Saudi Arabia Flag
موقع حكومي رسمي تابع لحكومة المملكة العربية السعودية
كيف تتحقق Arrow Down
الرياض
Link Icon
روابط المواقع الالكترونية الرسمية السعودية تنتهي بـ gov.sa

جميع روابط المواقع الرسمية التابعة للجهات الحكومية في المملكة العربية السعودية تنتهي بـ.gov.sa

Password Icon
المواقع الالكترونية الحكومية تستخدم بروتوكول HTTPS للتشفير و الأمان.

المواقع الالكترونية الآمنة في المملكة العربية السعودية تستخدم بروتوكول HTTPS للتشفير.

29 سبتمبر 2025

المملكة توقع اتفاقيات ومذكرات تفاهم تشغيلية وتعاونية مع 17 دولة لتعزيز التعاون في مجال النقل الجوي

  وقّعت المملكة العربية السعودية، خلال اجتماعات الجمعية العمومية الـ 42 لمنظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو) المقامة خلال الفترة من 23 سبتمبر إلى 3 أكتوبر في مونتريال بكندا، عددًا من الاتفاقيات الثنائية ومذكرات التفاهم مع 17 دولة؛ في خطوة تعكس حرصها على تعزيز حضورها الدولي في مجال الطيران والنقل الجوي، إلى جانب وضع أطر تنظيمية لحركة النقل الجوي وتعزيز قواعد ومعايير السلامة الجوية وأمن الطيران المدني، وزيادة الخيارات المتاحة أمام المسافرين. وتهدف الاتفاقيات ومذكرات التفاهم إلى تعزيز التعاون الثنائي في النقل الجوي، وتطوير الأطر التنظيمية والتشريعية للطيران المدني، وزيادة ربط الحركة الجوية الدولية، وتعزيز سلامة وأمن الطيران، إضافة إلى دعم التنمية الاقتصادية والسياحية. وشملت الاتفاقيات، توقيع معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني المهندس صالح بن ناصر الجاسر، اتفاقيات ثنائية ضمن عدة اتفاقيات أبرمتها المملكة في مجال خدمات النقل الجوي مع دولة أنتيغوا وباربودا، وجنوب أفريقيا بهدف تطوير منظومة النقل الجوي وتعزيز مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي، لا سيمّا وأن هذا الهدف يُعد ركيزةً أساسية في رؤية السعودية 2030. وضمن جدول أعمال الجمعية الـ 42، وقع معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، مذكرة تفاهم مع اللجنة الأفريقية للطيران المدني (التكتل الأفريقي) للتعاون الفني في مجال تشغيل البنية التحتية وتحديثها وتطويرها، وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات على أساس المنفعة المشتركة؛ وفق القوانين والتعليمات المعمول بها في المملكة والدول الأعضاء في التكتل الأفريقي، كما شهد معاليه بصفته رئيس المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني؛ توقيع مذكرة تفاهم بين المنظمة العربية للطيران المدني واللجنة الأفريقية للطيران المدني (AFCAC) للتعاون الفني وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات في القطاع، بما يعزز العمل الإقليمي المشترك ويدعم تطوير الطيران المدني في المنطقتين. كما وقع معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، مذكرات تفاهم تشغيلية وتعاونية واتفاقيات ثنائية مع كل من الجمهورية الاتحاديّة البرازيلية، الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، وجمهورية بيلاروسيا، وسلطة الطيران المدني في جمهورية غينيا، وجمهورية ساوتومي وبرينسيب الديمقراطية، وجمهورية ليبيريا، وجورجيا، وحكومة جزر القمر المتحدة، وجمهورية سيشل بهدف تعزيز التعاون، وتجسيد الشراكة الإستراتيجية في مجالات  النقل الجوي الحديثة في القطاع وفق الأنظمة والقوانين والتعليمات المعمول بها في البلدان. وشهد معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، توقيع مذكرة تفاهم تشغيلية وتعاونية مع سلطة الطيران المدني في جمهورية ليتوانيا وجمهورية الصين الشعبية واتفاقية ثنائية في مجال خدمات النقل الجوي مع جمهورية فنلندا وجمهورية لاتفيا، ودولة سانت لوسيا، حيث مثل الهيئة في التوقيع نائب الرئيس التنفيذي للنقل الجوي والتعاون الدولي الأستاذ/ علي بن محمد رجب. وتسهم توقيع مثل هذه الاتفاقيات في تحقيق مستهدفات برنامج الطيران، وتوسيع الشبكة التشغيلية للناقلات الوطنية، علاوة على تعزيز مكانة المملكة مركزًا لوجستيًّا عالميًّا، وتعزيز الربط الجوي للمملكة بالعالم إلى (250) وجهة لتكون منصة لوجستية عالمية، ونقل (330) مليون مسافر سنويًّا بحلول عام 2030 والمتوافقة مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.

تفاصيل
28 سبتمبر 2025

إنجاز غير مسبوق لأول سعودي يحصد تصنيف "الإيكاو" الدولي

حقق فهد بن خالد الغامدي إنجازًا غير مسبوق بحصوله على تصنيف منظمة الطيران المدني الدولي "الإيكاو"، أول سعودي ينال هذا الاعتراف الدولي في مجال تسهيلات النقل الجوي، من منظمة "الإيكاو" التي تضم (193) دولة عضوًا، وتتخذ من مونتريال الكندية مقرًّا لها.  ويمثل هذا الإنجاز الحضور السعودي الفاعل دوليًّا، وتأكيدًا لريادة المملكة عالميًّا في تحقيق أهدافها الطموحة لتصبح في مقدمة دول العالم في قطاع الطيران.  ويأتي اختيار الغامدي من "الإيكاو" ضمن (12) خبيرًا دوليًّا فقط، مدربًا وخبيرًا متخصصًا، ومرجعًا معتمدًا في الملحق التاسع الخاص بتسهيلات النقل الجوي، وتتركز مسؤولياته الحالية في تدريب ممثلي الدول الأعضاء، وتقديم المشورة الفنية للحكومات وتطوير البروتوكولات الدولية الجديدة، والمشاركة في وضع وتطوير التشريعات الدولية المنظمة، وتطوير المواد التدريبية للمنظمة في مجال تسهيلات النقل الجوي، إلى جانب المساهمة في تحديث الملحق التاسع لاتفاقية شيكاغو 1944 ودعم الدول في تطبيق المعايير الدولية.  وأوضح فهد الغامدي أن تجربته في عالم الطيران الواسع، وخبراته التي اكتسبها في المملكة كانت الأساس الأول لنجاحه الدولي، وذلك انطلاقًا من بداية مسيرته في الهيئة العامة للطيران المدني، إذ عمل مديرًا عامًّا لإدارة تسهيلات النقل الجوي.  وأشار إلى أن التعامل مع التحديات المحلية صقلت مهاراته التي يطبقها اليوم على المستوى العالمي، وأفادته في عمله على بناء جسور التعاون بين الخبراء الدوليين، وتبادل الخبرات لتطوير منظومة الطيران العالمية.  وقال: "مؤمنٌ بأن نجاحي بداية لحضور سعودي أقوى في منظمات الطيران الدولية، ووجود خبير سعودي في هذا الموقع المؤثر يُعزز مكانة المملكة ويدعم طموحاتها في أن تصبح مركزًا عالميًّا للطيران والنقل الجوي، باعتبار منظمة "الإيكاو"، التابعة للأمم المتحدة المسؤولة عن تنظيم الطيران المدني الدولي، وهي التي تضع المعايير والقواعد التي تحكم حركة الطيران العالمية، ويجسد الإنجاز عمق التحولات التي تقودها المملكة ضمن رؤية 2030، والهادفة إلى تمكين الشباب السعودي، وفتح أبواب الريادة العالمية في القطاعات الحيوية مثل قطاع الطيران المدني وما تتضمنه الأهداف من رفع أعدد المسافرين من (103) مليون إلى (330) مليون مسافر، وجعل المملكة مركزًا لوجستيًّا عالميًّا، من خلال تطوير التشريعات الدولية ووضع المعايير التي تسرّع حركة المسافرين وتدعم عمليات الشحن الجوي".  وخلص الغامدي في حديثه بأن هذا النجاح يصب في خدمة قطاع الطيران السعودي والعالمي الذي يشهد نموًّا متسارعًا، مؤكدًا بأن طموحه لن يتوقف بل يسعى لتأهيل كوادر سعودية جديدة للعمل في المنظمات الدولية، إذ سيمثل كل خبير سعودي في الخارج قوة ناعمة للمملكة.

