جميع روابط المواقع الرسمية التابعة للجهات الحكومية في المملكة العربية السعودية تنتهي بـ.gov.sa
المواقع الالكترونية الآمنة في المملكة العربية السعودية تستخدم بروتوكول HTTPS للتشفير.
مسجل لدى هيئة الحكومة الرقمية برقم :
رفع معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج أسمى آيات الشكر والتقدير للقيادة الرشيدة - أيدها الله - على إطلاق النسخة الخامسة من الحملة الوطنية للعمل الخيري، مشيدًا بالتبرع السخي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله - للحملة عبر منصة "إحسان". وأكد معاليه أن هذا الدعم الكريم يجسّد حرص القيادة الرشيدة - حفظها الله - على تعزيز قيم العطاء والتكافل الاجتماعي في المملكة، وتطوير منظومة العمل الخيري والارتقاء بها، مثمّنًا الدور البارز الذي تقوم به منصة "إحسان" في تمكين المجتمع من التبرع عبر القنوات الرسمية. وفي ختام تصريحه سأل معاليه المولى عز وجل أن يجزي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - خير الجزاء على ما يقدمانه من دعم وأن يجعله في ميزان حسناتهما، وأن يديم على المملكة نعمة الأمن والاستقرار والرخاء.
دشّن معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني المهندس صالح بن ناصر الجاسر, اليوم، المركز المتكامل لتفتيش الشحنات المحولة "الترانزيت" في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، بحضور معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج. ويُعَد تدشين المركز المتكامل لتفتيش الشحنات المحولة "الترانزيت"، خطوة إستراتيجية ضمن سلسلة من المراكز المماثلة التي تم افتتاحها على التوالي الأسبوع الماضي، في كلٍّ من مطار الملك فهد الدولي بالدمام ومطار الملك خالد الدولي بالرياض. ويأتي تدشين المركز في إطار تعزيز مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي، عبر تنفيذ مشاريع نوعية تهدف إلى رفع كفاءة إجراءات الشحن الجوي وفق أحدث المفاهيم الأمنية، ودمج التقنيات المتقدمة، وتوفير أحدث الأنظمة والأجهزة الأمنية في مراكز تفتيش الشحنات المحولة؛ مما يسهم في تحقيق أهداف إستراتيجية قطاع الطيران المدني، وتعزيز التنسيق الفعّال بين جميع الجهات المعنية، بما يتماشى مع أحدث التقنيات العالمية، ويُسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030. ويعتمد نظام فحص الشحنات الجوية المتكامل على تقنيات متطورة، تشمل: أجهزة الفحص بالأشعة السينية عالية الطاقة لفحص الشحنات المجمعة، وتكامل الأنظمة الذكية لضمان سرعة ودقة عمليات الفحص، إضافة إلى أتمتة العمليات والتحليلات الذكية التي توفر مراقبة شاملة، وتحسينًا مستمرًا لعمليات المناولة، والإسهام في تقليل أوقات الانتظار، وتعزيز كفاءة التشغيل. وتضم المراكز المتكاملة لتفتيش الشحنات المحولة "الترانزيت" فريقًا من الكوادر الوطنية المدربة من مختلف الجهات الأمنية، يعملون على مدى الساعة بدءًا من تسجيل الشحنات مرورًا بالفحص الإشعاعي متعدد المستويات وصولًا إلى اتخاذ القرار النهائي؛ مما يضمن أعلى درجات الأمن والمرونة للشحنات العابرة. وتواصل الهيئة جهودها في تطوير قطاع الشحن الجوي عبر زيادة الطاقة الاستيعابية، تحسين بيئة العمل اللوجستية، وتقديم خدمات احترافية تُسهم في تعزيز كفاءة العمليات وسرعة الإنجاز.
التقى معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج اليوم، سفير جمهورية سلوفاكيا لدى المملكة الأستاذ رودوف ميخالكا، وذلك في مقر الهيئة الرئيسي بالرياض. وجرى خلال اللقاء، استعراض الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وبحث سبل تعزيز مجالات التعاون بين البلدين في مجال النقل الجوي.
التقى معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج اليوم، سفير جمهورية باكستان لدى المملكة السيد/ أحمد فاروق، وذلك في مقر الهيئة الرئيسي بالرياض. وجرى خلال اللقاء، استعراض الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وبحث سبل تعزيز مجالات التعاون بين البلدين المتعلقة بقطاع الطيران المدني.
