جميع روابط المواقع الرسمية التابعة للجهات الحكومية في المملكة العربية السعودية تنتهي بـ.gov.sa
المواقع الالكترونية الآمنة في المملكة العربية السعودية تستخدم بروتوكول HTTPS للتشفير.
مسجل لدى هيئة الحكومة الرقمية برقم :
267 نتيجه البحث
تشارك الهيئة العامة للطيران المدني بوفد برئاسة معالي رئيس الهيئة الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، في أعمال "أسبوع الأمن لمنظمة الطيران المدني الدولي 2024 "، الذي تستضيفه الهيئة العامة للطيران المدني بسلطنة عُمان الشقيقة خلال الفترة من 9-12 ديسمبر الحالي، بمشاركة قادة ورؤساء منظمات وهيئات الطيران المدني بالعالم. وتهدف مشاركة الهيئة إلى تبادل الخبرات والتجارب في مجال الأمن والأمن السيبراني للطيران المدني، وتطوير المهارات والأدوات بما يعزز الأسس السليمة لصناعة طيران وتحسين مستوى الأمان في العمليات الجوية والمطارات، إضافة إلى تسليط الضوء على أهمية تنسيق الاستجابات للتهديدات الناشئة وخاصة التهديدات المتعلقة بالأمن السيبراني والحلول وسبل التعاون لمواجهة هذه التحديات وتعزيز التعاون الدولي لضمان أمن الطيران المدني، إلى جانب مشاركة معالي رئيس الهيئة في "الاجتماع الوزاري" و "الجلسة الشبابية" اللذين ينعقدان ضمن "أسبوع الأمن لمنظمة الطيران المدني الدولي 2024". ويركز المؤتمر على ضرورة توحيد الجهود الدولية، واعتماد نهج متكامل لمواجهة جميع التحديات الأمنية المتعلقة بالطيران المدني الدولي، كحماية البنى الأساسية الحيوية في مجال الطيران، وزيادة قدرتها على الصمود أمام أشكال المخاطر كافة، إلى جانب مناقشته عدة محاور حول أمن الشحن الجوي وأمن الطيران في مناطق النزاع، وبحث أفضل الممارسات المتبعة والأدوات المستخدمة في التصدي للتهديدات الأمنية الناشئة عن الوسائل الرقمية الحديثة والطائرات بدون طيار، وغيرها من أفعال التدخل غير المشروع.
09-ديسمبر-2024
بحضور معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج؛ نظمت الهيئة بمقرها الرئيسي في الرياض اليوم، ورشة عمل بمشاركة سفراء خادم الحرمين الشريفين المعيّنين حديثًا لدى جمهوريات القمر المتحدة، والأوروغواي الشرقية، وبنغلاديش، موزمبيق، والولايات المتحدة المكسيكية. ورحّب معاليه في مستهل ورشة العمل بالسفراء، وهنأهم بالثقة الملكية الكريمة، متمنيًا لهم التوفيق في أداء مهامهم. وجرى خلال الورشة استعراض دور الإستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، بجعل المملكة مركزاً عالمياً للطيران المدني، مستفيدة من موقعها الجغرافي الإستراتيجي الذي يربط بين ثلاث قارات، بالإضافة إلى إحاطة أصحاب السعادة السفراء بعلاقات الهيئة الدولية الثنائية ومتعددة الأطراف، ومناقشة التكامل بين أدوار الهيئة والبعثات الدبلوماسية التي تساهم في الوصول إلى تحقيق مستهدفات الاستراتيجية وربط المملكة بالعالم.
01-مايو-2025
التقى معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج اليوم، القائم بالأعمال بالوكالة بسفارة دولة ليبيا لدى المملكة الأستاذ/ فاتح البشير بشينة، وذلك في مقر الهيئة الرئيسي بالرياض. وجرى خلال اللقاء، استعراض الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وبحث سبل تعزيز مجالات التعاون بين البلدين المتعلقة بقطاع النقل الجوي.