تفاصيل
28 سبتمبر 2025

هيئة الطيران المدني تُصدر تقرير التزام المطارات والناقلات الوطنية بأوقات الرحلات لشهر أغسطس 2025م

أصدرت الهيئة العامة للطيران المدني اليوم تقريرها الشهري لالتزام المطارات والناقلات الوطنية بأوقات الرحلات لشهر أغسطس 2025م، وفقًا لحالة مغادرة الرحلة أو قدومها خلال فترة أقل من 15 دقيقة من الوقت المجدول لها؛ مما يوفر للمسافرين رؤية واضحة حول مستوى التزام شركات الطيران والمطارات بجداول الرحلات؛ بهدف تجويد الخدمات المُقدَّمة للمسافرين، ورفع مستواها، وتحسين تجربة المسافر. وأشار التقرير الصادر عن شهر أغسطس 2025 إلى تصدّر مطار الملك خالد الدولي بالرياض، ومطار الملك فهد الدولي بالدمام، ومطار الأمير سلطان بن عبدالعزيز الدولي بتبوك، ومطار العُلا الدولي، ومطار الملك سعود بن عبدالعزيز بالباحة، المراكز المتقدمة في التقرير.  وقُسّمت المطارات إلى (5) فئات، حقق المركز الأول في فئة المطارات الدولية التي يزيد أعداد المسافرين فيها عن (15) مليون مسافر سنويًّا مطار الملك خالد الدولي بالرياض بنسبة التزام بلغت (82%)، وفي الفئة الثانية للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من (5) إلى (15) مليون مسافر سنويًّا حقق مطار الملك فهد الدولي بالدمام المركز الأول بنسبة (83%)، وجاء في الفئة الثالثة للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من (2) إلى (5) ملايين مسافر سنويًّا حصول مطار الأمير سلطان بن عبدالعزيز الدولي بتبوك على المركز الأول بنسبة التزام (85%)، فيما حصل مطار العُلا الدولي على المركز الأول في الفئة الرابعة للمطارات الدولية التي تقل فيها أعداد المسافرين عن مليوني مسافر سنويًّا بنسبة التزام (95%)، وحقق مطار الملك سعود بن عبدالعزيز بالباحة المركز الأول في الفئة الخامسة للمطارات الداخلية بحصوله على نسبة (98%). وعلى مستوى شركات الطيران، حققت الخطوط الجوية السعودية نسبة التزام (82%) في القدوم، وبنسبة (81%) في المغادرة، وحققت شركة طيران ناس نسبة التزام بلغت (77%) في القدوم و(82%) في المغادرة، وحقق طيران أديل نسبة (83%) في القدوم، و(87%) في المغادرة.  وسلط التقرير الضوء على أبرز المسارات الجوية المحلية والدولية، وشهدت رحلة (تبوك - الرياض)، التزام بنسبة (92%) في الحركة الجوية المحلية، واحتلت رحلة (الرياض- عمّان) المرتبة الأولى بين الرحلات الدولية بنسبة التزام (92%).  وتأتي هذه الجهود في إطار مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للطيران؛ الهادفة إلى تعزيز مكانة المملكة بصفتها مركزًا إقليميًّا رائدًا في قطاع الطيران، عبر تحسين المعايير التشغيلية، وتعزيز الكفاءة، ورفع جودة الخدمات المقدمة للمسافرين.

تفاصيل
28 سبتمبر 2025

منظمة الطيران المدني الدولي "الإيكاو" تجدد عضوية المملكة للفترة "2026 - 2028"

