​قامت الهيئة العامة للطيران المدني بإجراء تحسينات على بيئتها التقنية عبر نقل أنظمة الطيران الحيوية والحساسة على منصات ذكية (Smart Platform) وإعتماد حلول قابلة للتوسع وتعتمد على بنيه تحتيه تدعم توفيرالخدمات السحابية الخاصة لكافة قطاعاتها والجهات الحكومية ذات العلاقة مما أدى الى رفع مستوى الأداء في أنظمتها خمسة (5) أضعاف مما كانت عليه من (600 ms) للطلب الواحد الى (120 ms) ورفع سعة الاتصال الداخلية بين التطبيقات من (1 GB) الى (40 GB).
 
​من جانبه أوضح المهندس سليمان البسام رئيس تقنية المعلومات بالهيئة العامة للطيران المدني أن هذا التطوير يدعم ويتزامن مع سير عملية برنامج خصخصة قطاعات الهيئة الحيوية عن طريق تجهيز البنية التقنية الحديثه والآمنة لإستضافة الأنظمة المؤسساتيه مثل نظام إدارة تخطيط الموارد المؤسساتيه (ERP) وأنظمة إدارة المحتوى ECMوأنظمة الفوتره والانظمه الحيويه  الأخرى للهيئة العامة للطيران المدني ولشركة الطيران المدني السعودية القابضة وشركاتها التابعة لها(كشركة مطارات الرياض ، وشركة خدمات الملاحة والشركات التي سيتم تخصيصها تباعاً حسب الجدول الزمني المعد لذلك) مما سيساهم في دقة وسرعة معالجة المعلومات والذي يسنعكس إيجابا على تحسين العوائد الماليه للهيئه وشركاتها
 
​وأضاف البسام، أن هذا التحديث سينعكس إيجاباً على الخدمات الإلكترونية التي تقدمها الهيئة بشكل آني ومباشر وعلى مدار الساعة للوزارات وكافة الجهات التي تتعامل معها ومنها (وزارة الدفاع ، الداخلية ، الخارجية والحج ، وشركات الطيران الأخرى). ويتزامن أيضا مع الاستعداد لموسم الحج لهذا العام.
 
وأضاف: "هذا التطوير يتوافق مع ما أشار إليه معالي وزير النقل خلال زيارته الأخيرة لمشروع مطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد بدعم تطوير كافة مطارات المملكة بحلول 2020م من خلال توفير الخدمات الذاتية لإنهاء إجراءات السفر وإعتماد الحلول الذكية لتحسين تدفق المسافرين في سبيل تحسين تجارب المسافرين في مطارات المملكة".
 
​يذكر أن الهيئة العامة للطيران المدني حققت مؤخراً أعلى تقييم على مستوى قطاع النقل وذلك في تقرير نتائج قياس التحول السابع في مرحلة "التميز والتحسين"، والذي ينفذه برنامج التعاملات الالكترونية الحكومية "يسر"، حيث حققت الهيئة نسبة تحول "متميز" بلغت 80% في القياس السابع الذي تم تنفيذه في العام 2016م .