15-مايو-2025
التقى معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج اليوم، سفير جمهورية كازاخستان لدى المملكة السيد/ ماديار مينيلبيكوف، وذلك في مقر الهيئة الرئيسي بالرياض. وجرى خلال اللقاء، مناقشة الموضوعات المتعلقة بتطوير العلاقات بين البلدين في مجال خدمات النقل الجوي، وبحث سبل تعزيز مجالات التعاون ذات الاهتمام المشترك بقطاع الطيران المدني.
01-يونيو-2025
شاركت المملكة -ممثلةً بالهيئة العامة للطيران المدني- بوفد رفيع المستوى برئاسة معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني المهندس صالح بن ناصر الجاسر، وبمشاركة معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، وعدد من الرؤساء التنفيذيين والخبراء في مجال الطيران والمطارات وقطاعات الخدمات الخاصة بمنظومة الطيران، اليوم في معرض باريس الجوي "لوبورجيه" في نسخته الـ 55 المنعقد في العاصمة الفرنسية باريس خلال الفترة من 16 - 22 يونيو 2025م، لبحث سبل التعاون فيما يتعلق بتعزيز الربط الجوي، والنمو الاقتصادي، والفرص الواعدة المتاحة تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030. وتأتي مشاركة الهيئة لتعزيز العلاقات مع كبرى شركات الطيران العالمية في مجال صناعة الطيران والفضاء والمهتمين بصناعة النقل الجوي بصفة عامة، ولتطوير مسارات جديدة، والتعريف بالفرص الاستثمارية الواعدة في قطاع الطيران السعودي في إطار الإستراتيجية الوطنية للطيران، إضافة إلى تعزيز العلاقات عن طريق الاجتماعات الثنائية بين الدول لصناعة الطيران. وخلال المشاركة قام معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية يرافقه معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، ونواب الرئيس والرؤساء التنفيذيون بالشركات العاملة في قطاع الطيران المدني بالمملكة، بزيارة للمعرض، تجولوا خلالها داخل أجنحة المعرض، واطلعوا على ما يضمه من تقنيات وابتكارات حديثة وحلول في صناعة الطيران، منها التنقل الجوي المتقدم، والفضاء والاستدامة البيئية، وما تقدمه الشركات المُتخصصة من منتجات مُتكاملة تعتمدها في تصميم وتجميع الطائرات التجارية والعسكرية وتميزها بتطبيقها لأعلى معايير الأتمتة والرقمنة، واعتمادها على مفاهيم التصنيع الذكي. وتجوّل الوفد في أجنحة منظومة قطاع النقل الجوي، والشركات والمؤسسات والناقلات الوطنية، مستمعًا من القائمين على الأجنحة إلى ما تقدمه من خدمات وتقنيات وحلول رقمية مبتكرة في القطاع، وآخر ما وصلت إليه من مستجدات بخدمات الصيانة والصناعة والتدريب في مجال الطيران، إلى جانب أحدث المعدّات والأنظمة التي ستعرض على مئات المصنعين المحليين والدوليين. وضمن فعاليات المعرض، وبحضور معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية ومعالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني؛ وقعت الهيئة مذكرة تفاهم مع شركة "إيرباص" في مجالات ذات اهتمام مشترك تشمل تعزيز الاستدامة البيئية وسلامة صلاحية الطيران والعمليات الجوية، وتبادل الخبرات الفنية والتقنية وتطوير الكفاءات الوطنية، إلى جانب توقيع اتفاقية بين شركة Avilease لتأجير الطائرات وشركة "إيرباص" بطلب 77 طائرة ذات تقنيات حديثة منها طائرات شحن A350 وطائرات ضيقة البدن A320، وكذلك اتفاقية صفقة شراء لطيران الرياض بطلب 50 طائرة من طراز إيرباص A350-1000 لتوسيع أسطولها إلى 182 طائرة، استعدادًا لربط الرياض بـ 100 وجهة عالمية بحلول عام 2030، علاوة على اتفاقية بين شركة تجمع مطارات الثاني وشركة "إيرباص" لبحث فرص التدريب والتطوير والتعاون في مجالات الفرص الاستثمارية. والتقى معالي الأستاذ الدعيلج خلال الزيارة المدير العام للإدارة العامة للطيران المدني الفرنسي داميان كازي، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة "إمبراير للطيران" أرجان