حصدت المملكة العربية السعودية 175 صوتًا من بين 184 دولة، في المجلس التنفيذي لمنظمة الطيران المدني الدولي "الإيكاو" للفترة 2026 - 2027 - 2028م، محافظة على عضويتها منذ عام 1986م، وذلك لدورها القيادي في صنع القرارات العالمية في مجال الطيران المدني عبر مبادراتها وتطبيقها أعلى الممارسات العالمية، خلال أعمال الجمعية العمومية الـ 42 للمنظمة التي أقيمت في مونتريال بكندا. وأعيد انتخاب المملكة لعضوية مجلس منظمة الطيران المدني الدولي "الإيكاو" خلال عملية التصويت التي شاركت فيها الدول الأعضاء البالغ عددها 184 دولة في الأمم المتحدة، حيث ستواصل المملكة بموجب هذا الفوز حضورها الفاعل في المجلس للفترة من 2026 - 2028. ويضم مجلس "الإيكاو" 36 دولة من بين أبرز القوى الرائدة في مجال الطيران، والتي من بينها الولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا، وسنغافورة، والمملكة المتحدة؛ مما يعكس مكانة المملكة وثقلها الدولي في هذا القطاع الحيوي، إلى جانب إتاحة هذا الفوز للمملكة، مواصلة دورها العالمي، وتأكيد حضورها كصوت مؤثر يسهم في رسم سياسات وتوجهات صناعة الطيران المدني على مختلف الأصعدة. وبهذه المناسبة نوّه معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني المهندس صالح بن ناصر الجاسر بأهمية هذا الانتخاب بالنسبة للمملكة، مشيرًا إلى أنه منذ تأسيس شركة الطيران الأولى في المملكة عام 1945، أثبتت المملكة بدعم غير محدود من القيادة الرشيدة -أيدها الله- التزامها وعملها الدؤوب تجاه قطاع الطيران على الصعيدين المحلي والدولي. وأكد مضي المملكة برؤية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظه الله - من خلال ترسيخ دورها القيادي العالمي في قطاع الطيران، منوهًا بأن هذا الانتخاب يعكس الإسهامات القيّمة للمملكة في تطوير السياسات العالمية لقطاع الطيران، ويمثل إشادةً واسعة بالجهود الحثيثة التي تبذلها المملكة لتكون مركزًا للربط الجوي بين القارات الثلاث بما يحقق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، مثمنًا للدول الأعضاء في منظمة الطيران المدني الدولي دعمها للدور الريادي الذي تؤديه المملكة. من جانبه عدّ معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، تجديد عضوية المملكة في مجلس منظمة الطيران المدني الدولي "الإيكاو" الذي يأتي وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ مما يرسخ استمرار حضور المملكة الفاعل في المجلس للفترة من 2026 حتى 2028، محافظة على عضويتها منذ انضمامها للمجلس عام 1986م، وذلك تجسيدًا للتقدير والإشادة الكبيرة التي تحظى بها لقاء إسهاماتها ومبادراتها في قطاع الطيران المدني العالمي، متضمنًا الفرص التنموية الاستثنائية التي أتاحتها من خلال برنامج الطيران المنبثق عن الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، منوهًا بالسعي من خلال منظمة الطيران المدني الدولي إلى بناء الشراكات الدولية وتوقيع الاتفاقيات الثنائية الجديدة التي ستدعم الأهداف الطموحة لبرنامج الطيران لتسيير الرحلات الجوية إلى 250 وجهة عالمية ومضاعفة اعداد المسافرين بحلول عام 2030. ويمثل هذا التصويت التاريخي للمملكة ثقة المجتمع الدولي في الدور الريادي لها بقطاع الطيران، ومكانتها الدولية كعضو فاعل في رسم وتطبيق سياسات الطيران المدني الدولي، إلى جانب إسهامات المملكة عبر مبادراتها وأنشطتها في قطاع الطيران الدولي واحتضانها مقار اللجان، وقدرتها على التأثير والتغيير وتطبيق أعلى المعايير والممارسات بمجال الطيران المدني. وطرحت المملكة مجموعة من السياسات والمبادرات الاستثمارية البارزة، مثل الدعم المالي لمبادرة "عدم ترك أي بلد خلف الركب" التي أطلقتها المنظمة، إلى جانب تقديمها لـ 31 ورقة عمل ومعلومات في مجالات الابتكار والسلامة والاستدامة والأمن وتجربة المسافر والنقل الجوي، وذلك أثناء انعقاد الجمعية العمومية الـ 42 لمنظمة الطيران المدني الدولي، المقرر استمرارها من 23 سبتمبر إلى 3 أكتوبر. يذكر أن منظمة الطيران المدني الدولي "الإيكاو" أُسست عام 1944 كمنظمة متخصصة تابعة للأمم المتحدة، تهدف إلى تطوير وتعزيز الطيران المدني العالمي ووضع المعايير والأنظمة لتعزيز أمن وسلامة الطيران ورفع مستوى الكفاءة في العمل، فضلًا عن الاهتمام بجوانب الحماية البيئية في القطاع.

تفاصيل
28 سبتمبر 2025

تجربة ملهمة لأول سعودية تعمل في منظمة "الإيكاو"

 تعمل "مريم أكرم" في منظمة الطيران المدني الدولي "الإيكاو" بمدينة مونتريال بكندا، بصفتها أول امرأة سعودية تمثل بلدها الذي يتربع على عضوية مجلسها منذ عام 1962م، ويجسد ذلك ثقة المجتمع الدولي في جهود المملكة وسعيها الدؤوب؛ لتعزيز صناعة النقل الجوي، وتثبيت ريادتها ومكانتها عالميًا. ويأتي هذا الإنجاز ضمن توجه المملكة بتسخير إمكانياتها وتحقيقًا لطموحات أبنائها وتمكين شبابها للعمل في المنظمات الدولية المهمة، ومن ضمنها "الإيكاو" التي تضم 193 دولة؛ وتهدف إلى تطوير وتعزيز الطيران المدني العالمي، ووضع المعايير والأنظمة لتعزيز أمن وسلامة الطيران. وجعلت "مريم أكرم " نجاح المرأة السعودية في فرض حضورها دوليًا عنوانًا لها، موظفةً خبراتها للإسهام في تعزيز حضور الكفاءات السعودية في المنظمة، ومن خلال مشاركتها الفاعلة في مختلف الاجتماعات الرسمية والمناسبات الدولية الخاصة بالمنظمة، إلى جانب مشاركاتها في عدد من اللجان القانونية المتخصصة، والعمل على صياغة الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الدولية بين "الإيكاو" والجهات المعنية بقطاع الطيران من مختلف دول العالم. وتحدثت مريم عن مسيرتها المهنية التي بدأت من خلال تجربة مهنية خارج المملكة، ثم انضمامها إلى الهيئة العامة للطيران المدني في المملكة، وعملت فيها على مدى خمس سنوات في مجالات متعددة في التعاون الدولي، بدءًا من العلاقات الدولية ثم في إدارة الاتفاقيات الدولية، إلى أن تم تعيينها مديرًا لإدارة المنظمات الدولية وشؤون منظمة الطيران المدني الدولي "الإيكاو"، وهي محطة كان لها بالغ الأثر في توجيه مسارها نحو العمل الدولي المتخصص في قطاع الطيران. وأضافت بأنه من خلال عملها في الهيئة، تزايدت لديها القناعة الراسخة بأهمية التواجد السعودي الفعّال في المنظمات الدولية، وهو ما دفعها للانتقال إلى العمل في منظمة الطيران المدني الدولي "الإيكاو" عام 2024م، حيث تم إعارتها من المملكة للعمل في مكتب الشؤون القانونية والعلاقات الدولية.

تفاصيل
27 سبتمبر 2025

منظمة "الإيكاو" تُكرم المملكة لدعمها البرامج والمبادرات الدولية لتعزيز أمن الطيران المدني

كرمت منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو) المملكة ممثلة في رئيس البرنامج التعاوني لأمن الطيران في الشرق الأوسط محمد بن سعد الفوزان، تقديرًا لجهوده في إدارة ورئاسة البرنامج التعاوني لأمن الطيران في الشرق الأوسط (CASP-MID) والإسهام في رفع مستوى قدرات دول الإقليم في مجال أمن الطيران، بحضور معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني المهندس صالح بن ناصر الجاسر، ومعالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج.  جاء ذلك خلال مشاركة المملكة ممثلةً بالهيئة العامة للطيران المدني بوفد رفيع المستوى برئاسة معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية في أعمال الدورة الـ 42 للجمعية العمومية لمنظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو) المنعقدة خلال الفترة من 23 سبتمبر إلى 3 أكتوبر بمدينة مونتريال في كندا.  ويأتي هذا التكريم انعكاسًا للدور الريادي للمملكة العربية السعودية في دعم برامج المنظمة الأممية والمبادرات الدولية لتعزيز أمن الطيران المدني، وتقديم المساندة للدول الأعضاء بما يضمن "عدم ترك أي دولة خلف الركب".  وقد حقق البرنامج التعاوني (CASP-MID) نجاحات بارزة منذ استضافته في المملكة، حيث شهد نموًا في نشاطاته تجاوز 300%، مع تدريب ما يقارب 2600 متدرب، وتنفيذ أكثر من 120 نشاطًا متخصصًا، وتقديم خدماته لاثنتي عشرة دولة إقليمية.  وأعرب نائب الرئيس التنفيذي لأمن الطيران رئيس البرنامج محمد بن سعد الفوزان خلال التكريم عن شكره لمعالي الأمين العام لمنظمة الطيران المدني الدولي"الإيكاو" خوان كارلوس سالازار على هذا الإنجاز والتكريم، مؤكدًا أن توجيهات معالي رئيس الهيئة تجسد اهتمام قيادة المملكة العربية السعودية بالبرنامج، وكانت حافزًا رئيسيًا لتجاوز مستهدفاته وتعزيز مستوى جودة أمن الطيران لدى الدول الأعضاء، مع الالتزام بمواصلة الجهود لدعم دول الجوار بمنطقة الشرق الاوسط في هذا المجال الحيوي. وقال: "إن هذا التقدير الدولي بحصول ممثل المملكة على شهادة أمين عام المنظمة يمثل تتويجًا لتحقيقها أفضل المعايير الدولية المعتمدة من منظمة (الإيكاو) وفقًا للتدقيق الأمني الدوري والرسمي الذي تجريه (الإيكاو) على الدول الأعضاء بالمنظمة".

