التقى معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج اليوم، سفير جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية المعيّن لدى المملكة الدكتور مختار خضر عبده، وذلك في فندق سانت ريجيس بالرياض. وجرى خلال اللقاء، استعراض الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وبحث سبل تعزيز مجالات التعاون بين البلدين في مجال النقل الجوي.
التقى معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج اليوم، سفير سلطنة عُمان لدى المملكة صاحب السمو السيد فيصل بن تركي آل سعيد، وذلك في مقر الهيئة الرئيسي بالرياض. وجرى خلال اللقاء، استعراض الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وبحث سبل تعزيز مجالات التعاون بين البلدين في مجال النقل الجوي.
حصدت الهيئة العامة للطيران المدني اليوم، جائزتي "ندلب" لأبرز الجهات تحقيقًا للاستثمارات، وفئة أفضل الجهات من حيث الأداء التنفيذي والمالي لعام 2024م، وذلك خلال الحفل السنوي الختامي لبرنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية "ندلب". وشارك في الحفل السنوي لـ"ندلب" عدد من ممثلي منشآت القطاع الخاص والجهات الحكومية، ومسؤولي الجهات التنفيذية التابعة للبرنامج. وأوضحت الهيئة، أن التكريم يعد تتويجاً لجهودها في تحقيق أهداف البرنامج، ويؤكد الدور الكبير الذي تؤديه الهيئة لتعزيز اقتصاد المملكة في إطار رؤية السعودية 2030 الرامية لتنويع مصادر الدخل للاقتصاد الوطني كما يأتي لدور الهيئة الفعال والمستمر في تطوير قطاع الطيران المدني، واهتمامها الدائم بتطوير الأداء التنفيذي والمالي، وكذلك إسهاماتها في جذب الاستثمارات، وإطلاق الفرص الاستثمارية الواعدة بالشراكة مع القطاعين العام والخاص المتوافقة مع الجوانب المتعلقة في دعم الناتج المحلي مرتكزة على إستراتيجية قطاع الطيران المدني، التي تهدف لمضاعفة الطاقة الاستيعابية والوصول إلى أكثر من 330 مليون مسافر سنويًا، من أكثر من 250 وجهة في العالم، علاوة على رفع الطاقة الاستيعابية للشحن إلى 5.4 ملايين طن من البضائع بحلول العام 2030. يذكر أن برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية (ندلب) يهدف إلى جعل المملكة قوة صناعية رائدة ومنصة لوجستية عالمية من خلال أربعة قطاعات رئيسية هي: (الطاقة، والتعدين، والصناعة، والخدمات اللوجستية) بالإضافة إلى محوري تركيز هما المحتوى المحلي والثورة الصناعية الرابعة، لتعظيم الأثر الاقتصادي المتحقق منها.
شاركت المملكة ممثلة بالهيئة العامة للطيران المدني اليوم، في اجتماع الدورة الاستثنائية للجمعية العامة للمنظمة العربية للطيران المدني، الذي عُقد في العاصمة المغربية الرباط، بحضور عدد من وزراء الدول الأعضاء، وبمشاركة عدد من ممثلي الدول العربية بالمنظمة. وأشاد معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني رئيس المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج في كلمة خلال الاجتماع، بتوسعة عضوية المجلس التنفيذي للمنظمة من 9 إلى 11 عضوًا، عادًا ذلك خطوة مهمة تسهم في تعزيز مشاركة الدول العربية في اتخاذ القرارات الحيوية المتعلقة بتطوير قطاع الطيران المدني في المنطقة، وتعزيز التعاون بين الدول العربية في هذا المجال؛ الذي يعد أحد الركائز الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة. وقال: "إن اجتماع المجلس التنفيذي في دورته الـ 71 الذي عُقد أمس، نتج عنه مراجعة القضايا والتحديات المحورية التي تواجه المنظمة وقطاع الطيران المدني، والعمل على صياغة حلول مبتكرة تعزز كفاءته وتدعم نموه المستدام، من خلال مناقشة تقارير الأداء للجان الفرعية المنبثقة من المنظمة، ومتابعة تنفيذ التوصيات السابقة، التي أظهرت تقدمًا ملموسًا في مسارنا نحو تحقيق رؤية المنظمة الطموحة. وأضاف: حققت الدول الأعضاء تطورًا في الحركة الجوية حيث شكلت نسبة المقاعد للدول العربية ما يقارب 27% مقارنةً بمقاعد دول العالم، ولا زلنا نؤمن بأن الإمكانات أعلى بكثير ويتطلب العمل جهدًا مكثفًا من جميع الدول الأعضاء؛ من خلال تعزيز التعاون والتكامل الإقليمي في الربط الجوي. وأشاد بعمل المنظمة في تنظيم النشاطات التدريبية؛ حيث استفاد منها ۱۹۰۳ مشاركين خلال عام ٢٠٢٤م، منوهًا بأهمية بناء قدرات الكوادر البشرية من خلال برامج تدريبية متقدمة، وتفعيل قنوات