ماير، ومعالي الشيخ الدكتور عبدالله بن حمد آل خليفة وزير المواصلات والاتصالات البحريني، كلًّا على حدة؛ إذ استُعرضت خلال اللقاءات أوجه التعاون في مجال تعزيز صناعة الطيران المدني. وتهدف مشاركة المنظومة لإبراز دور قطاع الطيران المدني في المملكة بوصفه محركًا مهمًّا في الاقتصاد الوطني، وما يتيحه القطاع من فرص استثمارية واعدة، والتعرف أكثر على أحدث التقنيات العالمية المبتكرة في القطاع، إلى جانب بحث فرص التعاون مع أبرز المصنعين والمؤسسات العالمية في هذا المجال، وبناء شراكات نوعية مع الجانب الفرنسي وشركاء دوليين؛ بما يسهم في دعم مكانة المملكة بوصفها مركزًا إقليميًّا ودوليًّا للطيران. يذكر أن معرض باريس الجوي "لوبورجيه" يُعد واحدًا من أهم المعارض الجوية في العالم، ويستقطب آلاف المشاركين من قطاع صناعة الطيران والفضاء والدفاع من مختلف أنحاء العالم، ويعد فرصة للشركات لعرض منتجاتها وتقنياتها الجديدة وإبراز قدراتها في مجال الابتكار التكنولوجي وتبادل المعرفة والخبرات في هذا المجال، وتعرض أحدث تطورات تكنولوجيا الطائرات والمعدات الخاصة بصناعة النقل الجوي في ضوء وتيرة النمو الهائل والطلب المتزايد على الطيران خلال السنوات المقبلة.
16-يونيو-2025
أصدرت الهيئة العامة للطيران المدني اليوم، تقريرها الشهري لالتزام المطارات والناقلات الوطنية بأوقات الرحلات لشهر مايو 2025م، وفقًا لحالة مغادرة الرحلة أو قدومها خلال فترة أقل من 15 دقيقة من الوقت المجدول لها؛ مما يوفر للمسافرين رؤية واضحة حول مستوى التزام شركات الطيران والمطارات بجداول الرحلات، وتستهدف تجويد الخدمات المُقدَّمة للمسافرين، ورفع مستواها، وتحسين تجربة المسافر. وأشار التقرير الصادر عن شهر مايو 2025 إلى تصدر مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، ومطار الملك فهد الدولي بالدمام، ومطار الأمير سلطان بن عبدالعزيز الدولي بتبوك، ومطار العلا الدولي، ومطار طريف، المراكز المتقدمة في التقرير، وقُسمت المطارات إلى (5) فئات، حقق المركز الأول في فئة المطارات الدولية التي يزيد أعداد المسافرين فيها عن (15) مليون مسافر سنويًّا مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة بنسبة التزام بلغت (89%)، وفي الفئة الثانية للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من (5) إلى (15) مليون مسافر سنويًّا حصل مطار الملك فهد الدولي بالدمام على المركز الأول بنسبة (88%)، وجاء في الفئة الثالثة للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من (2) إلى (5) ملايين مسافر سنويًّا حصول مطار الأمير سلطان بن عبدالعزيز الدولي بتبوك على المركز الأول بنسبة التزام (91%)، وحصل مطار العلا الدولي على المركز الأول في الفئة الرابعة للمطارات الدولية التي تقل فيها أعداد المسافرين عن مليوني مسافر سنويًّا بنسبة التزام (96%)، وحقق مطار طريف المركز الأول في الفئة الخامسة للمطارات الداخلية بحصولها على نسبة (97%). وعلى مستوى شركات الطيران، حققت الخطوط الجوية السعودية نسبة التزام (90%) في القدوم وبنسبة (90%) في المغادرة، وحققت شركة طيران ناس نسبة التزام بلغت (89%) في القدوم (91%) في المغادرة، وحقق طيران أديل نسبة (90%) في القدوم (92%) في المغادرة. وسلط التقرير الضوء على أبرز المسارات الجوية المحلية والدولية، وشهدت رحلة (جيزان - جدة) و (جدة - أبها) التزام بنسبة (95%) في الحركة الجوية المحلية، واحتلت رحلة (جدة – أبو ظبي) المرتبة الأولى بين الرحلات الدولية بنسبة التزام .(97%) وتأتي هذه الجهود في إطار مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للطيران الهادفة إلى تعزيز مكانة المملكة مركزًا إقليميًّا رائدًا في قطاع الطيران، عبر تحسين المعايير التشغيلية وتعزيز الكفاءة ورفع جودة الخدمات المقدمة للمسافرين.