تفاصيل
25 سبتمبر 2025

"سلطان مشرف" أول سعودي يُتوّج بتصنيف عالمي في مجال تشريعات سلامة وتشغيل الطيران والمطارات

تُوّج سلطان بن عبدالعزيز مشرف، بصفته أول سعودي يحصل على تصنيف عالمي في مجال تشريعات سلامة وتشغيل الطيران والمطارات، من منظمة الطيران المدني الدولي "ICAO"، ومجلس المطارات الدولي "ACI"، أعلى التصنيفات العالمية في هذا المجال، وذلك في المقرّ الرئيسي لمنظمة الطيران المدني الدولي في مونتريال بكندا. ويعد مشرف، أول سعودي، وأول عربي، وأول شرق أوسطي، يتوّج بتصنيف عالمي في مجال تشريعات سلامة وتشغيل الطيران والمطارات، من منظمة "ICAO"، ومجلس "ACI"، بدعم معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني المهندس صالح بن ناصر الجاسر، ومتابعة معالي رئيس الهيئة الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج. وأكد مشرف أن المملكة تفخر بأبنائها وتقلدهم مكانة عالمية، لما يمتلكونه من عزيمة صادقة وقدرات واعدة تتحول إلى أفعال على أرض الواقع، حاثًا الشباب السعودي للنظر إلى الأفق البعيد دائمًا، بكل عزم وإصرار لخدمة الوطن والنهوض برفعته، وفق ما تتطلع إليه القيادة الرشيدة –أيدها الله .

تفاصيل
25 سبتمبر 2025

المملكة تثري تجربة المسافر برسم معالم الطيران العالمية للنمو والتنمية والأمن والسلامة

أكدت المملكة شراكتها الرئيسية في صياغة السياسات واللوائح الدولية للطيران المدني، وذلك منذ انضمامها لعضوية مجلس منظمة الطيران المدني الدولي "الإيكاو" عام 1986م، ما يعكس ثقة المجتمع الدولي في مكانتها وريادتها، وذلك بسعيها لتعزيز صناعة النقل الجوي عالميًا من خلال إطلاق المبادرات وتوقيع اتفاقيات الشراكات، وتنمية سوق السفر بينها وبين دول العالم كافة. وتسعى في إطار تحقيق رؤية المملكة 2030، والإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، إلى تحويل وتطوير قطاع الطيران المدني ورفع مستوى التجارة الدولية، إذ تمثل المملكة اليوم قوة مؤثرة في حركة الطيران المدني على الصعيدين الإقليمي والدولي، وتمتعها بتنافسية عالية في البنية التحتية والتكنولوجية المرتبطة بهذا القطاع الحيوي، إضافة إلى تصنيفها ضمن المراتب الأولى عالميًا في معايير سلامة وأمن الطيران، في ظل رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة –أيدها الله- التي أسهمت في بناء قطاع طيران قوي منافس. وتأتي مشاركة المملكة في أعمال الجمعية العمومية الـ 42 لمنظمة "الإيكاو"، للفترة من 23 سبتمبر إلى 3 أكتوبر بمونتريال في كندا، ترسيخًا لعلاقات التعاون الوطيدة مع المنظمة، وإسهامها بفاعلية في تطوير السياسات والممارسات الكفيلة بجعل الطيران أكثر أمانًا وانتظامًا على الصعيد الدولي، في ظل حرصها على دعم جميع جهود المنظمة الرامية إلى تعزيز كفاءة وسلامة وأمن بيئة الطيران الدولي، حيث كان لوجود الخبرات والكفاءات السعودية ضمن فرق العمل الفنية واللجان التابعة للمنظمة في السنوات الماضية، الدور الأمثل في صناعة القرار وتطوير الحلول الخاصة بالتعامل مع مختلف التحديات التي تواجه صناعة الطيران. وتُعد إعادة ترشح المملكة لعضوية مجلس منظمة "الإيكاو" تعزيزًا للمشاركة الدولية الفاعلة التي تتبناها الهيئة العامة للطيران المدني في دعم المنظمة والإسهام في تحقيق وتطبيق أهدافها الإستراتيجية، حيث يعول على الدورة الـ 42 للجمعية العمومية للإيكاو التي تمثل حدثًا عالميًا مهمًا، تسليط الضوء على الفرص الثمينة التي يتيحها برنامج الطيران في دعم مسيرة قطاع الطيران العالمي، ووسط تطلعات في رفع مستوى الربط العالمي والاستثمارات بين المملكة ودول العالم. وتقوم المملكة بدور ريادي في تطوير ورسم ملامح قطاع الطيران العالمي، عبر مساهمتها الفاعلة والبناءة في أعمال مجلس المنظمة ومفوضية الملاحة الجوية واللّجان والفرق المنضوية تحتهما، إضافة إلى ترؤسها العديد من اللّجان وفرق العمل الدوليّة والإقليمية، ورئاستها الحالية للمجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني، وقيادتها للجنة أمن الطيران فيها، ومشاركتها كعضو في مفوضية الملاحة الجوية، التي تختص بتعزيز سلامة الطيران المدني. كما ستشهد المملكة إقامة مؤتمر مستقبل الطيران في نسخته الرابعة، خلال الفترة من 20-22 أبريل 2026م في مدينة الرياض، تحت رعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود –حفظه الله–، حيث يعد الحدث الدولي المهم والأضخم على مستوى المنطقة، الذي يعكس الجهود المبذولة في دعم التنمية المستدامة في قطاع الطيران، وتعزيز مسيرة التطوير والابتكار في صناعة الطيران دوليًا. يُذكر أن منظمة الطيران المدني الدولي "الإيكاو"، التابعة للأمم المتحدة، أُنشئت عام 1944م بموجب اتفاقية شيكاغو، ومقرها الرئيسي في مونتريال بكندا، وتضم 193 دولة، التي بدورها تهدف إلى تطوير وتعزيز الطيران المدني العالمي ووضع المعايير والأنظمة لتعزيز أمن وسلامة الطيران ورفع مستوى الكفاءة في العمل، فضلًا عن الاهتمام بجوانب الحماية البيئية في القطاع.