أطلقت الهيئة العامة للطيران المدني اليوم، تقريرها الشهري لالتزام المطارات والناقلات الوطنية بأوقات الرحلات لشهر يناير 2025م، وفقًا لحالة مغادرة الرحلة أو قدومها خلال فترة أقل من 15 دقيقة من بعد الوقت المجدول لها، مما يوفر للمسافرين رؤية واضحة حول مستوى التزام شركات الطيران والمطارات بجداول الرحلات، وتستهدف تجويد الخدمات المُقدَّمة للمسافرين، ورفع مستواها، وتحسين تجربة المسافر وأوضح نائب الرئيس التنفيذي للجودة وتجربة العميل بالهيئة المهندس عبدالعزيز بن عبدالله الدهمش، أن هذا التقرير يُعد مكملًا لتقارير الأداء الشهرية التي تقيّم المطارات وشركات الطيران بناءً على جودة الخدمة، ومن خلال هذه المبادرة نؤكد على دور الهيئة كجهة تنظيمية تضع المسافر أولًا، وتحفز التحسين المستمر في قطاع الطيران بالمملكة. وأشار التقرير الصادر في نسخته الأولى عن شهر يناير 2025، إلى تصدر مطار الملك خالد الدولي بالرياض، ومطار الملك فهد الدولي بالدمام، و مطار الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي بجيزان، ومطار خليج نيوم الدولي، ومطار شرورة، المراكز المتقدمة في التقرير، حيث قُسمت المطارات إلى خمس فئات، حقق المركز الأول في فئة المطارات الدولية التي يزيد أعداد المسافرين فيها عن 15 مليون مسافر سنويًا، مطار الملك خالد الدولي بالرياض بنسبة التزام بلغت 81%، وفي الفئة الثانية للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من 5 إلى 15 مليون مسافر سنويًا، حصل مطار الملك فهد الدولي بالدمام على المركز الأول بنسبة 81%، وجاء في الفئة الثالثة للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من 2 إلى 5 ملايين مسافر سنويًا، حصول مطار الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي بجيزان على المركز الأول بنسبة التزام 91%، فيما حصل مطار خليج نيوم الدولي على المركز الأول في الفئة الرابعة للمطارات الدولية التي تقل فيها أعداد المسافرين عن مليوني مسافر سنويًا، بنسبة التزام 97%، وحقق مطار شرورة المركز الأول في الفئة الخامسة للمطارات الداخلية بحصوله على نسبة 97%. وعلى مستوى شركات الطيران، احتلت الخطوط الجوية السعودية المركز الأول بين الناقلات الوطنية بنسبة التزام 86٪ في القدوم وبنسبة 88٪ في المغادرة، كما حققت شركة طيران ناس نسبة التزام بلغت 71٪ في القدوم و75٪ في المغادرة، فيما حقق طيران أديل نسبة 80٪ في القدوم و83٪ في المغادرة. كما سلط التقرير الضوء على أبرز المسارات الجوية المحلية والدولية، حيث شهدت رحلة ( أبها – جدة) التزام بنسبة 95٪ في الحركة الجوية المحلية، فيما احتلت رحلة (الدمام - دبي) المرتبة الأولى بين الرحلات الدولية بنسبة التزام 93٪. وتأتي هذه الجهود في إطار مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للطيران الهادفة إلى تعزيز مكانة المملكة كمركز إقليمي رائد في قطاع الطيران، وذلك عبر تحسين المعايير التشغيلية، وتعزيز الكفاءة، ورفع جودة الخدمات المقدمة للمسافرين.
رفع معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ــ حفظهما الله ــ ، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك. ودعا معاليه، المولى عز وجل أن يتقبل من المسلمين الصيام والقيام وصالح الأعمال، وأن يعيد هذه المناسبة على الجميع أعوامًا عديدة وأزمنة مديدة، وأن يديم على بلادنا الأمن والاستقرار والرخاء والازدهار في ظل قيادتها الرشيدة ـ أيدها الله.