22-يونيو-2025
أصدرت الهيئة العامة للطيران المدني اليوم، مؤشر تصنيف مقدمي خدمات النقل الجوي والمطارات، من واقع عدد الشكاوى المرفوعة من المسافرين للهيئة خلال شهر مايو 2025. وأوضحت أن عدد شكاوى المسافرين على الناقلات الجوية بلغ (1342) شكوى، مبينةً أنَّ طيران ناس جاءت أقلّ شركات الطيران شكاوى بواقع (35) شكوى لكل 100 ألف مسافر، وبنسبة معالجة للشكوى بالوقت المحدد لشهر مايو إلى 100%، بينما حلَّت الخطوط الجوية السعودية ثانيًا بواقع (39) شكوى لكل (100) ألف مسافر، وبنسبة معالجة للشكوى بالوقت المحدد إلى (100%)، وجاء ثالثًا "طيران أديل"، حيث وصل عدد الشكاوى إلى (40) شكوى لكل (100) ألف مسافر، وبنسبة معالجة للشكوى بالوقت المحدد إلى (100٪)، وفقًا لرصد المؤشر، حيث جاءت أكثر تصنيفات الشكاوى تداولًا لشهر مايو عن الأمتعة أولًا، ثم الرحلات، ثم التذاكر. وأشارت الهيئة إلى حصول مطار الملك خالد الدولي بالرياض على أقل المطارات من حيث الشكاوى المرفوعة للهيئة بما نسبته (0.4٪) لكل (100) ألف مسافر، وذلك في المؤشر الخاص بالمطارات الدولية التي يزيد أعداد المسافرين فيها على (6) ملايين مسافر سنويًا، وبواقع (16) شكوى، وبنسبة معالجة للشكاوى بالوقت المحدد وصلت إلى (100%). وحصل مطار الأمير نايف الدولي على أقل المطارات من حيث الشكاوى المرفوعة للهيئة، وذلك في المؤشر الخاص بالمطارات الدولية التي يقل أعداد المسافرين فيها عن (6) ملايين مسافر سنويًا بما نسبته (1٪) لكل (100) ألف مسافر بواقع شكوى واحدة، وبنسبة معالجة للشكاوى بالوقت المحدد وصلت إلى (100%)، وفي المؤشر الخاص بالمطارات الداخلية كان مطار الملك سعود هو أقل المطارات من حيث الشكاوى المرفوعة للهيئة بما نسبته (3%) لكل (100) ألف مسافر بواقع شكوى واحدة، وبنسبة معالجة للشكاوى بالوقت المحدد وصلت إلى (100%). وأبانت هيئة الطيران المدني أنَّ إصدار التقرير الشهري لمؤشر تصنيف مقدمي خدمات النقل الجوي والمطارات من حيث الشكاوى المرفوعة للهيئة؛ يهدف إلى تقديم معلومات للمسافرين عن أداء مقدمي خدمات النقل الجوي والمطارات في حلِّ شكاوى عملائهم، ليتمكن المسافرين من اختيار مقدم الخدمة المناسب، فضلًا عن تعزيز الشفافية وإظهار مصداقية الهيئة، وحرصها على شكاوى المسافرين، وتحفيز المنافسة العادلة بين مقدمي خدمات النقل الجوي والمطارات لتطوير وتحسين الخدمات. ودعمًا من الهيئة العامة للطيران المدني لشركاء النجاح لديها من المطارات، أعدَّت كُتيِّبًا يتضمنُ إرشادات لكيفية التعامل مع شكاوى المسافرين في المطارات، حيث تم توزيعه على مشغلي المطارات، يتضمن تحديد الضوابط، واتفاقيات مستوى الخدمة التي يجب الالتزام بها لجميع أنواع الشكاوى والاستفسارات، إلى جانب تدريب موظفي شركات الطيران الوطنية، وشركات الخدمات الأرضية ممن لهم علاقة مباشرة بالمسافرين على الالتزام باللائحة التنفيذية لحماية حقوق العملاء، وذلك عن طريق إقامة ورش عمل. يُذكر أنَّ الهيئةَ وفَّرَت قنوات تواصل متعددة على مدار الساعة لتحقيق ضمان التفاعل مع المسافرين ورواد المطار عن طريق قنوات الاتصال التالية: مركز الاتصال الموحد (1929)، وخدمة (واتس آب) على الرقم 0115253333، وحسابات مواقع التواصل الاجتماعي، والبريد الإلكتروني، والموقع الإلكتروني، حيث تتلقى شكاوى إصدار بطاقات الصعود، وتعامل الموظفين، وخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة والحركة المحدودة وغيرها.
