جميع روابط المواقع الرسمية التابعة للجهات الحكومية في المملكة العربية السعودية تنتهي بـ.gov.sa
المواقع الالكترونية الآمنة في المملكة العربية السعودية تستخدم بروتوكول HTTPS للتشفير.
مسجل لدى هيئة الحكومة الرقمية برقم :
265 نتيجه البحث
أصدرت الهيئة العامة للطيران المدني, اليوم، تقريرها الشهري عن أداء مطارات المملكة الدولية والداخلية، لشهر سبتمبر 2024م، وفقاً لـ11 معياراً أساسياً لقياس الأداء، تطبيقاً للتوجُّهات الإستراتيجية، التي تستهدف تجويد الخدمات المُقدَّمة للمسافرين، ورفع مستواها، وتحسين تجربة المسافر في مطارات المملكة. ونال مطار الملك خالد الدولي بالرياض، ومطار الملك فهد الدولي بالدمام، ومطار الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي بجيزان، ومطار الأحساء الدولي ومطار القريات المراكز المتقدمة في التقرير، حيث تم تقسيم المطارات إلى خمس فئات، حيث حقق المركز الأول في فئة المطارات الدولية التي يزيد أعداد المسافرين فيها عن 15 مليون مسافر سنوياً مطار الملك خالد الدولي بالرياض بنسبة التزام بلغت 82%، بينما جاء ثانياً مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة بنسبة التزام وصلت إلى 73%. وفي الفئة الثانية للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من 5 إلى 15 مليون مسافر سنوياً، حصل مطار الملك فهد الدولي بالدمام على المركز الأول بنسبة 91%، فيما حصل مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة على نسبة 91%، حيث تفوق مطار الملك فهد الدولي بالدمام على مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة في نسب تحقيق المعايير. وجاء في الفئة الثالثة للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من 2 إلى 5 ملايين مسافر سنوياً، حصول مطار الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي بجيزان على المركز الأول بنسبة التزام 100%، فيما جاء مطار أبها الدولي ثانياً بنسبة التزام 100%، حيث تفوق مطار الملك عبدالله بن عبدالعزيز بجيزان على مطار أبها الدولي في نسب تحقيق المعايير، فيما حصل مطار الأحساء الدولي على المركز الأول في الفئة الرابعة للمطارات الدولية التي تقل فيها أعداد المسافرين عن مليوني مسافر سنوياً، بنسبة التزام 100% متفوقاً على المطارات المنافسة في مجموع متوسط أوقات الانتظار لرحلات المغادرة والقدوم. وحقق مطار القريات المركز الأول في الفئة الخامسة للمطارات الداخلية بحصوله على نسبة 100%، متفوقاً على جميع المطارات المنافسة في مجموع متوسط أوقات الانتظار لرحلات المغادرة والقدوم. يذكر أن الهيئة العامة للطيران المدني تستند في تقييم أداء المطارات إلى 11 معياراً أساسياً لقياس الأداء، أبرزها أوقات انتظار المسافرين في إجراءات السفر، والوقت الذي يقضيه المسافر أمام سير الأمتعة ومناطق الجوازات والجمارك، علاوة على معايير تتعلق بذوي الإعاقة، وعدة معايير أخرى وفق أفضل الممارسات العالمية.
