جميع روابط المواقع الرسمية التابعة للجهات الحكومية في المملكة العربية السعودية تنتهي بـ.gov.sa
المواقع الالكترونية الآمنة في المملكة العربية السعودية تستخدم بروتوكول HTTPS للتشفير.
مسجل لدى هيئة الحكومة الرقمية برقم :
تشارك الهيئة العامة للطيران المدني، في المنتدى اللوجستي العالمي 2024 الذي يقام تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله -وتنظمه وزارة النقل والخدمات اللوجستية خلال الفترة 12 ـ 14 أكتوبر 2024، بمشاركة أكثر من 100 متحدث، من الخبراء ورواد الصناعة وقادة القطاع وممثلي الحكومات والقطاع الخاص، وذلك في مركز الملك عبدالله المالي بالرياض. ويهدف المنتدى الذي يقام تحت شعار "إعادة تشكيل الخريطة العالمية للخدمات اللوجستية"، إلى تعزيز كفاءة القطاع اللوجستي، وإبراز النمو الاقتصادي وتطوير الربط المحلي والإقليمي والدولي لشبكات التجارة الدولية وسلاسل الإمداد العالمية، إضافة إلى تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وزيادة الفرص الوظيفية في القطاع، وترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي؛ تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030. وتُعد مشاركة الهيئة العامة للطيران المدني في هذا الحدث، فرصة لإظهار مدى التزام الإستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران، المدعومة برؤية المملكة 2030 والإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، بتحويل المملكة إلى واحدة من أفضل المراكز اللوجستية العالمية بحلول عام 2030، إلى جانب تسليط الضوء على أهداف إستراتيجية القطاع الطموحة المتمثل في زيادة سعة الشحن الجوي من 0.8 مليون طن في عام 2023 إلى 4.5 ملايين طن بحلول عام 2030 مما سيجعل المملكة حلقة وصل أساسية في سلاسل التوريد العالمية، من خلال استثمار بقيمة 100 مليار دولار مُخصصة لتحديث البنية التحتية للطيران في المملكة بالإضافة إلى الاستفادة من موقعها الجغرافي الإستراتيجي الذي يربط بين ثلاث قارات. وسيشارك معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج في جلسة حوارية ضمن جلسات المنتدى لمناقشة كيفية تعامل المملكة في مواجهة التحديات اللوجستية العالمية من خلال إستراتيجية قطاع الطيران ودور المنطقة اللوجستية المتكاملة بالرياض والمناطق اللوجستية الأخرى في تحقيق الطموحات اللوجستية الشاملة للمملكة.
أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني ممثلة بقطاع النقل الجوي والتعاون الدولي، التصريح ببدء تشغيل (طيران كاثي باسيفيك) (Cathay Pacific Airways ) برحلات منتظمة (للمسافرين) متجهة من هونغ كونغ إلى الرياض خلال الموسم الشتوي لعام 2024، بواقع ثلاث رحلات أسبوعيًا بدءًا من 28 أكتوبر 2024. وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود الهيئة العامة للطيران المدني المستمرة، لتعزيز الربط الجوي وربط المملكة بالعالم؛ تحقيقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030 المتمثلة في جعل المملكة منصة لوجستية عالمية، وفتح آفاق جديدة للسفر، والمتوافقة مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للطيران.
أصدرت الهيئة العامة للطيران المدني مُمثلةً باللجنة المعنية بالنظر في مخالفات أحكام نظام الطيران المدني، تقريرها للربع الثالث لعام 2024م، الذي تضمن إصدار (197) مخالفة، شملت فرض غرامات مالية بلغت (8.698.100) ريال على الكيانات والأفراد المخالفين لنظام الطيران المدني واللوائح التنفيذية والتعليمات الصادرة عن الهيئة. وأظهر التقرير إصدار (197) مخالفةً منها (177) مخالفة بحق ناقلات جوية، وذلك لعدم تقيّدها بما ورد في لائحة حماية حقوق المسافرين؛ حيث بلغت قيمة الغرامات (8.4) ملايين ريال، بالإضافة إلى (4) مخالفات أخرى على ناقلات جوية؛ وذلك لعدم التزامها بنظام الطيران المدني والتعليمات الصادرة عن الهيئة حيث بلغ إجمالي الغرامات (150.000) ألف ريال، إضافة إلى إصدار (3) مخالفات بحق الشركات المرخصة لعدم تقيدها بتنفيذ أحكام التراخيص الصادرة عن الهيئة بإجمالي غرامات بلغت قيمتها (60.000) ألف ريال. كما كشف التقرير قيام اللجنة بإصدار (13) مخالفة على الأفراد، تضمنت (4) مخالفات تتعلق باستخدام الأفراد لطائرة بدون طيار دون الحصول على تصريح من الهيئة العامة للطيران المدني وبلغ إجمالي غراماتها (25.000) ألف ريال، بالإضافة إلى (9) مخالفات تتعلق بعدم اتباع المسافرين لتعليمات السلامة الجوية وما يُرتكب من سلوك على متن الطائرة وبلغ إجمالي غراماتها (3.100) آلاف ريال. وأوضحت الهيئة أن هذه الإجراءات تأتي في إطار حرصها على تحقيق مبدأ الشفافية والوضوح وتأكيد التزامها المستمر بدورها التنظيمي والرقابي على قطاع الطيران، وتحسين تجربة المسافرين وتعزيز جودة خدمات النقل الجوي في المملكة.