30-يونيو-2025
أكد معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني المهندس صالح بن ناصر الجاسر أن المملكة تقوم بدور ريادي في تطوير الإستراتيجيات ورسم ملامح قطاع الطيران العالمي، عبر مساهمتها الفاعلة والبناءة في أعمال مجلس المنظمة ومفوضية الملاحة الجوية واللّجان والفرق المنضوية تحتهما، إضافة إلى ترؤسها للعديد من اللّجان وفرق العمل الدوليّة والإقليمية. كما أعلن معاليه عن تبرع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- بمبلغ مليون دولار أمريكي دعمًا لمنظمة الطيران المدني الدولي (الإيكو) لدعم ذات الهدف الإستراتيجي لبرنامج "عدم ترك أي دولة خلف الركب" للدورة الحالية (2025-2028)، الهادف إلى مساعدة الدول النامية على تطبيق القواعد القياسية والأساليب الموصي بها الخاصة بسلامة وأمن الطيران المدني. وقال معاليه خلال ترؤسه الوفد رفيع المستوى في افتتاح أعمال الجمعية العمومية الـ 42 لمنظمة "الإيكو" بحضور معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالعزيز بن عبدالله الدعيج، للفترة من 23 سبتمبر - 3 أكتوبر بمونتريال في كندا: إن المملكة تُمثل اليوم قوة مؤثرة في حركة الطيران المدني على الصعيدين الإقليمي والدولي، وتتمتع بتنافسية عالية في البنية التحتية والتكنولوجية المرتبطة بهذا القطاع الحيوي، بالإضافة إلى تصنيف المملكة ضمن المراتب الأولى عالميًا في معايير سلامة وأمن الطيران، في ظل رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة التي أسهمت في بناء قطاع طيران قوي وقادر على المنافسة. وأضاف: إن المملكة ترتبط بعلاقات تعاون وطيدة مع منظمة الطيران المدني "الإيكو"، وأسهمت بفاعلية في تطوير السياسات والممارسات التي تُسهم في جعل الطيران أكثر أمانًا وانتظامًا على الصعيد الدولي، وتحرص على دعم جميع جهود المنظمة الرامية إلى تعزيز كفاءة وسلامة وأمن بيئة الطيران الدولي، مشيرًا إلى أن السنوات الماضية شهدت تواجدًا قويًا للخبرات والكفاءات السعودية ضمن فرق العمل الفنية واللجان التابعة للمنظمة، وكانت جزءًا من صناعة القرار وتطوير الحلول الخاصة بالتعامل مع مختلف التحديات التي تواجه صناعة الطيران. وأبان المهندس الجاسر أن المملكة دأبت خلال الأعوام الماضية على استضافة العديد من المؤتمرات الدولية منها: النسخة الأكبر من مؤتمر مفاوضات الخدمات النقل الجوي (ICAN23) بمشاركة 700 مسؤول من 97 دولة وتوقيع أكثر من 500 اتفاقية، إضافة إلى استضافة القمة العالمية لتسهيلات النقل الجوي 2024، مُساهمة في توحيد الجهود وجمع الشركاء لتعزيز التعاون والتكامل المُستدام. وفي إطار رؤية السعودية 2030 أطلقت المملكة برنامج الطيران المنبثق عن الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، وهو أحد أكثر البرامج طموحًا على مستوى العالم، الذي يهدف إلى نقل أكثر من 330 مليون مسافر سنويًا بحلول عام 2030، وربط المملكة بـ 250 وجهة دولية، واستقطاب استثمارات تفوق 100 مليار دولار، إضافة إلى تطوير البنية التحتية، منها مطار الملك سلمان الدولي بسعة 120 مليون