Saudi Arabia Flag
موقع حكومي رسمي تابع لحكومة المملكة العربية السعودية
كيف تتحقق Arrow Down
الرياض
Link Icon
روابط المواقع الالكترونية الرسمية السعودية تنتهي بـ gov.sa

جميع روابط المواقع الرسمية التابعة للجهات الحكومية في المملكة العربية السعودية تنتهي بـ.gov.sa

Password Icon
المواقع الالكترونية الحكومية تستخدم بروتوكول HTTPS للتشفير و الأمان.

المواقع الالكترونية الآمنة في المملكة العربية السعودية تستخدم بروتوكول HTTPS للتشفير.

28 سبتمبر 2025

منظمة الطيران المدني الدولي "الإيكاو" تجدد عضوية المملكة للفترة "2026 - 2028"

حصدت المملكة العربية السعودية 175 صوتًا من بين 184 دولة، في المجلس التنفيذي لمنظمة الطيران المدني الدولي "الإيكاو" للفترة 2026 - 2027 - 2028م، محافظة على عضويتها منذ عام 1986م، وذلك لدورها القيادي في صنع القرارات العالمية في مجال الطيران المدني عبر مبادراتها وتطبيقها أعلى الممارسات العالمية، خلال أعمال الجمعية العمومية الـ 42 للمنظمة التي أقيمت في مونتريال بكندا. وأعيد انتخاب المملكة لعضوية مجلس منظمة الطيران المدني الدولي "الإيكاو" خلال عملية التصويت التي شاركت فيها الدول الأعضاء البالغ عددها 184 دولة في الأمم المتحدة، حيث ستواصل المملكة بموجب هذا الفوز حضورها الفاعل في المجلس للفترة من 2026 - 2028. ويضم مجلس "الإيكاو" 36 دولة من بين أبرز القوى الرائدة في مجال الطيران، والتي من بينها الولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا، وسنغافورة، والمملكة المتحدة؛ مما يعكس مكانة المملكة وثقلها الدولي في هذا القطاع الحيوي، إلى جانب إتاحة هذا الفوز للمملكة، مواصلة دورها العالمي، وتأكيد حضورها كصوت مؤثر يسهم في رسم سياسات وتوجهات صناعة الطيران المدني على مختلف الأصعدة. وبهذه المناسبة نوّه معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني المهندس صالح بن ناصر الجاسر بأهمية هذا الانتخاب بالنسبة للمملكة، مشيرًا إلى أنه منذ تأسيس شركة الطيران الأولى في المملكة عام 1945، أثبتت المملكة بدعم غير محدود من القيادة الرشيدة -أيدها الله- التزامها وعملها الدؤوب تجاه قطاع الطيران على الصعيدين المحلي والدولي. وأكد مضي المملكة برؤية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظه الله - من خلال ترسيخ دورها القيادي العالمي في قطاع الطيران، منوهًا بأن هذا الانتخاب يعكس الإسهامات القيّمة للمملكة في تطوير السياسات العالمية لقطاع الطيران، ويمثل إشادةً واسعة بالجهود الحثيثة التي تبذلها المملكة لتكون مركزًا للربط الجوي بين القارات الثلاث بما يحقق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، مثمنًا للدول الأعضاء في منظمة الطيران المدني الدولي دعمها للدور الريادي الذي تؤديه المملكة. من جانبه عدّ معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، تجديد عضوية المملكة في مجلس منظمة الطيران المدني الدولي "الإيكاو" الذي يأتي وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ مما يرسخ استمرار حضور المملكة الفاعل في المجلس للفترة من 2026 حتى 2028، محافظة على عضويتها منذ انضمامها للمجلس عام 1986م، وذلك تجسيدًا للتقدير والإشادة الكبيرة التي تحظى بها لقاء إسهاماتها ومبادراتها في قطاع الطيران المدني العالمي، متضمنًا الفرص التنموية الاستثنائية التي أتاحتها من خلال برنامج الطيران المنبثق عن الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، منوهًا بالسعي من خلال منظمة الطيران المدني الدولي إلى بناء الشراكات الدولية وتوقيع الاتفاقيات الثنائية الجديدة التي ستدعم الأهداف الطموحة لبرنامج الطيران لتسيير الرحلات الجوية إلى 250 وجهة عالمية ومضاعفة اعداد المسافرين بحلول عام 2030. ويمثل هذا التصويت التاريخي للمملكة ثقة المجتمع الدولي في الدور الريادي لها بقطاع الطيران، ومكانتها الدولية كعضو فاعل في رسم وتطبيق سياسات الطيران المدني الدولي، إلى جانب إسهامات المملكة عبر مبادراتها وأنشطتها في قطاع الطيران الدولي واحتضانها مقار اللجان، وقدرتها على التأثير والتغيير وتطبيق أعلى المعايير والممارسات بمجال الطيران المدني. وطرحت المملكة مجموعة من السياسات والمبادرات الاستثمارية البارزة، مثل الدعم المالي لمبادرة "عدم ترك أي بلد خلف الركب" التي أطلقتها المنظمة، إلى جانب تقديمها لـ 31 ورقة عمل ومعلومات في مجالات الابتكار والسلامة والاستدامة والأمن وتجربة المسافر والنقل الجوي، وذلك أثناء انعقاد الجمعية العمومية الـ 42 لمنظمة الطيران المدني الدولي، المقرر استمرارها من 23 سبتمبر إلى 3 أكتوبر. يذكر أن منظمة الطيران المدني الدولي "الإيكاو" أُسست عام 1944 كمنظمة متخصصة تابعة للأمم المتحدة، تهدف إلى تطوير وتعزيز الطيران المدني العالمي ووضع المعايير والأنظمة لتعزيز أمن وسلامة الطيران ورفع مستوى الكفاءة في العمل، فضلًا عن الاهتمام بجوانب الحماية البيئية في القطاع.