29 سبتمبر 2024 م منحت الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة اليوم، الهيئة العامة للطيران المدني، شهادة الجودة السعودية "حيّاك" نظير تميزها في خدمة المستفيدين. وتسلّم الشهادة نائب الرئيس التنفيذي للجودة وتجربة العميل المهندس عبدالعزيز بن عبدالله الدهمش، من نائب محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة للمطابقة والعمليات المهندس سعود بن راشد العسكر ، وذلك خلال زيارة وفد من "المواصفات السعودية" لمقر هيئة الطيران المدني الرئيسي بالرياض. وجاء استحقاق " الطيران المدني" بعد نجاحها في تطبيق معايير الشهادة الصادرة من قبل الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة على مختلف أنواع المراكز التي يتم فيها تقديم الخدمات للمستفيدين، وتتويجًا لجهودها في خدمة المستفيدين، فيما تواصل الهيئة جهودها في تقديم أفضل الخدمات للمستفيدين. وأكد مدير عام العناية بالمستفيدين في الهيئة العامة للطيران المدني المهندس فيصل بن خالد الحبيّب، حرص الهيئة على تقديم أفضل الخدمات للمستفيدين، مشيرًا إلى أن حصولها على الشهادة جاء عقِب تطبيقها لمتطلبات اللائحة الفنية لشهادة الجودة السعودية لمراكز خدمة العملاء؛ بهدف ضمان جودة ما تقدمه مراكز خدمة العملاء وفقًا لأسس العمل المؤسسي وبما يتوافق مع متطلبات نظم إدارة الجودة المختلفة. وأشار إلى أن هذا الإنجاز يعكس جهود الهيئة لتقديم أعلى مستويات الجودة والخدمة، والبحث عن كل ما يضيف إلى تجربة المسافرين، تجسيدًا لحرص الهيئة على الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للمسافرين والمستفيدين كونها إحدى أولوياتها وتقديم أفضل الخدمات وفق أعلى المعايير الدولية لترقى بمستوى الخدمات في إطار مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للطيران. ولفت المهندس الحبيّب، النظر إلى أن مركز عناية المستفيدين بالهيئة، خضع لتقييم شامل من جودة الخدمات المقدمة للعملاء، وفقًا لمتطلبات واشتراطات محددة، لرفع مستوى التنافسية والجودة، إذ تطبق معايير الشهادة التي تعنى بتطوير مراكز خدمات العملاء في جميع المنظمات الحكومية والخاصة وغير الربحية، وتغطي الخدمات المباشرة المقدمة للمستفيدين في إطار حصولهم على الخدمة، ويشمل ذلك التواصل الشخصي المباشر والمكالمات الهاتفية، وأنظمة الخدمة الذاتية، والخدمات الإلكترونية وغيرها من العمليات المماثلة؛ بهدف رفع مستوى مراكز خدمة المستفيدين، وتسهيل الإجراءات واختصار العمليات وتوفير معايير موحَّدة للخدمة، إضافةً إلى رفع مستويات رضا المستفيدين ورفع معايير الأداء، وكذلك تحسين بيئة المكان في تقديم الخدمة لضمان جودة ما تقدمه مراكز خدمة المستفيدين بالمنشآت من خدمات. وأكد حرص الهيئة العامة للطيران المدني وسعيها الدائم نحو تقديم الخدمات كافة للمسافرين والمستفيدين بأعلى معايير الجودة، تحقيقًا لمستهدفات الإستراتيجية الوطنية للطيران. يذكر أن الهيئة العامة للطيران المدني، قد حصدت في يونيو من العام الحالي 2024م، جائزتين ذهبيتين كأفضل خدمة عملاء وأفضل مركز اتصال حكومي على مستوى أوروبا ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وذلك خلال مشاركتها في المؤتمر السنوي لمركز الاتصال العالمي (Contact Center World) الذي أُقيم بمدينة أمستردام بهولندا، وحصولها في شهر مارس الماضي على جائزة جمعية حماية المستهلك نظير جهودها في حماية حقوق المسافرين، وذلك خلال حفل التكريم الذي نظمته الجمعية بالرياض بالتزامن مع اليوم العالمي لحقوق المستهلك.