21-أكتوبر-2024
لوائح سلامة الطيران
03-ديسمبر-2024
توجيهات صلاحية الطيران
نظام الطيران المدني
25-ديسمبر-2024
شاركت الهيئة العامة للطيران المدني في جناح مبادرة "Saudi House" ضمن فعاليات الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2025، الذي يُعقد في الفترة من 20 إلى 24 يناير في دافوس بسويسرا؛ بتنظيم من وزارة الاقتصاد والتخطيط، ومشاركة عددٍ من الجهات الحكومية. وتناولت الهيئة خلال مشاركتها في مبادرة "Saudi House" بجلستين نقاشيتين رفيعتي المستوى؛ الفرص الاستثمارية عبر المشروعات والحوافز التي يوفرها قطاع الطيران المدني في المملكة، بالإضافة إلى تعزيز مكانة الطيران بوصفه محركًا وداعمًا رئيسًا ضمن رؤية المملكة 2030، من خلال عرض إنجازات إستراتيجية قطاع الطيران وتحوله على الساحة العالمية، إلى جانب الفرص الاستثمارية غير المسبوقة في المملكة، التي أطلقتها إستراتيجية قطاع الطيران الهادفة إلى ترسيخ مكانة قطاع الطيران في المملكة كعامل مساعد للنمو الاقتصادي، بما في ذلك تقرير حالة الطيران. وأكد نائب الرئيس التنفيذي للنقل الجوي والتعاون الدولي بالهيئة علي بن محمد رجب في جلسة بعنوان "مستقبل الطيران"، أن الهيئة العامة للطيران المدني، تتبنّى إستراتيجيات متقدمة لجذب الاستثمارات الدولية في قطاع الطيران، من خلال التركيز على دعم النمو المستدام والابتكار مع الشراكات الدولية، مما يسهم في خلق فرص اقتصادية وتطوير الكفاءات السعودية في قطاع الطيران. وأشار إلى أن جهود قطاع الطيران المدني في المملكة لا تقتصر على الربط بين الوجهات العالمية فقط، بل يسعى القطاع إلى تعزيز التعاون الدولي، ودعم الاستدامة، وتأكيد مكانة المملكة الرائدة في مجال الابتكارات بقطاع الطيران العالمي. وقال: تؤكد المملكة مكانتها الريادية في مجال الطيران المدني على مستوى العالم، من خلال دورها البارز في منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO) والمنظمة العربية للطيران المدني (ACAO)، واستضافتها للفعاليات العالمية، مثل مؤتمر مستقبل الطيران لعام 2024، الذي شهد توقيع 102 اتفاقية بقيمة 20 مليار دولار. وبيّن أن تلبية الطلب المتزايد، يُعد تحديًا رئيسًا، حيث تواجه الشركات المصنعة تراكمًا في الطلبات، ومن ثم تعاني خطوط الطيران من قيود على السعة التشغيلية؛ مفيدًا أن هذا التحدي يوفر فرصة كبيرة للنمو الاقتصادي، إذ يسهم قطاع الطيران في المملكة بما يعادل خمسة أضعاف قيمته في المنظومة الاقتصادية، ويتطلب توفير 279,000 وظيفة إضافية لدعم خطط التوسع المستقبلية. وأفاد بأن زيادة الربط الجوي أسهمت في تعزيز التجارة العالمية والسياحة والجهود الإنسانية, إذ سجل قطاع الطيران في المملكة أكثر من 170 وجهة حول العالم، وزيادة سعة الشحن الجوي (بنسبة نمو وصلت إلى 35% خلال عام 2024). من جانبه، أوضح نائب الرئيس التنفيذي للإستراتيجية وذكاء الأعمال بالهيئة المهندس محمد بن فهد الخريصي، في جلسة نقاشية بعنوان "تشكيل مستقبل الابتكار والاستثمار"؛ أن الإستراتيجية الوطنية للطيران لا تُركز على تطوير البنية التحتية فقط؛ بل تسعى لتحويل قطاع الطيران المدني إلى محرك للابتكار والاستدامة والنمو الاقتصادي، للمملكة والعالم، مما يعزز الدور القيادي للمملكة على الساحة الدولية". وتناول مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للطيران التي تهدف إلى ربط المملكة مع أكثر من 250 وجهة، وزيادة أعداد المسافرين إلى 330 مليون مسافر سنويًا؛ لافتًا النظر إلى أن الإستراتيجية تسعى لجذب استثمارات بقيمة 100 مليار دولار في قطاع الطيران المدني، بينها 50 مليار دولار للمطارات، و40 مليار دولار لشراء طائرات جديدة، مما يسهم في خلق فرص غير مسبوقة للاستثمار والنمو من خلال الخصخصة والشراكة بين القطاعين العام والخاص. واستعرض المهندس الخريصي، الفرص الاستثمارية والحوافز التي يوفرها القطاع في المملكة وأحدث التطورات التي تشهدها المشروعات الكبرى في قطاع الطيران المدني بالمملكة، بما في ذلك مطار الملك سلمان الدولي في الرياض، الذي يحتوي على ستة مدارج، إضافة إلى الشراكات بين القطاعين العامّ والخاص لتطوير مطارات أبها والطائف وحائل والقصيم الدولية، إضافة إلى استعراض عدد من الفرص الاستثمارية في قطاعات الشحن والخدمات اللوجستية، والتنقل الجوي المتقدم، والطيران التجاري، إلى جانب تمكين قطاعي السياحة والأعمال، لما لهما من دور بارز في اقتصاد المملكة، وذلك من خلال إطلاق خارطة طريق الطيران العام، بهدف توفير بنية تحتية متطورة، وطائرات جديدة، وتقديم المزيد من الخدمات المتقدمة. ويعكس جناح مبادرة "Saudi House" الدور المتنامي للمملكة في الساحة الدولية وتأثيرها الفعّال، بوصفهما منصة تربط بين رواد الأعمال، وصنّاع التغيير، والمبتكرين لطرح رؤى إستراتيجية حول أهم المجالات التي تشكل مستقبل عالمنا. يُذكر أن مبادرة "Saudi House" تأتي بتنظيم من وزارة الاقتصاد والتخطيط، ومشاركة عددٍ من الجهات الحكومية؛ وستعقد عددًا من الجلسات الحوارية لمناقشة أحدث التوجهات المهمة في التحول الاجتماعي والاقتصادي محليًا ودوليًا.
