أصدرت الهيئة العامة للطيران المدني اليوم, مؤشر تصنيف مقدمي خدمات النقل الجوي والمطارات، من واقع عدد الشكاوى المرفوعة من المسافرين للهيئة خلال شهر ديسمبر 2024. وأوضحت أن عدد شكاوى المسافرين على الناقلات الجوية بلغ (1074) شكوى، مبينةً أنَّ الخطوط الجوية السعودية جاءت أقلّ شركات الطيران شكاوى، بواقع (20) شكوى لكل 100 ألف مسافر، وبنسبة معالجة للشكوى بالوقت المحدد لشهر ديسمبر إلى 99%, بينما حلَّ طيران ناس ثانيًا بواقع (21) شكوى لكل 100 ألف مسافر، وبنسبة معالجة للشكوى بالوقت المحدد إلى 100%، وجاء ثالثًا "طيران أديل"، حيث وصل عدد الشكاوى إلى (24) شكوى لكل 100 ألف مسافر، وبنسبة معالجة للشكوى بالوقت المحدد إلى 100٪، وذلك وفقًا لرصد المؤشر، حيث جاءت أكثر تصنيفات الشكاوى تداولًا لشهر ديسمبر عن خدمات الأمتعة أولًا، ثم التذاكر، ثم الرحلات. وأشارت الهيئة إلى حصول مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة على أقل المطارات من حيث الشكاوى المرفوعة للهيئة بما نسبته 0.4٪ لكل 100 ألف مسافر، وذلك في المؤشر الخاص بالمطارات الدولية التي يزيد أعداد المسافرين فيها على 6 ملايين مسافر سنويًا، وبواقع 20 شكوى، وبنسبة معالجة للشكاوى بالوقت المحدد وصلت إلى 96%. كما حصل مطار الأمير سلطان الدولي على أقل المطارات من حيث الشكاوى المرفوعة للهيئة، وذلك في المؤشر الخاص بالمطارات الدولية التي يقل أعداد المسافرين فيها عن 6 ملايين مسافر سنويًا بما نسبته 1٪ لكل 100 ألف مسافر بواقع شكوى واحدة، وبنسبة معالجة للشكاوى بالوقت المحدد وصلت إلى 100%، وفي المؤشر الخاص بالمطارات الداخلية كان مطار شرورة هو أقل المطارات من حيث الشكاوى المرفوعة للهيئة بما نسبته 16% لكل 100 ألف مسافر بواقع شكوتين، وبنسبة معالجة للشكاوى بالوقت المحدد وصلت إلى 100%. وأبانت هيئة الطيران المدني أنَّ إصدار التقرير الشهري لمؤشر تصنيف مقدمي خدمات النقل الجوي والمطارات (من حيث الشكاوى المرفوعة للهيئة)؛ يهدف إلى تقديم معلومات للمسافرين عن أداء مقدمي خدمات النقل الجوي والمطارات في حلِّ شكاوى عملائهم، ليتمكن المسافرون من اختيار مقدم الخدمة المناسب، فضلًا عن تعزيز الشفافية وإظهار مصداقية الهيئة، وحرصها على شكاوى المسافرين، وتحفيز المنافسة العادلة بين مقدمي خدمات النقل الجوي والمطارات لتطوير وتحسين الخدمات. ودعمًا من الهيئة العامة للطيران المدني لشركاء النجاح لديها من المطارات؛ أعدَّت الهيئةُ كُتيِّبًا يتضمنُ إرشادات لكيفية التعامل مع شكاوى المسافرين في المطارات، حيث تم توزيعه على مشغلي المطارات، يتضمن تحديد الضوابط، واتفاقيات مستوى الخدمة التي يجب الالتزام بها لجميع أنواع الشكاوى والاستفسارات، إلى جانب تدريب موظفي شركات الطيران الوطنية، وشركات الخدمات الأرضية ممن لهم علاقة مباشرة بالمسافرين على الالتزام باللائحة التنفيذية لحماية حقوق العملاء، وذلك عن طريق إقامة ورش عمل. يُذكر أنَّ الهيئةَ وفَّرَت قنوات تواصل متعددة على مدار الساعة لتحقيق ضمان التفاعل مع المسافرين ورواد المطار عن طريق قنوات الاتصال التالية: مركز الاتصال الموحد (1929)، وخدمة (واتس آب) على الرقم 0115253333، وحسابات مواقع التواصل الاجتماعي، والبريد الإلكتروني، والموقع الإلكتروني، حيث تتلقى شكاوى إصدار بطاقات الصعود، وتعامل الموظفين، وخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة والحركة المحدودة وغيرها.
