هيئة الطيران المدني وشركتي علم وميتكو رعاه أساسيين لندوة "الابتكار والأمن الإلكتروني"



3 فبراير 2020
 
شاركت الهيئة العامة للطيران المدني في الندوة الإقليمية حول "الابتكار والأمن الإلكتروني" والتي أقيمت خلال الفترة من 28 إلى 30 يناير 2020 بمدينة مراكش في المملكة المغربية.
 
وجاءت مشاركة الهيئة العامة للطيران المدني كراعي للندوة الإقليمية حول "الابتكار والأمن الالكتروني" رعاية أساسية بتعاون مع شركة علم وشركة مهمات الشرق الاوسط (ميتكو)، إيمانا منهم بأهمية مشاركة الخبرات والتجارب في مجالي الابتكار والأمن الإلكتروني، وأهمية التعاون والعمل الجماعي مختلف الأطراف المعنية لمواجهة التهديدات المتصلة بمجال الأمن الإلكتروني.
 
وناقشت الندوة، "البيئة التشريعية والقانونية في مجال الطيران المدني"، و "مساهمة التكنولوجيا والابتكار في محاربة تهديدات أمن الطيران المدني"، و "مفاتيح وتحديات الصناعة في مجال تحسين التكنولوجيات ضد الهجمات السيبرانية".
 
وتطرق المشاركون إلى تأثير الابتكار على أمن الطيران المدني واستعراض آخر الحلول المبتكرة المتصلة بأمن الطيران المدني، وكذا التهديدات القائمة وتدابير التخفيف، لاسيما في الممارسات الصناعية المرتبطة بالأمن السيبراني.
 
ونظم على هامش الندوة، معرض تفاعلي شاركت من خلاله الهيئة، حيث تم عرض أحدث تقنيات الصناعة في مجال أمن الطيران المدني ومجموعة من المنتجات والخدمات المتعلقة بأمن الطيران المدني، إذ شكل فرصة للمشاركين للتعرف والتواصل مع المصنعين ومقدمي الخدمات على علاقة بالمجال.
 
كما طرحت الهيئة العامة للطيران المدني، خلال الندوة ورقة عمل استعرضت فيها رؤية الهيئة نحو أهمية التقنية وأمن الطيران في الوقت الذي تحقق فيه المملكة نموا متصاعدا في القطاع الذي استطاع تجاوز 100 مليون مسافر في 28 مطارا داخليا ودوليا وضرورة مواكبة ذلك بصنع تزامن بيئة تقنية باستخدام أحدث المعايير العالمية التقنية لزيادة الطاقة الاستيعابية وتقليل نسبة إجراءات السفر باستخدام السمات الحيوية للمسافرين والاستفادة من تجارب الغير .
 
يذكر أن الندوة الإقليمية حول "الابتكار والأمن الإلكتروني" اختتمت أعمالها في 30 يناير الماضي، وتعّد الندوة الأولى من نوعها بتنظيم من المنظمة العربية للطيران المدني وبشراكة مع المؤتمر الأوروبي للطيران المدني واللجنة الافريقية للطيران المدني، وبمشاركة أكثر من 30 خبيرا دوليا، وأكثر من 140 مشاركا يمثلون 40 دولة، وسبع منظمات دولية و15 فاعلا صناعيا.

 
صورة ذات علاقة