أكد نائب الرئيس التنفيذي للإستراتيجية وذكاء الأعمال في الهيئة العامة للطيران المدني المهندس محمد بن فهد الخريصي، أن الهيئة تواصل الجهود لتطوير القدرات المحلية وتمكين الكوادر الوطنية، وهو أحد الأهداف البارزة للإستراتيجية الوطنية للطيران. جاء ذلك خلال مشاركته اليوم في جلسة حوارية بعنوان "أثر المحتوى المحلي على القطاع اللوجستي" إلى جانب كل من معالي مساعد وزير النقل والخدمات اللوجستية أحمد الحسن، ومساعد المدير العامّ للتحول في مجموعة السعودية الدكتور إبراهيم شيرة, ضمن أعمال منتدى المحتوى المحلي الذي يقام خلال الفترة من ٢٠ - ٢٢ نوفمبر في قاعة ميادين الدرعية بالرياض. وأوضح أن الهيئة العامة للطيران المدني تقود إستراتيجية شاملة لتطوير رأس المال البشري في القطاع، لضمان توفر الأيدي العاملة اللازمة لدعم تحقيق أهدافها، مع الحفاظ على معايير السلامة العالمية وحماية المسافرين"، لافتًا النظر إلى أن المملكة حريصة على تنفيذ برامج تهدف إلى تعزيز مهارات وقدرات الأيدي العاملة، تشمل مجموعة واسعة من المبادرات، بما في ذلك التدريب المهني والشراكات مع مؤسسات التعليم العالي، وإتاحة فرص التطوير المهني محليًا من خلال التعاون مع جهات دولية. وأضاف أنه عقب المناقشات الأولية لوضع إستراتيجية رأس المال البشري، تمكنّا من تحقيق تقدم ملحوظ مع كبرى الشركات العاملة في صناعة الطيران والمؤسسات التعليمية المتخصصة، بالإضافة إلى الجامعات المحلية، حيث سيتم إطلاق هذه الأكاديميات من خلال شراكات أو تأسيس مباشر، لتلبية احتياجات القطاع واستغلال فرص النمو المتاحة، مشيرًا إلى مذكرة التفاهم التي وقعتها شركة "طيران الرياض" في يوليو الماضي لإنشاء أول جهاز محاكاة طيران لها في جامعة الأمير سلطان، وإعلان أكاديمية السعودية التابعة لمجموعة السعودية -في بداية هذا العام- عن إضافة جهازي محاكاة جديدين من طراز A320neo، ليصل إجمالي أجهزة المحاكاة في الأكاديمية إلى خمسة أجهزة من هذا النوع. وبين الخريصي أن الهيئة العامة للطيران المدني شكلت فريقًا خاصًا بالمحتوى المحلي، يعمل بالتنسيق مع هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية من ضمن مهامها التعاون مع عدة شركات مملوكة للدولة؛ لدفع عجلة توطين الصناعات من ضمنها إنتاج الهياكل والأسطح التحكمية للطائرات والصيانة والإصلاح (MRO) داخل المملكة. وعلى صعيد القطاع لدينا عدة مبادرات أسهمت في تعزيز المحتوى المحلي، والتنوع الاقتصادي من ضمنها: برنامج مجموعة السعودية "نرتقي" للتدريب المهني الذي يمكن اكتساب الخبرات، وبرنامج مطارات القابضة "جسور" لتقديم فرص استثمارية لكل من الموردين والمصنعين المحليين. وبين أن المملكة تمتلك ميزة فريدة تتمثل في قوتها العاملة الشابة والمبدعة، الراغبين في المساهمة في نمو القطاع؛ حيث يبلغ عدد العاملين في القطاع بشكل مباشر أكثر من 104 آلاف موظف وبنسبة توطين تفوق 72%، ومع استمرار نمو القطاع؛ ستكون هناك حاجة إلى المزيد من الطيارين والمهندسين والفنيين والمتخصصين في الخدمات اللوجستية والطواقم الجوية والأرضية والمدربين، مشيرًا إلى أنه من المتوقع أن يتضاعف عدد المزاولين للمهن المباشرة في القطاع بأكثر من الضعفين ونصف بحلول عام 2030 م لتلبية الاحتياج المتزايد في ذلك الوقت. وأفاد أن الإستراتيجية الوطنية للطيران، تتضمن استثمارات بقيمة 100 مليار دولار من القطاعين العام والخاص، يتم توجيهها عبر ثلاثة محاور أساسية، هي: 50 مليار دولار لتطوير المطارات، و40 مليار دولار لتحديث أسطول الطائرات، و10 مليارات دولار للخدمات والمشاريع الأخرى، مما يسهم في زيادة عدد المسافرين إلى 330 مليون مسافر سنويًا، وزيادة نطاق الربط الجوي إلى أكثر من 250 وجهة.