تفاصيل
28 سبتمبر 2025

تجربة ملهمة لأول سعودية تعمل في منظمة "الإيكاو"

 تعمل "مريم أكرم" في منظمة الطيران المدني الدولي "الإيكاو" بمدينة مونتريال بكندا، بصفتها أول امرأة سعودية تمثل بلدها الذي يتربع على عضوية مجلسها منذ عام 1962م، ويجسد ذلك ثقة المجتمع الدولي في جهود المملكة وسعيها الدؤوب؛ لتعزيز صناعة النقل الجوي، وتثبيت ريادتها ومكانتها عالميًا. ويأتي هذا الإنجاز ضمن توجه المملكة بتسخير إمكانياتها وتحقيقًا لطموحات أبنائها وتمكين شبابها للعمل في المنظمات الدولية المهمة، ومن ضمنها "الإيكاو" التي تضم 193 دولة؛ وتهدف إلى تطوير وتعزيز الطيران المدني العالمي، ووضع المعايير والأنظمة لتعزيز أمن وسلامة الطيران. وجعلت "مريم أكرم " نجاح المرأة السعودية في فرض حضورها دوليًا عنوانًا لها، موظفةً خبراتها للإسهام في تعزيز حضور الكفاءات السعودية في المنظمة، ومن خلال مشاركتها الفاعلة في مختلف الاجتماعات الرسمية والمناسبات الدولية الخاصة بالمنظمة، إلى جانب مشاركاتها في عدد من اللجان القانونية المتخصصة، والعمل على صياغة الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الدولية بين "الإيكاو" والجهات المعنية بقطاع الطيران من مختلف دول العالم. وتحدثت مريم عن مسيرتها المهنية التي بدأت من خلال تجربة مهنية خارج المملكة، ثم انضمامها إلى الهيئة العامة للطيران المدني في المملكة، وعملت فيها على مدى خمس سنوات في مجالات متعددة في التعاون الدولي، بدءًا من العلاقات الدولية ثم في إدارة الاتفاقيات الدولية، إلى أن تم تعيينها مديرًا لإدارة المنظمات الدولية وشؤون منظمة الطيران المدني الدولي "الإيكاو"، وهي محطة كان لها بالغ الأثر في توجيه مسارها نحو العمل الدولي المتخصص في قطاع الطيران. وأضافت بأنه من خلال عملها في الهيئة، تزايدت لديها القناعة الراسخة بأهمية التواجد السعودي الفعّال في المنظمات الدولية، وهو ما دفعها للانتقال إلى العمل في منظمة الطيران المدني الدولي "الإيكاو" عام 2024م، حيث تم إعارتها من المملكة للعمل في مكتب الشؤون القانونية والعلاقات الدولية.