مسافر، ومطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، ومطار أبها الدولي، ومطارات سياحية مستدامة مثل مطار البحر الأحمر، وتوسيع أسطول الناقلات الوطنية بأكثر من 550 طائرة جديدة. وعلى صعيد الطيران المحلي؛ فإن قطاع الطيران يُعد محركًا رئيسيًا للنمو، ومؤثرًا في الناتج المحلي الإجمالي بما يزيد على 53 مليار دولار، إلى جانب توفير نحو مليون فرصة عمل، مع خطط لتأهيل أكثر من 50 ألف مهني في القطاع بحلول عام 2030 تشمل الطيارين، والمراقبين الجويين، والمفتشين، والمهندسين، لافتًا النظر إلى أن هذه الرؤية المتكاملة لا تخدم مصالح المملكة فحسب، بل تتجاوز حدود الوطن وتُسهم في دفع عجلة التكامل والربط الجوي العالمي، بما يتماشى مع الأهداف الإستراتيجية لمنظمة "الإيكو". وبين معاليه أن المملكة تؤمن بمبدأ التعاون والشراكة الفاعلة بين الدول كافة، لا سيما الدول النامية؛ بهدف تحقيق قطاع طيران عالمي مزدهر في منظومة الطيران المدني الدولي، ومن هذا المنطلق فقد ساهمت المملكة بمليون دولار في كل دورة ثلاثية للمنظمة لدعم هدف منظمة الإيكو الإستراتيجي "عدم ترك أي دولة خلف الركب"، وذلك في الأعوام 2016 و2019 و2022. وبين أنه في مجال بناء القدرات البشرية دُرِب أكثر من 1423 متخصصًا في أمن الطيران من 11 دولة، إضافة إلى 254 متخصصًا من 16 دولة عبر الأكاديمية السعودية للطيران المدني في دورة الجمعية الحالية، وفي إطار برامج معتمدة من "الإيكو" مثل TRAINAIR PLUS، إلى جانب إعارة المملكة 6 من خبرائها لمنظمة الطيران المدني ليكونوا جزءًا من صناعة السياسات العالمية في قطاع الطيران المدني. وتحقيقًا للهدف العالمي الطموح طويل الأجل للوصول لصافي انبعاثات صفري في عام 2050م؛ بين معاليه أن المملكة تلتزم بالاستثمار في تطوير بنية تحتية منخفضة الكربون، وتحديث أساطيل شركاتها الوطنية وتحسين العمليات التشغيلية في مطاراتها وأجوائها وتسريع التحول نحو أنواع وقود الطيران منخفض الكربون (LCAF) ووقود الطيران المستدام (SAF)، ومصادر الطاقة الأنظف، مشيرًا إلى أن المملكة كانت من أوائل الدول المُنضمّة لمخطط التعويض عن الكربون وخفضه للطيران المدني الدولي (كروسيا)، وذلك منذ اعتماده في أواخر عام 2016م. وأطلقت الهيئة العامة للطيران المدني برنامج الاستدامة البيئية للطيران السعودي، الذي يُعد مرجعًا محليًا وإقليميًا، ويدعم المبادئ البيئية لمبادرة السعودية الخضراء؛ وفي هذا السياق، يُعد مطار البحر الأحمر الدولي نموذجًا عالميًا في الاستدامة، كأول مطار يعمل بشكل كامل بالطاقة المتجددة ويُزود وقود الطيران المستدام لجميع شركات الطيران، كما شهد عام 2024 تجربة التاكسي الجوي ذاتي القيادة لدعم حركة حجاج بيت الله الحرام، بما يعكس التزام المملكة بتسخير جميع الإمكانات والابتكار لخدمة الإنسان والبيئة. وفي إطار تعزيز التكامل الإقليمي العربي، أفاد معاليه أن المملكة تفخر برئاستها الحالية للمجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني، وقيادتها للجنة أمن الطيران فيها، واستضافتها لـ منتدى أمن الطيران العربي 2024، إلى جانب احتضان المملكة المقر الرسمي للبرنامج