أطلقت الهيئة العامة للطيران المدني أولى لقاءات "ديوانية الإعلاميين"، أمس الأول بالمقر الرئيسي الجديد للهيئة العامة للطيران المدني بمدينة الرياض، مع مجموعة من كتاب الرأي والصحافيين بهدف تعزيز علاقاتها الوثيقة مع مختلف وسائل الإعلام، وتعريف الإعلاميين بمختلف المبادرات التي تطلقها بهدف تطوير قطاع النقل الجوي وفق أحدث المعايير العالمية، وتعزيز مكانة المملكة عالمياً كجهة مؤثرة في صناعة الطيران المدني الدولي، وتحقيق النمو والاستدامة الاقتصادية، وتطبيق الأنظمة واللوائح والإجراءات الكفيلة بسلامة النقل الجوي.
 
من جهته، أوضح الأستاذ باسم بن عبدالله السلوم، مساعد الرئيس للاتصال المؤسسي والتسويق بالهيئة العامة للطيران المدني، أن الهدف من الديوانية تعزيز التواصل مع الإعلاميين، كتاب الرأي والصحافيين ولكل المهتمين بالطيران المدني في كافة الوسائل الإعلامية، وأن مثل هذه المبادرات تعزز التعاون وتسهم في الارتقاء بالعمل، وتمنى السلوم خلال حديثه في اللقاء المفتوح مع الإعلاميين أن تحقق الديوانية خلال اللقاءات القادمة أهدافها وطموحاتها المستقبلية، وأن يكون لهذا التواصل مردوده الإيجابي على الجميع ما يخدم العمل الإعلامي في صناعة النقل الجوي، مفيداً أن الديوانية ستثري المهتمين بالطيران في لقاءاتها المقبلة، من خلال استضافة ممثلي الهيئة وأبرز مسؤوليها، إضافة إلى الأشخاص الملهمين في عالم الطيران.
 
وجرى خلال اللقاء في الديوانية تبادل الأحاديث الودية بين عدد من المسؤولين في الهيئة والإعلاميين، وتحدث الكابتن عبدالحكيم بن محمد البدر، مساعد الرئيس للسلامة والأمن والنقل الجوي، عن الجوانب التشريعية والمنجزات التي تحققت من خلالها، والتي كان منها إطلاق برنامج وطني للطيران المحوري، ووضع لوائح سلامة خاصة بالمملكة لأول مرة في تاريخ الطيران المدني السعودي، والترخيص لثلاث شركات جديدة عام 2016 وهي سكاي برايم، نسما للطيران ، السعودية الخليجية، وتدشين نظام عبور (نظام الكتروني للتراخيص).