تفاصيل
27 سبتمبر 2025

منظمة "الإيكاو" تُكرم المملكة لدعمها البرامج والمبادرات الدولية لتعزيز أمن الطيران المدني

كرمت منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو) المملكة ممثلة في رئيس البرنامج التعاوني لأمن الطيران في الشرق الأوسط محمد بن سعد الفوزان، تقديرًا لجهوده في إدارة ورئاسة البرنامج التعاوني لأمن الطيران في الشرق الأوسط (CASP-MID) والإسهام في رفع مستوى قدرات دول الإقليم في مجال أمن الطيران، بحضور معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني المهندس صالح بن ناصر الجاسر، ومعالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج.  جاء ذلك خلال مشاركة المملكة ممثلةً بالهيئة العامة للطيران المدني بوفد رفيع المستوى برئاسة معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية في أعمال الدورة الـ 42 للجمعية العمومية لمنظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو) المنعقدة خلال الفترة من 23 سبتمبر إلى 3 أكتوبر بمدينة مونتريال في كندا.  ويأتي هذا التكريم انعكاسًا للدور الريادي للمملكة العربية السعودية في دعم برامج المنظمة الأممية والمبادرات الدولية لتعزيز أمن الطيران المدني، وتقديم المساندة للدول الأعضاء بما يضمن "عدم ترك أي دولة خلف الركب".  وقد حقق البرنامج التعاوني (CASP-MID) نجاحات بارزة منذ استضافته في المملكة، حيث شهد نموًا في نشاطاته تجاوز 300%، مع تدريب ما يقارب 2600 متدرب، وتنفيذ أكثر من 120 نشاطًا متخصصًا، وتقديم خدماته لاثنتي عشرة دولة إقليمية.  وأعرب نائب الرئيس التنفيذي لأمن الطيران رئيس البرنامج محمد بن سعد الفوزان خلال التكريم عن شكره لمعالي الأمين العام لمنظمة الطيران المدني الدولي"الإيكاو" خوان كارلوس سالازار على هذا الإنجاز والتكريم، مؤكدًا أن توجيهات معالي رئيس الهيئة تجسد اهتمام قيادة المملكة العربية السعودية بالبرنامج، وكانت حافزًا رئيسيًا لتجاوز مستهدفاته وتعزيز مستوى جودة أمن الطيران لدى الدول الأعضاء، مع الالتزام بمواصلة الجهود لدعم دول الجوار بمنطقة الشرق الاوسط في هذا المجال الحيوي. وقال: "إن هذا التقدير الدولي بحصول ممثل المملكة على شهادة أمين عام المنظمة يمثل تتويجًا لتحقيقها أفضل المعايير الدولية المعتمدة من منظمة (الإيكاو) وفقًا للتدقيق الأمني الدوري والرسمي الذي تجريه (الإيكاو) على الدول الأعضاء بالمنظمة".