التعاوني لأمن الطيران في الشرق الأوسط، وإسهامها بدور محوري في تأسيس المنظمة الإقليمية لمراقبة السلامة الجوية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتقديمها دعمًا ماليًا بقيمة مليوني دولار لضمان استدامة أعمالها بين عامي 2024 و 2026، ومشاركة المملكة كعضو في مفوضية الملاحة الجوية، التي تختص بتعزيز سلامة الطيران المدني. وفي ختام كلمته، دعا معالي المهندس الجاسر ممثلي الدول الأعضاء والمشاركين، إلى المشاركة في النسخة الرابعة من مؤتمر مستقبل الطيران الذي تقيمه المملكة العربية السعودية خلال الفترة من 20-22 أبريل من عام 2026م في مدينة الرياض تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – مُتطلعًا إلى مشاركة الجميع في هذا الحدث الدولي المهم والأضخم على مستوى المنطقة؛ الذي يعكس الجهود المبذولة في دعم التنمية المستدامة في قطاع الطيران، وتعزيز مسيرة التطوير والابتكار في صناعة الطيران دوليًا.
24-سبتمبر-2025
أكدت المملكة شراكتها الرئيسية في صياغة السياسات واللوائح الدولية للطيران المدني، وذلك منذ انضمامها لعضوية مجلس منظمة الطيران المدني الدولي "الإيكاو" عام 1986م، ما يعكس ثقة المجتمع الدولي في مكانتها وريادتها، وذلك بسعيها لتعزيز صناعة النقل الجوي عالميًا من خلال إطلاق المبادرات وتوقيع اتفاقيات الشراكات، وتنمية سوق السفر بينها وبين دول العالم كافة. وتسعى في إطار تحقيق رؤية المملكة 2030، والإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، إلى تحويل وتطوير قطاع الطيران المدني ورفع مستوى التجارة الدولية، إذ تمثل المملكة اليوم قوة مؤثرة في حركة الطيران المدني على الصعيدين الإقليمي والدولي، وتمتعها بتنافسية عالية في البنية التحتية والتكنولوجية المرتبطة بهذا القطاع الحيوي، إضافة إلى تصنيفها ضمن المراتب الأولى عالميًا في معايير سلامة وأمن الطيران، في ظل رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة –أيدها الله- التي أسهمت في بناء قطاع طيران قوي منافس. وتأتي مشاركة المملكة في أعمال الجمعية العمومية الـ 42 لمنظمة "الإيكاو"، للفترة من 23 سبتمبر إلى 3 أكتوبر بمونتريال في كندا، ترسيخًا لعلاقات التعاون الوطيدة مع المنظمة، وإسهامها بفاعلية في تطوير السياسات والممارسات الكفيلة بجعل الطيران أكثر أمانًا وانتظامًا على الصعيد الدولي، في ظل حرصها على دعم جميع جهود المنظمة الرامية إلى تعزيز كفاءة وسلامة وأمن بيئة الطيران الدولي، حيث كان لوجود الخبرات والكفاءات السعودية ضمن فرق العمل الفنية واللجان التابعة للمنظمة في السنوات الماضية، الدور الأمثل في صناعة القرار وتطوير الحلول الخاصة بالتعامل مع مختلف التحديات التي تواجه صناعة الطيران. وتُعد إعادة ترشح المملكة لعضوية مجلس منظمة "الإيكاو" تعزيزًا للمشاركة الدولية الفاعلة التي تتبناها الهيئة العامة للطيران المدني في دعم المنظمة والإسهام في تحقيق وتطبيق أهدافها الإستراتيجية، حيث يعول على الدورة الـ 42 للجمعية العمومية للإيكاو التي تمثل حدثًا عالميًا مهمًا، تسليط الضوء على الفرص الثمينة التي يتيحها