تطبيق السياسات واللوائح المتعلقة بسلامة وأمن الطيران.
هل كانت هذه الصفحة مفيدة لك؟
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط الخاصة للتأكد من سهولة الاستخدام وضمان تحسين تجربتك أثناء التصفح من خلال الاستمرار في تصفح هذا الموقع، فإنك تقر بقبول استخدام ملفات تعريف الارتباط وقبول سياسة الخصوصية