احتفل منسوبو الهيئة العامة للطيران المدني باليوم الوطني الـ 94، تحت شعار "مجْد وسَما عزّ وانتِماء"، عبر مجموعة من الفعاليات الوطنية والأنشطة الفنية، بحضور معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، والرئيس التنفيذي لشركة مطارات القابضة رائد بن حسن الإدريسي، ونواب الرئيس، وذلك في مبنى الهيئة الرئيسي بالرياض. وشاركت الهيئة منسوبيها بالاحتفال الذي نظمه قطاع الخدمات المشتركة ممثلة بإدارة التواصل الداخلي، في "خيمة الاحتفالات" المعدة بهذه المناسبة، حيث قدمت فرقة "الأوركسترا الوطنية" أغاني وطنية فنية تعبر عن هذه المناسبة الوطنية، بالإضافة إلى العرضة السعودية كما شاركَ معالي الأستاذ الدعيلج، منسوبي الهيئة في العرضة السعودية، وسط مشاعر الفرح والابتهاج التي تعكس تاريخ المملكة الغني والمتنوِّع ثقافياً، علاوة على الإسهام في تحقيق أهداف المناسبة من تعميق الهوية الوطنية وتعزيز روح الولاء للوطن والملك. وعبر منسوبو الهيئة العامة للطيران المدني، عن فخرهم واعتزازهم بهذه المناسبة الوطنية، راجين من المولى - عز وجل - أن يحفظ الله بلادنا وقادتنا ورجال أمننا، ويديم على وطننا نعمة الأمن والأمان والرخاء والاستقرار.
رفع معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج ، باسمه ونيابة عن منسوبي القطاع، كافة التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله - وللشعب السعودي الكريم بمناسبة اليوم الوطني ال94 تحت شعار "نحلم ونحقق" وقال: يحتفي وطننا الغالي بذكرى اليوم الوطني السعودي ال94، الذي وحده وطور بناءه جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه-؛ لتستمر مسيرة العطاء والنماء في عهدنا الحاضر، الممكّنةِ للأهداف والغايات المتنوعة، بقيادة رصينة، عملت على بناء مجدٍ تليد بسواعد الأجيال، للنهوض بمرحلة التطوير، لتصبح بلادنا -بحمد الله- وجهة دولية على جميع الصعد، وقائدةً للعالمِ اقتصادياً وإنمائياً. وأضاف معالي الأستاذ الدعيلج: تأتي هذه المنجزات الغير مسبوقة بفضل من الله عز وجل ثم برؤيةٍ محكمةٍ في التخطيط والبناء، تحققت خلالها مخرجات وأهداف شاملة، أسهمت في اقتصاد مزدهرٍ متنوع. ونوه معالي الأستاذ الدعيلج، بالدعم الكبير الذي يحظى به قطاع الطيران والنقل الجوي، من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ مبيناً أن القطاع حقق أرقام قياسية وإنجازات غير مسبوقة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، والحضور العالمي القيادي والرائد على مختلف الأصعدة، خلال الفترة الماضية ومنها إطلاق عدد من المشروعات التنموية كإطلاق المخطط العام لمطار الملك سلمان الدولي بالرياض، والمخطط العام لمطار أبها الدولي، وافتتاح مطار البحر الأحمر الدولي، ومشروع تطوير وتوسعة مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي، وافتتاح تطوير وتوسعة مطار الأحساء الدولي، وتدشين صالة السفر الدولية الإضافية الجديدة بمطار الطائف الدولي، وتدشين تجربة التاكسي الجوي ذاتي القيادة لأول مرة في موسم الحج، ومنح أول تصريح تشغيلي لتنظيف المباني باستخدام الطائرات بدون طيار، مما يجسد التزام الهيئة بتمكين حلول التنقل الجوي المتقدم الآمنة والمبتكرة، كما دشنت مركز اختبارات المعرفة لمنسوبي الطيران، والمرحلة الأولى من البوابات الإلكترونية بمطار الملك خالد الدولي بالرياض. وختم معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، حديثه سائلاً المولى -عزَّ وجل- أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والنماء والرخاء والعزة والسمو.
التقى معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج اليوم، سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى المملكة الدكتور هيثم صالح أبو الفول، وذلك في مقر الهيئة الرئيسي بالرياض. وجرى خلال اللقاء، استعراض الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وبحث سبل تعزيز مجالات التعاون بين البلدين الشقيقين المتعلقة بقطاع الطيران المدني.