تُشارك الهيئة العامة للطيران المدني راعيًا إستراتيجيًا في النسخة السادسة من المعرض السعودي للطيران العام "ساند آند فن"، الذي ينظمه نادي الطيران السعودي، خلال الفترة من 19 إلى 23 نوفمبر الجاري، وذلك بمطار الثمامة في محمية الملك خالد الملكية بالرياض. وتأتي مشاركة الهيئة تأكيدًا على دورها الإستراتيجي في دعم قطاع الطيران العام، والتعريف بجهودها في قيادة عملية تحول قطاع الطيران بما يعزز من النمو الاقتصادي للمملكة، إلى جانب التعريف بمبادرات وبرامج الهيئة التي تأتي ضمن مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للطيران والمتوافقة مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 لتعزيز التعاون وبناء الشراكات الإستراتيجية مع الشركات والجهات ذات العلاقة؛ لتوفير وسائل نقل جوي آمنة ومستدامة وأكثر كفاءة في إطار تنظيمي وفق أفضل الممارسات العالمية بما يضمن التشغيل الآمن والفعال. وستشارك الهيئة ضمن فعاليات المعرض في جلسات حوارية، تهدف إلى مشاركة قصص ملهمة واستعراض رؤى متعلقة بقطاع الطيران العامّ، وأحدث التطورات في مجالي التنقل الجوي المتقدم والطيران العامّ، مما يفتح آفاقًا جديدة لفرص استثمارية في مشروعات عملاقة ضمن قطاع الطيران، إلى جانب استعراض أبرز التجارب الأخيرة للتاكسي الجوي في مدينة نيوم، ونجاح تجارب التنقل الجوي المتقدم خلال موسم حج هذا العام، وكيف يمكن دمج تقنيات التنقل الحديثة بسلاسة في البيئة الحضرية وتعزيز الخدمات اللوجستية، مما يسهم في دفع قطاع الطيران العامّ نحو آفاق جديدة باستخدام أحدث الابتكارات التكنولوجية. يذكر أن فعالية "ساند آند فن" تُعد من أبرز الفعاليات في مجال الطيران؛ حيث يهدف إلى إلهام الجيل الجديد من الطيارين وعشاق الطيران، من خلال جلسات حوارية تفاعلية ولقاءات خاصة مع طيارين سعوديين متميزين. ومن المتوقع أن يستقطب معرض الطيران العام "ساند آند فن" لعام 2024 نحو 100,000 زائر، إلى جانب حضور أكثر من 100 من كبار الشخصيات وقادة الصناعة على مدار أيام المعرض الخمسة.
اختتمت الهيئة العامة للطيران المدني اليوم، مشاركتها في الدورة السابعة من معرض البحرين الدولي للطيران 2024، الذي أقيم خلال الفترة من 13 وحتى 15 نوفمبر الجاري، بقاعدة الصخير الجوية في مملكة البحرين، حيث شكّل هذا الحدث فرصةً مهمةً لعرض قدراتها وريادتها في قطاع الطيران المدني. وتناولت الهيئة عبر جناحها، الإستراتيجية الوطنية للطيران وأبرز منجزاتها، ودورها في تعزيز الربط الجوي للوصول إلى 250 وجهة، وتمكين استخدام التكنولوجيا والتحول الرقمي، ولمحة عن مبادرتي خارطة طريق التنقل الجوي المتقدم، وبرنامج الاستدامة البيئية لأنشطة الطيران المدني، كما سلطت الضوء على الاستثمار في قطاع الطيران وعوامل التمكين والحوافز، وتحسين تجربة المسافر وتطوير أسلوب إجراءات العمل، ومنهجية الجودة وحماية المسافرين، وصناعة الشحن الجوي، وفق أحدث النظم والمعايير العالمية مما يعكس ريادة المملكة عالميًا في صناعة النقل الجوي. كما عرّفت بأبرز ما حققه القطاع من أرقام قياسية وإنجازات غير مسبوقة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، والحضور العالمي القيادي والرائد على مختلف الأصعدة، وإبراز المراكز المتقدمة والمؤشرات العالمية التي حصلت عليها المملكة بقطاع النقل الجوي، علاوة على النجاحات البارزة للإستراتيجية الوطنية للطيران بزيادة بلغت 15% في عدد المسافرين ليصل إلى 94 مليون مسافر خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024، وزيادة في عدد الرحلات بنسبة 10% مقارنة بعام 2023. يذكر أن معرض البحرين الدولي للطيران 2024، يشهد مشاركة 11 شركة راعية للمعرض، و223 وفدًا مدنيًا وعسكريًا يمثلون أكثر من 56 دولة و60 شركة إقليمية وعالمية، كما يوجد في المعرض أكثر من 135 شركة محلية وإقليمية وعالمية.