تشارك الهيئة العامة للطيران المدني، بجناح مبادرة "Saudi House" ضمن فعاليات الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2025، الذي سيعقد في الفترة من 20 إلى 24 يناير في دافوس بسويسرا؛ بتنظيم من وزارة الاقتصاد والتخطيط، ومشاركة عدد من الجهات الحكومية. وتستعرض الهيئة مستقبل الطيران؛ عبر الفرص الاستثمارية والحوافز التي يوفرها القطاع في المملكة، والشراكات بين القطاعين العام والخاص لتطوير المطارات، إضافة إلى تعزيز مكانة الطيران بوصفه محركاً وداعماً رئيسياً ضمن رؤية السعودية 2030، من خلال عرض إنجازات استراتيجية قطاع الطيران وتحوله على الساحة العالمية. كما ستُعرف بالفرص الاستثمارية غير المسبوقة في المملكة، والتي أطلقتها استراتيجية قطاع الطيران الهادفة إلى ترسيخ مكانة قطاع الطيران في المملكة كعامل مساعد للنمو الاقتصادي، بما في ذلك تقرير حالة الطيران. وفي تصريح له بهذه المناسبة، أوضح نائب الرئيس التنفيذي للاستراتيجية وذكاء الأعمال بالهيئة المهندس محمد بن فهد الخريصي أن الهيئة ستُركز خلال مشاركتها ضمن فعاليات "Saudi House"؛ على الفرص الاستثماري في المشروعات والحوافز التي يوفرها قطاع الطيران المدني في المملكة؛ بهدف جذب استثمارات تتجاوز قيمتها 100 مليار دولار، تشمل: المطارات، وشركات الطيران، والخدمات الأرضية، والشحن والخدمات اللوجستية. ومن بين هذه الاستثمارات، استحواذ المطارات على أكثر من 50 مليار دولار، بينما تبلغ قيمة طلبات شراء الطائرات الجديدة حوالى 40 مليار دولار، بينما تم تخصيص 10 مليارات دولار للمشاريع الأخرى، وتشمل 5 مليارات دولار لإقامة مناطق لوجستية خاصة حول المطارات الرئيسية الثلاثة في الرياض، وجدة، والدمام. وقال: "إن المملكة تقدم فرصاً استثمارية غير مسبوقة عالمياً في قطاع الطيران المدني، حيث تسعى الاستراتيجية الوطنية للطيران إلى مضاعفة أعداد المسافرين، وربط المملكة بأكثر من 250 وجهة، واستيعاب 330 مليون مسافر، والوصول بحجم الشحن الجوي إلى 4.5 ملايين طن. يُذكر أن مبادرة "Saudi House" تأتي بتنظيم من وزارة الاقتصاد والتخطيط، ومشاركة عدد من الجهات الحكومية؛ وستعقد عددًا من الجلسات الحوارية لمناقشة أحدث التوجهات المهمة في التحول الاجتماعي والاقتصادي محليًا ودوليًا. ويعكس جناح مبادرة "Saudi House" الدور المتنامي للمملكة في الساحة الدولية وتأثيرها الفعّال، باعتباره منصة تربط بين رواد الأعمال، وصنّاع التغيير، والمبتكرين لطرح رؤى استراتيجية حول أهم المجالات التي تشكل مستقبل عالمنا.
كرم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة اليوم، الهيئة العامة للطيران المدني ممثلة بمعالي رئيس الهيئة الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج؛ بجائزة "لبيتم" للتميز في خدمة ضيوف الرحمن، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر ومعرض الحج في نسخته الرابعة في جدة. وجاء التكريم نظير مبادرتها في تطوير الإطار التنظيمي لخدمة " مسافر بلا حقيبة “وتم تنفيذها من قبل شركة مطارات القابضة، مما كان لها الأثر الإيجابي في تعزيز وتسهيل وتنظيم إجراءات مغادرة ضيوف الرحمن خلال موسمي الحج والعمرة. وتهدف مبادرة "مسافر بلا حقيبة" إلى خدمة المسافرين في القدوم والمغادرة للتنقل بدون عناء نقل الأمتعة، وتحسين تجربة السفر وتوفير سبل راحة أكثر لضيوف الرحمن، بما يسهم في تحقيق رؤية المملكة في تقديم خدمات استثنائية للحجاج والمعتمرين. وضمن فعاليات مؤتمر ومعرض الحج، وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة ومعالي وزير الحج والعمرة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، وقع معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج ومعالي نائب وزير الحج والعمرة الدكتور عبدالفتاح بن سليمان مشاط أمس، مذكرة تفاهم. في مجال تسهيل وتنظيم إجراءات مغادرة ضيوف الرحمن جواً، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر ومعرض الحج في نسخته الرابعة في جدة. وتُعد المذكرة جزء من التعاون المشترك بين الجهات الحكومية لتحقيق الأهداف المشتركة في خدمة ضيوف الرحمن، ووضع إطار عام للأعمال والأنشطة والمهمات المشتركة. يذكر أن الهيئة العامة للطيران المدني تشارك ضمن جناح منظومة النقل، في النسخة الرابعة من مؤتمر ومعرض الحج 2025، الذي يُعقد تحت شعار "الطريق إلى النسك" بتنظيم من وزارة الحج والعمرة، في "جدة سوبر دوم" خلال الفترة من 13 ـ 16 يناير 2025. وتأتي المشاركة لتعزيز التعاون مع مختلف الجهات الحكومية ذات العلاقة من خلال التكامل والتمكين والتواصل؛ لتقديم تجربة سلسة ومميزة ترتقي بخدمات ضيوف الرحمن.