شاركت الهيئة العامة للطيران المدني اليوم، في أعمال "مؤتمر القمة المعني بالمستقبل" الذي تنظمه الأمم المتحدة تحت شعار "قمة المستقبل المتعددة الأطراف.. حلول لغد أفضل"، الذي يهدف إلى تبني تصور عالمي موحد للمستقبل، بمشاركة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، ووكالات الأمم المتحدة، والمنظمات غير الحكومية، ومنظمات المجتمع المدني، والمؤسسات الأكاديمية، والقطاع الخاص، والشباب. وتضمنت مشاركة الهيئة تنظيم جلسة افتراضية على هامش القمة، بعنوان "تطوير الشباب في قطاع الطيران المدني"، بالتعاون مع منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO) والاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA) ، إذ تُعد هذه المشاركة الأولى من نوعها للهيئة في فعاليات الأمم المتحدة، وقد تمت الموافقة على مقترح فعالية الهيئة ضمن 40 فعالية أخرى، من أصل 400 مقترح تقدمت به عدة دول، حيث تأتي مشاركتها ضمن جهود المملكة لدعم وتمكين الشباب تماشيا مع رؤية المملكة 2030، والتعريف بدور الهيئة في تدريب وتأهيل الكوادر الشبابية للمساهمة في قطاع الطيران المدني. وتناولت الهيئة في جلستها دور الشباب في تشكيل مستقبل الطيران المدني، خلال كلمة ألقاها معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، الذي سلط الضوء على أفضل الممارسات في تمكين الشباب وتطوير مهاراتهم وإعدادهم للقيادة، وما تشهده صناعة الطيران من تحول كبير استجابة للتحديات والفرص التي يواجهها القطاع في القرن الحادي والعشرين. وقال معالي الأستاذ الدعيلج في كلمته: "تشير التقديرات إلى أنه سيكون هناك حاجة إلى 284,000 طيار جديد خلال السنوات العشر المقبلة، كما أن الطلب على المهنيين في مجال الصيانة لا يقل إلحاحًا، وفي المملكة نواجه تحديات مماثلة، فمن المتوقع أن يخلق قطاع الطيران نحو 279,000 وظيفة مباشرة بحلول عام 2030، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 300% تقريبًا عن الوظائف الحالية البالغ عددها 73,000 وظيفة". وأضاف : "يشكل الشباب أكثر من 60% من سكان المملكة، وهذه الطاقة هي بالضبط ما نحتاجه لدفع عجلة الابتكار وضمان استدامة القطاع، حيث تركز رؤية المملكة 2030 على تطوير الشباب، والطيران هو أحد القطاعات الرئيسية التي نستثمر فيها بشكل كبير في التعليم والتدريب والتطوير المهني". وأكد معالي رئيس الطيران المدني، أن الهيئة تفخر بالعمل عن قرب مع منظمة الطيران المدني الدولي واتحاد النقل الجوي الدولي في العديد من المبادرات التي تهدف إلى معالجة نقص القوى العاملة في قطاع الطيران العالمي، مشيرًا إلى أن المملكة اتخذت خطوات كبيرة على هذا الطريق، منها على سبيل المثال، توقيع شركة طيران الرياض اتفاقية لإنشاء أول جهاز محاكاة للطيران في جامعة الأمير سلطان، بينما تستمر أكاديمية السعودية للطيران المدني في توسيع قدراتها التدريبية، لافتًا إلى أن هذه المبادرات تعد حيوية لضمان إيجاد القوى العاملة اللازمة لتلبية متطلبات قطاع الطيران المتنامي. عقب ذلك بدأت أعمال الجلسات الحوارية، حيث ناقشت جلسة حوارية بعنوان "أفضل الممارسات في مشاركة الشباب وتطوير القادة" أهمية تبادل الخبرات حول تمكين الأجيال القادمة ودعم قادة المستقبل، بمشاركة نخبة من الخبراء من مختلف القطاعات، فيما ناقشت الجلسة الحوارية بعنوان "تطوير رأس المال البشري من خلال الدراسات الأكاديمية في مجال الطيران"، الأساليب المبتكرة لتطوير المواهب وتعزيز المهارات من خلال البرامج الأكاديمية، بما في ذلك تطوير الأعمال، إدارة النقل الجوي، والتعليم الدولي في مجال الطيران. في حين استعرضت جلسة جانبية بعنوان "آراء الشباب في تشكيل مستقبل الطيران المدني" الفرص الاستثنائية للمهنيين الشباب تم خلالها طرح آرائهم وأفكارهم حول مستقبل الطيران المدني، وكيف يمكن للقادة تبني أفكارهم المبتكرة والإسهام في تطوير هذه الصناعة. يذكر أن منظمة الأمم المتحدة ستعقد يومي 22 و23 سبتمبر الجاري، "مؤتمر القمة المعني بالمستقبل" بمشاركة قادة العالم، ضمن أسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة، بهدف تحديث وتفعيل مؤسسات الأمم المتحدة لمواكبة المتغيرات المتسارعة وتحديات القرن الحادي والعشرين، ويسبق انعقاد القمة، أيام عمل تمهيدية في 20 و21 سبتمبر، بهدف إيجاد فرص إضافية لإشراك جميع الجهات الفاعلة.