تفاصيل
24 سبتمبر 2025

وزير النقل : المملكة لها دور ريادي في تطوير الإستراتيجيات ورسم ملامح قطاع الطيران العالمي

أكد معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني المهندس صالح بن ناصر الجاسر أن المملكة تقوم بدور ريادي في تطوير الإستراتيجيات ورسم ملامح قطاع الطيران العالمي، عبر مساهمتها الفاعلة والبناءة في أعمال مجلس المنظمة ومفوضية الملاحة الجوية واللّجان والفرق المنضوية تحتهما، إضافة إلى ترؤسها للعديد من اللّجان وفرق العمل الدوليّة والإقليمية. كما أعلن معاليه عن تبرع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- بمبلغ مليون دولار أمريكي دعمًا لمنظمة الطيران المدني الدولي (الإيكو) لدعم ذات الهدف الإستراتيجي لبرنامج "عدم ترك أي دولة خلف الركب" للدورة الحالية (2025-2028)، الهادف إلى مساعدة الدول النامية على تطبيق القواعد القياسية والأساليب الموصي بها الخاصة بسلامة وأمن الطيران المدني. وقال معاليه خلال ترؤسه الوفد رفيع المستوى في افتتاح أعمال الجمعية العمومية الـ 42 لمنظمة "الإيكو" بحضور معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالعزيز بن عبدالله الدعيج، للفترة من 23 سبتمبر - 3 أكتوبر بمونتريال في كندا: إن المملكة تُمثل اليوم قوة مؤثرة في حركة الطيران المدني على الصعيدين الإقليمي والدولي، وتتمتع بتنافسية عالية في البنية التحتية والتكنولوجية المرتبطة بهذا القطاع الحيوي، بالإضافة إلى تصنيف المملكة ضمن المراتب الأولى عالميًا في معايير سلامة وأمن الطيران، في ظل رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة التي أسهمت في بناء قطاع طيران قوي وقادر على المنافسة. وأضاف: إن المملكة ترتبط بعلاقات تعاون وطيدة مع منظمة الطيران المدني "الإيكو"، وأسهمت بفاعلية في تطوير السياسات والممارسات التي تُسهم في جعل الطيران أكثر أمانًا وانتظامًا على الصعيد الدولي، وتحرص على دعم جميع جهود المنظمة الرامية إلى تعزيز كفاءة وسلامة وأمن بيئة الطيران الدولي، مشيرًا إلى أن السنوات الماضية شهدت تواجدًا قويًا للخبرات والكفاءات السعودية ضمن فرق العمل الفنية واللجان التابعة للمنظمة، وكانت جزءًا من صناعة القرار وتطوير الحلول الخاصة بالتعامل مع مختلف التحديات التي تواجه صناعة الطيران. وأبان المهندس الجاسر أن المملكة دأبت خلال الأعوام الماضية على استضافة العديد من المؤتمرات الدولية منها: النسخة الأكبر من مؤتمر مفاوضات الخدمات النقل الجوي (ICAN23) بمشاركة 700 مسؤول من 97 دولة وتوقيع أكثر من 500 اتفاقية، إضافة إلى استضافة القمة العالمية لتسهيلات النقل الجوي 2024، مُساهمة في توحيد الجهود وجمع الشركاء لتعزيز التعاون والتكامل المُستدام. وفي إطار رؤية السعودية 2030 أطلقت المملكة برنامج الطيران المنبثق عن الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، وهو أحد أكثر البرامج طموحًا على مستوى العالم، الذي يهدف إلى نقل أكثر من 330 مليون مسافر سنويًا بحلول عام 2030، وربط المملكة بـ 250 وجهة دولية، واستقطاب استثمارات تفوق 100 مليار دولار، إضافة إلى تطوير البنية التحتية، منها مطار الملك سلمان الدولي بسعة 120 مليون مسافر، ومطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، ومطار أبها الدولي، ومطارات سياحية مستدامة مثل مطار البحر الأحمر، وتوسيع أسطول الناقلات الوطنية بأكثر من 550 طائرة جديدة. وعلى صعيد الطيران المحلي؛ فإن قطاع الطيران يُعد محركًا رئيسيًا للنمو، ومؤثرًا في الناتج المحلي الإجمالي بما يزيد على 53 مليار دولار، إلى جانب توفير نحو مليون فرصة عمل، مع خطط لتأهيل أكثر من 50 ألف مهني في القطاع بحلول عام 2030 تشمل الطيارين، والمراقبين الجويين، والمفتشين، والمهندسين، لافتًا النظر إلى أن هذه الرؤية المتكاملة لا تخدم مصالح المملكة فحسب، بل تتجاوز حدود الوطن وتُسهم في دفع عجلة التكامل والربط الجوي العالمي، بما يتماشى مع الأهداف الإستراتيجية لمنظمة "الإيكو". وبين معاليه أن المملكة تؤمن بمبدأ التعاون والشراكة الفاعلة بين الدول كافة، لا سيما الدول النامية؛ بهدف تحقيق قطاع طيران عالمي مزدهر في منظومة الطيران المدني الدولي، ومن هذا المنطلق فقد ساهمت المملكة بمليون دولار في كل دورة ثلاثية للمنظمة لدعم هدف منظمة الإيكو الإستراتيجي "عدم ترك أي دولة خلف الركب"، وذلك في الأعوام 2016 و2019 و2022. وبين أنه في مجال بناء القدرات البشرية دُرِب أكثر من 1423 متخصصًا في أمن الطيران من 11 دولة، إضافة إلى 254 متخصصًا من 16 دولة عبر الأكاديمية السعودية للطيران المدني في دورة الجمعية الحالية، وفي إطار برامج معتمدة من "الإيكو" مثل TRAINAIR PLUS، إلى جانب إعارة المملكة 6 من خبرائها لمنظمة الطيران المدني ليكونوا جزءًا من صناعة السياسات العالمية في قطاع الطيران المدني. وتحقيقًا للهدف العالمي الطموح طويل الأجل للوصول لصافي انبعاثات صفري في عام 2050م؛ بين معاليه أن المملكة تلتزم بالاستثمار في تطوير بنية تحتية منخفضة الكربون، وتحديث أساطيل شركاتها الوطنية وتحسين العمليات التشغيلية في مطاراتها وأجوائها وتسريع التحول نحو أنواع وقود الطيران منخفض الكربون (LCAF) ووقود الطيران المستدام (SAF)، ومصادر الطاقة الأنظف، مشيرًا إلى أن المملكة كانت من أوائل الدول المُنضمّة لمخطط التعويض عن الكربون وخفضه للطيران المدني الدولي (كروسيا)، وذلك منذ اعتماده في أواخر عام 2016م. وأطلقت الهيئة العامة للطيران المدني برنامج الاستدامة البيئية للطيران السعودي، الذي يُعد مرجعًا محليًا وإقليميًا، ويدعم المبادئ البيئية لمبادرة السعودية الخضراء؛ وفي هذا السياق، يُعد مطار البحر الأحمر الدولي نموذجًا عالميًا في الاستدامة، كأول مطار يعمل بشكل كامل بالطاقة المتجددة ويُزود وقود الطيران المستدام لجميع شركات الطيران، كما شهد عام 2024 تجربة التاكسي الجوي ذاتي القيادة لدعم حركة حجاج بيت الله الحرام، بما يعكس التزام المملكة بتسخير جميع الإمكانات والابتكار لخدمة الإنسان والبيئة.  وفي إطار تعزيز التكامل الإقليمي العربي، أفاد معاليه أن المملكة تفخر برئاستها الحالية للمجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني، وقيادتها للجنة أمن الطيران فيها، واستضافتها لـ منتدى أمن الطيران العربي 2024، إلى جانب احتضان المملكة المقر الرسمي للبرنامج التعاوني لأمن الطيران في الشرق الأوسط، وإسهامها بدور محوري في تأسيس المنظمة الإقليمية لمراقبة السلامة الجوية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتقديمها دعمًا ماليًا بقيمة مليوني دولار لضمان استدامة أعمالها بين عامي 2024 و 2026، ومشاركة المملكة كعضو في مفوضية الملاحة الجوية، التي تختص بتعزيز سلامة الطيران المدني. وفي ختام كلمته، دعا معالي المهندس الجاسر ممثلي الدول الأعضاء والمشاركين، إلى المشاركة في النسخة الرابعة من مؤتمر مستقبل الطيران الذي تقيمه المملكة العربية السعودية خلال الفترة من 20-22 أبريل من عام 2026م في مدينة الرياض تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – مُتطلعًا إلى مشاركة الجميع في هذا الحدث الدولي المهم والأضخم على مستوى المنطقة؛ الذي يعكس الجهود المبذولة في دعم التنمية المستدامة في قطاع الطيران، وتعزيز مسيرة التطوير والابتكار في صناعة الطيران دوليًا.