فرضت الهيئة العامة للطيران المدني مُمثلةً باللجنة المعنية بالنظر في مخالفات أحكام نظام الطيران المدني، (542) مخالفة خلال عام 2024م، شملت فرض غرامات مالية بلغت قيمتها (18.892.200) ريال على الكيانات والأفراد المخالفين لنظام الطيران المدني واللوائح التنفيذية والتعليمات الصادرة عن الهيئة. وأظهر التقرير إصدار (111) مخالفة مرصودة على الناقلات الجوية، وذلك لعدم التزامها بتعليمات الهيئة فيما يتعلق بنظام تسجيل المسافرين المسبق وعدم الالتزام بالخانات الزمنية؛ حيث بلغ إجمالي الغرامة (3.650.000) ريال، و (9) مخالفات أخرى على الناقلات الجوية؛ وذلك لعدم التزامها بتعليمات الهيئة حيث بلغ إجمالي الغرامات (290.000) ريال، و305 مخالفات لعدم اتباع الناقلات الجوية للائحة حماية حقوق المسافرين وبلغ إجمالي الغرامة (14.425.000) ريال، علاوة على 17 مخالفة بحق الشركات المرخصة لعدم تقيدها بالتعليمات الصادرة عن الهيئة وضوابط الطيران المدني؛ حيث بلغ إجمالي غرامتها (175.000) ريال , ومخالفتين صادرتان بحق شركتي نقل جوي لعدم تقيدهما بتنفيذ أحكام التراخيص الصادرة عن الهيئة العامة للطيران المدني)، وبلغ إجمالي غرامتها (40.000) أربعين ألف ريال. كما كشف التقرير قيام اللجنة بإصدار (92) مخالفة مرصودة على الأفراد، تضمنت 15 مخالفة تتعلق باستخدام طائرة بدون طيار دون الحصول استخدام الأفراد لطائرات بدون طيار دون الحصول على تصريح من الهيئة وبلغ إجمالي غراماتها (75.000) ريال، بالإضافة إلى (74) مخالفة تتعلق بعدم اتباع المسافرين لتعليمات السلامة الجوية وما يُرتكب من سلوك على متن الطائرة وبلغ إجمالي غراماتها (79.200) ريال، إضافة إلى (3) مخالفات تتعلق بتجاوز المناطق المحظورة في المطارات بما يخالف أنظمة وتعليمات الهيئة، وبلغ إجمالي غرامتها (3.000) ريال، و (6) مخالفات طائرات شراعية صادرة بحق الأفراد نظير التحليق بطائرات خفيفة الوزن دون تصريح، وبلغ أجمالي غرامتها (155.000) ريال. وأوضحت الهيئة أن هذه الإجراءات؛ تأتي في إطار حرصها على تحقيق مبدأ الشفافية والوضوح، وتأكيد التزامها المستمر بدورها التنظيمي والرقابي على قطاع الطيران، وتحسين تجربة المسافرين، وتعزيز جودة خدمات النقل الجوي في المملكة.