أصدرت الهيئة العامة للطيران المدني, اليوم، تقريرها الشهري عن أداء مطارات المملكة الدولية والداخلية، لشهر أغسطس 2024م، وفقاً لـ11 معياراً أساسياً لقياس الأداء، تطبيقاً للتوجُّهات الإستراتيجية، التي تستهدف تجويد الخدمات المُقدَّمة للمسافرين، ورفع مستواها، وتحسين تجربة المسافر في مطارات المملكة. ونال مطار الملك خالد الدولي بالرياض، ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة، ومطار أبها الدولي، ومطار الأحساء الدولي ومطار القريات المراكز المتقدمة في التقرير، حيث تم تقسيم المطارات إلى خمس فئات، حيث حقق المركز الأول في فئة المطارات الدولية التي يزيد أعداد المسافرين فيها عن 15 مليون مسافر سنوياً مطار الملك خالد الدولي بالرياض بنسبة التزام بلغت 82%، بينما جاء ثانياً مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة بنسبة التزام وصلت إلى ٨٢%. وتفوق مطار الملك خالد الدولي على مطار الملك عبدالعزيز الدولي في نسب تحقيق المعايير، وفي الفئة الثانية للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من 5 إلى 15 مليون مسافر سنوياً، حصل مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي على المركز الأول بنسبة 91%، فيما حصل مطار الملك فهد الدولي على نسبة 82%. وجاء في الفئة الثالثة للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من 2 إلى 5 ملايين مسافر سنوياً، حصل مطار أبها الدولي على المركز الأول بنسبة التزام 100%، فيما جاء مطار الملك عبدالله بن عبدالعزيز بجيزان ثانياً بنسبة التزام 100%، حيث تفوق مطار أبها الدولي على مطار الملك عبدالله بن عبدالعزيز بجيزان في نسب تحقيق المعايير، فيما حصل مطار الأحساء الدولي على المركز الأول في الفئة الرابعة للمطارات الدولية التي تقل فيها أعداد المسافرين عن مليوني مسافر سنوياً، بنسبة التزام 100% متفوقاً على المطارات المنافسة في مجموع متوسط أوقات الانتظار لرحلات المغادرة القدوم. وحقق مطار القريات المركز الأول في الفئة الخامسة للمطارات الداخلية بحصوله نسبة 100%، متفوقاً على جميع المطارات المنافسة في مجموع متوسط أوقات الانتظار لرحلات المغادرة والقدوم. يذكر أن الهيئة العامة للطيران المدني تستند في تقييم أداء المطارات إلى 11 معياراً أساسياً لقياس الأداء، أبرزها أوقات انتظار المسافرين في إجراءات السفر، والوقت الذي يقضيه المسافر أمام سير الأمتعة ومناطق الجوازات والجمارك، علاوة على معايير تتعلق بذوي الإعاقة، وعدة معايير أخرى وفق أفضل الممارسات العالمية.
أصدرت الهيئة العامة للطيران المدني اليوم, مؤشر تصنيف مقدمي خدمات النقل الجوي والمطارات، من واقع عدد الشكاوى المرفوعة من المسافرين للهيئة خلال شهر أغسطس 2024. وأوضحت أن عدد شكاوى المسافرين على الناقلات الجوية (1505) شكاوى، مبينةً أنَّ الخطوط الجوية السعودية جاءت أقلّ شركات الطيران شكاوى، بواقع (13) شكوى لكل 100 ألف مسافر، وبنسبة معالجة للشكوى بالوقت المحدد لشهر أغسطس وصلت إلى 100%, بينما حلَّت طيران ناس ثانياً بواقع (17) شكوى لكل 100 ألف مسافر، وبنسبة معالجة للشكوى بالوقت المحدد وصلت إلى 100%، وجاء ثالثًا طيران أديل، حيث وصل عدد الشكاوى إلى (23) شكوى لكل 100 ألف مسافر، وبنسبة معالجة للشكوى بالوقت المحدد وصلت إلى 100٪، وذلك وفقاً لرصد المؤشر، حيث جاء أكثر تصنيفات الشكاوى تداولاً لشهر أغسطس عن خدمات الأمتعة أولًا، ثم الرحلات، ثم التذاكر. وبينت أنَّ مؤشرَ التصنيف أشارَ إلى حصول مطار الملك خالد الدولي بالرياض على أقل المطارات من حيث الشكاوى المرفوعة للهيئة بما نسبته 0.1٪ لكل 100 ألف مسافر، وذلك في المؤشر الخاص بالمطارات الدولية التي يزيد أعداد المسافرين فيها على 6 ملايين مسافر سنويًا، وبواقع 5 شكاوى، وبنسبة معالجة للشكاوى بالوقت المحدد وصلت إلى 100%، بينما حصل مطار أبها الدولي على أقل المطارات من حيث الشكاوى المرفوعة للهيئة، وذلك في المؤشر الخاص بالمطارات الدولية التي يقل أعداد المسافرين فيها عن 6 ملايين مسافر سنويًا بما نسبته 0.4% لكل 100 ألف مسافر بواقع شكوتين، وبنسبة معالجة للشكاوى بالوقت المحدد وصلت إلى 100%، وفي المؤشر الخاص بالمطارات الداخلية كان مطار بيشة هو أقل المطارات من حيث الشكاوى المرفوعة للهيئة بما نسبته 3 % لكل100 ألف مسافر بواقع شكوى واحدة، وبنسبة معالجة للشكاوى بالوقت المحدد وصلت إلى 100%. وأبانت هيئة الطيران المدني أنَّ إصدار التقرير الشهري لمؤشر تصنيف مقدمي خدمات النقل الجوي والمطارات (من حيث الشكاوى المرفوعة للهيئة)؛ يهدف إلى تقديم معلومات للمسافرين عن أداء مقدمي خدمات النقل الجوي والمطارات في حلِّ شكاوى عملائهم، ليتمكن المسافرون من اختيار مقدم الخدمة المناسب، فضلًا عن تعزيز الشفافية وإظهار مصداقية الهيئة، وحرصها على شكاوى المسافرين، وتحفيز المنافسة العادلة بين مقدمي خدمات النقل الجوي والمطارات لتطوير وتحسين الخدمات. ودعمًا من الهيئة العامة للطيران المدني لشركاء النجاح لديها من المطارات؛ أعدَّت الهيئةُ كتيِّبًا يتضمنُ إرشادات لكيفية التعامل مع شكاوى المسافرين في المطارات، حيث تم توزيعه على مشغلي المطارات، يتضمن تحديد الضوابط، واتفاقيات مستوى الخدمة التي يجب الالتزام بها لجميع أنواع الشكاوى والاستفسارات، إلى جانب تدريب موظفي شركات الطيران الوطنية، وشركات الخدمات الأرضية ممن لهم علاقة مباشرة بالمسافرين على الالتزام باللائحة التنفيذية لحماية حقوق العملاء، وذلك عن طريق إقامة ورش عمل. يُذكر أنَّ الهيئةَ وفَّرَت قنوات تواصل متعددة على مدار الساعة لتحقيق ضمان التفاعل مع المسافرين ورواد المطار عن طريق قنوات الاتصال التالية: مركز الاتصال الموحد (1929)، وخدمة (واتس آب) على الرقم 0115253333، وحسابات مواقع التواصل الاجتماعي، والبريد الإلكتروني، والموقع الإلكتروني، حيث تتلقى شكاوى إصدار بطاقات الصعود، وتعامل الموظفين، وخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة والحركة المحدودة وغيرها.