أصدرت الهيئة العامة للطيران المدني, اليوم، تقريرها الشهري عن أداء مطارات المملكة الدولية والداخلية، لشهر يناير 2025م، وفقًا لـ 11 معيارًا أساسيًا لقياس الأداء، تطبيقًا للتوجُّهات الإستراتيجية، التي تستهدف تجويد الخدمات المُقدَّمة للمسافرين، ورفع مستواها، وتحسين تجربة المسافر في مطارات المملكة. ونال مطار الملك خالد الدولي بالرياض، ومطار الملك فهد الدولي بالدمام، و مطار الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي بجيزان، ومطار عرعر الدولي، ومطار القريات، المراكز المتقدمة في التقرير، حيث قُسمت المطارات إلى خمس فئات، حقق المركز الأول في فئة المطارات الدولية التي يزيد أعداد المسافرين فيها عن 15 مليون مسافر سنويًا، مطار الملك خالد الدولي بالرياض بنسبة التزام بلغت 82%، بينما جاء ثانيًا مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة بنسبة التزام وصلت إلى 82%، وتفوق مطار الملك خالد الدولي بالرياض على مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة في نسب تحقيق المعايير. وفي الفئة الثانية للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من 5 إلى 15 مليون مسافر سنويًا، حصل مطار الملك فهد الدولي بالدمام على المركز الأول بنسبة 82%، فيما حصل مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة على نسبة 73%. وجاء في الفئة الثالثة للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من 2 إلى 5 ملايين مسافر سنويًا، حصول مطار الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي بجيزان على المركز الأول بنسبة التزام 100%، فيما جاء مطار أبها الدولي ثانيًا بنسبة التزام 100%، حيث تفوق مطار الملك عبدالله بن عبدالعزيز بجيزان على مطار أبها الدولي في نسب تحقيق المعايير، فيما حصل مطار عرعر الدولي على المركز الأول في الفئة الرابعة للمطارات الدولية التي تقل فيها أعداد المسافرين عن مليوني مسافر سنويًا، بنسبة التزام 100% متفوقًا على المطارات المنافسة في مجموع متوسط أوقات الانتظار لرحلات المغادرة والقدوم. وحقق مطار القريات المركز الأول في الفئة الخامسة للمطارات الداخلية بحصوله على نسبة 100%، متفوقًا على جميع المطارات المنافسة في مجموع متوسط أوقات الانتظار لرحلات المغادرة والقدوم. يذكر أن الهيئة العامة للطيران المدني تستند في تقييم أداء المطارات إلى 11 معيارًا أساسيًا لقياس الأداء، أبرزها أوقات انتظار المسافرين في إجراءات السفر، والوقت الذي يقضيه المسافر أمام سير الأمتعة ومناطق الجوازات والجمارك، علاوة على معايير تتعلق بذوي الإعاقة، وعدة معايير أخرى وفق أفضل الممارسات العالمية.
في إطار جهودها لتعزيز الاستثمار الدولي في قطاع الطيران العام، نظّمت الهيئة العامة للطيران المدني ممثلة في الإدارة العامة للطيران العام، ورشة عمل في الرياض، بمشاركة أكثر من 30 ممثلًا لكبرى الشركات المصنعة للطائرات، ومقدمي خدمات الصيانة، والخدمات الأرضية، وحضور ممثلي المطارات المعنية بالطيران العام في المملكة، وممثلي وزارة الاستثمار. وتهدف الورشة، إلى جذب الاستثمار لسوق الطيران العام في المملكة في مجالات الصيانة، وتشغيل المطارات، والخدمات الأرضية، ومناقشة أحدث التطورات الإستراتيجية واستطلاع الفرص الاستثمارية الواعدة في قطاع الطيران العام، وأهم التحديات والفرص الاستثمارية المتاحة في هذا القطاع الحيوي، وسبل تطوير البنية التحتية للمطارات وتحسين العمليات التشغيلية، بما يسهم في تعزيز كفاءة القطاع ودعم نموه المستدام، إضافة إلى استعراض أهم الإنجازات التي ساهمت في تسهيل الإجراءات، والتي انعكست على نمو حركة الطيران العام بنسبة 24% خلال عام 2024. وفي كلمه خلال الورشة، أبان مدير عام الطيران العام بالهيئة المهندس امتياز منظري، أن الهدف من خلال هذه الفعالية إلى تعريف الشركات الأجنبية بفرص الاستثمار المتاحة في مجالات الصيانة، وتشغيل المطارات، والخدمات الأرضية، وذلك بحضور نخبة من مشغلي المطارات في المملكة، مؤكداً أن الهيئة تعمل جاهدة لتوفير بيئة أعمال محفزة تسهم في استقطاب المستثمرين الدوليين لترسيخ مكانة المملكة كمركز عالمي للطيران العام. وتأتي هذه الخطوة في إطار التوجهات الإستراتيجية للمملكة لتعزيز تنافسيتها على المستوى العالمي، ومع التوسع الكبير الذي يشهده القطاع، تواصل الهيئة العامة للطيران المدني جهودها في تطوير بيئة استثمارية جاذبة، بما يسهم في تحقيق مستهدفات خارطة طريق الطيران العام. وتمثل ورشة العمل منصة حوارية مهمة بين الجهات الحكومية والشركات والمستثمرين الاجانب، إضافةً إلى التوجهات الإستراتيجية التي تسعى المملكة إلى تحقيقها وتعزيز قدرتها التنافسية كمركز عالمي للطيران العام، إضافة إلى تسليط الضوء على الحوافز الاستثمارية التي توفرها المملكة، والتشريعات الداعمة لجذب كبرى الشركات المتخصصة في الخدمات الجوية والصيانة والتشغيل.