22-يناير-2025
استعرضت الهيئة العامة للطيران المدني خارطة طريق الطيران العام، ومبادراتها؛ ومساهمته في زيادة الناتج المحلي الإجمالي بشكل كبير؛ بهدف تحقيق النمو لعشرة أضعاف ليصل إلى ملياري دولار بحلول عام 2030. جاء ذلك خلال مشاركتها بجناح مبادرة "Saudi House" ضمن فعاليات الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2025، الذي يعقد في الفترة من 20 إلى 24 يناير في دافوس بسويسرا؛ بتنظيم من وزارة الاقتصاد والتخطيط، ومشاركة عددٍ من الجهات الحكومية. وتطرقت الهيئة إلى توجه القطاع المستقبلي من خلال تبني مبادرات وبرامج لدعم الطيران الخاص بهدف استقطاب مستثمرين ومشغلين ومصنعين ومقدمي خدمات عالميين في القطاع، لتعزيز مكانة المملكة كمركز للطيران العام، والعمل على مواءمة تخطيط البنية التحتية واللوائح التنظيمية في مختلف أنحاء القطاع, وتناولت إحصائيًا أهمية قطاع الطيران الخاص في المملكة والأرقام المحققة، مُستعرضة توقعاتها المستقبلية لقطاع الطيران السعودي؛ إذ حقق نموًا وصل إلى 24% في حجم الرحلات خلال عام 2024، في حين ارتفعت رحلات الطيران الخاص من 19,000 رحلة في عام 2023 إلى 23,500 رحلة في 2024، حيث زادت الرحلات المحلية بنسبة 26% لتتجاوز 9,200 رحلة، بينما ارتفعت الرحلات الدولية بنسبة 15% لتصل إلى 14,400 رحلة، فيما قادت مطارات المملكة الرئيسية النمو في حجم الطيران الخاص السعودي، حيث شهد مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة زيادة بنسبة 30% في حركة الطيران الخاص، كما سجل مطار الملك خالد الدولي في الرياض نموًا بنسبة 22%، بينما ارتفع نشاط الطيران الخاص بمطار الملك فهد الدولي في الدمام بنسبة 7%. وفي هذا الجانب، قال نائب الرئيس التنفيذي للإستراتيجية وذكاء الأعمال بالهيئة المهندس محمد بن فهد الخريصي: إن قطاع الطيران الخاص المتنامي يعد عاملًا رئيسيًا في دعم قطاعي السياحة والأعمال في المملكة، معلنًا عن قيام الهيئة بتنفيذ برنامج استثماري هو الأول من نوعه، لضمان تقديم المملكة بنية تحتية متطورة وخدمات طيران خاص غير مسبوقة. وأشار إلى أن خارطة طريق الطيران العام في المملكة، تفتح قطاع الطيران الخاص أمام العالم، وتقدم فرصًا استثمارية بقيمة ملياري دولار للمستثمرين والمشغلين والمصنعين ومقدمي الخدمات في هذا القطاع الحيوي". ولفت النظر إلى أن الهيئة العامة للطيران المدني، قد أطلقت خارطة طريق الطيران العام خلال مشاركتها في مؤتمر مستقبل الطيران بشهر مايو 2024، تضمنت برنامج تحول شامل لتطوير قطاع الطيران العام، ليصل حجمه إلى ملياري دولار بحلول عام 2030، مع توفير 35 ألف وظيفة. وأفاد المهندس الخريصي، أن خارطة الطيران العام تُركز على تأسيس بنية تحتية متطورة، ووضع لوائح تنظيمية محكمة، بهدف إنشاء ستة مطارات مخصصة للطيران الخاص، وإنشاء تسع صالات خاصة بالمسافرين على رحلات الطيران الخاص، بالإضافة إلى زيادة عدد مقدمي الخدمات وقدرات الصيانة والإصلاح للطائرات الخاصة، مُشيرًا إلى أنه قد وُقِّعَت اتفاقية في ديسمبر الماضي، تنص على جعل مطار الجبيل واحدًا من ستة مطارات مخصصة للطيران العام في المملكة، بهدف زيادة القدرات التشغيلية الحالية للقطاع، وتطوير الخدمات المقدمة عبر الطيران الخاص.