اعتمدت الهيئة العامة للطيران المدني منح تصاريح سنوية لملاك الطائرات الخاصة للاستخدام الشخصي الغير تجاري، والتي يتم تشغيلها من قبل شركات أجنبية (وفق الاشتراطات المعتمدة) مع الاستمرار في التصاريح المفردة الحالية، مما يمكن ملاك الطائرات الخاصة سهولة التنقل إلى ومن وداخل المملكة دون الحاجة لإصدار تصريح مفرد لكل رحلة. ويأتي التصريح ضمن مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للطيران لتعزيز التعاون وبناء الشراكات الاستراتيجية مع الشركات والجهات ذات العلاقة، لتوفير وسائل نقل آمنة وسليمة ومستدامة وأكثر كفاءة في إطار تنظيمي وفق أفضل الممارسات العالمية وفي إطار تنظيمي قوي يضمن التشغيل الآمن والفعال، والمتوافقة مع رؤية المملكة 2030، علاوة على دعم تنفيذ خارطة طريق الطيران العام والتي من أهم ركائزها زيادة رحلات الطائرات الخاصة المتمركزة بالمملكة وتسهيل الإجراءات المعمول بها. وللراغبين في الحصول على تفاصيل إضافية مراسلة إدارة تصاريح الرحلات عبر البريد الإلكتروني (GAFC@Gaca.gov.sa) ولمزيد من الاستفسارات التواصل مع الإدارة العامة للطيران العام عبر البريد الإلكتروني : generalaviation@gaca.gov.sa.
حصلت الهيئة العامة للطيران المدني على جائزة "الفائز الأكبر" على مستوى جميع الفئات والجهات المشاركة بالإضافة لحصولها على الجائزة الذهبية لفئة أفضل قياس لتجربة العميل في القطاع الحكومي وذلك خلال حفل الإعلان عن جائزة تجربة العميل السعودية الذي أقيم في الرياض. وتعد جائزة "الفائز الأكبر" أرفع جائزة في حفل جوائز تجربة العميل السعودية، وتمنح للجهة التي تظهر التزامًا استثنائيًا بتقديم تجربة عميل متميزة في جميع مراحل رحلة العميل، ويأتي فوز الهيئة من بين أكثر من 100 جهة من القطاع العام والخاص وبإجمالي عدد 327 مشاركة في مختلف فئات الجائزة. جاء فوز الهيئة بالجائزة نظير مشاركتها بالتعريف ببرنامج التقييم الشامل لجودة خدمات المطار والذي يهتم بتحسين جودة الخدمات المقدمة للعملاء في مطارات المملكة، إضافة إلى جهود الهيئة المتواصلة في تقديم خدماتها للعملاء بأعلى معاييـر الجودة، والبحث عن كل ما يضيف إلى تحسين تجربة العميل وتحقيق أعلى مستويات الرضا عن الخدمات المقدمة وتطبيق أفضل الممارسات العالمية ومعايير الجودة المتبعة في تقديم الخدمات بكفاءة وفاعلية إلى جانب سعيها الدائم في الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للعملاء وتحسين تجربة السفر انطلاقًا من دورها التنظيمي والإشرافي على قطاع الطيران والمطارات بشكل خاص، وهو ما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030م والمتوافقة مع الإستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران، وذلك بموجب معايير ومؤشرات قياس أداء يتم من خلالها المراقبة والإشراف على ما يقدم من خدمات، وإشراك العملاء وأصحاب العلاقة في تطوير تلك الخدمات، عن طريق جمع وتحليل البيانات والاستماع إلى آراء وملاحظات المسافرين التي يقدمونها عبر مختلف قنوات التواصل. يذكر أن الهيئة العامة للطيران المدني طبقت برنامج "التقييم الشامل لجودة خدمات المطار"، الذي يتكون من أربعة محاور فرعية تكاملية تهدف إلى تقييم تجربة المسافر عبر مطارات المملكة عن طريق قياس وتقييم أوقات انتظار المسافرين في رحلة السفر ومتابعة مستوى رضاهم عن الخدمات المقدمة ومتابعة جودة مرافق وخدمات المطارات، إضافة إلى آلية تعامل المطارات مع شكاوى المسافرين، بهدف الوصول إلى أفضل الممارسات والابتكارات الجديدة في هذا المجال.