تفاصيل
25 سبتمبر 2025

"سلطان مشرف" أول سعودي يُتوّج بتصنيف عالمي في مجال تشريعات سلامة وتشغيل الطيران والمطارات

تُوّج سلطان بن عبدالعزيز مشرف، بصفته أول سعودي يحصل على تصنيف عالمي في مجال تشريعات سلامة وتشغيل الطيران والمطارات، من منظمة الطيران المدني الدولي "ICAO"، ومجلس المطارات الدولي "ACI"، أعلى التصنيفات العالمية في هذا المجال، وذلك في المقرّ الرئيسي لمنظمة الطيران المدني الدولي في مونتريال بكندا. ويعد مشرف، أول سعودي، وأول عربي، وأول شرق أوسطي، يتوّج بتصنيف عالمي في مجال تشريعات سلامة وتشغيل الطيران والمطارات، من منظمة "ICAO"، ومجلس "ACI"، بدعم معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني المهندس صالح بن ناصر الجاسر، ومتابعة معالي رئيس الهيئة الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج. وأكد مشرف أن المملكة تفخر بأبنائها وتقلدهم مكانة عالمية، لما يمتلكونه من عزيمة صادقة وقدرات واعدة تتحول إلى أفعال على أرض الواقع، حاثًا الشباب السعودي للنظر إلى الأفق البعيد دائمًا، بكل عزم وإصرار لخدمة الوطن والنهوض برفعته، وفق ما تتطلع إليه القيادة الرشيدة –أيدها الله .

تفاصيل
25 سبتمبر 2025

المملكة تثري تجربة المسافر برسم معالم الطيران العالمية للنمو والتنمية والأمن والسلامة

أكدت المملكة شراكتها الرئيسية في صياغة السياسات واللوائح الدولية للطيران المدني، وذلك منذ انضمامها لعضوية مجلس منظمة الطيران المدني الدولي "الإيكاو" عام 1986م، ما يعكس ثقة المجتمع الدولي في مكانتها وريادتها، وذلك بسعيها لتعزيز صناعة النقل الجوي عالميًا من خلال إطلاق المبادرات وتوقيع اتفاقيات الشراكات، وتنمية سوق السفر بينها وبين دول العالم كافة. وتسعى في إطار تحقيق رؤية المملكة 2030، والإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، إلى تحويل وتطوير قطاع الطيران المدني ورفع مستوى التجارة الدولية، إذ تمثل المملكة اليوم قوة مؤثرة في حركة الطيران المدني على الصعيدين الإقليمي والدولي، وتمتعها بتنافسية عالية في البنية التحتية والتكنولوجية المرتبطة بهذا القطاع الحيوي، إضافة إلى تصنيفها ضمن المراتب الأولى عالميًا في معايير سلامة وأمن الطيران، في ظل رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة –أيدها الله- التي أسهمت في بناء قطاع طيران قوي منافس. وتأتي مشاركة المملكة في أعمال الجمعية العمومية الـ 42 لمنظمة "الإيكاو"، للفترة من 23 سبتمبر