تبادل الخبرات والمعرفة بين دول المنظمة؛ لتعزيز تنافسية القطاع على المستويين الإقليمي والدولي، داعيًا إلى تبني الحلول الرقمية والتقنيات المتطورة التي تسهم في تحسين كفاءة العمليات، وتعزز تجربة المسافرين، وترتقي بجودة الخدمات المقدمة. واختتم معالي رئيس المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني كلمته، بالتأكيد على أهمية تكامل الأدوار والتنسيق المستمر والتعاون المشترك بين الدول العربية لمواجهة التحديات في قطاع الطيران المدني، وتوحيد الجهود لضمان تحقيق استدامة نمو هذا القطاع الحيوي، وتعزيز مكانته على الصعيدين الإقليمي والدولي؛ بما يسهم في دفع عجلة التنمية وتحقيق النجاح المشترك، لجميع الدول الأعضاء. عقب ذلك، ناقش الاجتماع عددًا من الموضوعات منها الموافقة على رفع عدد أعضاء المجلس التنفيذي من 9 أعضاء إلى 11 عضوًا؛ حيث سيتم إضافة الجمهورية التونسية والجمهورية اليمنية إلى المجلس، وتحديد الأولويات ووضع برامج عمل مشتركة مع المكاتب الإقليمية للإيكاو والمنظمات الإقليمية المماثلة، لدعم تعزيز النقل الجوي وسلامته وأمنه، ورفع الطاقة الاستيعابية وكفاءة الملاحة الجوية، وحماية بيئة الطيران، والتمكن من تفادي الازدواجية وتوحيد الجهود بالمنطقة.
رأس معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني رئيس المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج اليوم، أعمال الدورة الـ71 للمجلس التنفيذي للمنظمة، المنعقدة في العاصمة المغربية الرباط، بحضور عدد من وزراء ورؤساء وفود الدول الأعضاء بالمجلس، وبمشاركة عدد من ممثلي جامعة الدول العربية. وبين معاليه خلال كلمته، أن المنظمة العربية للطيران المدني تقوم بدور محوري لدعم قطاع الطيران المدني بالمنطقة العربية من خلال تبنيها لمبادرات فعالة تسهم في تعزيز السلامة الجوية وتطوير الربط الجوي ودعم النمو المستدام لهذه الصناعة بالمنطقة؛ داعيًا الدول الأعضاء إلى تحقيق مزيد من التنسيق في جميع المجالات، لاتخاذ القرارات العربية المشتركة، كجهد موحد، والمزيد من الدعم والتعاون الدولي، مع المنظمات الإقليمية والدولية، في أنحاء العالم. وقال: "لقد حرص كل الأعضاء على بذل الجهود الحثيثة لتطوير المنظمة وتعزيز دورها الريادي على المستويين الإقليمي والدولي، وتعزيز التنسيق والتعاون مع جميع أصحاب العلاقة في قطاع الطيران المدني العربي، إلى جانب شركائنا الدوليين، لمواجهة التحديات المتزايدة التي يشهدها هذا القطاع الحيوي، ولضمان استدامة القطاع، والحفاظ على دوره المحوري في تحقيق التنمية الاقتصادية، ودعم السياحة وتوفير فرص العمل، وتعزيز الروابط التجارية بين الدول، بما يسهم في دفع عجلة النمو والازدهار في المنطقة العربية". وأشاد الدعيلج، بقرار توسعة عضوية المجلس التنفيذي للمنظمة من 9 أعضاء إلى 11 عضوًا، عادًا ذلك خطوة مهمة تسهم في تعزيز مشاركة الدول العربية في اتخاذ القرارات الحيوية المتعلقة بتطوير قطاع الطيران المدني في المنطقة وتعزيز التعاون بين الدول العربية في هذا المجال؛ الذي يُعد أحد الركائز الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة. عقب ذلك، تناول الاجتماع العديد من الموضوعات التنظيمية والفنية والمالية للمنظمة, تضمنت متابعة توصيات الاجتماع الـ 69 للمجلس والمصادقة على توصيات اللجان الفنية للمنظمة (لجنة النقل الجوي، لجنة الملاحة الجوية، لجنة السلامة الجوية، لجنة أمن الطيران، لجنة البيئة ولجنة الإعلام والاتصال المؤسسي)، إضافة إلى تنفيذ البرنامج السنوي لأنشطة المنظمة، والتطورات التي تعرفها حركة النقل الجوي العالمي والعربي. يذكر أنه جرى انتخاب معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، رئيسًا للمجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني، بعد فوز المملكة العربية السعودية بالإجماع، برئاسة المجلس، خلال اجتماع الجمعية العامة العادية للمنظمة العربية للطيران المدني الـ 28 الذي عُقد في يوليو الماضي في العاصمة المغربية الرباط. وشهدت انتخابات المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني، فوز المملكة كذلك بعضوية 6 لجان فنية، هي لجان النقل الجوي، والملاحة الجوية، والسلامة الجوية، وأمن الطيران، والبيئة، والإعلام والاتصال المؤسسي، بالإضافة إلى فوزها بعضوية هيئة الرقابة المالية الإدارية..