دشن معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج في مدينة جدة أمس، مبنى شركة نيرا (NERA) المتقدمة الجديد، بحضور معالي نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة المهندس خليل بن إبراهيم بن سلمة، ورئيس مجلس مديري شركة نيرا بندر بن عبدالرحمن المهنا، وأعضاء المجلس والفريق القيادي. وتجول معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني في مرافق المبنى، مطلعًا على أحدث التقنيات والتجهيزات التي يضمها المركز الرقمي (Digital Hub)، التي ستُمكن الشركة من تحقيق الريادة بتقديم حلول وخدمات تقنية مبتكرة لعملائها. وبهذه المناسبة، أكد رئيس هيئة الطيران المدني أن إنشاء شركة نيرا يُعد إضافةً مهمةً لقطاع الطيران، يستهدف تلبية احتياجات القطاع محليًا ودوليًا ودعمه بالحلول الابتكارية, منوهًا بالنقلة النوعية التي حققتها صناعة النقل الجوي في المملكة متماشيةً مع تطلعات رؤية المملكة 2030، ومتوافقةً مع الإستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران المدني، مؤكدًا أن صناعة النقل الجوي تحظى باهتمام متواصل ودعم كبير من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء حفظهما الله. من جانبه، أشار رئيس مجلس مديري شركة "نيرا" إلى أن هذا الصرح الجديد يمثل نقلة نوعية في مسيرة الشركة، تعكس التزامها الراسخ بتحقيق التميز والابتكار في قطاع الطيران.
استضافت المملكة ممثلة بالهيئة العامة للطيران المدني، اجتماع إقليم توزيع المعلومات الأوسط الجنوبي، وورشة العمل التدريبية المصاحبة له المُنعقد خلال الفترة 24 - 27 فبراير 2025م، بمدينة جدة. ورأس الاجتماع، المركز الإسباني بصفته المشرف على إقليم توزيع المعلومات الأوسط الجنوبي من العالم (SCDDR)، بمشاركة ممثلين عن المراكز الدولية لمهام البحث والإنقاذ (MCCs) التي تقع ضمن الإقليم وهي: كل من المركز السعودي، المركز الإماراتي، المركز القطري، المركز الجزائري، المركز النيجيري ومركز توجو، بالإضافة لممثلين عن أمانة البرنامج الدولي (كوسباس-سارسات). وناقش الاجتماع تقارير كفاءة أداء أجهزة وأنظمة مراكز مهام البحث والإنقاذ الدولية (MCCs) التي تقع ضمن نطاق الإقليم، وإطلاع المشاركين على المستجدات الفنية والتشغيلية والإدارية، بالإضافة إلى استعراض التوجهات المستقبلية للبرنامج في مجال البحث والإنقاذ بواسطة الأقمار الصناعية التابعة للبرنامج الدولي (COSPAS-SARSAT)، إلى جانب رفع تقرير نتائج الاجتماع وما يتضمنه من توصيات لاجتماع اللجنة المشتركة التابع للبرنامج الدولي في دورته القادمة لمراجعة النتائج والتوصيات بهدف إقرارها وتوثيقها ضمن سجلات البرنامج و الرفع بما يلزم لمجلس البرنامج لاتخاذ ما يراه مناسبًا حيالها. وصاحب الاجتماع، ورشة عمل تدريبية تهدف لتعزيز المعرفة بالبرنامج الدولي (كوسباس-سارسات)، ورفع مستوى الفهم الفني والتشغيلي للتعامل مع إشعارات الاستغاثة، إضافة إلى تعزيز التعاون لتطوير خدمات البحث والإنقاذ ومشاركة أفضل الممارسات. وشارك في هذه الورشة ممثلو العديد من الدول التي تقع ضمن منطقة الخدمة المخصصة للمركز السعودي (SAMCC) إلى جانب عدد من الجهات الحكومية المعنية بالبحث والإنقاذ والمزودة بنهايات طرفية من المركز السعودي لمهام البحث والإنقاذ بالأقمار الصناعية (SAMCC) وهي كل من: القوات الجوية الملكية السعودية، المديرية العامة لحرس الحدود، المركز الوطني للعمليات الأمنية بوزارة الداخلية.