أصدرت الهيئة العامة للطيران المدني, اليوم، تقريرها الشهري عن أداء مطارات المملكة الدولية والداخلية، لشهر ديسمبر 2024م، وفقًا لـ 11 معيارًا أساسيًا لقياس الأداء، تطبيقًا للتوجُّهات الإستراتيجية، التي تستهدف تجويد الخدمات المُقدَّمة للمسافرين، ورفع مستواها، وتحسين تجربة المسافر في مطارات المملكة. ونال مطار الملك خالد الدولي بالرياض، ومطار الملك فهد الدولي بالدمام، و مطار الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي بجيزان، ومطار عرعر الدولي، ومطار طريف، المراكز المتقدمة في التقرير، حيث قُسمت المطارات إلى خمس فئات، حقق المركز الأول في فئة المطارات الدولية التي يزيد أعداد المسافرين فيها عن 15 مليون مسافر سنويًا، مطار الملك خالد الدولي بالرياض بنسبة التزام بلغت 82%، بينما جاء ثانيًا مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة بنسبة التزام وصلت إلى 73%. وفي الفئة الثانية للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من 5 إلى 15 مليون مسافر سنويًا، حصل مطار الملك فهد الدولي بالدمام على المركز الأول بنسبة 91%، فيما حصل مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة على نسبة 91%، وتفوق مطار الملك فهد الدولي بالدمام على مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة في نسب تحقيق المعايير. وجاء في الفئة الثالثة للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من 2 إلى 5 ملايين مسافر سنويًا، حصول مطار الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي بجيزان على المركز الأول بنسبة التزام 100%، فيما جاء مطار أبها الدولي ثانيًا بنسبة التزام 100%، حيث تفوق مطار الملك عبدالله بن عبدالعزيز بجيزان على مطار أبها الدولي في نسب تحقيق المعايير، فيما حصل مطار عرعر الدولي على المركز الأول في الفئة الرابعة للمطارات الدولية التي تقل فيها أعداد المسافرين عن مليوني مسافر سنويًا، بنسبة التزام 100% متفوقًا على المطارات المنافسة في مجموع متوسط أوقات الانتظار لرحلات المغادرة والقدوم. وحقق مطار طريف المركز الأول في الفئة الخامسة للمطارات الداخلية بحصوله على نسبة 100%، متفوقًا على جميع المطارات المنافسة في مجموع متوسط أوقات الانتظار لرحلات المغادرة والقدوم. يذكر أن الهيئة العامة للطيران المدني تستند في تقييم أداء المطارات إلى 11 معيارًا أساسيًا لقياس الأداء، أبرزها أوقات انتظار المسافرين في إجراءات السفر، والوقت الذي يقضيه المسافر أمام سير الأمتعة ومناطق الجوازات والجمارك، علاوة على معايير تتعلق بذوي الإعاقة، وعدة معايير أخرى وفق أفضل الممارسات العالمية.
26-يناير-2025
التقى معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج اليوم، سفير جمهورية سلوفاكيا لدى المملكة الأستاذ رودوف ميخالكا، وذلك في مقر الهيئة الرئيسي بالرياض. وجرى خلال اللقاء، استعراض الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وبحث سبل تعزيز مجالات التعاون بين البلدين في مجال النقل الجوي.