تستضيف الهيئة العامة للطيران المدني جلسة افتراضية بعنوان "تطوير الشباب في قطاع الطيران المدني" ضمن فعاليات الأيام التمهيدية لقمة المستقبل التابعة للأمم المتحدة، وذلك في 20 سبتمبر 2024 من الساعة 3 إلى 5 مساءً، بالتعاون مع الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA) ومنظمة الطيران المدني الدولي (ICAO). وتعد هذه الجلسة، أول مشاركة رسمية للهيئة في الفعاليات التابعة للأمم المتحدة، وستركز على قضية إشراك الشباب في قطاع الطيران المدني، وستوفر الجلسة فرصة لمناقشة التحديات الكبرى التي تواجه الموارد البشرية في مجال الطيران، والعمل على تعزيز التعاون الدولي، واستكشاف فرص تطوير المسار المهني للأجيال القادمة. وسيشارك في الجلسة الافتراضية ممثلون من الأوساط الأكاديمية والصناعية والحكومية والمنظمات الدولية، بالإضافة إلى المهنيين الشباب في قطاع الطيران، لتبادل الخبرات والنقاش حول أفضل الممارسات والأفكار والحلول المبتكرة لضمان النمو المستدام للقطاع. وستمثل الجلسة فرصة لإطلاق مبادرات تعاون جديدة لبناء ثروة بشرية قادرة على المنافسة عالمياً وجاهزة للمستقبل في قطاع الطيران، ومن خلال إتاحة مشاركة الجمهور في الجلسة، ستُتيح للشباب فرصة التفاعل المباشر مع المتحدثين. وتأتي مشاركة الهيئة العامة للطيران المدني في مثل هذه الفعاليات، لاستعراض برامجها ومبادراتها وإسهاماتها في مجال توطين وظائف النقل الجوي، وتمكين الشباب السعودي ومنحهم الفرصة في العمل بقطاعاتها المختلفة، سواءً الوظائف القيادية أو الفنية أو الإدارية أو التشغيلية، إيماناً منها بدور الشباب السعودي في تطوير وتعزيز قطاع الطيران، الذي أصبح له دور رئيس في جميع المجالات، تماشياً مع رؤية السعودية 2030، المتوافقة مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران. يذكر أن منظمة الأمم المتحدة ستعقد يومي 22 و23 سبتمبر الجاري، "قمة المستقبل" بمشاركة قادة العالم، ضمن أسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة، بهدف تحديث وتفعيل مؤسسات الأمم المتحدة لمواكبة المتغيرات المتسارعة وتحديات القرن الحادي والعشرين، وسيسبق انعقاد القمة، أيام عمل تمهيدية في 20 و21 سبتمبر، بهدف إيجاد فرص إضافية لإشراك جميع الجهات الفاعلة. ويمكن للمهتمين لحضور الجلسة، زيارة الموقع التالي: https://myeservices.gaca.gov.sa/eservices/public/atic/sft/eservice/register?detailsId=3478753
نوّه معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، بما ورد في مضامين الخطاب الملكي السنوي لافتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة لمجلس الشورى الذي ألقاه نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود, صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وليّ العهد رئيس مجلس الوزراء ـ حفظهما الله ـ وقال :" يأتي الخطاب الملكي السنوي تأكيدًا للمرحلة الاستثنائية التي تشهدها مملكتنا الغالية من مشروعات وتطوير وتقدم في مختلف المجالات، وتعزيزًا للمبادرات النوعية والمنجزات الجوهرية التي ترسخ مكانة المملكة لتكون في مصاف الدول الرائدة عالميًا من خلال تحقيق رؤية المملكة 2030 ؛ أساس التحول والاستدامة وضمان مستقبل مزدهر ومستدام للأجيال القادمة". وفي الختام دعا الدعيلج المولى سبحانه أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين, وأن يديم على البلاد أمنها واستقرارها.