أكد معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، أن الإستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران تُركز على تعزيز قدرات قطاع الطيران، وذلك لتلبية احتياجات السياحة الوطنية والتنمية الاقتصادية في ظل هذه التوجهات العالمية. جاء ذلك خلال مشاركته في الجلسة الافتتاحية لأعمال الملتقى السعودي لصناعة الطيران والمعرض المصاحب في مدينة جدة يومي 24 و25 فبراير 2025 م، بتنظيم من المركز الوطني للتنمية الصناعية بالتعاون مع وزارة الصناعة والثروة المعدنية والهيئة العامة للطيران المدني ومجموعة السعودية. وقال: إن من مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للطيران، والمتوافقة مع مستهدفات رؤية 2030، أن تمتلك المملكة المزيد من شركات الطيران، ومراكز الصيانة والإصلاح والتجديد، وأسطول طائرات أكبر، إضافة إلى رأس مال بشري قوي وبنية تحتية مرنة لدعم القطاع. وأضاف: ولدعم هذا التوجه أطلقنا مبادرتين رئيسيتين لتعزيز قطاع التصنيع وسلاسل التوريد في المملكة: مبادرة إطلاق قرية صيانة وإصلاح الطائرات (MRO) في جدة في ديسمبر 2023 على مساحة مليون متر مربع، التي تضم مركز دفع نفاث حديث، مما يعزز قدرة شركة (السعودية لهندسة الطيران) على خدمة محركات الطائرات عريضة وضيقة البدن من الجيل الجديد لشركات الطيران في جميع أنحاء المنطقة، والمبادرة الثانية إطلاق المناطق اللوجستية الخاصة المتكاملة -التي توفر حوافز تنافسية و إعفاءات ضريبية وأهمها إعفاء ضريبي لمدة ٥٠ عامًا على ضريبة الدخل-، بمشاركة المستثمر الرئيسي شركة "آبل" في أكتوبر 2022، بالإضافة إلى مركز موحد لاعتماد عمليات التصنيع الخفيف والإصلاح، وشركات توزيع التجارة. ولفت الدعيلج النظر إلى أن الهيئة تُركز على توفير اللوائح التنظيمية اللازمة لجذب المستثمرين من مختلف أنحاء قطاع الطيران العالمي إلى المملكة، لتعزيز المنافسة، والاستثمار،والنمو، متوقعًا أن يوفر هذا المزيد من المرونة في القطاع والابتكار والنمو لمواكبة توجهات المستقبل. وشدد على أهمية الاستمرار في بناء قدرات الطيران المحلية، حيث حددت إستراتيجية تطوير رأس المال البشري التابعة للهيئة على أن قطاع الطيران السعودي سيحتاج إلى 274,000 وظيفة مباشرة بحلول عام 2030 أي 2.6 ضعف الوظائف الحالية البالغة 104,000 وظيفة ضمن نطاق الإستراتيجية. يُذكر أن الملتقى السعودي لصناعة الطيران والمعرض المصاحب ينعقد بهدف دعم جهود المملكة في تعزيز صناعة الطيران من خلال استكشاف الفرص الاستثمارية والابتكارات التقنية في هذا القطاع، إضافة إلى تعزيز مبادرات التوطين تماشيًا مع رؤية المملكة 2030 وإسهامًا في تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للصناعة. وسيشهد الملتقى نقاشات حول تطوير البنية التحتية لصناعة الطيران في المملكة، ودعم البحث والتطوير في هذا المجال لتهيئة بيئة أعمال جاذبة للمستثمرين المحليين والدوليين.
نظمت الهيئة العامة للطيران المدني في الرياض، فعاليات الندوة الإقليمية حول "خصخصة خدمات أمن المطارات ونقطة التفتيش الأمني الواحدة.. الفرص والتحديات"، التي تستضيفها الهيئة العامة للطيران المدني بتنظيم مُشترك بين المنظمة العربية للطيران المدني، والمؤتمر الأوروبي للطيران المدني، واللجنة الأفريقية للطيران المدني خلال الفترة 24 - 26 فبراير 2025م، بمشاركة أكثر من 120 من الخبراء والمتخصصين في مجال أمن الطيران يمثلون 55 دولة عربية وأفريقية وأوروبية، بالإضافة إلى صُنّاع الطيران والمنظمات الإقليمية. وتهدف الندوة إلى توفير منصة للحوار وتبادل الخبرات بين الدول العربية والأفريقية والأوروبية، بمجال خصخصة خدمات أمن المطارات، وتطبيق مفهوم "نقطة التفتيش الأمني الواحدة"، وتحسين كفاءة العمليات الأمنية، وتقليل التكاليف، مع الحفاظ على أعلى معايير السلامة والأمن. وشهدت سلسلة من الجلسات النقاشية التي سيديرونها خبراء دوليون في مجال أمن الطيران من خلال التركيز على الفرص والتحديات لخصخصة وظائف أمن الطيران وتطبيق نقطة التفتيش الأمني الواحدة وسلطت الندوة في يومها الأول الضوء على التهديدات الحالية والناشئة والمستقبلية التي تواجه أمن الطيران المدني، وخصخصة أمن الطيران -الجوانب الرئيسية والعوامل المؤثرة على الخصخصة-، إلى جانب استعراض تحديات الأمن بعد عملية الخصخصة، وفرص تنفيذ نقطة الأمن الواحدة والاعتراف بتكافؤ التدابير الأمنية، علاوة على بناء وتنمية القدرات وتعزيز التعاون الدولي والإقليمي في مجال أمن الطيران المدني.
