الطيران المدني: استراتيجيتنا أن نكون القطاع الأول في منطقة الشرق الأوسط.


15 نوفمبر 2021
 
أكدت الهيئة العامة للطيران المدني من خلال مشاركتها في معرض "دبي للطيران 2021م" عزمها للمضي قدما في تحقيق رؤيتها الاستراتيجية في أن يكون الطيران المدني هو القطاع الأول في منطقة الشرق الأوسط.
وتكشف الهيئة من خلال جناحها الكبير الذي شمل منظومة الطيران المدني العديد من التوجهات المستقبلية نحو تطوير القطاع ومشاريعه الحالية والقادمة وأبرز الفرص الاستثمارية.
 
وأوضح معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبد العزيز بن عبد الله الدعيلج أن مشاركة الهيئة في جناح ضخم يأتي للتأكيد على الوجهة الجديدة التي ستخلقها استراتيجية الطيران المدني والفرص الاستثمارية الوفيرة والمؤثرة على الصناعة في المستويين الإقليمي والعالمي.
 
وقال: من خلال استراتيجيتنا المعلنة سنعمل على مضاعفة الطاقة الاستيعابية والوصول إلى ٣٣٠ مليون مسافر سنويًا، من أكثر من ٢٥٠ وجهة في العالم، ورفع الطاقة الاستيعابية للشحن إلى 4.5 ملايين طن من البضائع.
 
ونوه معالي الرئيس بالدعم الكبير الذي يلقاه قطاع الطيران من حكومة المملكة الأمر الذي انعكس على نتائج الأداء وتطوير المنظومة بشكل عام، وتُرجم ذلك بإعلان سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز عن الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، وموافقة مجلس الوزراء الموقر على استراتيجية قطاع الطيران المدني.
 
وأوضح معالي الدعيلج إلى أن استراتيجية قطاع الطيران المدني تفتح فرصا استثمارية في غاية الأهمية للمنطقة وللعالم بعد إنشاء محورين عالميين للطيران في مطاري الرياض وجدة، وإضافة لناقل وطني جديد، يلبي تطلعات الفترة الراهنة والمستقبلية وما يشهده القطاع من تحولات سريعة مع 5 مطارات جديدة في طور الإعداد، إضافة إلى توسعات تطويرية لأكثر من 17 مطاراً آخر والتحول المؤسسي لمطارات المملكة علماً أن المملكة تضم 29 مطاراً محلياً وإقليمياً ودوليا.
 
الجدير بالذكر أن مشاركة الهيئة تشهد عدة أنشطة وفعاليات وتوقيع الاتفاقيات في ظل التوسع الذي تشهده المنطقة من إنشاء المطارات وتطويرها للاستحواذ على حصتها من سوق الطيران.


صورة ذات علاقة