تفاصيل
23 سبتمبر 2025

"هيئة الطيران المدني" و"اللجنة الأفريقية للطيران المدني (التكتل الأفريقي) توقّعان مذكرة تفاهم في مجال التعاون الفني

وقّع معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج, أمس الاثنين، مذكرة تفاهم في مجال التعاون الفني، مع اللجنة الأفريقية للطيران المدني (التكتل الأفريقي)؛ بهدف تعزيز التعاون الفني بين الجانبين، بما يسهم في تشغيل وتطوير وتحديث البنية التحتية للطيران، إضافةً إلى تبادل الخبرات وأفضل الممارسات وفق مبدأ المنفعة المشتركة، ووفقًا للأنظمة والتعليمات المعمول بها في المملكة والدول الأعضاء في التكتل الأفريقي. وجرى توقيع المذكرة خلال مشاركة المملكة، ممثلةً بالهيئة العامة للطيران المدني، بوفد رفيع المستوى برئاسة معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني المهندس صالح بن ناصر الجاسر، وبحضور معالي رئيس الهيئة الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، في أعمال الدورة الـ42 للجمعية العمومية لمنظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو)، المنعقدة خلال الفترة من 23 سبتمبر إلى 3 أكتوبر بمدينة مونتريال في كندا. وأعلنت المملكة عن عزمها إعادة الترشح لعضوية مجلس منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو) في الفئة الثانية للفترة (2025م - 2028م)، إذ انضمت المملكة إلى المنظمة منذ عام 1962م، وتعد منذ ذلك الحين عضوًا فاعلًا وشريكًا رئيسيًا في صياغة السياسات واللوائح الدولية للطيران المدني.

تفاصيل
22 سبتمبر 2025

هيئة الطيران المدني" تُصدر تقريرها الشهري عن أداء المطارات الداخلية والدولية لشهر أغسطس 2025

أصدرت الهيئة العامة للطيران المدني اليوم، تقريرها الشهري عن أداء مطارات المملكة الدولية والداخلية، لشهر أغسطس (2025)م، وفقًا لـ(11) معيارًا أساسيًّا لقياس الأداء، تطبيقًا للتوجُّهات الإستراتيجية، التي تستهدف تجويد الخدمات المُقدَّمة للمسافرين، ورفع مستواها، وتحسين تجربة المسافر في مطارات المملكة. ونال مطار الملك خالد الدولي بالرياض، ومطار الملك فهد الدولي بالدمام، ومطار أبها الدولي، ومطار القيصومة الدولي، ومطار الملك سعود بن عبدالعزيز بالباحة، المراكز المتقدمة في التقرير، وقُسمت المطارات إلى خمس فئات، حقق المركز الأول في فئة المطارات الدولية التي يزيد أعداد المسافرين فيها عن (15) مليون مسافر سنويًا، مطار الملك خالد الدولي بالرياض المركز الأول بنسبة التزام بلغت (82%)، بينما جاء ثانيًا مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة بنسبة التزام وصلت إلى (73%). وفي الفئة الثانية للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من (5) ملايين إلى (15) مليون مسافر سنويًا، حصل مطار الملك فهد الدولي بالدمام على المركز الأول بنسبة (91%)، فيما حصل مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة على نسبة (91%) إذ تفوق مطار الملك فهد الدولي على مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي في نسب تحقيق المعايير. وجاء في الفئة الثالثة للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من مليونين إلى (5) ملايين مسافر سنويًا، حصل مطار أبها الدولي على المركز الأول بنسبة التزام (100%)، متفوقًا على المطارات المنافسة في مجموع متوسط أوقات الانتظار لرحلات المغادرة والقدوم، فيما حصل مطار القيصومة الدولي على المركز الأول في الفئة الرابعة للمطارات الدولية التي تقل فيها أعداد المسافرين عن مليوني مسافر سنويًا، بنسبة التزام (100%) متفوقًا على المطارات المنافسة في مجموع متوسط أوقات الانتظار لرحلات المغادرة والقدوم. وحقق مطار الملك سعود بن عبدالعزيز بالباحة المركز الأول في الفئة الخامسة للمطارات الداخلية بحصوله على نسبة التزام بلغت (100%)، متفوقًا على جميع المطارات المنافسة في مجموع متوسط أوقات الانتظار لرحلات المغادرة والقدوم. يذكر أن الهيئة العامة للطيران المدني تستند في تقييم أداء المطارات إلى 11 معيارًا أساسيًّا لقياس الأداء، أبرزها أوقات انتظار المسافرين في إجراءات السفر، والوقت الذي يقضيه المسافر أمام سير الأمتعة ومناطق الجوازات والجمارك، إضافة إلى معايير تتعلق بذوي الإعاقة، وعدة معايير أخرى وفق أفضل الممارسات العالمية.

تفاصيل
21 سبتمبر 2025

سمو سفيرة المملكة لدى الولايات المتحدة تستقبل رئيس هيئة الطيران المدني

استقبلت صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، في واشنطن اليوم، معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، وذلك في إطار زيارته الرسمية للولايات المتحدة الأمريكية، التي تأتي تعزيزًا للتعاون في المجالات الاستثمارية في القطاع الخاص بين البلدين. وجرى خلال الاستقبال مناقشة أبرز مستجدات التحول في قطاع النقل الجوي، وسبل تعزيز تعاون التنقل الجوي المُتقدم والبحث والابتكار، إلى جانب تشجيع المستثمرين والشركات الأمريكية الرائدة للاستثمار في القطاع في المملكة؛ بما يعزز مستهدفات رؤية المملكة 2030.