تستضيف المملكة ممثلة بالهيئة العامة للطيران المدني غدًا، اجتماع إقليم توزيع المعلومات الأوسط الجنوبي، وورشة العمل التدريبية المصاحبة له خلال الفترة 24 - 27 فبراير 2025م، بمدينة جدة. ويرأس الاجتماع المركز الإسباني بصفته المشرف على إقليم توزيع المعلومات الأوسط الجنوبي من العالم (SCDDR) وبمشاركة ممثلين عن المراكز الدولية لمهام البحث والإنقاذ (MCCs) التي تقع ضمن الإقليم وهي: كل من المركز السعودي، المركز الإماراتي، المركز القطري، المركز الجزائري، المركز النيجيري ومركز توجو، بالإضافة لممثلين عن أمانة البرنامج الدولي (كوسباس-سارسات). وتأتي الاستضافة انعكاسًا للدور الفاعل للمملكة العربية السعودية في قطاع النقل الجوي وفي مجال البحث والإنقاذ بالأقمار الصناعيةً، كونها أحد اللاعبين والمؤثرين في هذا المجال على مختلف الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية، وتعد المملكة من أوائل الدول التي انضمت للبرنامج في المنطقة كدولة مزودة للقطاعات الأرضية. وسيُناقش الاجتماع تقارير كفاءة أداء أجهزة وأنظمة مراكز مهام البحث والإنقاذ الدولية (MCCs) التي تقع ضمن نطاق الإقليم، وإطلاع المشاركين على المستجدات الفنية والتشغيلية والإدارية، بالإضافة إلى استعراض التوجهات المستقبلية للبرنامج في مجال البحث والإنقاذ بواسطة الأقمار الصناعية التابعة للبرنامج الدولي (COSPAS-SARSAT)، إلى جانب رفع تقرير نتائج الاجتماع وما يتضمنه من توصيات لاجتماع اللجنة المشتركة التابع للبرنامج الدولي في دورته القادمة لمراجعة النتائج والتوصيات بهدف إقرارها وتوثيقها ضمن سجلات البرنامج و الرفع بما يلزم لمجلس البرنامج لاتخاذ ما يراه مناسبًا حيالها. وسيُصاحب الاجتماع، ورشة عمل تدريبية تهدف لتعزيز المعرفة بالبرنامج الدولي (كوسباس-سارسات)، ورفع مستوى الفهم الفني والتشغيلي للتعامل مع إشعارات الاستغاثة، إضافة إلى تعزيز التعاون لتطوير خدمات البحث والإنقاذ ومشاركة أفضل الممارسات. وسيُشارك في هذه الورشة ممثلو عدد من الدول التي تقع ضمن منطقة الخدمة المخصصة للمركز السعودي (SAMCC) إلى جانب عدد من الجهات الحكومية المعنية بالبحث والإنقاذ والمزودة بنهايات طرفية من المركز السعودي لمهام البحث والإنقاذ بالأقمار الصناعية (SAMCC) وهي كل من: القوات الجوية الملكية السعودية، المديرية العامة لحرس الحدود، المركز الوطني للعمليات الأمنية بوزارة الداخلية. يُذكر أن المركز السعودي لمهام البحث والإنقاذ (SAMCC) الذي يُشغل من قبل شركة خدمات الملاحة الجوية السعودية، يُعد من أوائل المراكز في المنطقة، ويعمل من خلال منظومة الأقمار الصناعية التابعة للبرنامج الدولي للبحث والإنقاذ بواسطة الأقمار الصناعية (كوسباس- سارسات). ويُقدم المركز الذي عملت الهيئة العامة للطيران المدني على تجهيزه بأحدث الأنظمة التي تتوافق مع المتطلبات التشغيلية والفنية المقرة من قبل برنامج البحث والإنقاذ بالأقمار الصناعية (كوسباس-سارسات)، خدمة الإشعار عن إشارات الاستغاثة لعدد من الجهات الحكومية المعنية بالبحث والإنقاذ، وتمتد خدماته لسبع من دول الجوار، وذلك وفق التنظيمات الخاصة بالبرنامج الدولي.
