أصدرت الهيئة العامة للطيران المدني مُمثلةً باللجنة المعنية بالنظر في مخالفات أحكام نظام الطيران المدني، تقريرها للربع الثاني لعام 2024م، الذي تضمن إصدار عدد (111) مخالفة، شملت فرض غرامات مالية تجاوزت 4.5 ملايين ريال على الكيانات والأفراد المخالفين لنظام الطيران المدني واللوائح التنفيذية والتعليمات الصادرة عن الهيئة. وأظهر التقرير إصدار عدد (111) مخالفة منها (92) مخالفة بحق الناقلات الجوية وذلك لمخالفتها للائحة حماية حقوق المسافرين؛ حيث بلغت قيمة الغرامات 4.4 ملايين ريال، بالإضافة إلى عدد (5) مخالفات أخرى لناقلات جوية لم تتقيد بأنظمة وتعليمات الهيئة حيث بلغ إجمالي الغرامات 140 ألف ريال، إضافة إلى إصدار عدد(مخالفتين) بحق الشركات المرخصة لعدم تقيدها بالتعليمات الصادرة عن الهيئة في ممارستها للنشاط المرخص بإجمالي غرامات بلغت قيمتها 30 ألف ريال. كما كشف التقرير قيام اللجنة بإصدار عدد (12) مخالفة بحق الأفراد، تضمنت عدد (10) مخالفات تم رصدها على متن الطائرة وبلغ إجمالي غراماتها (3900) ريال، بالإضافة إلى عدد (مخالفتين) تتعلق باستخدام الطائرات بدون طيار دون تصريح من الهيئة بلغ إجمالي غراماتها 10.000 ريال. وأوضحت الهيئة أن هذه الإجراءات تأتي في إطار حرصها على تحقيق مبدأ الشفافية والوضوح وتأكيد التزامها المستمر بدورها التنظيمي والرقابي على قطاع الطيران، وتحسين تجربة المسافرين وتعزيز جودة خدمات النقل الجوي في المملكة.
30 يوليو 2024 م أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني ممثلة بقطاع النقل الجوي والتعاون الدولي، التصريح ببدء تشغيل الخطوط الجوية البنغلاديشية (US-Bangla Airlines ) برحلات منتظمة للمسافرين بين المملكة وجمهورية بنغلاديش، متجهة من دكا إلى جدة خلال الموسم الصيفي لعام 2024، بواقع 7 رحلات أسبوعيًا وبمعدل رحلة يومياً ابتداءً من 1 أغسطس. وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود الهيئة العامة للطيران المدني المستمرة لتعزيز الربط الجوي وربط المملكة بالعالم؛ تحقيقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030 المتمثلة في جعل المملكة منصة لوجستية عالمية، وفتح آفاق جديدة للسفر، والمتوافقة مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للطيران.
29 يوليو 2024 م اختتمت الهيئة العامة للطيران المدني مشاركتها في أعمال مؤتمر أسبوع الطيران الإفريقي والمحيط الهندي الذي استضافته العاصمة ليبرفيل بجمهورية الغابون، الذي يهدف إلى مواصلة تطوير الإستراتيجيات والإجراءات اللازمة لدعم وتعزيز صناعة الطيران في القارة. وأعلنت الهيئة ممثلة بنائب الرئيس التنفيذي للنقل الجوي والتعاون الدولي علي بن محمد رجب خلال كلمته في الحفل الافتتاحي عن تخصيص المملكة مبلغ 150 ألف دولار لمبادرتي خطة منظمة الطيران المدني الدولي الإقليمية الشاملة لأمن الطيران والتسهيلات في إفريقيا ( AFI Plan و AFI-SECFAL) التي تهدف إلى رفع مستويات الأمن والسلامة في مجال النقل الجوي؛ وذلك من مبلغ المليون دولار الذي تبرع به خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- لمبادرة منظمة "الإيكاو" (عدم ترك أي بلد خلف الركب). وأوضح أن المملكة تُعد من أكبر الداعمين للمنظمات الدولية، ومن الدول السبّاقة في دعم صناعة النقل الجوي، وتحرص بشكل متواصل على الإسهام في تحقيق نموها، سعياً إلى تطويرِ أداءِ هذه الصناعة. وعلى هامش أعمال مؤتمر أسبوع الطيران الإفريقي والمحيط الهندي؛ استقبل فخامة نائب رئيس جمهورية الغابون جوزيف بير في العاصمة ليبرفيل، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الغابون فراج بن نادر، ونائب الرئيس التنفيذي للنقل الجوي والتعاون الدولي، جرى خلاله استعراض العلاقات الثنائية وأوجه التعاون وسبل تعزيزها وتطويرها بين البلدين فيما يخص مجال الطيران المدني. كما التقى نائب الرئيس التنفيذي للنقل الجوي والتعاون الدولي على هامش أعمال مؤتمر أسبوع الطيران الإفريقي والمحيط الهندي، بالأمين العام للجنة الإفريقية للطيران المدني "التكتل الإفريقي" أديفونكي أدييمي، جرى خلاله بحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين المملكة والتكتل الإفريقي في مختلف مجالات الطيران المدني. ذكر أن المملكة العربية السعودية تدعم جميع المبادرات الإقليمية والدولية التي تؤدي إلى الارتقاء بمستويات السلامة الجوية وأمن الطيران المدني الدولي، وتطمح إلى مواصلة هذه الجهود المباركة من خلال دعم المنظمات، والهيئات الدولية، والإقليمية المتخصصة.
أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني ممثلة بقطاع النقل الجوي والتعاون الدولي، التصريح ببدء تشغيل خطوط (آير سمرقند) الأوزبكية (Air Samarkand ) برحلات منتظمة (للمسافرين) بين المملكة وجمهورية أوزبكستان، متجهة من سمرقند إلى جدة خلال الموسم الصيفي لعام 2024، بواقع رحلتين أسبوعيًا بدءًا من 30 يوليو. وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود الهيئة العامة للطيران المدني المستمرة، لتعزيز الربط الجوي وربط المملكة بالعالم؛ تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030 المتمثلة في جعل المملكة منصة لوجستية عالمية، وفتح آفاق جديدة للسفر، والمتوافقة مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للطيران.
اختتمت الهيئة العامة للطيران المدني زيارتها للمملكة المتحدة, وذلك على هامش فعاليات معرض فارنبرة الدولي للطيران 2024م، الذي أقيم خلال الفترة 22 - 26 يوليو الجاري في مطار فارنبورو بالمملكة المتحدة. واستعرض وفد الهيئة برئاسة معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج الفرص الاستثمارية التي تمكّنها الإستراتيجية الوطنية للطيران وحجم التطورات التي تقودها الهيئة في المنظومة؛ بهدف تمكين النمو والابتكار في صناعة الطيران. وزار معالي الأستاذ الدعيلج والوفد المرافق له المعرض واطلعوا على ما يضمه من تقنيات وابتكارات حديثة وحلول في صناعة الطيران منها التنقل الجوي المتقدم والفضاء والاستدامة، إلى جانب ما تقدمه الشركات المشاركة من تقنيات حديثة في مجال الطيران المدني, كما زار الوفد جامعة كرانفيلد البريطانية مطلعين على ما تقدمها الجامعة من أبحاث في علوم الطيران، وما يقدمه مركز مراقبة الحركة الجوية الرقمي وما يضمه من أحدث التقنيات المستخدمة. وعقدت الهيئة العامة للطيران المدني اجتماع الطاولة المستديرة لمجلس الأعمال السعودي البريطاني، لبحث فرص الاستثمار والتعاون في قطاع الطيران المدني، حيث تناول الاجتماع سبل الارتقاء بالعلاقات الاستثمارية بين البلدين، وتعزيز الجهود لتنمية الروابط الاقتصادية والاستثمارية بين المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة، ومناقشة سبل تنمية الاستثمارات النوعية وتمكين القطاع الخاص من الاستفادة من الفرص الاستثمارية في كلا البلدين. وعلى هامش المعرض، وقعت الهيئة العامة للطيران المدني، مذكرة تعاون مع شركة "ليليوم" الألمانية الرائدة في تصنيع الطائرات ذات الإقلاع والهبوط العمودي (VOTL)؛ بهدف الإسهام في تطوير الإطار التنظيمي للتنقل الجوي المتقدم في المملكة، حيث تعزز هذه المذكرة تعاون الهيئة مع الشركات العالمية؛ لتمكين تطبيقات التنقل الجوي المتقدم في المملكة، وتأتي بالتزامن مع جهود الهيئة لوضع تنظيمات ولوائح تشجع على نمو هذا النوع من التنقل، وتضمن أعلى مستويات السلامة والأمان وحماية المسافرين. كما وقعت شركة خدمات الملاحة الجوية السعودية SANS مع شركة مراقبة الحركة الجوية البريطانية NATS ، اتفاقية إطارية لتعزيز سعة المطارات، أضافة إلى توقيع مذكرة تفاهم بين الأكاديمية السعودية للطيران المدني وجامعة الأمير سلطان بن عبدالعزيز وجامعة كرانفيلد التي تهدف إلى تطوير أبحاث علوم الطيران بين الجانبين وتبادل الخبرات بين المختصين. كما وقع طيران ناس اتفاقية مع شركة إيرباص لشراء 160 طائرة جديدة تشمل 30 طائرة عريضة البدن من طراز A330neo و 130 طائرة من طرازات مختلفة ذات الممر الواحد من عائلة A320 ، ليرفع بذلك حجم طلبياته من شراء الطائرات إلى 280 طائرة خلال سبع سنوات.