شاركت المملكة ممثلة بالهيئة العامة للطيران بوفد برئاسة معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني رئيس المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج اليوم، في الاجتماع الـ20 للجنة التنفيذية للطيران المدني بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي تستضيفه دولة قطر ممثلة في الهيئة العامة للطيران المدني القطرية بالتعاون مع الأمانة العامة لدول مجلس التعاون، وبمشاركة جميع أعضاء دول المجلس، وذلك في فندق ريتز كارلتون بالعاصمة الدوحة. وقدم معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني في كلمة له خلال أعمال الاجتماع، شكره لدولة قطر الشقيقة على حسن الاستقبال، مبيناً أن الاجتماع يهدف إلى توحيد أوجه التعاون القائم بين دول المجلس فيما يختص بشؤون الطيران المدني بين الدول الأعضاء مما يساعد على دعم صناعة الطيران المدني في المنطقة وتوحيد الجهود والمواقف. وتضمن جدول أعمال الاجتماع، مناقشة آلية التعاون بين هيئات الطيران المدني في دول مجلس التعاون الخليجي بشأن البرنامج الموحد لتقييم السلامة على الطائرات الأجنبية. كما ناقش الاجتماع، مستجدات إنشاء المجال العلوي الموحد لدول المجلس، حيث تم رفع التوصيات المتعلقة بالمواصفات الفنية الخاصة بإنشاء الشبكة الخليجية الموحدة للاتصالات في مجال الملاحة، ودراسة الجدوى الاقتصادية من إنشاء هذه الشبكة، إلى جانب بحث عدد من الموضوعات أبرزها ثقافة أمن الطيران والتدريب وتبادل الخبرات، وإنجازات دول المجلس في قطاع الملاحة الجوية والطيران.
16 سبتمبر 2024 شاركت الهيئة العامة للطيران المدني ممثله بقطاع سلامة الطيران والاستدامة البيئية، في ورشة عمل حول سلامة العمليات التشغيلية بمطارات المملكة بعنوان "نقل المعرفة"، والتي عقدت على مدى أربعة أيام بالمقر الرئيسي لشركة مطارات القابضة، بحضور أكثر من22 جهة بمختلف القطاعات والشركات العاملة في المطارات السعودية. وتهدف الورشة إلى جمع مُشغلي المطارات لمناقشة مواضيع السلامة التشغيلية اليومية والمبادرات التشغيلية المستقبلية وفق اللوائح التنفيذية لسلامة الطيران للهيئه العامة للطيران المدني وأفضل الممارسات العالمية، وآلية تحسين الأعمال عن طريق تطوير جوانب المنظومة التشغيلية بالمطارات وتطبيق اعلى معايير السلامة التشغيلية والذي ينعكس ذلك بتقديم خدمات ذات جودة عالية للمسافرين. وتأتي مشاركة الهيئة العامة للطيران المدني في إطار برامجها ومبادراتها الهادفة إلى تطوير جودة الخدمات المقدمة للمسافرين بمطارات المملكة، ووضع تصور مقترح لتطوير معاير السلامة التشغيلية و الخدمات بالاستفادة من الأدوات التقنية لتسهيل الأعمال واختصار الإجراءات وتقليص زمن الإجراء وفق أفضل المعايير العالمية والمتوافقة مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران والمتمثلة في توفير خدمات ذات قيمة نوعية تنافس ما هو مقدم في أرقى المطارات الدولية. وفي ختام الورشة خلصت إلى عدد من المخرجات تضمنت: التأكيد على التعاون والتكامل بين المطارات والقطاعات الأخرى. التشغيلية، تعزيز استخدام التقنية لتحسين تدفق الحركة الجوية، وتحسين العمليات التشغيلية، إلى جانب تفعيل مبادرات تجربة العميل في مطارات السعودية.