برنامج الطيران في دعم مسيرة قطاع الطيران العالمي، ووسط تطلعات في رفع مستوى الربط العالمي والاستثمارات بين المملكة ودول العالم. وتقوم المملكة بدور ريادي في تطوير ورسم ملامح قطاع الطيران العالمي، عبر مساهمتها الفاعلة والبناءة في أعمال مجلس المنظمة ومفوضية الملاحة الجوية واللّجان والفرق المنضوية تحتهما، إضافة إلى ترؤسها العديد من اللّجان وفرق العمل الدوليّة والإقليمية، ورئاستها الحالية للمجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني، وقيادتها للجنة أمن الطيران فيها، ومشاركتها كعضو في مفوضية الملاحة الجوية، التي تختص بتعزيز سلامة الطيران المدني. كما ستشهد المملكة إقامة مؤتمر مستقبل الطيران في نسخته الرابعة، خلال الفترة من 20-22 أبريل 2026م في مدينة الرياض، تحت رعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود –حفظه الله–، حيث يعد الحدث الدولي المهم والأضخم على مستوى المنطقة، الذي يعكس الجهود المبذولة في دعم التنمية المستدامة في قطاع الطيران، وتعزيز مسيرة التطوير والابتكار في صناعة الطيران دوليًا. يُذكر أن منظمة الطيران المدني الدولي "الإيكاو"، التابعة للأمم المتحدة، أُنشئت عام 1944م بموجب اتفاقية شيكاغو، ومقرها الرئيسي في مونتريال بكندا، وتضم 193 دولة، التي بدورها تهدف إلى تطوير وتعزيز الطيران المدني العالمي ووضع المعايير والأنظمة لتعزيز أمن وسلامة الطيران ورفع مستوى الكفاءة في العمل، فضلًا عن الاهتمام بجوانب الحماية البيئية في القطاع.
تُوّج سلطان بن عبدالعزيز مشرف، بصفته أول سعودي يحصل على تصنيف عالمي في مجال تشريعات سلامة وتشغيل الطيران والمطارات، من منظمة الطيران المدني الدولي "ICAO"، ومجلس المطارات الدولي "ACI"، أعلى التصنيفات العالمية في هذا المجال، وذلك في المقرّ الرئيسي لمنظمة الطيران المدني الدولي في مونتريال بكندا. ويعد مشرف، أول سعودي، وأول عربي، وأول شرق أوسطي، يتوّج بتصنيف عالمي في مجال تشريعات سلامة وتشغيل الطيران والمطارات، من منظمة "ICAO"، ومجلس "ACI"، بدعم معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني المهندس صالح بن ناصر الجاسر، ومتابعة معالي رئيس الهيئة الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج. وأكد مشرف أن المملكة تفخر بأبنائها وتقلدهم مكانة عالمية، لما يمتلكونه من عزيمة صادقة وقدرات واعدة تتحول إلى أفعال على أرض الواقع، حاثًا الشباب السعودي للنظر إلى الأفق البعيد دائمًا، بكل عزم وإصرار لخدمة الوطن والنهوض برفعته، وفق ما تتطلع إليه القيادة الرشيدة –أيدها الله .
25-سبتمبر-2025
عرض النتائج 1 - 27 من 267 ل "تلف الحقائب الطيران السعودي"
تاريخ آخر تحديث لمحتوى الصفحة : 07/04/2025 11:27 بتوقيت المملكة العربية السعودية
هل كانت هذه الصفحة مفيدة لك؟
ملفات تعريف الارتباط
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط الخاصة للتأكد من سهولة الاستخدام وضمان تحسين تجربتك أثناء التصفح من خلال الاستمرار في تصفح هذا الموقع، فإنك تقر بقبول استخدام ملفات تعريف الارتباط وقبول سياسة الخصوصية