تفاصيل
21 سبتمبر 2025

المملكة تشارك في أعمال الجمعية العمومية الـ42 لمنظمة "الإيكاو" بكندا

تشارك المملكة ممثلة بالهيئة العامة للطيران المدني بوفد رفيع المستوى برئاسة معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني المهندس صالح بن ناصر الجاسر، وحضور معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، في أعمال الجمعية العمومية 42 لمنظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو)، خلال الفترة من 23 سبتمبر إلى 3 أكتوبر بمونتريال في كندا.   وتعتزم المملكة العربية السعودية لإعادة الترشح لعضوية مجلس منظمة الطيران المدني الدولي "الإيكاو" في الفئة الثانية للفترة (2025م - 2028م)، حيث انضمت المملكة إلى منظمة الطيران المدني الدولي عام 1962م، وتعد عضواً فاعلاً وشريكًا رئيسيًا في صياغة السياسات واللوائح الدولية للطيران المدني منذ ذلك الحين.    وكانت المملكة شريكًا رئيسيًا في صياغة السياسات واللوائح الدولية للطيران المدني؛ كما أن المملكة انضمت لعضوية مجلس المنظمة منذ عام 1986م في الفئة الثانية حتى تاريخه؛ ما يعكس ثقة المجتمع الدولي في مكانتها وريادتها، ويعد إعادة ترشح المملكة لعضوية مجلس منظمة الإيكاو، تعزيزًا للمشاركة الدولية الفاعلة التي تتبناها الهيئة العامة للطيران المدني في دعم منظمة "الإيكاو" والإسهام في تحقيق وتطبيق أهدافها الإستراتيجية.   وسيُقدم المختصون عدة أوراق عمل ومعلومات مهمة في مجال الطيران المدني، التي تهدف إلى تعزيز صناعة النقل الجوي عالميًا من خلال إطلاق المبادرات وتوقيع اتفاقيات الشراكات، وتنمية سوق السفر بين المملكة ودول العالم عبر تقديم مجموعة من أوراق العمل والمعلومات وعقد عدد من اللقاءات والاجتماعات الثنائية أثناء هذا الحدث الذي يعقد كل ثلاثة أعوام.    وبهذه المناسبة، أفاد نائب الرئيس التنفيذي للنقل الجوي والتعاون الدولي الأستاذ علي بن محمد رجب، أن للمملكة دورًا رياديًا في مجال صناعة الطيران يتجسد بعضويتها في مجلس الإيكاو وشراكتها الراسخة في الجمعية العمومية الـ42، مؤكدًا أن المملكة تهدف في إطار تحقيق "رؤية السعودية 2030"، والإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، إلى تحويل وتطوير قطاع الطيران المدني ورفع مستوى التجارة الدولية.   وأوضح أن الدورة الـ42 للجمعية العمومية للإيكاو تمثل حدثًا عالميًا مهمًا يُسلّط الضوء على الفرص الثمينة التي يتيحها برنامج الطيران المنبثق عن الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، مضيفًا أن الإستراتيجية ستمكّن المملكة من عرض معايير وسياسات جديدة تدعم مسيرة قطاع الطيران العالمي، فضلًا عن توقيع العديد من الاتفاقيات الثنائية التي تسهم في رفع مستوى الربط العالمي والاستثمارات بين المملكة ودول العالم.   يذكر أن المملكة تدعم جهود منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو)، في مساعدة الدول النامية والدول الأقل نموًا والدول الجزرية، في مجال السلامة الجوية وأمن الطيران المدني، إضافة إلى دعم اللغة العربية في المنظمة، مما يسهل على الدول العربية مواكبة التطورات في مجالي السلامة الجوية وأمن الطيران المدني الدولي، علاوة على الدعم المالي لمبادرة "عدم ترك بلد خلف الركب" وغيرها من أنشطة الإيكاو، حيث انعكس إيجاباً في رفع مستوى سلامة وأمن الطيران المدني في إقليمي الشرق الأوسط وأفريقيا وتعزيز تنمية الموارد البشرية في هذا القطاع الحيوي والمهم.   مما يشار إليه أن منظمة الطيران المدني الدولي "الإيكاو"، تعد تابعة للأمم المتحدة، حيث أُنشئت عام 1944م بموجب اتفاقية شيكاغو مقرها الرئيسي في مونتريال بكندا، وتضم 193 دولة، والتي بدورها تهدف إلى تطوير وتعزيز الطيران المدني العالمي ووضع المعايير والأنظمة لتعزيز أمن وسلامة الطيران ورفع مستوى الكفاءة في العمل، فضلاً عن الاهتمام بجوانب الحماية البيئية في القطاع.  

تفاصيل
19 سبتمبر 2025

"هيئة الطيران المدني" توقع مذكرة تفاهم مع شركة "بوينج" الأمريكية في مجال التنقل الجوي المُتقدم