إلى 3 أكتوبر بمونتريال في كندا، ترسيخًا لعلاقات التعاون الوطيدة مع المنظمة، وإسهامها بفاعلية في تطوير السياسات والممارسات الكفيلة بجعل الطيران أكثر أمانًا وانتظامًا على الصعيد الدولي، في ظل حرصها على دعم جميع جهود المنظمة الرامية إلى تعزيز كفاءة وسلامة وأمن بيئة الطيران الدولي، حيث كان لوجود الخبرات والكفاءات السعودية ضمن فرق العمل الفنية واللجان التابعة للمنظمة في السنوات الماضية، الدور الأمثل في صناعة القرار وتطوير الحلول الخاصة بالتعامل مع مختلف التحديات التي تواجه صناعة الطيران. وتُعد إعادة ترشح المملكة لعضوية مجلس منظمة "الإيكاو" تعزيزًا للمشاركة الدولية الفاعلة التي تتبناها الهيئة العامة للطيران المدني في دعم المنظمة والإسهام في تحقيق وتطبيق أهدافها الإستراتيجية، حيث يعول على الدورة الـ 42 للجمعية العمومية للإيكاو التي تمثل حدثًا عالميًا مهمًا، تسليط الضوء على الفرص الثمينة التي يتيحها برنامج الطيران في دعم مسيرة قطاع الطيران العالمي، ووسط تطلعات في رفع مستوى الربط العالمي والاستثمارات بين المملكة ودول العالم. وتقوم المملكة بدور ريادي في تطوير ورسم ملامح قطاع الطيران العالمي، عبر مساهمتها الفاعلة والبناءة في أعمال مجلس المنظمة ومفوضية الملاحة الجوية واللّجان والفرق المنضوية تحتهما، إضافة إلى ترؤسها العديد من اللّجان وفرق العمل الدوليّة والإقليمية، ورئاستها الحالية للمجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني، وقيادتها للجنة أمن الطيران فيها، ومشاركتها كعضو في مفوضية الملاحة الجوية، التي تختص بتعزيز سلامة الطيران المدني. كما ستشهد المملكة إقامة مؤتمر مستقبل الطيران في نسخته الرابعة، خلال الفترة من 20-22 أبريل 2026م في مدينة الرياض، تحت رعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود –حفظه الله–، حيث يعد الحدث الدولي المهم والأضخم على مستوى المنطقة، الذي يعكس الجهود المبذولة في دعم التنمية المستدامة في قطاع الطيران، وتعزيز مسيرة التطوير والابتكار في صناعة الطيران دوليًا. يُذكر أن منظمة الطيران المدني الدولي "الإيكاو"، التابعة للأمم المتحدة، أُنشئت عام 1944م بموجب اتفاقية شيكاغو، ومقرها الرئيسي في مونتريال بكندا، وتضم 193 دولة، التي بدورها تهدف إلى تطوير وتعزيز الطيران المدني العالمي ووضع المعايير والأنظمة لتعزيز أمن وسلامة الطيران ورفع مستوى الكفاءة في العمل، فضلًا عن الاهتمام بجوانب الحماية البيئية في القطاع.