تشارك الهيئة العامة للطيران المدني ضمن جناح منظومة النقل، في النسخة الرابعة من مؤتمر ومعرض الحج 2025، الذي يُعقد تحت شعار "الطريق إلى النسك" بتنظيم من وزارة الحج والعمرة، في "جدة سوبر دوم" خلال الفترة من 13 ـ 16 يناير 2025. وأكد المتحدث الرسمي في الهيئة العامة للطيران المدني ابتسام بن حسن الشهري أن مشاركة الهيئة في هذا الحدث العالمي، تأتي تعزيزًا للتعاون مع مختلف الجهات الحكومية ذات العلاقة من خلال التكامل والتمكين والتواصل؛ لتقديم تجربة سلسة ومميزة ترتقي بخدمات ضيوف الرحمن. وأبانت أن الهيئة ستتناول خلال المشاركة، برامجها ومبادراتها النوعية المقدمة لخدمة ضيوف الرحمن بمطارات المملكة، والحلول التقنية المبتكرة والمنصات الرقمية التي تقدمها الهيئة في مجال توسيع حركة الطيران ضمن إستراتيجية القطاع بهدف تحسين الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن وتسهيل خدمة الحجاج وبما يتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030. يذكر أن مؤتمر ومعرض الحج 2025 الذي يجمع أكثر من 300 جهة على مدى 4 أيام، يُقدم أحدث الحلول التقنية والخدمات النوعية في ظل سعيه هذا العام لبناء جسور من التعاون بين مختلف الجهات الفاعلة في منظومة الحج والعمرة، وإبراز الابتكارات التي تسهم في تحسين تجربة ضيوف الرحمن. ويشتمل المؤتمر على تنظيم أكثر من 47 جلسة نقاشية، و 50 ورشة عمل بمشاركة أكثر من 130 متحدثًا من الخبراء المحليين والدوليين، والتي تتطرق عبر محاورها الرئيسية للاستدامة واستعراض التقنيات الصديقة للبيئة لدعم رحلة الحج، واستخدامات الذكاء الاصطناعي لتحسين إدارة الحشود والخدمات، إضافة إلى التقنيات الرقمية وتسهيل العمليات عبر حلول رقمية مبتكرة، إلى جانب توفير فرص نوعية للشركات الناشئة والمبتكرين في قطاع الحج من رواد الأعمال.
أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني، تسجيل قطاع الطيران المدني في المملكة نموًا استثنائيًا خلال عام 2024، محققًا إنجازات قياسية في أعداد المسافرين والرحلات والربط الجوي وحجم الشحن الجوي. جاء ذلك خلال الاجتماع الـ 15 للجنة التوجيهية لتفعيل الإستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران، المُنعقد في الرياض اليوم، بحضور معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني المهندس صالح بن ناصر الجاسر، وبرئاسة معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، إضافةً إلى حضور معالي رئيس مجلس إدارة الطيران الملكي السعودي الأستاذ محمد بن مزيد التويجري، ومعالي مساعد وزير النقل والخدمات اللوجستية الأستاذ أحمد الحسن، ومساعد وزير الرياضة لشؤون الرياضة أضواء بنت عبدالرحمن العريفي، ونواب الرئيس والرؤساء التنفيذيين والمسؤولين والمديرين من ممثلي الشركات والناقلات الوطنية العاملة في قطاع الطيران المدني بالمملكة. وجرى خلال الاجتماع الاحتفال بفوز المملكة باستضافة كأس العالم 2034، والتأكيد على الجاهزية والاستعداد المبكر لاستقبال الجماهير، بالإضافة إلى فعاليات كبرى أخرى مثل كأس آسيا 2027 وإكسبو 2030، ومرور أربعة أعوام على إطلاق الإستراتيجية الوطنية للطيران. وبهذه المناسبة، قال المهندس الجاسر: إن قطاع الطيران والنقل الجوي بالمملكة يحظى بدعم وتمكين كبيرين من سمو ولي العهد -حفظه الله-؛ منوهًا بالإنجازات التي حققتها إستراتيجية الطيران المنبثقة من الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية. وأوضح أن الأرقام الأولية لقطاع الطيران حقق نموًا خلال العام 2024 في أعداد المسافرين بنسبة 15% لتصل إلى أكثر من 128 مليون مسافر، بزيادة حوالي 24٪ عن مستويات ما قبل الجائحة، فيما ارتفعت أعداد الرحلات الجوية بنسبة 11% لتصل إلى أكثر من 902 ألف رحلة, فيما شهد نطاق الربط الجوي زيادة بنسبة 16%، حيث أصبحت المملكة مرتبطة