دشّنت الهيئة العامة للطيران المدني، منصة "أجواء" الرقمية المتكاملة، وهويتها المؤسسية الجديدة، وموقعها الإلكتروني الجديد؛ بهدف مواكبة ما يشهده قطاع الطيران السعودي من تحوّل كبير، وما يقوم به من دور حيوي في دعم النمو الاقتصادي بالمملكة، بالإضافة إلى الإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 بقطاع الطيران. جاء ذلك خلال حفل مُعد بهذه المناسبة بمقر الهيئة الرئيس في مدينة الرياض، مساء اليوم، برعاية معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة، وحضور معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، ونواب الرئيس والرؤساء التنفيذيين والمسؤولين والمديرين من ممثلي الشركات والناقلات الوطنية العاملة في قطاع الطيران المدني بالمملكة. وتوفّر منصة "أجواء" الرقمية المتكاملة جميع خدمات الطيران المدني للمستفيدين منها في مكان واحد، لضمان الوصول إليها بكفاءة وسرعة، وتلبية تطلّعات المستفيدين في قطاع الطيران، حيث توفر بيئة رقمية متكاملة لإنجاز الخدمات إلكترونيًا، وتسهم في تحسين الكفاءة التشغيلية وتعزيز الشفافية وترسيخ الدور الرقابي. وأوضح معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، أن إطلاق الهوية الجديدة للهيئة التي تحمل شعار "معًا لآفاق جديدة"، ومنصة أجواء الرقمية، والموقع الإلكتروني، تمثل بداية حقبة جديدة للهيئة، وستسهم في رسم مستقبل الطيران في المملكة، في ظل الدعم غير المحدود الذي يلقاه قطاع الطيران المدني من القيادة الرشيدة ، مؤكدًا التزام الهيئة بتوفير خيارات أفضل، وقيمة أكبر، وجودة أعلى في كل رحلة، من خلال تقديم خدمات تنظيمية تضمن المنافسة، والسلامة، والأمن، والاستدامة في الطيران المدني. وقال معاليه: إن الهوية الجديدة للهيئة تعكس تحوّلاً جوهريًا في دور الهيئة، حيث تستند إلى الالتزام بجعل المسافر في المقام الأول، وتتبنّى الابتكار والتميّز في جميع العمليات التنظيمية، مبينًا أن إطلاق منصة أجواء الرقمية المتكاملة والموقع الإلكتروني الجديد يعكس توجه الهيئة نحو تعزيز التحول الرقمي عبر منصات رقمية توفر وصولاً سلسًا إلى الخدمات. وأكد أن الدور التنظيمي للهيئة يهدف إلى تمكين المملكة من تحقيق الريادة العالمية في قطاع الطيران المدني، إذ تقوم الهيئة بالإشراف على جميع جوانب الطيران المدني في المملكة، بما يُعزّز التنافسية والنمو، ويمكّن شركات الطيران، والمطارات، ومقدّمي الخدمات من المساهمة بفعالية في تحقيق مستهدفات إستراتيجية القطاع والمتوافقة مع رؤية المملكة 2030. وأبان نائب الرئيس التنفيذي للإستراتيجية وذكاء الأعمال بالهيئة المهندس محمد بن فهد الخريصي ، من جانبه أن الهيئة قامت بتطوير توجه جديد يشمل جميع جوانب عملها من إستراتيجيتها المؤسسية ورؤيتها ورسالتها وقيمها، وصولاً إلى هُويتها؛ لمواكبة وقيادة مرحلة واعدة وطموحة في مسيرة الطيران السعودي بنجاح. وأشار إلى ما يشهده قطاع الطيران السعودي من تحوّل غير مسبوق، يعكس النهضة الشاملة التي تشهدها المملكة، في ظل رؤية المملكة 2030 التي تُعدّ المحرك الأساسي لإطلاق العديد من المشاريع الطموحة ومنها: تطوير المخططات الرئيسية لمطار الملك سلمان الدولي ومطار أبها الدولي، وتوسعة مطاري الملك عبد العزيز الدولي في جدة، والأمير محمد بن عبد العزيز الدولي في المدينة المنورة، وتوسعة صالات المطارات في القصيم، والأحساء، والقيصومة، والطائف، إلى جانب تأسيس شركة "طيران الرياض"، إضافة إلى التوسع التاريخي في أسطول الناقلات الجوية الوطنية، بطلبات شراء تجاوزت 450 طائرة، وإطلاق مشاريع كبرى بالشراكة بين القطاعين العام والخاص لتطوير وتشغيل المطارات. وتواكب الهوية الجديدة ما تقوم به الهيئة من تطوير النقل الجوي وفق أحدث المعايير العالمية، وتعزيز مكانة المملكة عالميًا جهة مؤثرة في صناعة الطيران المدني الدولي، ويرمز الشعار الكروي في الهوية إلى الامتداد العالمي للهيئة العامة للطيران المدني، والحيوية التي تميّز دورها التنظيمي الرقمي، بينما تشير النخلة والسيفان المتقاطعان إلى علم المملكة العربية السعودية، كون الهيئة جهة حكومية سعودية. ويأتي إطلاق الهوية الجديدة للهيئة، تأكيدًا لما حققته الإستراتيجية الوطنية للطيران من إنجازات قياسية منذ إطلاقها رسميًا في العام 2021م وحتى اليوم، ومنها: اكتمال التحوّل المؤسسي في مطارات المملكة، وإسناد تشغيلها للقطاع الخاص تنفيذًا للأمر السامي الكريم القاضي بفصل الجانب التشريعي عن الجانب التشغيلي، وتطوير المطارات السعودية، ورفع كفاءتها التشغيلية، وذلك لتقديم أفضل الخدمات للمستفيدين، وتحويل مطارات المملكة إلى مطارات رائدة عالميًا، وخلق فرص استثمارية واعدة.