تفاصيل
24 سبتمبر 2025

وزير النقل : المملكة لها دور ريادي في تطوير الإستراتيجيات ورسم ملامح قطاع الطيران العالمي

أكد معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني المهندس صالح بن ناصر الجاسر أن المملكة تقوم بدور ريادي في تطوير الإستراتيجيات ورسم ملامح قطاع الطيران العالمي، عبر مساهمتها الفاعلة والبناءة في أعمال مجلس المنظمة ومفوضية الملاحة الجوية واللّجان والفرق المنضوية تحتهما، إضافة إلى ترؤسها للعديد من اللّجان وفرق العمل الدوليّة والإقليمية. كما أعلن معاليه عن تبرع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- بمبلغ مليون دولار أمريكي دعمًا لمنظمة الطيران المدني الدولي (الإيكو) لدعم ذات الهدف الإستراتيجي لبرنامج "عدم ترك أي دولة خلف الركب" للدورة الحالية (2025-2028)، الهادف إلى مساعدة الدول النامية على تطبيق القواعد القياسية والأساليب الموصي بها الخاصة بسلامة وأمن الطيران المدني. وقال معاليه خلال ترؤسه الوفد رفيع المستوى في افتتاح أعمال الجمعية العمومية الـ 42 لمنظمة "الإيكو" بحضور معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالعزيز بن عبدالله الدعيج، للفترة من 23 سبتمبر - 3 أكتوبر بمونتريال في كندا: إن المملكة تُمثل اليوم قوة مؤثرة في حركة الطيران المدني على الصعيدين الإقليمي والدولي، وتتمتع بتنافسية عالية في البنية التحتية والتكنولوجية المرتبطة بهذا القطاع الحيوي، بالإضافة إلى تصنيف المملكة ضمن المراتب الأولى عالميًا في معايير سلامة وأمن الطيران، في ظل رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة التي أسهمت في بناء قطاع طيران قوي وقادر على المنافسة. وأضاف: إن المملكة ترتبط بعلاقات تعاون وطيدة مع منظمة الطيران المدني "الإيكو"، وأسهمت بفاعلية في تطوير السياسات والممارسات التي تُسهم في جعل الطيران أكثر أمانًا وانتظامًا على الصعيد الدولي، وتحرص على دعم جميع جهود المنظمة الرامية إلى تعزيز كفاءة وسلامة وأمن بيئة الطيران الدولي، مشيرًا إلى أن السنوات الماضية شهدت تواجدًا قويًا للخبرات والكفاءات السعودية ضمن فرق العمل الفنية واللجان التابعة للمنظمة، وكانت جزءًا من صناعة القرار وتطوير الحلول الخاصة بالتعامل مع مختلف التحديات التي تواجه صناعة الطيران. وأبان المهندس الجاسر أن المملكة دأبت خلال الأعوام الماضية على استضافة العديد من المؤتمرات الدولية منها: النسخة الأكبر من مؤتمر مفاوضات الخدمات النقل الجوي (ICAN23) بمشاركة 700 مسؤول من 97 دولة وتوقيع أكثر من 500 اتفاقية، إضافة إلى استضافة القمة العالمية لتسهيلات النقل الجوي 2024، مُساهمة في توحيد الجهود وجمع الشركاء لتعزيز التعاون والتكامل المُستدام. وفي إطار رؤية السعودية 2030 أطلقت المملكة برنامج الطيران المنبثق عن الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، وهو أحد أكثر البرامج طموحًا على مستوى العالم، الذي يهدف إلى نقل أكثر من 330 مليون مسافر سنويًا بحلول عام 2030، وربط المملكة بـ 250 وجهة دولية، واستقطاب استثمارات تفوق 100 مليار دولار، إضافة إلى تطوير البنية التحتية، منها مطار الملك سلمان الدولي بسعة 120 مليون مسافر، ومطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، ومطار أبها الدولي، ومطارات سياحية مستدامة مثل مطار البحر الأحمر، وتوسيع أسطول الناقلات الوطنية بأكثر من 550 طائرة جديدة. وعلى صعيد الطيران المحلي؛ فإن قطاع الطيران يُعد محركًا رئيسيًا للنمو، ومؤثرًا في الناتج المحلي الإجمالي بما يزيد على 53 مليار دولار، إلى جانب توفير نحو مليون فرصة عمل، مع خطط لتأهيل أكثر من 50 ألف مهني في القطاع بحلول عام 2030 تشمل الطيارين، والمراقبين الجويين، والمفتشين، والمهندسين، لافتًا النظر إلى أن هذه الرؤية المتكاملة لا تخدم مصالح المملكة فحسب، بل تتجاوز حدود