25 يوليو 2024 أعلن طيران ناس -الناقل الجوي السعودي- ، توقيع اتفاقية مع شركة إيرباص لشراء 160 طائرة جديدة. جاء ذلك على هامش معرض فارنبرة للطيران في لندن, بحضور معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز الدعيلج، ورئيس مجلس إدارة طيران ناس عايض الجعيد، والرئيس التنفيذي لشركة إيرباص ـ الطائرات التجارية ـ كريستيان شيرر، حيث وقع الاتفاقية الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لطيران ناس بندر المهنا، ونائب الرئيس التنفيذي للمعاملات التجارية في شركة إيرباص بول مييارس. وتشمل الاتفاقية 30 طائرة عريضة البدن من طراز A330neo و 130 طائرة من طرازات مختلفة ذات الممر الواحد من عائلة A320 ، ليرفع بذلك حجم طلبياته من شراء الطائرات إلى 280 طائرة خلال سبع سنوات، مما يجعلها إحدى أكبر طلبيات شراء الطائرات في المنطقة، وذلك لمواكبة النمو الذي يشهده قطاع الطيران في المملكة بدعم من برامج رؤية 2030، ولتحقيق خطة الشركة الطموحة للنمو والتوسع تحت شعار "نربط العالم بالمملكة"، فضلاً عن تعزيز موقعها ضمن أفضل شركات الطيران الاقتصادي في العالم. وبيّن طيران ناس أن الـ 160 طائرة تشمل 90 طائرة مؤكدة تضم 15 طائرة عريضة البدن من طراز A330neo، و75 طائرة من طرازات مختلفة ذات الممر الواحد من عائلة A320، إضافة إلى 70 طائرة أحقية شراء، منها 15 طائرة عريضة البدن A330neo، و55 طائرة ذات الممر الواحد. من جانبه قال معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني: "يؤكد توقيع هذه الاتفاقية الضخمة التطور والتحول الذي يعيشه قطاع الطيران في المملكة العربية السعودية في ظل رؤية 2030 والنمو والتوسع اللافت في طيران ناس"، مشيراً إلى أن هذه الصفقة ستسهم في تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للطيران المدني الرامية إلى ربط المملكة مع أكثر من 250 وجهة دولية، وإلى زيادة عدد المسافرين إلى 330 مليون مسافر سنوياً عبر جميع مطارات المملكة بحلول عام 2030. من جهته، أوضح المهنا أن اتفاقية شراء 160 طائرة من شركة إيرباص، تؤكد التزام طيران ناس بتعزيز موقعه الرائد عالمياً على خارطة الطيران الاقتصادي من خلال مضاعفة حجم طلبيات شراء الطائرات إلى 280 طائرة لضمان استدامة النمو في عمليات الشركة وشبكة وجهاتها في السوق المحلي والإقليمي والدولي، كما ستعزز السعة المقعدية وتوسيع الشبكات والعمليات في السوق الداخلي بالمملكة لمواكبة الطلب المتنامي، إذ تعد هذه الصفقة الثانية خلال 7 سنوات بعد توقيع اتفاقية شراء 120 طائرة في عام 2016، مشيراً إلى أن هذه الصفقة تعد الأولى مع إيرباص التي تتضمن طائرات عريضة البدن من طراز A330neo المقرر بدء استلامها في الربع الأول من العام 2027م، وذلك بهدف الوصول إلى أسواق ومحطات جديدة، وزيادة السعة المقعدية وتقديم منتجات مبتكرة ومتنوعة لمسافرينا. وأكد أن مضاعفة حجم طلبيات الشراء سيعزز قدرة الشركة على تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للطيران المدني، ودعم تحقيق مستهدفات برنامج ضيوف الرحمن وأهداف الإستراتيجية الوطنية للسياحة، إضافة إلى أن صفقة الطائرات حين استلامها ستوفر آلاف الوظائف المباشرة وغير المباشرة للسعوديين والسعوديات. لافتاً إلى أن طيران ناس يمضي قدماً في التوسع على المدى المتوسط والبعيد، حيث يستهدف الوصول بحجم أسطوله التشغيلي إلى أكثر من 160 طائرة بحلول العام 2030، مع الإشارة إلى أن حجم أسطول طيران ناس الحالي يبلغ 61 طائرة منها 53 طائرة A320neo التي تعد الأحدث والأكثر كفاءة في استهلاك الوقود، و4 طائرات من طراز A320ceo، إضافة إلى 4 طائرات عريضة البدن من طراز A330ceo. وكان طيران ناس وقع العام الماضي 2023 خلال معرض باريس للطيران اتفاقية مع شركة إيرباص لشراء 30 طائرة جديدة من طراز A320neo، وذلك ضمن طلبية شراء سابقة لـ 120 طائرة من شركة إيرباص. ويربط طيران ناس حالياً أكثر من 70 وجهة داخلية ودولية، ونقل منذ تأسيسه عام 2007 أكثر من 78 مليون مسافر.
هل كانت هذه الصفحة مفيدة لك؟
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط الخاصة للتأكد من سهولة الاستخدام وضمان تحسين تجربتك أثناء التصفح من خلال الاستمرار في تصفح هذا الموقع، فإنك تقر بقبول استخدام ملفات تعريف الارتباط وقبول سياسة الخصوصية