أصدرت الهيئة العامة للطيران المدني, اليوم، تقريرها الشهري عن أداء مطارات المملكة الدولية والداخلية، لشهر نوفمبر 2024م، وفقًا لـ 11 معيارًا أساسيًا لقياس الأداء، تطبيقًا للتوجُّهات الإستراتيجية، التي تستهدف تجويد الخدمات المُقدَّمة للمسافرين، ورفع مستواها، وتحسين تجربة المسافر في مطارات المملكة. ونال مطار الملك خالد الدولي بالرياض، ومطار الملك فهد الدولي بالدمام، ومطار أبها الدولي، ومطار عرعر الدولي، ومطار القريات، المراكز المتقدمة في التقرير، حيث قُسمت المطارات إلى خمس فئات، حقق المركز الأول في فئة المطارات الدولية التي يزيد أعداد المسافرين فيها عن 15 مليون مسافر سنويًا، مطار الملك خالد الدولي بالرياض بنسبة التزام بلغت 82%، بينما جاء ثانيًا مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة بنسبة التزام وصلت إلى 73%. وفي الفئة الثانية للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من 5 إلى 15 مليون مسافر سنويًا، حصل مطار الملك فهد الدولي بالدمام على المركز الأول بنسبة 91%، فيما حصل مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة على نسبة 91%، وتفوق مطار الملك فهد الدولي بالدمام على مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة في نسب تحقيق المعايير. وجاء في الفئة الثالثة للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من 2 إلى 5 ملايين مسافر سنويًا، حصول مطار أبها الدولي على المركز الأول بنسبة التزام 100%، فيما جاء مطار الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي بجيزان ثانيًا بنسبة التزام 100%، حيث تفوق مطار أبها الدولي على مطار الملك عبدالله بن عبدالعزيز بجيزان في نسب تحقيق المعايير، فيما حصل مطار عرعر الدولي على المركز الأول في الفئة الرابعة للمطارات الدولية التي تقل فيها أعداد المسافرين عن مليوني مسافر سنويًا، بنسبة التزام 100% متفوقًا على المطارات المنافسة في مجموع متوسط أوقات الانتظار لرحلات المغادرة والقدوم. وحقق مطار القريات المركز الأول في الفئة الخامسة للمطارات الداخلية بحصوله على نسبة 100%، متفوقًا على جميع المطارات المنافسة في مجموع متوسط أوقات الانتظار لرحلات المغادرة والقدوم. يذكر أن الهيئة العامة للطيران المدني تستند في تقييم أداء المطارات إلى 11 معيارًا أساسيًا لقياس الأداء، أبرزها أوقات انتظار المسافرين في إجراءات السفر، والوقت الذي يقضيه المسافر أمام سير الأمتعة ومناطق الجوازات والجمارك، علاوة على معايير تتعلق بذوي الإعاقة، وعدة معايير أخرى وفق أفضل الممارسات العالمية.
هل كانت هذه الصفحة مفيدة لك؟
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط الخاصة للتأكد من سهولة الاستخدام وضمان تحسين تجربتك أثناء التصفح من خلال الاستمرار في تصفح هذا الموقع، فإنك تقر بقبول استخدام ملفات تعريف الارتباط وقبول سياسة الخصوصية