دعا معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني رئيس المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، سلطات الطيران المدني في جميع أنحاء العالم، إلى العمل معاً لتحقيق حقبة جديدة من الطيران للعالم، وإلى تبادل المعرفة ومواجهة التحديات وبناء شراكات من شأنها توفير إنجاح تقنيات التنقل الجوي المتقدم على مستوى العالم. جاء ذلك خلال خطاب معاليه الافتتاحي في المنتدى الأول لمنظمة الطيران المدني الدولي (ICAO) حول التنقل الجوي المتقدم (AAM)، الذي أُقيم في مدينة مونتريال بكندا، خلال الفترة من 9 إلى 12 سبتمبر 2024، بحضور معالي رئيس منظمة الطيران المدني الدولي سالفاتوري شاكيتانو، وبمشاركة الدول الأعضاء في منظمة "الإيكاو" وقادة قطاع الطيران في العالم. وقد اختيرت المملكة لتقديم الخطاب الرئيس الافتتاحي لقادة الطيران من أكثر من 75 دولة؛ نظير دورها الريادي في الطيران المتقدم بشكل خاص والطيران المدني الدولي بشكل عام، وترسيخاً وتعزيزاً لريادتها العالمية في مجال صناعة الطيران؛ إذ تُعد بوابة للعالم ووجهة عالمية للتجارة والسياحة، لموقعها الاستراتيجي الذي يربط بين 3 من أهم قارات العالم (آسيا، وأفريقيا، وأوروبا). واستعرضت المملكة خلال المنتدى، خارطة طريق التنقل الجوي المتقدم التي أطلقتها الهيئة في وقت سابق من العام الجاري، التي شملت رؤية إستراتيجية تتوافق مع الإستراتيجية الوطنية للطيران؛ حيث تُعد هذه الخريطة إعلاناً للتغيير الشامل الذي يرتكز على سبعة محاور رئيسية هي: اعتماد الحلول التقنية، وتطوير البنية التحتية، وتحقيق الحوكمة الشاملة، وبناء الثقة، وجذب الاستثمارات، ووضع اللوائح والأنظمة، وتمكين رأس المال البشري، إلى جانب التطرق إلى إقامتها للنسخة الثالثة لمؤتمر مستقبل الطيران 2024م برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود خلال الفترة 20 - 22 مايو 2024، حيث شهدت هذه النسخة نجاحات استثنائية من ضمنها مشاركة (7) طائرات نقل جوي متقدم في المعرض المصاحب للمؤتمر؛ وتُعد الأكبر من حيث عدد مشاركات الطائرات من هذا النوع في العالم. كما تطرقت إلى تجربة التاكسي الجوي التي أجرتها الهيئة خلال موسم الحج في يونيو الماضي، كمثال على الدور الذي يمكن أن يلعبه التنقل الجوي المتقدم في مختلف مناحي الحياة، وضرورة توسيع نطاق هذه التكنولوجيا، لتمكين ومساعدة ملايين الحجاج الذين يأتون لزيارة الأماكن المقدسة كل عام، إلى جانب الكشف عن خطط مستقبلية لإنشاء مركز للقدرات بحلول عام 2028، يهتم بتدريب المواهب المحلية، وجذب أبرز العقول والكفاءات من جميع أنحاء العالم. وتأكيداً على إمكانيات المملكة بمجال التنقل الجوي المتقدم، فقد منحت منظمة الطيران المدني الدولي "الإيكاو" خلال المنتدى، جائزة مسابقة الأوراق الأكاديمية العالمية للتنقل الجوي المتقدم، لطلاب جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، في تأكيد على إمكانيات المملكة بمجال التنقل الجوي المتقدم ونجاح خططتها لدمجه وتمكينه، بما يتماشى مع أهداف المملكة الطموحة للوصول إلى صفر انبعاثات كربونية بحلول عام 2060، ويعزز التزام المملكة بالأبحاث المتقدمة، ويكمل استثماراتها في الطائرات ذات الإقلاع والهبوط العمودي ( VTOL). وجاء منح الجائزة بعد تقديم طلاب جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، ورقة عمل بحثية تتناول مدى كفاءة الشبكات غير الأرضية في توفير التغطية الاتصالية لمركبات النقل الجوي المتقدم، ومقارنتها مع كفاءة أبراج الهواتف المحمولة التقليدية، واستعرضت الورقة نموذجًا مبتكرًا لمحاكاة خط البصر بين الطائرات المتقدمة والمركبات الذكية على الطرق في المدن المزدحمة، حيث يدمج التضاريس الحضرية وديناميات المركبات للحصول على توقعات أكثر دقة، من خلال محاكاة واسعة ونماذج مدن واقعية، وتعكس هذه الخطوات التزام المملكة بدمج التقنيات المتقدمة في شبكة النقل الخاصة بها كجزء من رؤية المملكة 2030، الهادفة إلى مضاعفة عدد الركاب السنوي ليصل إلى أكثر من 300 مليون بحلول نهاية العقد، مع اعتبار السياحة ركيزة أساسية لإستراتيجيتها في تنويع الاقتصاد بعيدًا عن النفط، من خلال التقدم في نماذج النقل الجوي المتقدم والتنقل الجوي الحضري، ودورها الريادي في الطيران المتقدم بشكل خاص والطيران المدني الدولي بشكل عام. يُذكر أن منتدى منظمة الطيران المدني الدولي (الآيكاو) حول التنقل الجوي المتقدم، يقام للمرة الأولى في مونتريال، بكندا، من 9 إلى 12 سبتمبر، بهدف الجمع بين رواد مجال الطيران المدني العالمي، والأوساط الأكاديمية والحكومية، والمنظمات الدولية في مجال التنقل الجوي المتقدم، بالإضافة إلى أنظمة الطائرات بدون طيار (UAS)، لتوفير منصة لتبادل المناقشات والخبرات وبحث أفضل الممارسات، والدروس المستفادة، والتحديات ذات الصلة.
تاريخ آخر تحديث لمحتوى الصفحة : 04/12/2025 16:30 بتوقيت المملكة العربية السعودية
هل كانت هذه الصفحة مفيدة لك؟
ملفات تعريف الارتباط
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط الخاصة للتأكد من سهولة الاستخدام وضمان تحسين تجربتك أثناء التصفح من خلال الاستمرار في تصفح هذا الموقع، فإنك تقر بقبول استخدام ملفات تعريف الارتباط وقبول سياسة الخصوصية