شاركت الهيئة العامة للطيران المدني في المؤتمر العالمي لقضايا الطيران، الذي استضافته الرابطة الدولية للمسؤولين التنفيذيين في المطارات (IAAE)، بالشراكة مع الرابطة الأمريكية لمسؤولي المطارات (AAAE)، خلال الفترة من 11 -12 نوفمبر الجاري، في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض. وقدمت الهيئة ممثلة بنائب الرئيس التنفيذي للنقل الجوي والتعاون الدولي علي رجب، كلمة رئيسية خلال المؤتمر، سلط خلالها الضوء على مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للطيران، وحجم الفرص الاستثمارية المستقبلية المتاحة، وأهمية تعزيز ريادة المملكة في القطاع على المستوى العالمي، عبر ضخ استثمارات بقيمة 100 مليار دولار في القطاع ، بهدف زيادة عدد المسافرين إلى 330 مليون مسافر، وربط المملكة بـ250 وجهة دولية حول العالم بحلول عام 2030. وأكد أن الهيئة العامة للطيران المدني، تتبنّى إستراتيجيات متقدمة لجذب الاستثمارات الدولية في قطاع الطيران، من خلال التركيز على دعم النمو المستدام والابتكار مع الشراكات الدولية، مما يسهم في خلق فرص اقتصادية وتطوير الكفاءات السعودية في قطاع الطيران. وضمن جلسات المؤتمر، أكد المدير العامّ للاستدامة البيئية بالهيئة عدنان العتيبي، خلال مشاركته في جلسة حوارية بعنوان: (التوسع المستدام: المطارات تقود الطريق)، على التزام الهيئة بتعزيز معايير السلامة والتطوير البيئي، ضمن إطار إستراتيجيتها الوطنية لتحقيق قطاع طيران تنافسي ومترابط عالميًّا ، وقال: "تتوافق جهودنا مع مبادرة السعودية الخضراء ورؤية 2030، والتي تركز على تقليل انبعاثات الكربون بمقدار 278 مليون طن سنويًّا بحلول عام 2030، وتحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2060، والتحول إلى الطاقة المتجددة، إضافة إلى اعتماد معايير كفاءة الطاقة في توليد الطاقة، و تحلية المياه، وتوزيع الكهرباء، وحماية التنوع البيولوجي". في حين استعرض مدير عمليات الأمن السيبراني في الهيئة مشاري العتيبي, في جلسة بعنوان (الأمن السيبراني في عصر الطيران الرقمي) جهود الهيئة في تعزيز الأمن السيبراني لمنظومة الطيران بالمملكة، مبينًا أن الهيئة عملت على وضع أطر فعالة لضمان حماية الأصول التقنية والمعلوماتية وتعزيز الأمن السيبراني لمنظومة الطيران بالمملكة لتحقيق أعلى درجات الأمن ومواكبة التطورات المتسارعة في هذه الصناعة، فيما استعرض مدير إدارة المخاطر عبدالله العنزي، في جلسة حوارية بعنوان ( تعزيز السلامة والامتثال من خلال التكنولوجيا )؛ دور الهيئة في وضع اللوائح التنظيمية التي تسهم في تبنّي التقنيات الجديدة في قطاع الطيران دون المساس بالسلامة. وقال "تلتزم الهيئة بوضع متطلبات واضحة لضمان عمليات آمنة، حيث يتم اعتماد تقنيات مثل الطائرات بدون طيار وفقًا لمعايير السلامة الصارمة، قبل السماح باستخدامها في قطاع الطيران.
هل كانت هذه الصفحة مفيدة لك؟
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط الخاصة للتأكد من سهولة الاستخدام وضمان تحسين تجربتك أثناء التصفح من خلال الاستمرار في تصفح هذا الموقع، فإنك تقر بقبول استخدام ملفات تعريف الارتباط وقبول سياسة الخصوصية