الوطن وتُسهم في دفع عجلة التكامل والربط الجوي العالمي، بما يتماشى مع الأهداف الإستراتيجية لمنظمة "الإيكو". وبين معاليه أن المملكة تؤمن بمبدأ التعاون والشراكة الفاعلة بين الدول كافة، لا سيما الدول النامية؛ بهدف تحقيق قطاع طيران عالمي مزدهر في منظومة الطيران المدني الدولي، ومن هذا المنطلق فقد ساهمت المملكة بمليون دولار في كل دورة ثلاثية للمنظمة لدعم هدف منظمة الإيكو الإستراتيجي "عدم ترك أي دولة خلف الركب"، وذلك في الأعوام 2016 و2019 و2022. وبين أنه في مجال بناء القدرات البشرية دُرِب أكثر من 1423 متخصصًا في أمن الطيران من 11 دولة، إضافة إلى 254 متخصصًا من 16 دولة عبر الأكاديمية السعودية للطيران المدني في دورة الجمعية الحالية، وفي إطار برامج معتمدة من "الإيكو" مثل TRAINAIR PLUS، إلى جانب إعارة المملكة 6 من خبرائها لمنظمة الطيران المدني ليكونوا جزءًا من صناعة السياسات العالمية في قطاع الطيران المدني. وتحقيقًا للهدف العالمي الطموح طويل الأجل للوصول لصافي انبعاثات صفري في عام 2050م؛ بين معاليه أن المملكة تلتزم بالاستثمار في تطوير بنية تحتية منخفضة الكربون، وتحديث أساطيل شركاتها الوطنية وتحسين العمليات التشغيلية في مطاراتها وأجوائها وتسريع التحول نحو أنواع وقود الطيران منخفض الكربون (LCAF) ووقود الطيران المستدام (SAF)، ومصادر الطاقة الأنظف، مشيرًا إلى أن المملكة كانت من أوائل الدول المُنضمّة لمخطط التعويض عن الكربون وخفضه للطيران المدني الدولي (كروسيا)، وذلك منذ اعتماده في أواخر عام 2016م. وأطلقت الهيئة العامة للطيران المدني برنامج الاستدامة البيئية للطيران السعودي، الذي يُعد مرجعًا محليًا وإقليميًا، ويدعم المبادئ البيئية لمبادرة السعودية الخضراء؛ وفي هذا السياق، يُعد مطار البحر الأحمر الدولي نموذجًا عالميًا في الاستدامة، كأول مطار يعمل بشكل كامل بالطاقة المتجددة ويُزود وقود الطيران المستدام لجميع شركات الطيران، كما شهد عام 2024 تجربة التاكسي الجوي ذاتي القيادة لدعم حركة حجاج بيت الله الحرام، بما يعكس التزام المملكة بتسخير جميع الإمكانات والابتكار لخدمة الإنسان والبيئة.  وفي إطار تعزيز التكامل الإقليمي العربي، أفاد معاليه أن المملكة تفخر برئاستها الحالية للمجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني، وقيادتها للجنة أمن الطيران فيها، واستضافتها لـ منتدى أمن الطيران العربي 2024، إلى جانب احتضان المملكة المقر الرسمي للبرنامج التعاوني لأمن الطيران في الشرق الأوسط، وإسهامها بدور محوري في تأسيس المنظمة الإقليمية لمراقبة السلامة الجوية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتقديمها دعمًا ماليًا بقيمة مليوني دولار لضمان استدامة أعمالها بين عامي 2024 و 2026، ومشاركة المملكة كعضو في مفوضية الملاحة الجوية، التي تختص بتعزيز سلامة الطيران المدني. وفي ختام كلمته، دعا معالي المهندس الجاسر ممثلي الدول الأعضاء والمشاركين، إلى المشاركة في النسخة الرابعة من مؤتمر مستقبل الطيران الذي تقيمه المملكة العربية السعودية خلال الفترة من 20-22 أبريل من عام 2026م في مدينة الرياض تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – مُتطلعًا إلى مشاركة الجميع في هذا الحدث الدولي المهم والأضخم على مستوى المنطقة؛ الذي يعكس الجهود المبذولة في دعم التنمية المستدامة في قطاع الطيران، وتعزيز مسيرة التطوير والابتكار في صناعة الطيران دوليًا.

تفاصيل

هل كانت هذه الصفحة مفيدة لك؟

% من المستخدمين قالو نعم من تصويت
cookies

ملفات تعريف الارتباط

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط الخاصة للتأكد من سهولة الاستخدام وضمان تحسين تجربتك أثناء التصفح من خلال الاستمرار في تصفح هذا الموقع، فإنك تقر بقبول استخدام ملفات تعريف الارتباط وقبول سياسة الخصوصية

سياسة الخصوصية