أمير عسير يستقبل مساعد الرئيس للمطارات ويطلع على مشروع تطوير مطار أبها الإقليمي


 
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير وفداً من الهيئة العامة للطيران المدني يترأسه سعادة مساعد الرئيس للمطارات المهندس: طارق بن عثمان العبدالجبار ويرافقه سعادة مدير عام المطارات الجنوبية الأستاذ: فهد العدواني وسعادة مدير عام الخدمات الهندسية بالهيئة المهندس: عبدالله بن عبدالعزيز الزهراني وذلك للاطلاع على سير العمل في مشروع تطوير مطار أبها الإقليمي وعلى ما انجز في المشروع خلال الفترة الماضية .
ورحب سموه في بداية اللقاء بمساعد الرئيس للمطارات والوفد المرافق له مؤكداً أهمية الدور الحيوي لقطاع الطيران المدني واسهاماته في التنمية الاقتصادية للوطن وثمن أمير عسير هذا المشروع الذي سيكون له بالغ الأثر في دعم السياحة بالمنطقة إضافة إلى تقديم أفضل الخدمات في سوق النقل الجوي لأهالي المنطقة، متمنياً للجميع دوام التوفيق والسداد.
من جهته عبّر المهندس طارق العبدالجبار عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة عسير على استقباله والاستماع إلى توجيهات سموه السديدة ، موضحاً أن الهيئة العامة للطيران المدني تقوم بمجموعة من المشاريع التطويرية في المطارات الداخلية والإقليمية والدولية لمواكبة النمو المستمر في حركة المسافرين في مدن المملكة وتجهيز وتطوير البنية التحتية لقطاع الطيران للإنطلاق ضمن رؤية المملكة لعام 2030 م  ويأتي مشروع تطوير مطار أبها الإقليمي من ضمن هذه المشاريع التطويرية حيث يمثل ركيزة أساسية من ركائز التنمية التي تحرص الدولة على تحقيقها في مختلف مدن المناطق والمحافظات،  ويحقق إستراتيجية الهيئة العامة للطيران المدني في تشغيل المطار تشغيلاً محورياً لخدمة الإقليم الجنوبي بدلاً مما كان عليه من تشغيل إقليمي محدود الحركة، خصوصاً وأن مدينة أبها تمثل منطقة جذب سياحي لسكان المملكة والدول المجاورة وهناك متابعة مستمرة للمشروع من معالي وزير النقل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ سليمان بن عبدالله الحمدان لإنجازه وفق أعلى المعايير والجودة .
كما  أكد العبدالجبار أن الهيئة حرصت على رفع مستوى التصميم والكفاءة التشغيلية لمشروع مطار أبها الإقليمي لتحقيق الهدف المرجو منه وقامت بإجراء دراسة هندسة قيمية للمشروع وتطوير التصميم ليفي بالغرض المطلوب منه.
تشتمل المرحلة الأولى من تطوير المطار على صالة سفر جديدة ، بالإضافة إلى (11) جسر متحرك لخدمة صعود الركاب إلى الطائرات ، ومواقف سيارات تستوعب أكثر من (3000) سيارة ، ومسجداً بسعة ألف مصل وكذلك مباني للأرصاد وحماية البيئة ولإدارة المطار والملاحة الجوية والصيانة وسيتم تنفيذ المشروع على ثلاثة مراحل حيث ستبلغ الطاقة الاستيعابية للمشروع بنهايته إلى (13) مليون مسافر سنوياً وسوف يتم تنفيذ المشروع حسب الفترة الزمنية المتوقعة للانتهاء منه بمشيئة الله .
وسيتكون مشروع تطوير مطار أبها الإقليمي من ثلاث مراحل تنتهي فيه المرحلة الأولى عام 2018م بطاقة استيعابية تصل إلى (7) ملايين مسافر وعلى جسور تصل بين الصالات والطائرات بعدد (11) جسر لركاب ومواقف سيارات بسعة  (3000) سيارة ، بينما ستزيد السعة الاستيعابية للمطار في مرحلته الثانية لتصل إلى (9) ملايين مسافر وعلى جسور تصل بين الصالات والطائرات بعدد (24) جسر لركاب ومواقف سيارات بسعة (6000) سيارة ، وسيكون المطار بشكله النهائي مع المرحلة الثالثة التي ستكون خلالها الطاقة الاستيعابية للمطار مع نهايتها إلى (13) مليون مسافر سنوياً وبعدد (36) جسراً للركاب وتزداد الطاقة الاستيعابية لمواقف السيارات لتكون بسعة (10000) سيارة .
الجدير بالذكر أن مطار أبها الإقليمي ضمن مشروع تحسين وتجديد مدارج بعض المطارات الداخلية في مرحلته الثانية وسيتضمن العمل في المطار على إعادة تأهيل وتطوير مرافق جانب الطيران من إعادة التأهيل بشكل كامل للمدرج بهدف رفع كفاءته التشغيلية وحالته الفنية بالإضافة للممر الموازي وساحة وقوف الطائرات الحالية شامل الأعمال المدنية والكهربائية ، كذلك سيتم إنشاء ساحة وقوف طائرات جديدة تتسع لعدد مواقف (8) طائرات.
وتعمل الهيئة العامة للطيران المدني على تسريع وتيرة العمل في هذه المشاريع لمواجهة النمو المتزايد في عدد المسافرين وتنامي الحركة الجوية من قبل شركات الطيران والشحن الجوي ومواكبة النمو الاقتصادي والعمراني الذي تشهده المملكة وكذلك لمواكبة تطلعات المسافرين واحتياجاتهم وتسريع إجراءات سفرهم وتأمين كل الخدمات لهم في كافة  المطارات الداخلية والدولية .
 
 
 
 
 
 
 
صورة ذات علاقة