05-مارس-2025
تعاميم الطيران العام
13-أبريل-2025
اختتمت الهيئة العامة للطيران المدني، مشاركتها في أعمال مؤتمر منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO) العالمي المقام خلال الفترة من 14 – 17 أبريل 2025م بالعاصمة القطرية الدوحة، تحت عنوان "تسهيل مستقبل النقل الجوي.. التعاون والكفاءة والشمولية"، بتنظيم من الهيئة العامة للطيران المدني بدولة قطر بالتعاون مع منظمة (الإيكاو)، بمشاركة 190 دولة، وأكثر من 120 وزير نقل ورئيس هيئة طيران مدني من مختلف أنحاء العالم. وتأتي مشاركة الهيئة في إطار تعزيز التعاون الدولي وتطوير الأنظمة المتعلقة بالنقل الجوي، وتعزيز الابتكار، وتبادل الأفكار، ومناقشة مستقبل تسهيلات النقل الجوي، إلى جانب استكشاف آخر التطورات في مجال تسهيل النقل الجوي. وبالتزامن مع انعقاد أعمال مؤتمر الإيكاو للتسهيلات، رأس معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني رئيس المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج الاجتماع الخامس للمنظمات الإقليمية للطيران المدني، وبمشاركة كبار المسؤولين في كل من: المنظمة العربية للطيران المدني (ACAO)، واللجنة الأفريقية للطيران المدني (AFCAC)، والمؤتمر الأوروبي للطيران المدني (ECAC)، واللجنة الأمريكية اللاتينية للطيران المدني (LACAC). وضمن أعمال المؤتمر، شاركت الهيئة ممثلة بالمندوب الدائم للمملكة لدى منظمة "الايكاو" المهندس محمد بن سامي حبيب؛ في الجلسة الوزارية رفيعة المستوى، مبينًا أن المملكة وتماشيًا مع معايير الإيكاو؛ نفذت عددًا من التدابير الجوهرية في مجال تسهيلات النقل الجوي، ومن ضمنها تطبيق برنامج الإيكاو لتحديد هوية المسافرين (TRIP)، وإصدار الجواز الإلكتروني السعودي الذي يتمتع بأعلى معايير الأمان، والانضمام لدليل المفاتيح العامة(PKD)، مؤكدًا التزام المملكة الكامل بدعم رؤية "الإيكاو"، والمضي قدمًا في مبادرات التسهيلات، وتعزيز الجهود الإنسانية، والاستثمار في الابتكار التقني، سعيًا نحو قطاع طيران أكثر تكاملًا واستدامة ومرونة. وفي جلسة حوارية بعنوان "تجربة المسافر"، شاركت الهيئة ممثلة بنائب الرئيس التنفيذي للجودة وتجربة العميل المهندس عبدالعزيز بن عبدالله الدهمش، أوضح خلالها سعي الهيئة من خلال برامج مثل التقييم الشامل لجودة خدمات المطار ومتابعة الأداء التشغيلي إلى بناء تجربة مسافر مميزة ترتكز على معايير دقيقة ومؤشرات أداء واضحة. وبين أن الهيئة لا تكتفي بدور الرقابة، بل تتبنى دورًا قياديًا في تمكين الابتكار وتطبيق التقنيات المتقدمة لتحسين تجربة المسافر من خلال "النظام الرقمي لإدارة ومتابعة حركة المسافرين"، حيث أصبح بإمكان المطارات التنبؤ بمناطق الازدحام ومعالجتها قبل أن تؤثر على تجربة المسافرين، وإطلاق مبادرات مبتكرة مثل "مسافر بلا حقيبة" التي مكّنت خلال موسمي الحج الماضيين أكثر من 1.4 مليون حاج من إتمام إجراءات سفرهم من مقر إقامتهم بكل يسر، وأسهمت في نقل أكثر من 2 مليون حقيبة بسلاسة وكفاءة. وضمن أعمال المؤتمر، وقعت الهيئة عددًا من الاتفاقيات وسجلات مباحثات في مجال خدمات النقل الجوي مع كل من جمهورية ليبيريا، وغرينادا، ودولة ساموا، وجمهورية فيجي؛ بهدف وضع أطر تنظيمية لحركة النقل الجوي وتعزيز قواعد ومعايير السلامة الجوية وأمن الطيران المدني، ولزيادة الخيارات المتاحة أمام المسافرين، إلى جانب عقد اجتماعات ولقاءات ثنائية لمعالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني ـ كل على حدة ـ مع قادة سلطات الطيران حول العالم. واختتم أعمال المؤتمر، باعتماد إعلان الدوحة لتسهيلات النقل الجوي الدولي الذي يعزز التعاون الدولي لتسهيل حركة السفر وتحقيق التوازن بين الكفاءة والأمن، ويؤكد على التزام الدول الأعضاء في منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو) وجميع الأطراف المشاركة، بتعزيز التعاون الدولي لتسهيل النقل الجوي، إضافة إلى سلاسة حركة الركاب والبضائع والطائرات، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، واعتماد التكنولوجيا المبتكرة في قطاع الطيران، ووضع خطط للطيران بالتنسيق مع قطاع الصحة العامة.
18-أبريل-2025
عرض النتائج 1 - 27 من 265 ل "تلف الحقائب الطيران السعودي"
تاريخ آخر تحديث لمحتوى الصفحة : 07/04/2025 11:27 بتوقيت المملكة العربية السعودية
هل كانت هذه الصفحة مفيدة لك؟
ملفات تعريف الارتباط
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط الخاصة للتأكد من سهولة الاستخدام وضمان تحسين تجربتك أثناء التصفح من خلال الاستمرار في تصفح هذا الموقع، فإنك تقر بقبول استخدام ملفات تعريف الارتباط وقبول سياسة الخصوصية