التقى معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، بالرئيس التنفيذي لسلامة الطيران وعضو المجلس التنفيذي لشركة بوينج السيد/ دون روهمان، وذلك خلال زيارته الرسمية  للولايات المتحدة الأمريكية يرافقه وفد من منظومة قطاع الطيران المدني. وعقد الجانبان اجتماعًا استعرضا فيه عددًا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وبحثا سبل تعزيز مجالات التعاون بين الجانبين المتعلقة بقطاع الطيران المدني، إلى جانب استكشاف فرص الشراكة والاستثمار في مشاريع التنقل الجوي المتقدم في المملكة بما يشمل تطوير التقنيات والبنية التحتية والأطر التنظيمية الداعمة لهذا القطاع. وخلال الزيارة، وقّعت الهيئة العامة للطيران المدني في العاصمة الأمريكية واشنطن، مذكرة تفاهم مع شركة "بوينج" العالمية في مجال التنقل الجوي المتقدم، بحضور معالي رئيس الهيئة الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، حيث  مثل الهيئة في التوقيع نائب الرئيس التنفيذي لسلامة الطيران والاستدامة البيئية في الهيئة الكابتن سليمان بن صالح المحيميدي، فيما مثل الشركة السيد/ أسعد الجموعي، رئيس بوينج السعودية. وتتضمن المذكرة، استكشاف فرص الشراكة والاستثمار المحتملة لدعم تقييم وتطبيق التنقل الجوي المتقدم في المملكة، وتحديد أفكار مشاريع أولية شاملة وقابلة للتنفيذ تهدف إلى إرساء منظومة آمنة ومستدامة وقابلة للتطوير لإدارة التنقل الجوي؛ تشمل التقنيات والبنية التحتية والأطر التنظيمية اللازمة، وتكامل الجهات المعنية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 وبرنامج الطيران، لتعزيز ودعم النمو الاقتصادي بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية. وضمن جدول أعمال الزيارة، زار وفد منظومة قطاع الطيران المدني برئاسة معالي رئيس الهيئة الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، منشأة خط إنتاج طائرات (DREAMLINER787) في ولاية كارولاينا الجنوبية؛ بهدف تعزيز التعاون مع الجانب الأمريكي في مجالات تبادل الخبرات، ونقل التقنية، وتوطين الصناعات الجوية، بما يسهم في دعم مستهدفات المملكة للتحول إلى مركز صناعي ولوجستي عالمي في قطاع الطيران. وتجول الوفد في المرافق والأقسام التشغيلية وخطوط التجميع العالمية وعلى أنظمة التصنيع المتكاملة، التي تعتمدها الشركة في تصميم وتجميع الطائرات، وعلى التقنيات المتقدمة للطائرات في مرافقها ومصانعها، وأحدث الابتكارات والتقنيات المتقدمة في مجال صناعة الطيران، مُستمعًا إلى شرح تعريفي عن آلية استخدامها لاختبارات الطائرات الجديدة وتجهيزها قبل التسليم، واعتمادها على مفاهيم التصنيع الذكي، إلى جانب دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز في خطوط الإنتاج، ما يجعلها نموذجًا متقدمًا في كفاءة التصنيع وجودة الأداء. وشهدت الزيارة مناقشة الفرص الاستثمارية المشتركة بين الجانبين في مجالات الطيران المدني، وبحث فرص تطوير الشراكات المستقبلية في قطاع صناعة الطائرات، وخدمات الصيانة والإصلاح، إضافة إلى مناقشة مبادرات الاستدامة والتقنيات الحديثة في صناعة الطيران، وممكنات المملكة وحوافزها المقدمة لتشجيع وجذب الاستثمارات النوعية في قطاع صناعة الطيران، وبحث سبل تعزيز التعاون في مجالات متعددة، مثل تبادل الخبرات في إدارة حركة الطيران، وتطوير البنية التحتية، وتحقيق أعلى معايير الأمان والسلامة الجوية. وفي سياق ذي صلة قام معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، والوفد المرافق له بزيارة إلى إدارة الطيران الفيدرالية (FAA) التقى خلالها بنائب رئيس إدارة الطيران الفيدرالية السيد/ كريس روشيلو، حيث تم استعراض عدد من الموضوعات المشتركة وتعزيز العلاقات الإستراتيجية والتعاون الفني، وبحث تعزيز التعاون في مجالات: تبادل الخبرات في مجال سلامة الطيران، وتطوير برامج تدريبية لمهندسي صلاحية الطائرات التابعين للهيئة العامة للطيران المدني ومفتشي سلامة الطيران، حيث ستجمع هذه البرامج بين التدريب واستمرار ممارسات السلامة التشغيلية في مجالات الطيران العام والتي تشمل المجلات الجديدة مثل التنقل الجوي المتقدم وأنظمة الطائرات بدون طيار، إلى جانب دعم البحث والابتكار في مجال الطيران العام والذي يشمل المجالات الجديدة. يذكر أن الزيارة تأتي في إطار توسيع نطاق التعاون الدولي وتبادل المعرفة والخبرات في صناعة الطيران المدني، بما يسهم في دعم رؤية السعودية 2030 في تعزيز مكانتها كمركز عالمي للطيران والنقل الجوي، إلى جانب تعزيز العلاقات الاستثمارية بين البلدين، والروابط الاقتصادية والاستثمارية بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية، وتنمية الاستثمارات النوعية للشركات الريادية وتمكين القطاع الخاص من الاستفادة من الفرص في كلا البلدين.

تفاصيل
10 سبتمبر 2025

بمُبادرة سعودية واعتماد من مجلس البرنامج.. المملكة تحتفل باليوم العالمي للبحث والإنقاذ

احتفت المملكة العربية السعودية اليوم، باليوم العالمي للبحث والإنقاذ، للبرنامج الدولي كوسباس-سارسات، الذي انطلق بمبادرة سعودية رائدة من الهيئة العامة للطيران المدني وتم اعتماده من قبل مجلس البرنامج والدول الأعضاء؛ مما يعكس الدور المحوري للمملكة وقيادتها في مجال البحث والإنقاذ على المستويين الإقليمي والدولي. وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود الهيئة العامة للطيران المدني لتعزيز السلامة وحماية الأرواح من خلال خدمات البحث والإنقاذ، حيث قادت الهيئة جهود تقديم المبادرة خلال اجتماع مجلس البرنامج الدولي الذي عقد في الرياض أكتوبر 2024م، وحصلت على دعم واعتماد واسع من الدول الأعضاء في البرنامج؛ ما يؤكد مكانة المملكة الفاعلة والداعمة للعمل الإنساني والتعاون الدولي لضمان سلامة الأرواح. ويعمل المركز السعودي للبحث والإنقاذ تحت إشراف الهيئة ويدار ويشغّل من قبل شركة خدمات الملاحة الجوية السعودية، وهو من أوائل المراكز في المنطقة، ويغطي سبع دول مجاورة. ويُعد المركز السعودي من المراكز المتطورة التي تعتمد أحدث التقنيات في استقبال وتحليل إشارات الاستغاثة الفضائية، ويقدم خدمات متواصلة على مدار الساعة لضمان سرعة الاستجابة للحوادث البحرية والبرية والجوية. واستقبل المركز منذ العام 2020 وحتى العام 2025 2657 بلاغ استغاثة منها 2314 استغاثة بحرية و236 جوية و107 من الأفراد، واستوجبت ١٠٠ حالة من إشعارات الاستغاثة عمليات بحث وإنقاذ نتج عنها إنقاذ أكثر من 250 شخصًا.  وبهذه المناسبة، قال نائب الرئيس التنفيذي لسلامة الطيران والاستدامة البيئية في الهيئة العامة للطيران المدني الكابتن/ سليمان المحيميدي: تفخر المملكة العربية السعودية بمبادرتها الدولية الرائدة بإطلاق أول يوم عالمي للبحث والإنقاذ للبرنامج الدولي كوسباس-سارسات، والذي تم تبنيه رسميًا خلال اجتماع مجلس البرنامج الذي عقد في الرياض أكتوبر 2024م. وأضاف: يصادف هذا اليوم 10 سبتمبر ذكرى أول عملية إنقاذ ناجحة تمت عبر استخدام بيانات النظام في عام 1982م، وهو يوم يكرّم الجهود الإنسانية والجهود التي يبذلها المتخصصون في مراكز البحث والإنقاذ وتنسيق مهامها حول العالم. وأشار الكابتن المحيميدي، إلى أن هذه المبادرة تؤكد الدور الريادي للمملكة في دعم العمل الإنساني وتعزيز التعاون الدولي لضمان سلامة الأرواح وحمايتها. وأكد أن انطلاق هذا اليوم العالمي من الرياض يمثل تأكيدًا على التزام المملكة المستمر بدعم وتعزيز قدرات البحث والإنقاذ على المستوى العالمي، وتجسيدًا لدورها الفاعل في مجالات السلامة الجوية والإنسانية؛ بهدف حماية الأرواح وتعزيز التعاون الدولي.

تفاصيل

تاريخ آخر تحديث لمحتوى الصفحة : 04/12/2025 16:30 بتوقيت المملكة العربية السعودية

هل كانت هذه الصفحة مفيدة لك؟

% من المستخدمين قالو نعم من تصويت
cookies

ملفات تعريف الارتباط

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط الخاصة للتأكد من سهولة الاستخدام وضمان تحسين تجربتك أثناء التصفح من خلال الاستمرار في تصفح هذا الموقع، فإنك تقر بقبول استخدام ملفات تعريف الارتباط وقبول سياسة الخصوصية

سياسة الخصوصية