أصدرت الهيئة العامة للطيران المدني اليوم, مؤشر تصنيف مقدمي خدمات النقل الجوي والمطارات، من واقع عدد الشكاوى المرفوعة من المسافرين للهيئة خلال شهر يناير 2025. وأوضحت أن عدد شكاوى المسافرين على الناقلات الجوية بلغ (1486) شكوى، مبينةً أنَّ الخطوط الجوية السعودية جاءت أقلّ شركات الطيران شكاوى، بواقع (26) شكوى لكل 100 ألف مسافر، وبنسبة معالجة للشكوى بالوقت المحدد لشهر يناير إلى 100%, بينما حلَّ طيران ناس ثانيًا بواقع (32) شكوى لكل 100 ألف مسافر، وبنسبة معالجة للشكوى بالوقت المحدد إلى 100%، وجاء ثالثًا "طيران أديل"، حيث وصل عدد الشكاوى إلى (37) شكوى لكل 100 ألف مسافر، وبنسبة معالجة للشكوى بالوقت المحدد إلى 100٪، وفقًا لرصد المؤشر، حيث جاءت أكثر تصنيفات الشكاوى تداولًا لشهر يناير عن خدمات الأمتعة أولًا، ثم التذاكر، ثم الرحلات. وأشارت الهيئة إلى حصول مطار الملك خالد الدولي بالرياض على أقل المطارات من حيث الشكاوى المرفوعة للهيئة بما نسبته 1٪ لكل 100 ألف مسافر، وذلك في المؤشر الخاص بالمطارات الدولية التي يزيد أعداد المسافرين فيها على 6 ملايين مسافر سنويًا، وبواقع 20 شكوى، وبنسبة معالجة للشكاوى بالوقت المحدد وصلت إلى 100%.كما حصل مطار الطائف الدولي على أقل المطارات من حيث الشكاوى المرفوعة للهيئة، وذلك في المؤشر الخاص بالمطارات الدولية التي يقل أعداد المسافرين فيها عن 6 ملايين مسافر سنويًا بما نسبته 1٪ لكل 100 ألف مسافر بواقع شكوى واحدة، وبنسبة معالجة للشكاوى بالوقت المحدد وصلت إلى 100%، وفي المؤشر الخاص بالمطارات الداخلية كان مطار الملك سعود هو أقل المطارات من حيث الشكاوى المرفوعة للهيئة بما نسبته 3% لكل 100 ألف مسافر بواقع شكوى واحدة، وبنسبة معالجة للشكاوى بالوقت المحدد وصلت إلى 100%. وأبانت هيئة الطيران المدني أنَّ إصدار التقرير الشهري لمؤشر تصنيف مقدمي خدمات النقل الجوي والمطارات (من حيث الشكاوى المرفوعة للهيئة)؛ يهدف إلى تقديم معلومات للمسافرين عن أداء مقدمي خدمات النقل الجوي والمطارات في حلِّ شكاوى عملائهم، ليتمكن المسافرون من اختيار مقدم الخدمة المناسب، فضلًا عن تعزيز الشفافية وإظهار مصداقية الهيئة، وحرصها على شكاوى المسافرين، وتحفيز المنافسة العادلة بين مقدمي خدمات النقل الجوي والمطارات لتطوير وتحسين الخدمات. ودعمًا من الهيئة العامة للطيران المدني لشركاء النجاح لديها من المطارات، أعدَّت الهيئة كُتيِّبًا يتضمنُ إرشادات لكيفية التعامل مع شكاوى المسافرين في المطارات، حيث تم توزيعه على مشغلي المطارات، يتضمن تحديد الضوابط، واتفاقيات مستوى الخدمة التي يجب الالتزام بها لجميع أنواع الشكاوى والاستفسارات، إلى جانب تدريب موظفي شركات الطيران الوطنية، وشركات الخدمات الأرضية ممن لهم علاقة مباشرة بالمسافرين على الالتزام باللائحة التنفيذية لحماية حقوق العملاء، وذلك عن طريق إقامة ورش عمل. يُذكر أنَّ الهيئةَ وفَّرَت قنوات تواصل متعددة على مدار الساعة لتحقيق ضمان التفاعل مع المسافرين ورواد المطار عن طريق قنوات الاتصال التالية: مركز الاتصال الموحد (1929)، وخدمة (واتس آب) على الرقم 0115253333، وحسابات مواقع التواصل الاجتماعي، والبريد الإلكتروني، والموقع الإلكتروني، حيث تتلقى شكاوى إصدار بطاقات الصعود، وتعامل الموظفين، وخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة والحركة المحدودة وغيرها.
تاريخ آخر تحديث لمحتوى الصفحة : 04/12/2025 16:30 بتوقيت المملكة العربية السعودية
هل كانت هذه الصفحة مفيدة لك؟
ملفات تعريف الارتباط
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط الخاصة للتأكد من سهولة الاستخدام وضمان تحسين تجربتك أثناء التصفح من خلال الاستمرار في تصفح هذا الموقع، فإنك تقر بقبول استخدام ملفات تعريف الارتباط وقبول سياسة الخصوصية