بـ 172 وجهة حول العالم تنطلق منها الرحلات وإليها، وسجل الشحن الجوي نموًا استثنائيًا بنسبة 34%؛ ليصل لأول مرة لأكثر من 1 مليون طن خلال عام 2024. وهنأ الجاسر، منظومة القطاع كاملة بالإنجازات الكبرى والمتعددة التي تشهدها المملكة بدعم القيادة الرشيدة، ومنها اختيار المملكة لاستضافة كأس العالم 2034، مشددًا على أهمية استكمال الجاهزية الكاملة في جميع قطاعات منظومة النقل والخدمات اللوجستية، والإعداد المبكر لهذا الحدث الاستثنائي لتقديم تجربة سعودية فريدة. من جانبه، بين رئيس الهيئة العامة للطيران المدني أن النجاح الذي تحقق خلال العام الماضي يعود إلى الجهود التكاملية لجميع العاملين في القطاع، مشيرًا إلى أن الطيران المدني السعودي حقق نموًا قياسيًا خلال عامي 2023 و2024، بعد إحرازه قفزات كبيرة في الربط الجوي وأعداد المسافرين وخدمات الشحن الجوي. وقال: "إن هذا التقدم يعكس التزام منظومة الطيران السعودي بتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في قطاع الطيران، من خلال الإستراتيجية الوطنية للطيران المنبثقة عن الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية. ولفت النظر إلى أن قطاع الطيران حقق منجزات استثنائية غير مسبوقة منذ اعتماد مجلس الوزراء الإستراتيجية الوطنية للطيران قبل أربع سنوات، التي كانت بمنزلة محرك للتحول؛ حيث أسهمت في تعزيز النمو والابتكار؛ لتواصل ريادتها العالمية. وعد معاليه في ختام كلمته، إنجازات الإستراتيجية وما حققته خلال الـ 4 سنوات إنجازات استثنائية بكل المقاييس، وتؤكد قدرة القطاع على دفع النمو الاقتصادي وزيادة الربط الجوي بين المملكة ومختلف دول العالم على مدى العقد المقبل. وقد شهد قطاع الطيران المدني في المملكة تقدمًا ملحوظًا منذ إطلاق الإستراتيجية الوطنية للطيران قبل أربع سنوات، بما في ذلك خصخصة المطارات ونقل تبعيتها إلى شركة مطارات القابضة، وتأسيس شركة طيران الرياض، وإطلاق المخطط الرئيسي لمطار الملك سلمان الدولي والمخطط العام لمطار أبها الدولي الجديد، وتدشين المنطقة اللوجستية المتكاملة في مدينة الرياض التي تعد أول منطقة لوجستية خاصة متكاملة في المملكة، واستقطاب كبرى الشركات العالمية في المنطقة ومنحهم تراخيص الأعمال التجارية في المنطقة ومن ضمنها شركة (آبل ومجموعة شلهوب وشركة وiHerb الأمريكية وشركة "CJ Logistics" الكورية)، وإطلاق المنصة الإلكترونية للمنطقة؛ بالإضافة إلى إطلاق لائحة جديدة لحقوق المسافرين، وإجراء أكبر إصلاح تنظيمي في اللوائح الاقتصادية لقطاع الطيران خلال 15 عامًا، وإطلاق برنامج الاستدامة البيئية للطيران المدني السعودي وتفعيله، مع إطلاق خارطتي طريق التنقل الجوي المتقدم والطيران العام، إلى جانب تحقيق المملكة نسبة 94.4% في تدقيق أمن الطيران؛ محققة بذلك المركز السابع على مستوى دول مجموعة العشرين، في مجال قطاع أمن الطيران، وتحقيقها المرتبة 18 و 13 في معدل الربط الجوي الدولي خلال العامين السابقة، مقارنة بعام 2018 حيث كانت في المرتبة 27؛ وذلك وفقًا لتقرير مؤشر الربط الجوي الصادر عن اتحاد النقل الجوي الدولي (إياتا). وكان الاجتماع الخامس عشر للجنة التوجيهية لتفعيل الإستراتيجية الوطنية للطيران، قد شهد حضور عدد من قادة قطاعي الرياضة والسياحة في المملكة، من بينهم الفريق المسؤول عن ترشيح المملكة لاستضافة كأس العالم، لمناقشة دور قطاع الطيران المدني في الاستعداد لاستضافة المملكة لبطولة عام 2034، وغيرها من الأحداث العالمية الكبرى التي ستقام في المملكة خلال العقد المقبل.
هل كانت هذه الصفحة مفيدة لك؟
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط الخاصة للتأكد من سهولة الاستخدام وضمان تحسين تجربتك أثناء التصفح من خلال الاستمرار في تصفح هذا الموقع، فإنك تقر بقبول استخدام ملفات تعريف الارتباط وقبول سياسة الخصوصية